Unconfigured Ad Widget

Collapse

ورطة !!! ما المخرج منها ؟؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ناصر بن جروض
    عضو مشارك
    • Jul 2003
    • 260

    ورطة !!! ما المخرج منها ؟؟؟


    دخلت إلي ابنتي الصغيرة والتي لم تبلغ الثامنة من عمرها ، ووجدتني أتصفح المنتديات ، قبلتني قبلة على رأسي وعلى يدي وبين عيني ، عندها عرفت أن هذه مقدمات لتقديم طلب لسعادتي ..بروتوكولات لا أدري من أين استقتها ، ولكنني تعودت عليها ..
    فدار بيني وبينها الحوار التالي :
    هي : أبي أنا أحبك ..
    أنا : و أنا أكثر.
    هي : طيب إذا تحبني من قلبك أبغى فستان ، وذهب ،وووووووو.
    أنا : لماذا ؟ أليست الخزانة تئن من كثرة الزحام ؟ وقبل أسبوع أشتريت لك ملابس و..و...و...و... .
    هي : ( يبدو عليها الإصرار ) زواج خالتي ، لابد أن ألبس فستاناً جديداً...
    أطرقت ملياً ، فتذكرت تلك القبل التي منحتني إياها ..فقلت :حاضر.
    عندها صَرَخَتْ صرخةَ الفرح وانطلقتْ تقفز من مكان إلى آخر.
    طبعاً لا أخفيكم سراً ..سأشتري لها ما طلبت وإن كنت غير راضٍ بالأمر ، ( مكره أخاك لابطل ).
    ولكن هل الأمر معقول ؟... وهل هو عين العقل ؟، قد يقول قائل: لا تشتر لها وأقنعها ، ولكن المجتمع حكم علينا بهذه العادات وهذه التكاليف الباهضة .
    إن عزمت على أمري وتنفيذ ما أريد كسرت في خاطر ابنتي وأولادي فهم يرون أقرانهم يسايرون المجتمع بالمباهاة والتفاخر بالموضة وكل ماهو جديد ، وهم لاذنب لهم ولايعقلون عين الصواب ..
    ما الحل ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
    أطرح الموضوع للنقاش ، ولمساعدتي في فكرة تنقذني من ابنتي وطلباتها الكثيرة وغير المعقولة لمسايرة المجتمع. .
    [align=justify][align=center]*****

    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    [/align][/align]
  • محمد الشهري
    إداري
    • Jan 2003
    • 4339

    #2
    أخي سليل الأمجاد إياك وإخلاف الوعد لأبناءك
    لب طلبها في حدود المعقول ووضح لها بالأسلوب اللي ممكن إنها تفهمه
    إن هذي نشتريها مره كل سنه أو من هذا القبيل المهم مثلك عارف
    أهم شيء اسأل الله من كل قلبي إن يحفظها هي وأخوتها لك وأن يحفظك لهم

    تقبل تحياتي


    .

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3
      بل اشترِ لها ..
      نعم يا سليل ما ذنب هذه الصغيرة كي تكسر قاعدة رسمها المجتمع؟
      فرحة الابن أيًا كان ذكرًا أم أنثى بهدية يقدمها الأب تالله إنها تساوي الدنيا وما فيها..
      نحن يا سليل قد نستطيع توفير متطلبات أبنائنا مهما عظمت لكنني عندما أتذكر طفلاً غيب الموت أباه وتقطعت به السبل أجدني أسرح بخيالي ماذا لو كان هذا الطفل ابني ..مأساة ليس بعدها مأساة..
      اشترِ لأبنائك مايريدون ولكن تذكر أن هنالك أطفالاً يتقطعون المًا عندما يرون أطفالك وفي أيديهم ما يطلبون وهم لا يملكون إلا نظرات الأسى التى تستجلب الرحمة..
      فالله الله لا تنسَ هؤلاء عندما تفيض بنعمائك على أبنائك..

      حفظ الله ابنتك وحفظك لها ..

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        أخي الكريم : سليل الأمجاد

        هذه قضية الساعة وهي جديرة بالنقاش ، فلك منا أجزل الشكر على طرحها وفي هذا الوقت .

        كما أسلفت أخي الكريم ، هذه ورطة ، ولكن ... هل هي ورطة أسرة صغيرة ؟ أم ورطة مجتمع ؟؟

        مما يؤسف له أن مجتمعنا الخليجي عمومًا والسعودي خصوصًا اتخذ توجهًا منذ عهد ( الطفرة) التي مرت بنا مع بداية القرن الهجري الحالي ثم ما لبثت أن تخلت عنا ، اتخذ توجهًا استهلاكيًا بعيدًا عن الواقعية وبعيدًا عن المثل الشعبي ( مد رجليك على طول لحافك أو فراشك ) فأصبحنا نمدهما إلى خارج الغرفة هذا إذا لم نتجاوز بهما البيت !!!

