الأخ الغالي تيمور..
تالله ما كان القمقم الحابس الا ذلك الذي سجنت أنت فيه نفسك فأتى دفاعك متهافتا وقولك متهلهلا..
كأنما أحدثك بالأردية وأنت لا تجيد سوى الصينية..
انظر عزيزي لكلامي أعلاه ثم انظر لاجابتك اسفله ترى العجب..
طرحت عليك عدة اسئلة وشواهد، فسكت عنها بل عن الموضوع الأصلي برمته لتهرف بكلامٍ لا نعرف له أولاً من آخر..
وعموماً سأنزل إليك برفقٍ لا بتعنت وأقول:
أراك أوردت الأمطاروسبب انقطاعها؛؛ فقد انقطعت في عهد عمر رضي الله عنه بعام الرمادة وكانت سني جوعٍ مهلكة فلم يأمرهم رضي الله عنه بالعودة لتقاليد الجاهلية الجهلاء بحجة انه زمن خير من زمانهم ليتنزل عليهم المطر ويعم فيهم الخير وإنما العودة لكتاب الله وسنة رسوله..
وبالمناسبة فقد وردتني أخبار عاجلة أنه هطلت في الديرة الآن أمطارٌ غزيرة أعادت الحياة لها وأنا لا أدري هل قاموا برقصة فلكلورية أم ماذا حتى تشملهم عناية الله..
فتحٌ جديد في عام الفقه: اذا اجدبت الأرض فاستمطروا بتقاليد الأجداد..
قد تقول انهم كاوا يمطرون وأنا أقول لك انهم كانوا يمرون أيضاً بسني قحط وجدب..
وأقول أيضاً ما كل أرضٍ يهطل مطرها أن أهلها في كل أمرهم على صواب وحق..
ولا ارى سبباً لما يكون من قحط في زماننا هذا إلا التحاسد والتباغض وتلك الأطباق على البيوت والتي تكون أول ما يستقبل المطر..
دعني أخي من قولٍ رقيعٍ ليس له رأس ولا ذيل..
ولا أدري من أين أتيت بأني أنتقي من الدين ما أشاء وفي أي عبارةٍ وجدتها أيها القاري لما خلف السطور..
أتمنى أن تزودني بها حتى أعلم هل أنا بانتقائيتي المزعومة سببٌ من أسباب القحط أم لا؟؟
بالمناسبة الحديث عن سيد قطب وجهته للأخ أمين إلا أنك تصديت فأتيت بالطامة، وارتجلت فأوردت الصاخة..
وأنا حين أوردت ذكر سيد قطب لم استدل بحلقه لشنبه في جواز أو حرمه وإنما لأقول بعبارةٍ موجزة: ان الشنب وطوله أو حلقه لا يقدم من مقدار الرجل ولا يؤخر وإنما هو التمسك بالدين والثبات على الحق والقوة في التفكير والعلم..
أخي.. لا يبعثك نقاشنا هذا أن تستعدي فتأتي بما يخشى الإنسان أمام الله موبقته؛؛ ومن أنت حتى تطاول بلسانك على سيد قطب رحمه الله..
هل أنت من شاركه في تأليف الظلال (ذلك الكتاب الذي شهد بعظمته علماء العصر قاطبة)
أم أنت من أمده بأفكار كتابه التصوير الفني في القرآن؟
أم أملى كتابه معالم على الطريق على يدي حضرتك؟
فعلاً: لا ينتقص قدر العالم إلا جاهل أو حاسد؛؛ قالها العلماء قديماً وأرى الآن مصداقها..
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادة لي بأني كامل
أما عن حلقه للحيته فهو خطأ لا ينكر، لكن لا ينقص ذلك من قدره إلا ما ينقصه المخيط من ماء البحر، ومن تأمل سيرته عرف أمام أي رجلٍ هو، فلنكن أخي نحلاً يقع على أطيب ما في الكون لا ذباباً لا يرى في الدنيا الا ما يستقذر..
وكفى له شهادةً في سبيل الله على شرع الله قدم روحه فداءً للدين ولم يستسلم للمغريات وما أكثرها إذ تعرض عليه..
أخي.. إذا أردت الحديث عن شخص فتحدث عن علم أو فاصمت..
حبذا عالمنا أخيراً أن تربط لنا بين أفكار الظواهري (الخاطئة) وبين سيد قطب وكتبه فإني أراك ذو علمٍ لا ينفذ بأحداث العصر وفرقه ومخرجات طوائفه وتفكيرها..
شكراً على صبرك على متزمت مثلي (تصدق انت أول واحد يقول لي كذا أكيد عندك أدله تخرجني من الوسطية الى التزمتيه –ياليت اشوفها-)
( الطعن يميناً وشمالاً لا يجدي عزيزي إما أن يكون لديك قوة حجةٍ أو اذهب عنا محمودا)
***********
عزيزي أمين..
