Unconfigured Ad Widget

Collapse

تربية وتعليم ..مالفرق؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الاعصار
    عضو نشيط
    • Jul 2003
    • 471

    #16
    التربية والتعليم

    اذا كان القصد هو التربية والتعليم (الحكومي)
    اعتقد ان هناك فرق فهناك تعليم بدون تربيه
    اى مهمة المعلم ان يقوم هو بتعليم الطلاب ماهو محضر له
    من دروس مقرره له في الكتاب المدرسي هذا اذا كان المعلم
    يجيد توصيل المعلومة للطالب بشكل الجيد ..مع العلم ان هناك
    الكثير من المعلمين.. لا يستحق ان يكون معلم اصلاً ..فكيف
    يكون تربوي .. هذا من ناحية
    الناحية الثانية ....هي ان التعليم جزء من التربية الصحيحة
    اى ان التربيه هي الاساس ومنها يتعلم الكثير والكثير
    (1) علموا أولادكم الصلاة اذا بلغوا سبعا.واضربوهم عليها اذا بلغوا عشرا
    .وفرقوا بينهم في المضاجع .. حديث شريف ... تربيه وتعليم
    تربية الطفل على الأخلاق والآداب
    في النظافه وكذلك رد السلام في البيت والشارع والمدرسه
    اكرام الضياف واحترامه توصية الطفل بالاحسان الى الجيران
    تربية الاولاد على الشجاعه ... والامر بالعروف والنهي عن المنكر
    (2) العدل في العطاء بين الاولاد .. قال صلى الله عليه وسلم
    ( اتقوا الله واعدلوا في اولادكم ) حتى يتربوا على المساواة
    كل ما تقدم تربيه وتعليم
    قال تعالى : واصبرعلى ما أصابك) وقال تعالى: ولا تصعر خدك للناس)
    وقال تعالى: واقصد في مشيك واغضض من صوتك..
    قال تعالى . ووصينا الانسان بوالديه ..... الخ الايه.. تربيه وتعليم
    كل ما تقدم التربية هي الأساس والتعليم هو جزء من التربية
    اخيرا احب اقول ان الطفل او غيره يتعلم في الشارع في الملعب
    في كل مكان يتعلم خير او شر المهم انه يتعلم صح او خطا
    لا يهم هذا غير المدرسة ..يعنى ان التعليم ليس فقط في المدرسة
    وكل ما يتعلمه من هذه الأمور يسمى تعليم
    والتربية الصحيحة هي من البيت الأب والام وليس في الشارع
    او من المدرسة وغيرها
    تربيه وتعليم .. وتعليم بدون تربيه ..مثل الهاتف بدون حـــ.....)


    تحياتي
    [glow=009999]بي هموم كلما لا ح الضياء
    ضربت فوق عيوني بلثام
    وشجون كلما جن المساء
    قطعت بين جفوني والمنام[/glow]

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #17
      فتح الله عليك أيها الأخ العزيز الإعصار

      إن ما تفضلت به هو حقا صلب التربية ، فلو ركز على مافي كتاب الله وعلى هدي رسول الله لأصبح لدى الأبناء نهجا لاعوج فيه .

      شكرا لك على هذه الإضافة الضافية .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • الجاسر
        عضو نشيط
        • Dec 2002
        • 401

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

        أخي العزيز بن مرضي .. تحية طيبة .. مفعمة بالحب والتقدير لك ولمن شاركك موضوعك الصغير الكبير .. نعم الصغير في حجمه .. الكبير في معناه ومفهومه .

        لقد أجدت .. أخي الحبيب حين بدأت موضوعك بهذين الاسمين ( الإسلام والإيمان ) إذ أن لهما من الخواص ما يميزهما للاستدلال بهما في حديثك ( وجهة نظر تخصني ) :

        فهما إذا ذُكِرَا جميعاً صار لكلِّ واحدمنهما معنى ، وإذا أُفرد أحدهما عن الآخر صار معناهما واحداً .. أي: ( إذا اجتمعا في سياق واحد افترقا في المعنى ، وإذا افترقا في اللفظ فذُكر أحدهما دون الآخر اجتمعا وتطابقا في المعنى ) .

        ولهذا المفهوم نظائر في اللغة العربية .. أن الكلمتين تطلقان فيكون لهما معنى عند الإنفراد ومعنى عند الاجتماع

        واسمح لي أن أذكر هنا على سبيل المثال :

        المغفرة والرحمة :

        فالمغفرة : هي ستر الذَّنبِوالعفو عنه
        والرحمة : هي طلبُ رحمة الله


        فإذا جُمع بينهما كان هذا الفرق بينهما .
        أما إذا فُرِّقت المغفرة عن الرحمة فإنَّ كُلَّواحدة منهما تشمَلُ الأخرى .

        تقول مثلاً رَبِّ اغفرْ لي أي أنك تسأل الله سبحانهوتعالى أن يغفرَ لك الذُّنوبَ كلَّها الصغائر والكبائر وتقول رَبِّ ارحمني أي أنك تطلبُ رحمة الله تعالى


        الفقير والمسكين :

        فالفقير : أشد حاجة من المسكين وهو الذي لا يجد شيئاً أو يجد من كفايته دون النصف
        والمسكين : هو فوق ذلك لا يجد الكفاية التامة ولكنه يجد النصف فأكثر

        فإذا ذكرا جميعاً كان هذا هو الفرق بينهما .
        أما إذا ذكر أحدهما دون الآخر فإنما معناهما واحد .

