Unconfigured Ad Widget

Collapse

إنهما عقدان وليسا ساعتين*

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو حسام
    عضو مشارك
    • Sep 2004
    • 137

    إنهما عقدان وليسا ساعتين*

    اليوم, السابع عشر من رمضان, تكتمل بالتمام أهلة عام كامل على "بدر الرياض", تلك الغزوة الميمونة التي استهدفت قلب عاصمة الحرمين لتقلب موائد السحور على سافلها تحت ذريعة نصرة هذا الدين العظيم ولترسل الجنائز إلى عواصم الكنانة واليرموك ولتسلب من الطفلة "أمل" نور عينيها فلن ترى من الدنيا شيئاً بعد ذلك اليوم. والحق, أننا لم نكن بأحوج من مثل ذلك اليوم على الرغم من مآسيه لنكشف عن هذا الجرح وليرتفع الغطاء عن الزيف لأنه كان يوم خروج اللون "الرمادي" من عيون الذين كانوا في شك وليبقى من الألوان ما كان نقيضاً بين الأسود الحالك والأبيض الناصع, ولكل بعد ذلك أن يختار من الألوان ما يراه. اليوم, وبعد عام كامل من الحدث بانت كل حدود الألوان فهل كنا بحاجة إلى عيني تلك الطفلة "الأمل": تلك التي ذهبت مع قطع الزجاج المتناثر فوق سريرها الطفولي البريء, وهل كانت تلك "الزرقة" البريئة في حدقات الأمل الذاهبة منتهى الطموح لكل مفجر ومساند ومتعاطف وساكت عن قول الحق؟ هل كنا بحاجة إلى هذا "البدر" الميمون في التاريخ نفسه بالتمام والكمال كي نسلب "الشوف" من عيني الطفلة الحوراء وهل يحتاج كل متعاطف ومساند وساكت عن كلمة الحق إلى معركة تنتهي بعيني طفلة عربية مسلمة كي يستطيع تمييز الألوان؟
    لم تكن بدر الرياض مجرد مسافة من الزمن قطعتها سيارة مفخخة في رحلة امتدت بين تركيب المتفجرات وضغط الإبهام على أزرار البطارية. وهي لم تكن أيضا مجرد اجتهاد فئة من أبنائنا ضلت الطريق ولم تكن مجرد حدث انتهى كما ابتدأ في أفواه المراسلين: باختصار هي لم تكن سوى فورة الجرح الذي ابتدأ في التورم قبلها بسنين كانت بمثابة التهيئة العامة والتعبئة الاجتماعية التي خلطت كل الألوان وأعمت كل البصائر، والغريب أن ألوان الدنيا الاثني عشر الثابتة ستعطي اللون الغالب ذاته الرمادي فيما لو مزجت مع بعضها في خلاطة ألوان وعليكم التجربة. بدر الرياض لم تكن سوى الصدى النهائي لتعبئة شعبية عامة عارمة تمت وفق أسلوب بالغ التنظيم وامتدت بيننا سنوات طويلة كي لا يكون رد الفعل بقدر الجريمة. كي يقف السواد الأعظم في أقل الأحوال على الحياد وفي أوسطها بلا رفض وفي أقلها بالقبول, ولهذا خضع المجتمع من قبلها لسنين إلى عملية هائلة من غسيل الدماغ كي يستقبل مثل هذه الغزوة. أولاً: كانت هناك حملة بالغة التركيز ومكتملة الأركان في الجوانب النظرية والعملية للتشكيك في المسلك الاجتماعي الديني وتصوير وضع المجتمع بالإيغال في الجنح والجريمة والشذوذ عن منهج الحق. لم يكن خطابنا من قبل, ولعقدين من الزمن, يتحدث إلا عن الرذائل التي تسيطر على المجتمع ولم يكن سواده الأعظم يرد في هذا الخطاب إلا في صورة المنحرف المقصر المغموس حتى أخمص قدميه في ملذات المادية المعاصرة. لم يكن يصور الخالق البارئ الرحمن الرحيم الغفور المؤمن إلا في صورة المنتقم الجبار الذي