دخلت إلي ابنتي الصغيرة والتي لم تبلغ الثامنة من عمرها ، ووجدتني أتصفح المنتديات ، قبلتني قبلة على رأسي وعلى يدي وبين عيني ، عندها عرفت أن هذه مقدمات لتقديم طلب لسعادتي ..بروتوكولات لا أدري من أين استقتها ، ولكنني تعودت عليها ..
فدار بيني وبينها الحوار التالي :
هي : أبي أنا أحبك ..
أنا : و أنا أكثر.
هي : طيب إذا تحبني من قلبك أبغى فستان ، وذهب ،وووووووو.
أنا : لماذا ؟ أليست الخزانة تئن من كثرة الزحام ؟ وقبل أسبوع أشتريت لك ملابس و..و...و...و... .
هي : ( يبدو عليها الإصرار ) زواج خالتي ، لابد أن ألبس فستاناً جديداً...
أطرقت ملياً ، فتذكرت تلك القبل التي منحتني إياها ..فقلت :حاضر.
عندها صَرَخَتْ صرخةَ الفرح وانطلقتْ تقفز من مكان إلى آخر.
طبعاً لا أخفيكم سراً ..سأشتري لها ما طلبت وإن كنت غير راضٍ بالأمر ، ( مكره أخاك لابطل ).
ولكن هل الأمر معقول ؟... وهل هو عين العقل ؟، قد يقول قائل: لا تشتر لها وأقنعها ، ولكن المجتمع حكم علينا بهذه العادات وهذه التكاليف الباهضة .
إن عزمت على أمري وتنفيذ ما أريد كسرت في خاطر ابنتي وأولادي فهم يرون أقرانهم يسايرون المجتمع بالمباهاة والتفاخر بالموضة وكل ماهو جديد ، وهم لاذنب لهم ولايعقلون عين الصواب ..
ما الحل ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
أطرح الموضوع للنقاش ، ولمساعدتي في فكرة تنقذني من ابنتي وطلباتها الكثيرة وغير المعقولة لمسايرة المجتمع. .
تعليق