        تقول مثلاً تصدق على الفقراء وتصدق على المساكين ويكون المعنى واحداً ويفسر هنا الفقير بأنه من لا يجد كفايته وكفاية عائلته لمدة سنة والمسكين يفسر بذلك أيضاً .

        القضاء والقدر :

        فالقضاء : هو ما يقضي به الله أي يحكم بوقوعه .
        والقدر : هو ما كتبه الله تعالى في الأزل .

        فإذا جُمعا صار القضاء ما يفعله الله عز وجل والقدر ما كتبه في الأزل .
        أما إذا أُفرد أحدهما عن الآخر فالقدر هو القضاء والقضاء هو القدر .

        فيقال مثلاً يؤمن بقدر الله أو يؤمن بقضاء الله .. وكل منهما يشمل الآخر .

        الإسلام والإيمان :


        فالإيمان : يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها ( الأعمال الباطنة )
        والإسلام : يفسر بأعمال الجوارح ( الأعمال الظاهرة )

        فإذا اجتمعا فانه يراد بالإيمان (الإيمان) وبالإسلام (الإسلام) .
        أما إذا أُفرد أحدهما عن الآخر فقد تطابقا في المعنى أي أن الإسلام هو الإيمان والعكس .

        والمسلم إذا ذكر هكذا مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب وأخلاق وغيرها ..وكذلك الإيمان فالمؤمن مقابل الكافر فإذا قيل إيمان ومؤمن بدون قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله .

        كمثل قوله جل وعلا ( وتحريرُ رقبةٍ مؤمنةٍ ) اشتمل على الإسلام والإيمان .
        وقوله عز وجل (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ) اشتمل على الإسلام والإيمان .

        وأما مثال اجتماعهما .. ما ورد في حديث جبريل الطويل والذي فيه أنه سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان وعن إمارات الساعة وقد أخرجه مسلم في الإيمان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه برقم (9)...

        ولعلي أستخلص مما سبق نقله أن التربية والتعليم مترادفتان نستطيع تطبيق المفهوم السابق عليهما .. ليصبح اجتماع هاتين الكلمتين يبين لنا معنى غير المعنى الذي نفهمه حين تنفردان كل كلمة عن الأخرى .

        التربية والتعليم :

        فالتربية : مأخوذة من ربى يربي تربية أي نشأ وترعرع، و نمى و نشأ، وأصله ربب فقلبت الباء ياء للتخفيف ، وعرّف العلماء التربية فقالوا هي عملية البناء شيئا فشيئا حتى يبلغ حد الكمال والتمام. قال عز وجل (و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) 24/ الإسراء، (ألم نربك فينا وليدا) 18/ الشعراء.

        وقول الشاعر : فمن يك سائلاً عني فأني لمكة منزلي وبها ربيت

        إذاً التربية هي عمل يهدف إلى تنمية الفرد لبناء إنسان متعادلمتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. إنسان صالحِ في ذاته, مصلحِلأمّته.

        والتعليم : هو إكساب المتعلم المعارف والمهارات الدينية والعلمية والأدبية المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه.

        إذن التعليم تربية والتربية تعليم أو يمكن القول بأن كل واحد منهما مكملا للآخر.

        والتربية الإسلامية هي تنمية فكر الإنسان وتنظيم سلوكه وعواطفه على أساس الدين الإسلامي بقصد تحقيق أهداف الإسلام في حياة الفرد والجماعة أي في كل مجالات الحياة.


        بينما التعليم الإسلامي هو غاية التعليم فهو فهم للإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً،وغرسا للعقيدة الإسلامية ونشرها، وتزويد للمتعلم بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا.

        فإذا ذكرا جميعاً كان هذا هو الفرق بينهما .
        أما إذا ذكر أحدهما دون الآخر فإنما معناهما واحد .


        ولنعلم كل العلم بأن ... !!!؟

        الشارع يربي ويعلم والقدوة يربي ويعلم والمجتمع على مستوياته يربي ويعلم والإعلام مكتوبا كان أو مقروءاً يربي ويعلم حتى اللعب والمرح يربي ويعلم .....

        ثم

        ألم يكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مربياً و معلماً ..
        إذاً أفلا نستطيع وصف المعلم بالمربي أيضاً ..


        بل نستطيع أن نقول ربي أولادك على المثل العليا والأخلاق الحسنة والقيم والمبادئ الرفيعة
        وكذلك نقول أيضا علم أولادك المثل العليا والأخلاق الحسنة والقيم والمبادئ الرفيعة

        ونستطيع أن نقول ربي أولادك
        وكذلك نقول علم أولادك الأدب


        والسلام ختام
        آخر تعديل تم من قبل الجاسر; 12-12-2004, 02:03 AM.
        [align=center][/align][align=center][/align]

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #19
          إذاً التربية هي عمل يهدف إلى تنمية الفرد لبناء إنسان متعادلمتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. إنسان صالحِ في ذاته, مصلحِلأمّته.

          والتعليم : هو إكساب المتعلم المعارف والمهارات الدينية والعلمية والأدبية المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه.


          الأستاذ الكريم / الجاسر

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تحيتك وصلت وأرجو أن تقبل مني مثلها . والله يعلم أنك لأوحشتنا ، وكنت والله شخصيا أريد أن أكتب لك ولكنه التسويف .. على كل لقد اسعدتنا بطلّتك البهية والله يشهد على ذلك .

          خلاصتك أعلاه هي أحسن ما نختم به هذا الموضوع .

          أشكرك من الأعماق وارحب بك مرة أخرى وارجو ألا يطول علينا غيابك مرة أخرى .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          Working...