بلغ به الحد من ذنوب الخلق ومعصيتهم. باختصار شديد, لم يكن لهذا المجتمع المؤمن المسلم المحافظ لدى بعض المسيطرين من هذا الخطاب من صورة تختلف عن صورة المجتمع البوذي أو الوجودي أو المادي الدنيوي, فكأنها تهيئة لأرض الفرقة الناجية التي ستأتي لإنقاذ هذا المجتمع وتطهيره والخلاص به حتى لو كانت التكلفة بالرصاص والقنابل. ولأجل هذا تم تحييد كل صورة نبيلة في خطابنا الإسلامي المعتدل الوسطي وتم التشكيك في كل رمز إسلامي أو شيخ يختلف عن فكر هذه الجماعة. خلال عقدين من الزمن ضاع إجلال وتقدير ومهابة الفضلاء من كبار العلماء فتحولوا وفق منهج نظري مبرمج مدروس إلى هيئة أخرى من وعاظ السلاطين ودهاقنة الوالي كي يفقدوا تأثيرهم في الخاصة والعامة من مريديهم وكي لا يلتفت الجيل الصاعد إلى خطابهم المناقض لهذه الأفكار الدخيلة. لم يكن غريباً أن يصل الحال إلى وصم هؤلاء العلماء الأجلاء بكل ما طاب لهم من الألقاب وأن يتجرأ بعضهم على اتهام هؤلاء بما لا يمكن لعقل أن يتصوره. التكفير والدوس على خطبهم وأشرطتهم بالأقدام, وأن يصل هذا التنظيم من القدرة بمكان أن يشتري كل نسخة متاحة في الأسواق لإمام يملأ السمع والبصر كي لا يصل كتابه بأفكاره المعتدلة الوسطية إلى العامة: تبحث عن هذا الكتاب في كل مكان فلا تجده لأن الأرض كلها لا بد أن تكون عطشى لفكر واحد بلا منافس. خلال عقدين من الزمن, وبشكل مبرمج منظم ومنهجي ودروس, تحول كل عالم يرى حرمة الخروج على ولي الأمر إلى "جامي" وتحول كل شيخ ينبذ العنف إلى "سروري" منشق عن الحركة وتحولت سلفية السنة والجماعة إلى "سلفية تقليدية" واتهم كل واعظ وداعية يدعو لصوت العقل إلى ناعق بصوت "المرجئة". خلال عقدين بل أقل تهيأت أرضية اجتماعية واسعة للحد الذي بدا فيه المجتمع على الحياد وهو يسمع فتوى أحدهم بجواز قتل المسلمين إذا تمترس بهم الكفار ويدلل بالمقارنة بين الرياض بملايينها الثلاثة من المسلمين وبين الطائف في زمن الشرك. خلال عقدين من الزمن تم شحن المجتمع لينفجر حتى قبل انفجارات بدر الرياض فقسمت لحمته المسلمة إلى طوائف وملل ونحل وشقت هذه الملل إلى ملل أخرى كي يأتي النصر على يد الفرقة الناجية. خلال عقدين, لاك المجتمع كلمة "العلمانية" ووزعها على بعضه بالأكوام ورددها أكثر مما تقال هذه المفردة في بيئاتها الأصلية التي تسبغها على نفسها بالعين والعلن وخلال عامين وصم قسم آخر بالليبرالية وثالث بالرويغبة ورابع بالمستغربين وآخرين بالعصرانيين والشهوانيين والماديين. وباختصار، خلال عقدين من الزمن استوردنا من الألقاب والأوصاف والطوائف والملل والنحل ما لم نستورده خلال ألف وخمسمئة عام ووزعناها حتى لم يبق بيننا فرد أو طائفة بلا لقب للانحراف والزيغ كي تشرق شمس هذا الفئة الناجية.
    كان الهدف هو إسكات كل صوت وتحييد كل رأي يقف في المعسكر المضاد, ولهذا لم تكن أحداث بدر الرياض مجرد رحلة من العنف في ساعتين بقدر ما هي تخطيط مبرمج مدروس لتنظيم بث طروحاته خلال عقدين ظن وهماً أنهما كافيان لمسح عقول أمة تربت مئات السنين على قيم هذا الدين الذي أشهد أنه كان الضحية
    .

