المرأه تفوق الرجل في الصبر والتحمل غالبا (لا اقصد العضلي)كما انها اكثر تفهما للموقف , فالرجل باستطاعته حمل كيسا مليئا بالقمح ولكن المرأه تستطيع نقله ولو على حبه.حبه حتى ينتهي وهنا يكمن السر ,كما ان المرأه اذا حبت عملها ارتبطت به رباط قدسي لان المراه غالبا اكثر عطاء وتضحيات ونفسها طويل مع اي شئ تحبه, المرأه دقيقه اكثر من الرجل بسبب ماذكرت مسبقا, وتكره الفوضى والظلم ,ملتزمه بما يلقى على عاتقها من مهام اكثر من الرجل,واكبر دليل على ذلك نسبة النجاح والرسوب بين مدارس الذكور والاناث ,رغم التواطئ مع الطلبه والمحسوبيات وهذا شبه معدوم في مدارس البنات.
انتم يا معشر الرجال تجهلون مالدى المرأه من ابداعات لانه لايوجد هناك ناقل ثقه عنهن في مجالات العمل ,فمصدر المعلومات غالبا الزوجه فتكون صعبه عليها الخوض في مديح او ثناء لاي امرأه اخرى لدوافع معروفه فطريه ,سادتي الرجال ان لدينا من الطاقات مايعجز القلم عن وصفه ولكن الاعلام لا يظهر هذه الجهود لعادات تربينا عليها فالبعض حتى الان يعتبر ظهور اسم المرأه الصريح في مجلس الرجال حتى للثناء عليها امر غير مالوف,
ادخل البنوك واشهدالفرق, الفرق كبير في التنظيم والانتاجيه وقد شهدت هذا بنفسي . والمستشفيات وغيرها الكثير , وليس ذلك تحامل على الرجل انما هو رأي بدلائل, وليس على العموم ولكن بنسبه عاليه جدا تفوق65% . شكرا

تيمور

شكراً على تفضلك با التعليق

غريبه خليها على الله الدنيا اصبحت غريبة هذا الزمان , لعلك شا هدتى للنساء فقط في الجزيره اخر حلقه , وشكراً لك

فعلا غريبه الله يكفينا شرورها وغرورها , تمنيت سنيوره انك علقت اكثر على كلامي , تحياتي.

ول دن تيمور...
كلام جميل جداً ياليت ثم ياليت ان الاخوة والاخوات يتفهمونه وخصوصاً في مجتمعاً (المتنجد- من نجد) حالياً.

امين الزهراني

مهم يا اخ امين تجاوب على سؤالي لاني مسافره يومين وبودي اعرف ماذاتقصد بمجتمعنا المتنجد (نجد حاليا),وهل هي مدحه والا العكس ؟

لايخفي عليك ي ياستي كيف تاثرنا بنجد سواء من الناحية الدينبة او الثقافية او الاجتماعية حتى العادات والتقاليد وبعضنا اصبح يخل من لهجته وعاداته وتقاليدة...

انا لست عنصري بس لابد لنا من الحفاظ على كينونتنا ...


امين

انا معاك [blink]امين [/blink]عزيزي
لكل خصوصيته والتعميم على نسق او ثقافه واحده اذا لم تصهرنا في وحده وطنيه( في الاحلام ان شاء الله) اقول اذا لم تصهرنا فستكون تعسفيه وتعميم اللون الواحد على كل الطيوف والمشارب.
مداخله بسيطة ارجوا ان تتسع صدوركم لها.

عزيزي تيمور اشكر لك مررورك
عندما جاء مايسمى بالمطاوعة(من قبل الملك عبدالعيز) الى زهران لم يجدوا اى نوع من انواع الشرك او غيره. وهذا ليس بغريب علينا فقد دخلنا الاسلام قبل الهجرة ولازلنا عليه الى يوم الدين ان شاء الله بدون اى شركيات. لم نرتد...لم نعبد الاصنام...لم نعبد الاشجار..كما حدث في بعض المناطق النجديه على سبيل المثال لا الحصر. المهم لما لم يجدوا ما يطالبوا بتعديلة من الناحية الدينية قاموا بالاحتجاج على طول شنبات الزهارين( تعرف الشنب عندنا مهم ورمز للرجوله) مما نتج عنه العديد من الصدامات مع رجال زهران الى ان وصل الامر الى الملك عبد العزيز ومنع المطاوعه كما كانوا يسمون انذاك...