        عاداتنا الاستهلاكية (الفريدة) بنيت على سؤال غبي، وهو هل فلان أو فلانة أحسن منا ؟؟
        فلم نأخذ في حسباننا أن الأفضلية لها معايير حددها ديننا الحنيف ليس من بينها الأجمل أو الأغلى لباسًا أو سيارةً أو ........الخ
        قلدنا الغرب في كل شيء إلا العادات الاستهلاكية !!
        اسمح لي والإخوة المشاركين بسؤال بسيط :
        من منكم ذهب إلى السوق واكتفى بشراء ما يحتاجه بيته فعلاً ؟؟

        وحتى لا أبتعد كثيرًا عن ورطتنا التي ذكرتنا بها ، يجدر بنا أن نناقش حلولاً لهذه الورطة ذات المسببات المعروفة والغير منطقية .

        نحتاج لحلها إلى توعية شاملة تبدأ من مدارس ( البنات ) مرورًا بمدارس البنين ووسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والتي تحتاج إلى وقفات ووقفات فهي وللأسف أصبحت من أكبر أسباب انتشار هذه المشكلة ، بالإعلانات التجارية التي تطاردنا أين ما ولينا وجوهنا .

        مشكلتنا إخوتي لا يمكن حلها بصفة فردية فهي أكبر منا كأفراد والجرس لا يستطيع أيُُ منا تعليقه ، ولكن لنبدأ الخطوة الأولى بالتوعية في محيطنا وعبر منتدياتنا لعل وعسى .

        نحتاج إلى المزيد من آرائكم النيّرة وفقكم الله جميعًا وحفظ لنا ولكم وأصلح ما أعطانا .

        تعليق

        • ناصر بن جروض
          عضو مشارك
          • Jul 2003
          • 260

          #5
          الأخ : محمد الشهري
          أشكرك على المرور ولن أخلف الوعد معها أو مع غيرها ( أي وعد قطعته على نفسي ).
          الأخ : السوادي .
          أشكرك على تذكيرنا بمن لايستطيع أن يوفر لأبنائه ما يطلبون..أو أبناء من غيبهم الموت...ولا زلت أذكر قصتك التي طرحتها في أيام العيد في هذا المنتدى.
          ولكن لاتنسى أن الرزاق هو ربنا سبحانه وتعالى.
          الأخ : أبا ماجد.
          لقد نظرت إلى الموضوع نظرة الطبيب إلى المريض ...وعالجته من جميع جوانبه ...صدقني ياعزيزي أنني أذهب إلى السوق وأملأ العربية بكل ما وقعت عليه عيني وأنا أعجب به سواء أحتاجة أم لا أحتاجة ، حتى أفاجأ بالمحاسب يطلب مني مبلغاً لا أكاد أغطيه...
          المهم التوعية التوعية....
          [align=justify][align=center]*****

          سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
          [/align][/align]

          تعليق

          • عبدالرحمن
            • Dec 2000
            • 4525

            #6
            لعلني هنا أخرج بثلاث نقاط وارجو أن لا ابتعد عن الموضوع الأساسي:
            الأولى: الوعد : فنحن نبالغ كثيراً بتقديم الوعود لهذا وذاك وبدوافع كثيرة منها الحب والطيبة والشهامة .. الخ. وفي أحيان كثيرة نجد أنفسنا عاجزين عن الوفاء بها أو أنها تضعنا في مواقف صعبة سواءاً مادياً أو اجتماعياً.

            الثانية: وتكمن في معرفة الفرق بين الحاجات الأساسية والثانوية، فهناك خلط واضح بينهما وكما ذكر أخي أبو ماجد، فنحن لا زلنا نمارس حياتنا بواقع الطفرة على الرغم من نهاية هذا الحلم الجميل. وما تم ذكره من أمثلة يكفي.

            الثالثة: طريقة الحوار مع الأبناء، فنحن لا نعرف الا سياستين ( نعم ، لا ) بدون تقديم المسببات وهذه من الأمور التي وضعت حواجز كثيرة بيننا وبين أبنائنا، وقد يلجاً البعض الى بدائل معينة لتوفير احتياجاتهم ( خاصة الصغيرة ) بطرق قد لا ترضينا ، ونتناسى أننا السبب في هذا.

            لك الشكر على هذا الموضوع الهام.
            sigpic

            تعليق

            • ناصر بن جروض
              عضو مشارك
              • Jul 2003
              • 260

              #7
              أخي الكريم : عبدالرحمن.
              أشكرك على المرور والتعليق ...فقد كان تعليقك ضافياً ، واستنتاجاتك الثلاثة أشبه ما تكون بالجواهر في حل صلب المشكلة.
              فأنا أوافقك على المبالغة في الوعد لكل من طلبنا ، مع أنه بالإمكان الاعتذار والخروج من سلاسل الوعود إلى ساحة أوسع.
              أما الخلط بين الأساسيات والثانويات فكلنا ذاك الرجل ... فأحياناً تطغى الثانويات على الأمور الأساسية.
              أما النقطة الثالثة وهي سياسة نعم ، ولا فهي سياسة خاطئة ، فلو علمنا أولادنا الحوار على كل مشكلة أما أن تقنعني أو أقنعك لكان أجدى ، ولوجدنا هذا الأسلوب أنجع في العلاج ، وتفادي أمور كثيرة.
              أشكرك وتقبل تحياتي.
              [align=justify][align=center]*****

              سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
              [/align][/align]

              تعليق

              Working...