    *عن صحيفة الوطن السعودية للكاتب علي سعد الموسى

    الإخوة الاعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أعذروني على طول المقال ولكني لم أستطع حذف أي كلمة لأن المقال حساس لذا حببت إيراد هذه المقالة كاملة بلا نقصان رغبة في مشاركتكم بوجهات النظر المختلفة إما بالتأييد أو التفنيد لعلنا نخرج باتفاق محدد عن المحفز للإرهاب أما مبدأ الإرهاب نفسه فأغلبنا متفق على نبذ الإرهاب فكراً وفعلاً لكن ما أردت التعليق عليه منكم هو عن المحفزالحقيقي للإرهاب
    آملاً أن أجد تفاعلاً هادئاً بعيداً عن الإنفعالات والتعصب.
    ولكم مني خالص التحية.

    أبو حسام
  • عاشق الليل

    #2
    جزاك الله خـــــــــــــــــيراُ

    كفيت ووفيت بنقلك هذا الخبر الذى يهم الكل من صغار وكبار فئة ضلت طريقها وتضراقرب الناس اليهم بحجة لا مبرر لها غير اتباع اهل البدع والضلال ومن يفسرون الاحاديث على طريقتهم

    اصلح الله حال شباب امتنا الى ما يحبه ويرضاه

    والدليل على بطلان لدعائهم دخولهم مكة والمدينه بالمتفجرات ما يحرر الله يحل رقابهم عن اجسادهم؟؟؟؟؟؟؟؟

    مكة والمدينه ارض للعباده والاعتكاف على الصلاة والقرآن وليس للحرب والتفجيرات

    مشكور بارك الله فيكم

    والسلام عليكم



    [glow=FF6699]عاشق الليل[/glow]

    تعليق

    • teemooor
      عضو مشارك
      • Sep 2004
      • 112

      #3
      شكرا العزيز ابو حسام.
      موضوع رائع ونقل مفيد.
      هذي اذا كنت تفتكر من نتائج الاستبداد ايضاً.
      لك تقديري وللكل احترامي.

      حاصر حصارك بالجنون.
      وبالجنون وبالجنون
      ذهب الذين تحبهم.
      فإما تكون.
      او لا تكون

      تعليق

      • عابر سبيل
        عضو مشارك
        • Oct 2002
        • 178

        #4
        ...الأخ ..أبو حسام..

        مع إعجابي بهذا الكاتب المتميز ومواضيعه المتميزة دائما...

        إلا أنه قد بالغ كثيرا في وصفه للخطاب الديني الموجه من خلال المحاضرات والأشرطة السمعية...وأنه كان السبب الرئيسي في ظهور المتطرفين وامتداد اعتدائهم داخل هذا البلد.... فأنا أرى أن من الأسباب الرئيسة هي أسباب ودوافع سياسية دينية في نفس الوقت....والقصة تبدأ من كابل ....وتنتهي في السويدي...بدون ذكر التفاصيل ..فالمتابع الفطن لا تخفى عليه الحقيقة....

        ولكن ما يهمني في الموضوع هو التجني على كل الأفضال والحسنات التي ظهرت من وراء هؤلاء الدعاة ونصحهم للمجتمع والوقوف ضد الأفكار الهدامة الوافدة...ومعظم هذه الأشرطة هي وعظية بالدرجة الأولى وليست فكرية ...والحمد لله نحن نعيش في مجتمع – ولو وجد بعض الأخطاء- محافظ جدا مقارنة بما وصل إليه حال الأمة الإسلامية في كل مكان....

        ونحن لا نريد أن نزيد الطين بلة ... وننفي وجود الوسطية وهي حال السواد الأعظم من العلماء في البلد اليوم...ونفتح مجالا للمتربصين بالتدخل لإنقاذنا من النعيم ورمينا في الجحيم....
        وأن لا يصبح ما حدث من ظهور المتطرفين وسيلة لأصحاب الأفكار المنحرفة للضغط علينا للتنازل عن قيم الدين لكي لا ننعت بالمتطرفين والرجعيين...