ما يحزنني فعلاً الآن هو تغلغل اللهجة النجدية( لاانتقصها ولاانتقص اهلها) حتى في كهيل الديرة ويتعايبون من يسمي بعض الاشياء باسمائها التى نعرفها بها قبل ان تاتي الينا المصطلاحات النجدية..
مثلاً في نظر الكثير من الناس عيب تقول طاقة اوبداية ممكن يضحكون عليك لكن اذا قلت دريشه تعتبر انسان متطور درجة اولى. وهناك الكثير من الامثله انتم بها اخبر...

تم القضاء غلى عادات وتقاليد اخرى دأبنا عليه منذالاف السنين لالالاسف باسم الدين وعند طرحها للنقاش يكون الرد كنا في جاهلية....لا ولم ولن نكون في جاهليه ولن نعبد لااشجار ولااصنا ولاغيره. اعتنقنا الاسلام منذ ظهوره وترك اهل دوس ذو الخلاصة صنمهم في الجاهلية واكتفوا بتكسير رموزه وبقينا على هذا الحال لمئات السنين ولم يفكر اجدادنا ابداً في الرجوع لمعبدهم الذي كان محجة من محجات العرب فما بالك بعبادة الاصنام والاشجار. الشىء المضحك قام النجديون بازلة اثار ذو الخلصة نهائياً وسحقوه سحقاً....هل ظنوا باننا سنعود اليه؟؟؟ الم يكن موجوداً من مئات السنين ولم نهتم به لايماننا بالله وحده...

لاشك في ضرورة التلاحم الوطني بين جميع المناطق لكن لا لتضييع التراث وطمس القيم الانسانية لمنطقة على حساب الاخرى.....

يمكن كلامي هذا لايعجب بعض الاخوان لكن انصحهم بالنظر الى الواقع عن فرب.


تحياتي
امين

اهلين امين بودي الرد والمشاركة بس الموضوع بالاصل مش موضوعنا.
ممكن عزيزي تطرح الموضوع على حده ووقتها بس ممكن اغوص معك في تحليل القضيه.
شكري لك ولغيرتك وممنون.

بدأ الموضوع بامرأةٍ باعت صورتها لرتبةٍ عسكرية وانتهى لما أرى...
وهكذا هي المرأة العسكرية؛؛ تبدأ بهين الأمور من تفتيش نساء ونحوه ولا أدري ما نهايتها..
لكني استشرف الغد فأرى سواداً ويلنا منه إن لم يأذن الله ببزوغ الفجر...
لا أجرم ما تقوم به الآن بل أحبذه؛؛ لكن لتكن أيدينا على القلوب..
بالمناسبة: لا أعلم من هذا الذي يروقه أن يتزوج بعسكريةٍ يشد القايش خصرها وعلى ذراعيها خطوط الرتبة وفوقها البريهة ترتديها كل صباح؛؛
من هنا أهيب به ليعاون زوجته الرقيقة في لبس البسطار( اكرمكم الله )...

ما علينا.... أنا لن أفعل ولو قضيت عمري أعزبا..


والآن إلى ما جئت لأجله...
تحدث لنا الأخ تيمور عن الشبك أو الشبكه بكل فخرٍ واعتزاز؛ ثاني عطفه بهجةً بتقليدٍ كان يمارسه الأجداد على جهل وجهاله..
أثرت الموضوع أخي مبتهجاً به؛ وقديماً أشرت إليه أنا مستعيباً منتقصاً فطلب مني من أعزه أن أغضي من صوتي وأسكت عنه وما ذكرته أنا والله تشهيراً وانما استدللت به؛ فلم اجد مناصاً من السكوت عن عورةٍ وخطأ كان يجب عليك ستره لو عقلت أخي وفطنت..
أما وقد جاهرت وافتخرت؛؛ فحبذا لو تخبرنا هل ترضى الآن أن ترى أختك أو أمك ترقص بيد رجل أو تدبك؟؟
جوابك بيدك ان أيدت كان لنا معك درب؛؛ وان لم تؤيد فكفى بهذا تدليلاً على فساد ذلك التقليد..

