بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على اشرف الانبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد:


اخي مالك الحزين بدلا الله حزنك بفرح وجنونك بصحا اخي لقد فتحتا موضوع
ربما يعجب كثيراً من الناس ولاكنه حقيقه واقعه وجدت في المجتمع


فصحيح ان الرجل يتنكر لماضيه ويبحث عن ماضي المراءه اذا كان يريد
الاقتران بها فان وجد ماضيها يشوبه بعض الملاحظات تركها وانسحب


وبحث عن غيرها فالمراءه كالزجاجه ان اصابها خدش كانا عيباً فيها عند
المجتمع ولاكن الرجل وللاسف مثل ماذكرت ربما يكون ماضيه دني


ومعلوماً من كثير من الشباب الا من رحم الله يسافرون لاشباع غريزتهم
البهيميه ويعرفون عنه كثير من الناس الذين حوله ولكن ليس على فعله


تاثير عندما يبحث لشريكة حياته فالمقوله المعروفه ان (( الرجل مايعيبه شي ))
وهذا اجحاف من المجتمع ضد المراءه وتحيز الى الرجل


والله لم يفرق بينهما قال الله تعالى في سورة النور (( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ

عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ))


فتامل يااخي في هذه الايات فالله امرنا ان نجلد الزاني والزانيه
مئة جلده ولم يفرق بينهما فهذا عدل الله في عباده واما حكم البشر
يشوبه النقص هذا وارجو من الله ان يهدي ضال المسلمين وتقبل تحيات اخوك أبو أحمد

محض جنون

عزيزي أبو احمد شكرا لمداخلتك الرائعة والتي احس ان فيها تذمر وفائدة يحسن السكوت عليها لكني اسميحك عذرا ان انا انطلقت في جنونياتي

......
يندر في الرجال من يعطي هذه الكلمة حقها من المعنى والمغزى فمن يلاحظ الرجل ( الملاك ) فمبجرد أن الخطبة أو الملكة يصبح سيدا وصنما ينبغي على المخطوبة او المملك بها وخاصة الاخيرة ان تبقى تتمسح بهذا الصنم وهذا العظيم الذي تحمد الله أن تنازل بكل تواضعه وتقدم لها وعلى ان تتحاشى الأخطاء من الآن وحتى آخر نسمة من نفسها فهي مهددة بالانقراض ولربما لا تحظى بيوم دخلة لذا لابد ان تعد عدتها قبل فوات الأوان وعليها ان تصبح امراة معصومة...!!!!
اما صاحبنا هذا او السيد الشهم في عيون الناس النذل الحقير الدنيء في نفسه فهو مصرح له بعمل كل ما يوصف بالقبح والخسه ولن يحرمه ذلك من حقه في بقاءه سيدا مطاعا لا يخشى على نفسه ان تسقط منه مشاريع الزواج ابدا لانه المعظم صاحب الاحقية فالعادات الخرقاء والقبيلة الحمقاء لاتعترف برفض الفتاه لو شممت رائحة الاحتراق في هندامه ولا بحقها في قول كلمة لا ..
بل ان بعض هؤلاء الاسياد ربما يقرأ أسطري هذه فلا يخجل من نفسه وهو يفعل ما يفعل بل يسخر مني قائلا في نفسه بعد ان تبول ابليس في اذنية ووسخ قلبه هذا والله مجنون ...
واني فعلا اقول له بل هو محض الجنون يا سلعة ابليس



مجنون

أخي...عاقل...

إن ماذكرت في موضوعك من طرح جرئ وصعب جدا حتى أن نتخيله...لماذا؟؟...لا أدري...

نعم أنا معاك أن هناك خلل ...

في البداية...هناك أمر واحد يجب أن لا ننساه..أن المخطئ سواء كان ذكرا أم أنثى سيجد الجزاء العادل من الله جل وعلى...

....إذا كنت تتكلم عن الماضي...فهذا قدر المرأة ..أنها إذا أخطأت ((وتمادت)) فلن يتصلح هذا الخطأ... وهناك حواجز كثيرة جدا للمرأة منها إجتماعية وأخرى (؟) تحول دون الأستمرار في طريق الهاوية..ولكن..

بالنسبة للرجل..حتى ولو لم تردعه أخلاقه أو تربيته ودينه...وأستغل كونه رجلا..ولا يحاسب....(أجتماعيا) .... فسوف يجد ماقدم..في مستقبله..والله يمهل ولا يهمل...

وهنا أقف...التيار العالي كهربني...