        فالحلال بين ...والحرام بين....والكيس الفطن من أتقى الشبهات ونأى بنفسه أن ينغمس فيها...ونحن في زمان كثرت فيه الفتن وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بإعتزال الفتن واجتنابها...

        انا لا ادعو لترك القضية دون دراسة ومتابعة للأسباب والحلول...بل على العكس أتمنى أن يتم عن البحث عن الاسباب الحقيقة – وأشدد على الحقيقية – وعدم ترك الصدمة تؤثر فينا فتكون ردة الفعل غير موزونة ولاتصيب الهدف المقصود ويتم بتر العضو السليم .....

        اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن...وأرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه...وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
        الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



        تعليق

        • أبو حسام
          عضو مشارك
          • Sep 2004
          • 137

          #5
          الأخوة الأعزاء تيمور وعاشق الليل
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          شكراً لمروركم وتواصلكم

          الأخ/ عابر سبيل
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

          إذا كان من يدعون الوسطية يعتبرون حلق اللحية وعدم تقصير الثوب من المحرمات فما هي الوسطية إذن؟

          وكذلك لي تعليق على الأشرطة السمعية وأتمنى ألا تفهمني أو أي أحد خطأ فأنا ضد هذه الأشرطة على طول الخط ..لماذا؟ لأنها تدعو إلى عدم قراءة الكتب الشرعية والإستفادة من الآراء المعارضة لمؤلف الكتاب وربما يقرأ الشخص معلومة ما فيهتم بها ويظل يبحث عنها بين الكتب مما يجعله صديقاً حميماً للكتاب، أما الأشرطة السمعية فهي مثل الأغذية المعلبة جاهزة للأكل ولكنها لا تفيد من يأكلها فهذه الأشرطة تقدم لك وجهة نظر صاحب الشريط سواء صحيحة أو خاطئة فيأخذها المستمع على أنها شيء مسلَّم وهذا خطأ فادح فالمسلم عليه التيقن وعدم الإنجراف ليتبين له الصحيح من الخطأ. والله من وراء القصد

          تعليق

          • الغمر
            مشرف منتدى شعبيات
            • Feb 2002
            • 2328

            #6
            لاشك ان جريدة الوطن تزخر اليوم بكتاب يعدون من اشد الكتاب بلاغة واكثرهم سحرا بالقول وكاتبنا العزيز هاهنا قد حاول تشخيص المرض الذي يرى ان اسبابه مزمنه ولقد اجاد في طرح القضيه بصورة بلاغيه اكثر من كونها واقعيه وفيها كما يذكر ((عابر سبيل )) شئ من التجني على الدور الصحوي الذي ازدهر فعلا في العقدين الماضيين .
            وقد وضع الكاتب صورة اسماها هو بالرماديه على الواقع الذي اكتنف مسيرة الصحوه وان لم يسميها هو بذلك ووضع لمن جعلهم هدفا لقلمه تصورا وصل به احيانا الى اساءة الادب مع الله جل شأنه وتلك جليةٌ في قوله ((لم يكن يصور الخالق البارئ الرحمن الرحيم الغفور المؤمن إلا في صورة المنتقم الجبار الذي بلغ به الحد من ذنوب الخلق ومعصيتهم.)) وهو ولو انه ينسب هذا الفعل لاولئك الضآلين فهذا لايعطيه الحق في قوله (( الذي بلغ به الحد من ذنوب الخلق ومعصيتهم)) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ..فانه سبحانه وتعالى حتى في كتابه الكريم عندما ينسب اقوال المشركين واليهود والنصارى والتي يصفونه فيها بالنقص تعالى الله عن كل نقص فانه يعقب بتنزيه نفسه عن ما يقولون وما ينسبونه اليه ...وهذا في رائي يدل على الخوض بغير علم ...
            كما ان الكاتب يحاول ان ينفي وحود بعض الفرق او النحل او الفكر المغاير لما عليه اهل البلاد وهو يريد بنفيه ان يقول ان وجود الافكار المختلفه والنحل المغايره في مجتمع ما تدل على اضطرابه وهذا مردود عليه دام ان تلك الفكر وتلك النحل لازالت في حياض العقيدة الصحيحه ودائرة الاسلام الصحيح وقد كانت اختلاف الافكار والمناهج موجودة مع بدايات الاسلام ومنذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامرورا بالخلافة الراشده والحكومات الاسلاميه الاخرى الى يومنا هذا ...وليس هناك مجال للمفاصله عن وجود بعض الافكار الهدامه في مجتمعنا كالعلمانيه والليبراليه الاختين ولا يخفى دورهما عن ذي لب فهل يريد الكاتب افهامنا انهما غير موجودتين او انهما علمانية اسلاميه وليبرالية اسلاميه ..