قد تقول كان على عفة ورجولة كما أشرت؛؛ وأنا أقول لك والله شهيد مستشهداً بقول أحد كبار السن من الصرحاء، وقد جلس مع مجموعة من أنداده يتحدث عن ذلك التقليد ويتحدث بأمور يندى لها الجبين؛؛
ويغضي طرف المجنون حياءً أن تكون مورست مع احدى قريباته..
ولم يكن يتحدث عن نفسه اذاً لقلت شذوذا؛ وانما لكل منهم مغامرة؛ وتحدثوا عن مغامرات غيرهم..
نعم.. أبيت إلا أن تجعلني صريحاً فخذها أخي شوكةً لا في فيك وحدك وإنما أفواهنا جميعاً لنسكت عن ذلك الفعل ونستغفر الله لنا ولمن سبقنا..

ولك التحية


أما الأخ أمين الذي أفادنا بمحاضرةٍ تاريخية لا أدري من أين استقاها..
فإني أقول له..
ان كنت تنكر وجود الشركيات في بلادنا ذلك الزمان فأين ذهب منك وجود السحرة والعرافين والذين استقطبوا المرضى فكانوا القبلة الأولى لكل مريض..
تنكر أخي وجود القبور وعبادتها بغير بحثٍ شامل؛ وأنا أقول لك بعلمٍ تام –يشهد الله- أنه وفي احدى القرى القريبة كان يوجد قبرٌ يذهب اليه طوائف القوم ويتبركون به..
اسكت أنا عن تسميتهم وتسمية المقبور ترفعاً عن التشهير..
ثم هل تنكر ما كان من وجود استعانة القوم بالجن وتعلقهم بخرافاتٍ كل منها يعطيك ناقضاً من نواقض التوحيد..

أما حديث الشنبات يا أبا الشنبات..
فبئس الرجل لا يرمز لرجولته إلا بشنبه ..
أمنية: أن ينزح ألف شنب من زهران إلى مصر ويأتينا من هناك رجلٌ واحد كسيد قطب رحمه الله، حليق الشنب، رمز لرجولته باستشهاده في سبيل العقيدة... وهنا تعرف الرجال..
يعرف الرجل عزيزي ان تمسك بقول نبيه: حفوا الشوارب..

أما الإبقاء على الأصنام بحجة الآثار وأننا لن نرجع للجاهلية،، فلا أدري أي نظريةٍ تاريخية تنبؤيه أمطرنا بها عقلك الجهبذ تكشف لنا مكنون الغيب..
وقد مات الرسول عن الصحابة الكرام أفضل البشرية؛ ومع ذلك كان من وصيته ألا يترك صورة إلا طمست فما بالك بصنم..

ولك التحية..


ختاماً أيها العزيزان..

دعونا من النظرة الممجدة لمجتمعنا والرافعة له لأعلى الأبراج؛ وانظروا يا حماكم الله بعين العقل نظرةً صادقة تضع كل شيء في ميزانه، إن خطأً فخطأ وان صواباً فصواب..

وشعارنا أبداً: على الدين الحق يكون القياس..

نقطة: اذا خالفت تقاليدنا الدين فاسحقها برجلك غير مأسوف..

الحقيقة لم يكن بودى التعليق على الموضوع برمته ونسيانه أفضل

أما الفنار فقد أجاد فيما فصل ولاهنا تعليق على كلامة .هناك أمور يجب أن نتناساها فالماضي ذهب بطيبه وخبثه . وهما متلازمان حتي في عهد الصحابة كان هناك خبثاء . أما في عهدنا القريب فلا أنكر أن هناك أمور مخالفة للشرع . ولاينكرها إلا مكابر
الشبك غير جايز
الاختلاط غير جائز
دخول المنزل دون وجود صاحبه غير جائز.