الاستاذ عابر سبيل ..
سا سامحك على اتهامي بالعقل هذه المرة لكن لا تفعلها ثانية
اما ان تحدثنا عن الجزاء والعقاب فهذه قاعدة يعرفها الطفل الصغير منا لذلك ان هذا كله قد تجاوزناه لما بعده لان القاعدة لو طبقها المجرم ما اجرم والسارق لم يسرق ولكن هل التسليم بذلك يعني الحل لا انما الجرأة والعزيمة والكف ..
..
اما مسألة الماضي والفرق بينهما من حيث الرجل لكونه رجل والمرأة لكونها امراة فهما في نظري سيان وخاصة الرجل لانه دائما ما يتباهى اما المرأة بكمال عقله وافضليته ومع ذلك لا يجد العذر للمرأة حين تخطيء كما هو يفعل نفس الخطأة مع انها ناقصة عقل ودين فاين الخبل والاحمق فيهما اليس الرجل ..
..

اتمنى الا تخشى التيار فهناك موانع استعملها حتى تكون في امان

تحياتي

مالك الحـزين


ربما البعض يتصوران حدود قدرة الشاب اوالرجل وسيطرته
هي بقدر مساحته وتحركه في المجتمع والعكس على المرأة
هذا بصفته انه رجل . ولكن الاثنان الرجل والمرأه في الشرع واحد
لم يكن هناك فرق بينهم في الثواب والعقاب
قال تعالى/الزانية والزاني .وقال تعالى والسارق والسارقة.الايه
من جعل هذه الظاهرة متفشية في المجتمع هم أ بناء المجتمع
ينظروا لرجل بمنظار يختلف عن النظر للمرأه. فيماء يرتكب
وليس هذا مقياس للرجل .لا يحاسب ولا يعاقب
بينما المرة تحسب على كل صغيرة وكبيرة.نعم للمرأة حدودها
وكذلك للرجل ولكن من يحاسب هذا الأرعن عندما يخرج عن
حدوده .ربما يغرق نفسه في وحل الرذيلة لكن هناك من يساعده
على الاستحمام بعد كل عمل من أعماله الوقحة ويظهر بمظهر
جديد ثم يعود لنفس الوحل ونفس القذارة .وهنا ايضا من يساعده
حتى النهاية.بينما الفتاة ربما كلمة من أحمق أو جاهل ينشرها
بين الناس تجعل تلك الفتاة ليس بها حيا ولا دين .وهي والله ليس كذلك
ولكن صدر حكم المجتمع عليها انظر للمطلقة ينظر اليها بعين الازدراء
والناس لا تعرف سبب الطلاق بينما طليقها هو على حق ها كذا تصدر
الأحكام . ..... بدون معرفة السبب
هل هي عادة وتقاليد ام جهل وتجاهل .يسالون عن الفتاة بينما ينسوا
او يتناسوا السؤال عن هذا الرجل .
يجب ان تغرس الدبابيس في بعض القلوب وربما الخناجر
هذا صحيح ولكن يبقى الحال على ماهو عليه
لا نستطيع ان نزكي احد من خلقه ولكن يجب ان تكون النظره بمنظار
واحد للاثنين الرجل والمرأه .
والعقاب من جنس العمل للرجل وللمرأة
ولكن سيبقى الرجل هو الرجل والمرأة هي المرأه .في عيون المجتمع
للرجل كل الحقوق .... وللمرأة كل العقوق
صح لا يوجدفروق..... بس المجتمع امتى يروق




الاعصـــــار

ما لك الحزين
بارك الله فيما خطته يدك , واللهم اجعلنا مظلومات ولا تجعلنت ظا لمات, ماذكرته حال الكثير من رجا ل اليوم وشبابهم , نعم لا ننفي دور المراءة ولكن النتيجة با النسبة لها سلبية ’مقا بل دور الر جل او الشاب,,

اخي الاعصار ..

اشكرك جدا على هذه المداخلة التي تضيف تساؤلات كثيرة جدا امام من يملكون زمام الامر في المجتمع الا وهم الآباء والأمهات بالدرجة الاولى وما هذه سوى بداية اردت ان اتسلل من داخلها والقادم احلى والله اسال ان تحدث دبابيسي ولو ثقبا بسيطا فالثقب يليه ثقب وهكذا حتى يصلح الحال باذن الله وما هي سوى محاولة لتحويل دفة الجنون نحو القضايا الخفية والساكنة خلف الابواب ..
تحياتي لك

الاخت الخنساء

شكرا على مداخلتك وما اكثر مشاكلكن نسال الله ان يوفقكن لما يحبه ويرضاه وان يعينني على قول ما يوصل الى حق وصلاح لي وللمجتمع باسره
تحياتي





مجنون

ليلة ... الدخله...!!