            حقيقة الامر ان الكاتب هاهنا يخلط خلطا عجيبا ويريد قلب بعض الحقايق وايراد بعض المزاعم بعد ان احاطها بشئ من المورودات الصحيحه فخلط غثٌ بسمين وتشابه امرهما على الكثير,,
            وابو حسام هدانا الله واياه ومن يؤيده بغير علم وبتعليقيه القصيرين يرينا انه ضد الكاتب وذلك عن غير قصد فلا اخاله فهم ما كان بين السطور جليا ,كما انه ضد اولئك وضد من دعا الكاتب الى تقديرهم وتوقيرهم ولعل تذمره من حكم ديني ثابت ونفي ان يكون ذلك من الوسطيه اكبر دليل على انه لايعلم من نفسه ما تريد. بل يطالب بالوسطيه التي لايعلم ما هي وليته يقرأ ((العقيده الواسطيه )) ليعرف ماهي الوسطيه في حين انه يعلن انه ضد الشريط الاسلامي ولهدف نبيل تبناه واظنه صادق هو القراءه وذلك منه حسن لو ان كل الناس تقرأ وتفهم ما تقرأه وهو منه حسن لو ان القارئ يعرف اختيار ما يريد كما انه حسن لو ان القراءه ممكنه اثناء السياقه او في كل وقت .
            لعيونك

            تعليق

            • أبو حسام
              عضو مشارك
              • Sep 2004
              • 137

              #7
              الأخ الغمر المحترم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              قرأت ردك على الموضوع ومن يقرأ الموضوع الرئيسي بتمعن يلاحظ أن ردك متسرع ولا يخدم الهدف المنشود من نشره، اللهم إلا في الفقرة التي قلت فيها أن الكاتب أساء الأدب مع الله فهذا لا يختلف معك إثنان ولكن ليس هذا الموضوع الذي طلبت رأيك فيه، أما الفقرة التي تخص الملل والنحل فليتك قرأت الموضوع بتمعن لوجدت أن الكاتب لم ينفِ وجود بعض الفرق او النحل او الفكر المغاير لما عليه اهل البلاد ولم يريد بنفيه هذا على حد قولك ( أن المقصود من وجود الافكار المختلفه والنحل المغايره في مجتمع ما تدل على اضطرابه) لماذا؟؟؟ لأن الكاتب لم يرد في مقاله عن الملل والنحل إلا قوله (خلال عقدين من الزمن استوردنا من الألقاب والأوصاف والطوائف والملل والنحل ما لم نستورده خلال ألف وخمسمئة عام ووزعناها حتى لم يبق بيننا فرد أو طائفة بلا لقب للانحراف والزيغ كي تشرق شمس هذا الفئة الناجية) فأين نفي وجود الملل والنحل وأين اضطراب المجتمع في العبارة؟ إنما أوردته في ردك ليس سوى خيالات لا وجود لها سبح لها فكرك في الخيال فأوجدها.
              وأخيراً: لي رجاء أيها الغمر الحبر وهو أن تبين لنا أين الخلط العجيب الذي خلطه الكاتب في مقاله وما هو؟ لتفيدنا من واسع علمك الغمر وتغمرنا به لأننا كما اتهمتنا لا نفهم ما بين السطور.

              شكر الله سعيكم
              آخر تعديل تم من قبل أبو حسام; 07-11-2004, 04:52 PM.

              تعليق

              Working...