أختي الكريمة ..
بماذا أعبر لا الكلمات تكفي .. ولا العبارات تشفي .. ولا الأدب سغني عن ما يدور في الذهن من أشياء إن عدنا إليها فتحت لنا أبواب الدنيا على مصراعيها وأتت لنا وهي راغمة عن أنفها ..
صدق الحق سبحانه ( ادعوني استجب لكم ) لكن ما حقيقة الدعاء المشار إليه هنا هل هو الدعاء اللفظي أم الاعتقادي الجازم إنه الثاني بكل تأكيد عندها لن تتأخر الاستجابة ولو بعد حين ..
صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر عن ربه ( فيما معناه ( من اتاني يمشي أتيته هروله .... الحديث ) و ( احفظ الله يحفظك ) أمور عن حياتنا وواقعنا غيبت صغيرات في نظر الكثيرين كبيرة عند رب العالمين لا تأخذ من وقتنا أكثر من خمس ثواني وربما أقل ( استغفر الله وأتوب إليه ) من قلب مؤمن وعقل حاضر ...

حرم الله النار على وجهك
وطرد عنك كل سوء وكروه
والقارئ والسامع والمبلغ
وجميع المسلمين

تحياتي
اخوك
مالك الحزين

جزاك الله خـــــــــــــــــيراُ

جعلها الله فى موازين حسناتكم

قصه مؤثره جدا



والسلام عليكم

أستاذتي الفاضلة جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله فى موازين حسناتكم
لاخلا ولاعدم

قلت أنني أجد نفسي منقادا إلى هذا الموضوع في كل مرة أدخل فيها المنتدى .

العنوان كان على صيغة سؤال : داء أم عقوبة ؟؟ إلا أنني لم أرَ أن أحدا حاول الإجابة على هذا السؤال .

الله سبحانه وتعالى يقول : ويجعل من يشاء عقيما .

إذن العقم هنا يخضع للمشيئة الألهية . وله جل وعلا حكمته في ذلك . ولا أعتقد أن له علاقة بالعقاب ، فالبنين زينة للحياة الدنيا إلا أنهم قد يكونون فتنة لوالديهم . وفي سورة الكهف جاءت قصة قتل الغلام الذي خُشي أن يكون فتنة لوالديه .

أما الأستغفار الذي أشار إليه الطبيب ، فهو دواء ليس للعقم فقط بل لجميع الأمراض ، ولو تأملنا ماجاء في سورة نوح لوجدنا أن نتيجة الإستغفار كما جاءت في سياق الآيات خيرات كثيرة منها إرسال السماء مدرارا .
يقول بعض علماء التفسير أن مدرارا هنا تعني إستمرارية الغيث الذي ينتج عنه الزرع الذي لا يصيبه بإذن الله آفة ولا تأكله حشرة ، حيث تلتقي خيرات الأرض مع بركات السماء . ثم بعد ذلك يأتي الإمداد بالمال والبنين ، والإمداد كما معروف هو التزويد المستمر ، ثم يجعل الله للمستغفرين جنات ، والجنات تحتاج إلى ماء كما هو معلوم فيجعل الله الأنهار . أي أنها تكتمل جميع أسباب الحياة الكريمة : غيث ومال وبنين وجنات وأنهار. وذلك كله نتيجة الإستغفار ، فسبحان الله العظيم .

وفق الله كاتبة هذا الموضوع الذي اثارت به في نفسي اشياء كثيرة .

الاخ ابن مرضي كلامك سليم الله سبحانه وتعالى يقول : ويجعل من يشاء عقيما .

إذن العقم هنا يخضع للمشيئة الألهية . وله جل وعلا حكمته في ذلك
بس التوقع يكون للعقاب دور في ذلك سوف تسأل كيف فقول لك أنا انسان لربما تسبب في الضرر لانسان اخر فيدعو عليه فيستجاب له انا سمعت قصص من هذا القبيل وكل شئ بقدرة الله جل شأنه
دمت بخير