ادخل في هذه الليلة مختلسا فلها ميزة خاصة عند الكثيرين قديما وحديثا لكنها ليلة يغلفها الكثير من المخاطر وعلامات الاستفهام لكني سابدأ الجديث معكم عن العادات القديمة التي كانت تجعل الرجل في هذه الليلة كالثور الهائج واني لا اعدوها الا شبيهة بالاغتصاب القهري الذي كان يمارس قديما ولا تزال آثاره إلى اليوم كما كانوا في الماضي لا يعرفون شيئا اسمه الخصوصية والعار في هذا الجانب فتجد المتصنتين يتسللون الى البيوت والعلالي ليتصنتوا غير مبالين ولا مقدرين مشاعر احد من الطرفين ..
اليوم اصبحت الدخله لها شكل آخر فقد اختفت مسألت التصنت الا ما ندر من تسجيل الكامرات في بعض الفنادق والشقق وهذه شاذه ولكن هناك ما يبعث القهر والسخط ما يحدث بين الشباب والفتيات فللاسف لم يعد هناك من يحفظ سر زوجته ولا من تحفظ سر زوجها فتجدهم يصفون تلك الليلة لكل من هب ودب في المجالس مع انها من ادق الاسرار التي يجب الا تخرج عن حدود غرف النوم ولكن ضعف الامانة والثقة ونقص مفعول الكرامة جعلنا بهذا الشكل المقزز الا ما رحم الله ...
ساترككم الان ولكني ساعود فلا زال للموضوع بقية

كنت اود ان استمر في الحديث الطويل عن يوم الدخلة لكني عندما راجعت ما كتبت سابقا وجدت اني قد مررت على معظم مشاكل هذه الليلة وهي على النحو التالي :

• تهيئة الجو المناسب والتمهيد الجميل جدا والشاعرية المطلقة والتي ترسم البهجة في النفس وتفك الخجل المسيطر على تلك اللحظة وعدم استخدام اسلوب القرود في مما رسة الجنس فالمراة هي انسان وهي معك ان كنت ذكيا ومخلصا مدى الحياة فينبغي مراعات ذلك مهما تصلبت عروقك وسال لعابك ...
  لكلا العروسين تبادل المشاعر مطلب ضروري وخاصة المرأة فاني اقدر الانتقال من حياة الى اخرى وصعوبة ذلك لكن ينبغي الا تكون عقبة ربما تصل الى مرحلة سأم وخوف خاصة من المتزوجة للمرة الثانية ..
  ينبغي الاخلاص بل يجب وليس الاخلاص هو الاشباع الجنسي فقط او المعدوي ولكن يجب ان يكون الاشباع متوازيا بكل صنوفه وتنوعاته حتى ترسو السفينة على بر آمن ..
  في السنة المطهرة الكثير من المعينات على جلب السعادة واتقاء الشياطين ينبغي التوكل على الله وقراءتها .
  وضع الخطة الاستراتيجية للحياة وتكمن في اول سنة وليس في اول شهر كما يقول البعض فشهر العسل كما يقال اجده ينقلب في كثير من الاحيان الى شهور بصل فيما بعد ..
  اتمنى ان البفكرة وصلت وان الهدف رسخ في الاذهان ..
  تحياتي لكما وليلة سعيدة يعقبها حياة جميلة وبالله التوفيق

تحياتي

شكرا / مالك الحزين والكل
بنظري( ومن اكون انا؟) وأسهامه بسيطه لبعض نظرتهم للنساء:
التاجر يبغى فقاسه
ويكثر في أهله وناسه.

والجندي يبغاها خصيبه
حتى لو ما هي (مصيبه).

والعامل يعجب بشحيحه.
بلا غره وبلا تسريحه.

ممكن تكون النظريه غلط.
ممكن تبقى صحيحه..

مع امل التواصل.

اخي تيمور ..
حين نعطي نظراتنا مهنية الاختيار فثق تماما انا سنسقط في هاوية تعقبها هاوية حتى نفشل لكن النظرة يجب ان تكون متزنة كرجل السيرك ان انطلقنا من منطلقات عملية ..

تحياتي وشكرا لمشاركتك الطيبة

مجنون

اهلين / مالك حزين
هذي عبارة عن نظرة كا ريكتوريه (لبعضهم) اقول بعضهم او بالاحرى بعضنا. وهي صحيحه في الغالب.
عن جد انا اعرف عسكر يخلف سنوياً(ولا شركة عبداللطيف جميل) كل سنه بموديل.
والثاني برضوا تحت عذر (التكاثر بين الامم يوم القيامه) يقوم صاحبنا يخلف وعلى خطين او ثلاثه من الزوجات.
بس المهم التربيه والتثقيف.
وهذي مشكله بنظري , واذا تخالفني الرأي لا يجب تسفيهه. بليز
ارجوا ان يتسع صدر كل طارح لموضوع للردود على موضوعه حتى لو لم تتفق معه بالرأي.
شكرا على التواصل.