مطلعاً وبداية؛؛ بين قوسين كلمة "وهابي".. فدلالاتها في خطابك متعددة..
ثانياً أخا العلم..
ان سيد قطب رحمه الله لم يكن أزهرياً..(وقاك الله شر العين أيها الجهبذ)
ثالثاً أخا الشجاعة..
نعم؛؛ نحمد الله على العلم والمعرفة والفتاوى المؤصلة شرعاً ونهجاً ونحن ان تمسكنا بها ان شاء الله فقد مشينا بالطريق القويم والنهج السديد؛؛ هي تأتينا من (ذلك المكان) فتشجع وأخبرنا به ثم أخبرنا عن مأخذك على فتاويه لا كلها وإنما إحداها؛ وهل ترى أن ما ذكرت أمور عصرية تقدمت على الدين فلا يمكن أن يدركها.. بانتظار بطولاتك العلمية والأدبية..
رابعاً أخا العقل..
بخصوص الأصنام لن أجادلك وأحاجك وإنما أجيبك حين تسألني هل من عاقل يؤمن بعودة الناس لعبادة الأصنام الآن؟
نعم عزيزي يوجد عاقل منزه عن الجنون هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد أمرنا كما ذكرتك سابقاً بطمس كل صورة وذلك في وصيته الأخيرة فكيف بصنم؟؟
هو عاقل ومن يتبع نهجه عقلاء لأنهم لا ينظرون بعين الحاضر وإنما ينظرون للمستقبل البعيد البعيد، يحمون حمى التوحيد فيه من الشرك والضلالات..
وقديماً كما في الحديث؛ قام قومٌ فجسدوا عبادهم بعد موتهم ثم توالت قرون جهل بها الناس ليبعث نوحٌ في قومه وهم يعبدون تلك الأصنام..
اما التطوير في المنطقة فمداخله كثيره ومتعددة؛ ونحن لا نكاد نرى بعض الأساسيات فكيف تحملنا للأمور الأخرى الكمالية..
أما أسلافنا فلم أقدح فيهم وإنما تناولت ذلك الموروث السابق فأنكرته ليس عليهم فقد عذرتهم بجهلهم وإنما على من يريد قدح زناده بعد أن من الله علينا بالعلم..
لك التحية والمحبة..
تالله ما كان القمقم الحابس الا ذلك الذي سجنت أنت فيه نفسك فأتى دفاعك متهافتا وقولك متهلهلا..
كأنما أحدثك بالأردية وأنت لا تجيد سوى الصينية..
انظر عزيزي لكلامي أعلاه ثم انظر لاجابتك اسفله ترى العجب..
طرحت عليك عدة اسئلة وشواهد، فسكت عنها بل عن الموضوع الأصلي برمته لتهرف بكلامٍ لا نعرف له أولاً من آخر..
وعموماً سأنزل إليك برفقٍ لا بتعنت وأقول:
أراك أوردت الأمطاروسبب انقطاعها؛؛ فقد انقطعت في عهد عمر رضي الله عنه بعام الرمادة وكانت سني جوعٍ مهلكة فلم يأمرهم رضي الله عنه بالعودة لتقاليد الجاهلية الجهلاء بحجة انه زمن خير من زمانهم ليتنزل عليهم المطر ويعم فيهم الخير وإنما العودة لكتاب الله وسنة رسوله..
وبالمناسبة فقد وردتني أخبار عاجلة أنه هطلت في الديرة الآن أمطارٌ غزيرة أعادت الحياة لها وأنا لا أدري هل قاموا برقصة فلكلورية أم ماذا حتى تشملهم عناية الله..
فتحٌ جديد في عام الفقه: اذا اجدبت الأرض فاستمطروا بتقاليد الأجداد..
قد تقول انهم كاوا يمطرون وأنا أقول لك انهم كانوا يمرون أيضاً بسني قحط وجدب..
وأقول أيضاً ما كل أرضٍ يهطل مطرها أن أهلها في كل أمرهم على صواب وحق..
ولا ارى سبباً لما يكون من قحط في زماننا هذا إلا التحاسد والتباغض وتلك الأطباق على البيوت والتي تكون أول ما يستقبل المطر..
دعني أخي من قولٍ رقيعٍ ليس له رأس ولا ذيل..
ولا أدري من أين أتيت بأني أنتقي من الدين ما أشاء وفي أي عبارةٍ وجدتها أيها القاري لما خلف السطور..
أتمنى أن تزودني بها حتى أعلم هل أنا بانتقائيتي المزعومة سببٌ من أسباب القحط أم لا؟؟
بالمناسبة الحديث عن سيد قطب وجهته للأخ أمين إلا أنك تصديت فأتيت بالطامة، وارتجلت فأوردت الصاخة..
