أتمنى الا اكون قد اثقلت عليكم فلازلنا في بداية الطريق لذا اتمنى من القاريء الكريم الا يستعجل في قراءته لان الاساس ان تفهم فاذا لم تفهم اخي القاريء من بعض النقاط فواصل القراء فلربما تجد ما تفهم منه الذي اشكل عليك في الموضوع برمته ..
اعود للحديث عن العقل ..يقول الدكتور محمد عمارة :
((فالشرع هو الدين جعل العقل مناط التكليف، أي جوهر إنسانية الإنسان.. والقرآن ـ وهو المعجز ـ لم يأت ليدهش العقل، فيشله عن التفكير ـ كحال المعجزات المادية ـ وإنما جاء ـ القرآن ـ معجزة عقلية، تحتكم إلى العقل في فهمه وتديره أو استنباط الأحكام من نصوصه، والتمييز بين المحكم والمتشابه في آياته.. بل لقد جعل القرآن من البراهين العقلية السبيل للبرهنة على وجود الخالق، وعلى الخلق في هذا الوجود.. فالمنهاج القرآني يقدم الإيمان بوجود الخالق الواحد على الإيمان بالنقل وبالرسالة التي حملت إلى الناس هذا النقل، وذلك لأن الإيمان بصدق النقل متوقف على الإيمان بصدق الرسول، والإيمان بصدق الرسول متوقف على الإيمان بوجود من أرسل هذا الرسول، فلا بد من الإيمان أولا بوجود الخالق، الذي بعث الرسول، وأنزل عليه الكتاب.. وطريق ذلك هو العقل، الذي يتدبر المصنوعات فيؤمن بالصانع القدير لهذه المصنوعات.. فربنا عرفوه بالعقل.. كما يقول الناس أجمعون..)).
لنتابع بعمق .. اتمنى ذلك
مجنون
اعود للحديث عن العقل ..يقول الدكتور محمد عمارة :
((فالشرع هو الدين جعل العقل مناط التكليف، أي جوهر إنسانية الإنسان.. والقرآن ـ وهو المعجز ـ لم يأت ليدهش العقل، فيشله عن التفكير ـ كحال المعجزات المادية ـ وإنما جاء ـ القرآن ـ معجزة عقلية، تحتكم إلى العقل في فهمه وتديره أو استنباط الأحكام من نصوصه، والتمييز بين المحكم والمتشابه في آياته.. بل لقد جعل القرآن من البراهين العقلية السبيل للبرهنة على وجود الخالق، وعلى الخلق في هذا الوجود.. فالمنهاج القرآني يقدم الإيمان بوجود الخالق الواحد على الإيمان بالنقل وبالرسالة التي حملت إلى الناس هذا النقل، وذلك لأن الإيمان بصدق النقل متوقف على الإيمان بصدق الرسول، والإيمان بصدق الرسول متوقف على الإيمان بوجود من أرسل هذا الرسول، فلا بد من الإيمان أولا بوجود الخالق، الذي بعث الرسول، وأنزل عليه الكتاب.. وطريق ذلك هو العقل، الذي يتدبر المصنوعات فيؤمن بالصانع القدير لهذه المصنوعات.. فربنا عرفوه بالعقل.. كما يقول الناس أجمعون..)).
لنتابع بعمق .. اتمنى ذلك
مجنون
تعليق