احبتي / ركزوا معي جيدا
يقول الدكتور / أ.د.وائل أبو هندي.( مستشاروطبيب نفسي )

يقول تعالى في أول سورة الحجر : ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ) وفي أول سورة يوسف : (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ*إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:1و2) ، والمبين هو الذي يبينُ الحق من الباطل والحلال من الحرام، وهو معجزةٌ عقليةٌ إلى يوم الدين، ويتبع الحق سبحانه وتعالى ذلك البيان بالحضِّ على التعقل، وعبارة "..لعلكم تعقلون" تجيءُ في القرآن الكريم 5 مرات، وتجيءُ "أفلا تعقلون ..." 12 مرة، وتجيءُ "..لقوم يعقلون" 7 مرات، إذن فالإسلامُ دينٌ يدعو إلى العقل والتعقل من أجل أن نكونَ جديرين بالكتاب المبين الذي أنزله المولى سبحانه وتعالى بلسانٍ عربي مبين، والإسلام دين يدعو إلى الفكر والتفكر ..فتجيءُ عبارةُ "... لعلكم تتفكرون" مرتان و"..لعلهم يتفكرون" ثلاث مرات وتجيءُ "لقوم يتفكرون...." سبع مرات، كيف يستقيمُ هذا الكلام مع حال العقول المسلمة اليوم؟؟؟؟ وهل يستقيمُ الإيمان بهذا الكلام الداعي إلى التعقل والتفكر مع عقولٍ ونفوس تستسهل أحاديث الخَرَّافة وتحبذُ القعود عن البحث أو استيراد العلم؟؟، وكيف يكونَ التعقلُ والتفكرُ أوامرَ إلهية واضحة يؤمنُ بها الناس وهم لا يؤمنون؟
دفعني لكتابة هذا المقال حديثٌ نبويٌّ شريف، قرأته في كتاب العلم في إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي، وهو : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل شيء آلة وعدة وإن آلة المؤمن العقل ولكل شيء مطية ومطية المرء العقل ولكل شيء دعامة ودعامة الدين العقل ولكل قوم غاية وغاية العباد العقل ولكل قوم داع وداعي العابدين العقل ولكل تاجر بضاعة وبضاعة المجتهدين العقل ولكل أهل بيت قيم وقيم بيوت الصديقين العقل ولكل خراب عمارة وعمارة الآخرة العقل ولكل امرئ عقب ينسب إليه ويذكر به وعقب الصديقين الذي ينسبون إليه ويذكرون به العقل ولكل سفر فسطاط وفسطاط المؤمنين العقل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه ابن المجبر وعنه الحارث. تخريج أحاديث الإحياء، الإصدار 2.07 - للحافظ العراقي، دمعت عيناي وأنا أقرأ هذا الحديث، وشعرتُ أني عثرتُ على كنزٍ ضيعتهُ طويلا، إلا أنني عجبت لكيف يكونُ عندنا هذا الحديث ولا ندري به! ، ثم قرأت حديث "ما خلق الله خلقا أكرم عليه من العقل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه الترمذي، وكذلك حديث : "أول ما خلق الله العقل، فقال له أقبل فأقبل، ثم قال وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أشرف منك، فبك آخذ، وبك أعطي، وبك أثيب، وبك أعاقب" وإن كان إسناد الحديث الأخير ضعيفا.
......
ساعود لاكمل لكم هذا الكلام ..

ارجو ان تقرؤا بمعمق ..
................. نتابع ..

أنا أعرف أن الإسلام هو دين العقل، وهو الدين الذي حارب الخرافة والأساطير، ودعا صراحةً إلى طلب العلم والمعرفة، وأعرفُ أن العقلانية الإسلامية المؤمنة جعلت من المنهاج الإسلامي ومن النموذج المعرفي الإسلامي ثورة على الجمود والتقليد، كما جعلت من البرهان سبيلا للإيمان بدلا من الظنون.. وأعرفُ أن الحضارة الإسلامية قامت على أكتاف جمهور ضخم من علمائها انطلقوا من آيات القرآن ومن الأحاديث النبوية الشريفة يطلبون العلم بكل طريقة وفي كل صوب، ولم يستشعروا قط اهتزاز العقيدة وهم ينفتحون على مختلف نواحي المعرفة (العلوم الطبيعية والأدبية) سواء فيما يتعلق بإنتاجهم المعرفي الذاتي أو بالنقل عن معارف الحضارات الأخرى غير الإسلامية، ولذلك كان من المقتضيات المنطقية أن الإسلام دين العقل ودين العلم لأنه يتفق مع ما يقود العقلُ والعلم إليه، وفي نفس الوقت هو الدين الذي حذر من اتباع الظن، وجعل البرهان والحجة أساس الإيمان : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148)