اخوتي الاكارم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أحيانا يجبرنا تقديم القلب على العقل إلى الانفعال والاندفاع وكتابة ما لم نكن نريد .. واحيانا تطغى اقلامنا اذا استسلمت لعواطفنا يحاول العقل ان يتدخل لكن بعد ان يضيع الفرصة ويبقى الجو مغيما لبرهة من الزمن وقد يعتري الواحد منا انكماشة احسبها تدفعه للمزيد من العطاء ..
في ذاكرتي المتهالكه حديث احببت ان ادغدغ به نفسي أولا قبل الجميع ثم من يشتهي ضحك الحروف على طرس المعرفة والاقناع والبساطة في التعامل مع الآخرين ومحاولة الافهام بايسر الطرق واسهل المعاني والعبارات ..
لذا فان عنصر الدلالة عنصرا هاما في عملية التواصل اللغوي بين الافراد والجماعات لان تحديد معنى الكلمة أو العبارة بين المرسل والمُستقبِل هو أساس تلك العملية بل ان تفسير الرسالة وحل شفراتها هو العامل الحاسم لإكمال دورة الاتصال هذا بوجه عام , اما على وجه الخصوص فإن التواصل بكل جوانبه ييستلزم عناية خاصة بالمعاني إذ هي أهم الوسائل لتوصيل المعرفة وتأصيلها , وإذا ما حدث خلل في تلك الوسيلة فإن العملية الإتصالية تفقد هدفها الذي من أجله أنشئت , بل قد يقود ذلك إلى نتائج عكسية تؤدي إلى سوء الفهم مما يدمر العملية الاتصالية ( وما اكثر ما نقع فيه ) تدميرا كاملا او جزئيا وقد يلاحظ ذلك في الحديث العادي أو فيما تبثه وسائل الاتصال المختلفه أو في قاعات الدروس فكثيرا ما يرسل المرسل رسالته وعندما يستقبل أثرها الراجع يجده قد تحرر كثيرا بحيث أصبح غير ما هدف إليه وهذا يحدث في مجال اللغة الأم وداخل نطاق المجتمع اللغوي الواحد ..أما بالنسبة لمجالات اللغة الثانية أو اللغات الأخرى فإن فإن ملاحظة ذلك الخلل الذي يكتنف الرسالة وبخاصة لدى المتعلمين المبتدئين للغة أجنبية يصبح أكثر وضوحا وتصبح معالجته أكثر تعقيدا ..
...
ولنا عودة اوضح
مالك الحزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أحيانا يجبرنا تقديم القلب على العقل إلى الانفعال والاندفاع وكتابة ما لم نكن نريد .. واحيانا تطغى اقلامنا اذا استسلمت لعواطفنا يحاول العقل ان يتدخل لكن بعد ان يضيع الفرصة ويبقى الجو مغيما لبرهة من الزمن وقد يعتري الواحد منا انكماشة احسبها تدفعه للمزيد من العطاء ..
في ذاكرتي المتهالكه حديث احببت ان ادغدغ به نفسي أولا قبل الجميع ثم من يشتهي ضحك الحروف على طرس المعرفة والاقناع والبساطة في التعامل مع الآخرين ومحاولة الافهام بايسر الطرق واسهل المعاني والعبارات ..
لذا فان عنصر الدلالة عنصرا هاما في عملية التواصل اللغوي بين الافراد والجماعات لان تحديد معنى الكلمة أو العبارة بين المرسل والمُستقبِل هو أساس تلك العملية بل ان تفسير الرسالة وحل شفراتها هو العامل الحاسم لإكمال دورة الاتصال هذا بوجه عام , اما على وجه الخصوص فإن التواصل بكل جوانبه ييستلزم عناية خاصة بالمعاني إذ هي أهم الوسائل لتوصيل المعرفة وتأصيلها , وإذا ما حدث خلل في تلك الوسيلة فإن العملية الإتصالية تفقد هدفها الذي من أجله أنشئت , بل قد يقود ذلك إلى نتائج عكسية تؤدي إلى سوء الفهم مما يدمر العملية الاتصالية ( وما اكثر ما نقع فيه ) تدميرا كاملا او جزئيا وقد يلاحظ ذلك في الحديث العادي أو فيما تبثه وسائل الاتصال المختلفه أو في قاعات الدروس فكثيرا ما يرسل المرسل رسالته وعندما يستقبل أثرها الراجع يجده قد تحرر كثيرا بحيث أصبح غير ما هدف إليه وهذا يحدث في مجال اللغة الأم وداخل نطاق المجتمع اللغوي الواحد ..أما بالنسبة لمجالات اللغة الثانية أو اللغات الأخرى فإن فإن ملاحظة ذلك الخلل الذي يكتنف الرسالة وبخاصة لدى المتعلمين المبتدئين للغة أجنبية يصبح أكثر وضوحا وتصبح معالجته أكثر تعقيدا ..
...
ولنا عودة اوضح
مالك الحزين
تعليق