وأنا حين أوردت ذكر سيد قطب لم استدل بحلقه لشنبه في جواز أو حرمه وإنما لأقول بعبارةٍ موجزة: ان الشنب وطوله أو حلقه لا يقدم من مقدار الرجل ولا يؤخر وإنما هو التمسك بالدين والثبات على الحق والقوة في التفكير والعلم..
أخي.. لا يبعثك نقاشنا هذا أن تستعدي فتأتي بما يخشى الإنسان أمام الله موبقته؛؛ ومن أنت حتى تطاول بلسانك على سيد قطب رحمه الله..
هل أنت من شاركه في تأليف الظلال (ذلك الكتاب الذي شهد بعظمته علماء العصر قاطبة)
أم أنت من أمده بأفكار كتابه التصوير الفني في القرآن؟
أم أملى كتابه معالم على الطريق على يدي حضرتك؟
فعلاً: لا ينتقص قدر العالم إلا جاهل أو حاسد؛؛ قالها العلماء قديماً وأرى الآن مصداقها..
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادة لي بأني كامل
أما عن حلقه للحيته فهو خطأ لا ينكر، لكن لا ينقص ذلك من قدره إلا ما ينقصه المخيط من ماء البحر، ومن تأمل سيرته عرف أمام أي رجلٍ هو، فلنكن أخي نحلاً يقع على أطيب ما في الكون لا ذباباً لا يرى في الدنيا الا ما يستقذر..
وكفى له شهادةً في سبيل الله على شرع الله قدم روحه فداءً للدين ولم يستسلم للمغريات وما أكثرها إذ تعرض عليه..
أخي.. إذا أردت الحديث عن شخص فتحدث عن علم أو فاصمت..
حبذا عالمنا أخيراً أن تربط لنا بين أفكار الظواهري (الخاطئة) وبين سيد قطب وكتبه فإني أراك ذو علمٍ لا ينفذ بأحداث العصر وفرقه ومخرجات طوائفه وتفكيرها..
شكراً على صبرك على متزمت مثلي (تصدق انت أول واحد يقول لي كذا أكيد عندك أدله تخرجني من الوسطية الى التزمتيه –ياليت اشوفها-)
( الطعن يميناً وشمالاً لا يجدي عزيزي إما أن يكون لديك قوة حجةٍ أو اذهب عنا محمودا)
***********
عزيزي أمين..
مطلعاً وبداية؛؛ بين قوسين كلمة "وهابي".. فدلالاتها في خطابك متعددة..
ثانياً أخا العلم..
ان سيد قطب رحمه الله لم يكن أزهرياً..(وقاك الله شر العين أيها الجهبذ)
ثالثاً أخا الشجاعة..
نعم؛؛ نحمد الله على العلم والمعرفة والفتاوى المؤصلة شرعاً ونهجاً ونحن ان تمسكنا بها ان شاء الله فقد مشينا بالطريق القويم والنهج السديد؛؛ هي تأتينا من (ذلك المكان) فتشجع وأخبرنا به ثم أخبرنا عن مأخذك على فتاويه لا كلها وإنما إحداها؛ وهل ترى أن ما ذكرت أمور عصرية تقدمت على الدين فلا يمكن أن يدركها.. بانتظار بطولاتك العلمية والأدبية..
رابعاً أخا العقل..
بخصوص الأصنام لن أجادلك وأحاجك وإنما أجيبك حين تسألني هل من عاقل يؤمن بعودة الناس لعبادة الأصنام الآن؟
نعم عزيزي يوجد عاقل منزه عن الجنون هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد أمرنا كما ذكرتك سابقاً بطمس كل صورة وذلك في وصيته الأخيرة فكيف بصنم؟؟
هو عاقل ومن يتبع نهجه عقلاء لأنهم لا ينظرون بعين الحاضر وإنما ينظرون للمستقبل البعيد البعيد، يحمون حمى التوحيد فيه من الشرك والضلالات..
وقديماً كما في الحديث؛ قام قومٌ فجسدوا عبادهم بعد موتهم ثم توالت قرون جهل بها الناس ليبعث نوحٌ في قومه وهم يعبدون تلك الأصنام..
اما التطوير في المنطقة فمداخله كثيره ومتعددة؛ ونحن لا نكاد نرى بعض الأساسيات فكيف تحملنا للأمور الأخرى الكمالية..
أما أسلافنا فلم أقدح فيهم وإنما تناولت ذلك الموروث السابق فأنكرته ليس عليهم فقد عذرتهم بجهلهم وإنما على من يريد قدح زناده بعد أن من الله علينا بالعلم..
لك التحية والمحبة..
تعليق