في مقابل ذلك كان هناك.
غيره على محارم القرية كامله وكل شخص يعتبر حامي لنساء القريه . ثم القبيلة .
التكافل الاجتماعي المفقود حاليا .
صفاء النية التي محلها القلب. والدليل الاستسقاء رغم مافيه من مخالفات فكان الله سبحانه وتعالى ينزل المطر عليهم في وقته .
البيوت كانت لاتغلق في النهار دراء للفتنة.

الخلاصه أين شباب اليوم .

بدلا من الحامي اصبح الحرامي.
بينما كانت الرجوله ديدنه أصبح اليوم .............. والشواهد كثيرة.

اللغه التيى كان الأجداد يتكلمون بها أقدر أقول أن 90% لغه عربيه فصحى وأصبح بعض الشباب يتحاشى الكلام بها,
الحل والترحال من قبل الآسلام ,وعندما يكون البطن خاوي فهو لاينظر إلى غيره ثم كانت الشهامه والكرامة رغم الجهل نصب عينية فهو يعتبر حامي لأهل البيت أن كان سروى حل بتهامة أو بالعكس .
ابحثوا في أمور لها فائدة غير هذا.

فكل مضروب مكلوم

الفنار
لا احسدك على ما حبست فيه نفسك من قمقم ضيق بأسم الدين.
ثم ان الموضوع ليس ثني اعطاف او تفاخر انما هو دعوة للرجوع الى الاستقاء من تقاليد كانت منتشره ربما كانت عن جهل ولكن بنظري انها كانت في زمان احسن من زمننا هذا من جميع النواحي. اذا قلت لي كيف اقول على سبيل المثال: انظر الى الازدهار الذي كان يغطي المنطقه من قديم حيث علمت اننا كنا نصدر منتوجاتنا الزراعيه وخاصة الحبوب الى ارجاء الحجاز والان بأسم التزمت الفاشي في خطابك وخطاب امثالك .حرمنا من رحمة الله بالامطار.
لكل شيء مسببات والانتقاء في اخذ ما يروق لنا من الدين ورمي ملايتفق مع ارأنا هو احد مسببات القحط. فأستشهادك بشنب سيدك قطب واقول لماذا لم تذكر انه حليق للذقن وهذا تتمة حديث رسول الله عليه السلام ؟؟؟؟ مع ان سيدك قطب كان ذو شنب صغير مثل عفلقة اليهود. وللمعلوميه فسيدك هذا هو من انجب بخطابه الديني المتشدد امثال المرقه الظواهري وغيره.
اقول انك توزع الاشواك في افواه الناس وتتناسى العمود المعترض في بطنك. وهو هذا الفكر المتزمت العفن الذي يكاد ان ينفجر ويفجر معه كل الخزعبلات النتقاة على ذوقك.
شكراً لأن بعض الضلاميات اذا اوغل فيها الشخص يشط قليلاً.

[
السيد الفنار
هذه افكارك ويجب احترامها بس اول مره اشوف وهابي يعترف بعلماء الازهر وهذا بحد ذاته تطور مرحلى محدود على الاقل بالاعتراف بالاخر. سبق ان تطرقت لهذة النوعية من الناس في تعليقي السابق وهم من يحتجون بانهم كانوا في جهل ويحمدون الله على تحريرههم من العبودية وعبادة الشيطان وايصالهم الى اعتاب جنات النعيم لما يتمتعون به من مزايا لم يهبها الله عزوجل لاي من الامم لا في سالف العصر ولا حاضرة ولعل اهمها ان دينهم وفتاويهم الجديدة (فتوى بوكمان_ تحريم الزهور_تحريم الجوال ابو كمرة...الخ) تأتي من ذلك المكان.

بخصوص الاصنام ياستاذنا الفالح هل من عاقل يعتقد بعودة الناس لعبادتها الان؟؟ الا ترا العديد من الاصنام في كل زاوية ومكان(مجسمات)
هل تعلم بأن هذة المناطق الاثرية اذا تم استثمارها ستوفر العديد من فرص العمل لاهالى المنطقة وايجاد مصادر دخل لعديد من الاسر بالاضافه الى تطوير المنطقة من نواحي كثيره.

اخي احاديه التفكير سادت لكنها افله الى لا رجعة.....


السيد قينان
ليسنا احسن اسلاماً ممن سبقنا ولكن الدين جزء من ثقافة اي مجتمع ووالتى ربما تنطبع بالطابع الخاص بهذا الدين.
لايمننا القدح في اسلافنا رحم اله امواتهم واطال اعمار احيائهم كف فعل السيد فنار سامحة الله وبارك له الجنه...



محبكم
امين

فكرة جيده حيث ستتيح مجال اوسع لنقاش حول هذة القضية سنبدا بتنفيذها في اقرب فرصة


اشكر تعاونك

امين

الوالد الكريم ابو عبدالرحمن..
بارك الله وجودك وجودة طرحك ومنحنا منك علما وبك فخرا..

ان كل مجتمعٍ كما أوردت لا يخلو من الأخطاء والآفات؛ كما لا يخلو من المحاسن والمكارم، وتختلف المجتمعات فيما بينها في غلبة المساويء على المكارم أو العكس..
وان لديننا العظيم منهجٌ أصله ووضحه، ألا وهو ترك كل فاسدٍ وذميم، والاعتناء بكل جميلٍ من الخلق وكريم، بل وإتمامه ليصل بنا إلى أرقى المكارم والفضائل..
فعندما بعث نبي الرحمة، كان في الجاهلية الأولى مكارم ثبتها ومساوي نزعها، فالكرم والشجاعة والإباء وعزة النفس وجدت في الجاهلية وأقرها الإسلام ثم حلاها بنهجه القويم وشرعه السديد..
كما وجد في الجاهلية وأد البنات وشرب الخمور ولعب الميسر والتبرج، وهي مساوي أبطلها الإسلام ونهى عنها،وهذا هو الدين الحق الذي يقضي على كل منكر ويؤازر كل معروف..

أما عن العهد القريب بمجتمعاتنا، فهو كمجتمعٍ بعيدٍ عن مجامع العلم والعلماء، قد غيب لسنين في عزلةٍ داخلية، لا يلام ذلك المجتمع أن وجدت فيه أخطاء كانت عن جهلٍ وغربة دين..
وعليه؛ فإن واجبنا بعد أن أتانا ولله الحمد من الزاد الشرعي ما ينير أمامنا السبل أن نتجاوز تلك الأخطاء ونبعد عنها، وقد تحقق هذا ولله الحمد، فلم تعد ترى كشف الوجوه ولا التعامل مع السحرة فهذه محمدةٌ نحمد الله عليها ونحافظ على دوامها واستمراريتها وندعو لمن سبقنا أن يتجاوز الله عنهم ويغفر، ويثيبهم على قدر نياتهم...
وان من أعظم الأخطاء أن نأتي بعد سني العلم والنور لنكشف حجب الظلام فنستدعي تلك الأمور المنكرة ونعدها موروثاً يجب أن يعاد، تماماً كما لو قام أحد التابعين-رضي الله عنهم- بالمناداة بشرب الخمر بحجة أنه موروث سابق كان يفعله الأجداد...
وإنني اتفق معك تمام الإتفاق وأشد على يدك في وجودٍ رايات منيرة وصفاتٍ جليلة كانت عند أجدادنا رحمهم الله هي التي يجب أن تستعاد وتورث للأحفاد، كالغيرة على المحارم والدفاع عن صغير القوم وكبيرهم والتكافل الإجتماعي والنهل من تلك الكلمات الكثيرة التي نجدها تعود في أصلها للعربية الفصحى وغيرها الكثير من جميل الصفات مما أنتم بها منا أعلم..
وهذه الصفات هي التي نحب أن نراها لا لنفتخر بها فقط؛؛ وإنما لنعمل بها ونستمر عليها ونربي عليها الأجيال القادمة..
بل ونبكي حسرةً عليها أن فقدت وغابت عند الكثير من شباب اليوم..

أظن والدنا الكريم أن هذا هو مانريده أنا وأنت ويتفق عليه معنا كل عاقل وواعي...

ولك مني أجل تحيةٍ وإكبار..