شمس بيني وبينك .. وّلا هذا جبينك
أغنية لفنان أصيل كما يقال رددها وما زال يرددها الكثير ..
ولا أخفيكم أخوتي أنني كنت ممن ردد هذه الأغنية خاصة بعد مشاهدتي للـ " فيديو كليب " الخاص بها الذي دارت أحداثه حول تلك الفتاة التي أخذت تتمايل بجسدها حول ما يشبه العمود كالتواء الأفعى حول فريستها ..
أعود لأقول أن تلك الفتاة ـ التي سُلٍّطَ الضوء على منتصف جسدها المتمايل جل مشاهد الكليب ـ قد أعتبرها هذا الفنان مصدراً للنور والحرارة .. النور الذي أشع عينيه ( وأعيننا ) والحرارة التي أستمد منها دفأه ( وأشعلت النار بقلوبنا ) حتى أصبحت شمس ذلك الأصيل هي شمس الكثيرين منا .
كاد الأمر أن ينتهي إلى ما انتهى إليه لولا حضوري برنامج على إحدى القنوات يتحدث عن دراسات يابانية لاستغلال طاقة ذلك القرص المستدير بالسماء الظاهر نهاراً المختفي ليلاً المشابه للكرة والأدهى من ذلك أنهم يسمونه شمس .. ( ويحهم من جهلهم ) .
فقد أجتمع اليابانيون حول مضمار لحضور سباق السيارات العاملة بالطاقة الشمسية ـ على حد زعمهم ـ تم تصنيعها من قبل طلبة المرحلة الثانوية وكان السباق يحوي (20) سيارة تمثل إجمالي المدارس التي وصلت للنهائي وانتهى ذلك السباق بعد أن قطع الفائز مسافة تتجاوز (20) كلم بسرعة تصل لـ (60) كلم/ساعة ..
أعود لأقول أن الأمر كاد أن ينتهي لولا ذلك البرنامج الذي أكد لي حقيقة كنت أغالط نفسي بها ولا أجد الآن حرجاً من البوح بها وهي :
ـ حمق اليابانيين .. نعم حمق الشعب الياباني
ـ فكيف يصل الفرد منهم للمراحل التعليمية المتقدمة ولا يعرف عن الشمس ما نعرفه ؟
ـ وكيف سمحوا لأنفسهم الاجتماع حول مضمار السلاحف تلك ونحن في عصر السرعة ( 60كلم / ساعة وبنزيننا يوصل السرعة 260كلم / ساعة ) ؟
ـ من المسئول عن إضاعة وقت وجهد جيل مستقبل اليابان بتلقينهم دراسات وعلوم خاطئة ؟
ـ من المسئول عن جهل ذلك الجيل ؟
أسئلة كثيرة لم أجد لها سوى جواب واحد :
حماقة أرتكبها التعليم الياباني بحق أجياله القادمة .
لم أكن لأؤكد تلك الحقيقة لولا ثوابتنا العلمية الراسخة ـ عن ذلك القرص المستدير بالسماء ـ بلبس الثوب الأبيض صيفاً والأسود شتاءً ..
الحقيقة أنني لم أكن لأتمنى عند حضوري للبرنامج أكثر من أمنية تواجد ذلك الفنان الأصيل بقربي وذلك :
ـ ليشاهد بعينيه التي استمدت من الشمس شعاعها خرف الشعب الياباني .
ـ وليحس بقلبه الدافئ من دفء شمسنا مغالطاتهم للحقائق .
ـ ولأطلب منه أن يخبرهم عن شمسنا العربية التي تفوق شمسهم نوراً ودفئاً .
شكراً للأصيل الذي أثبت لنا ضلال تلك الشعوب وجهلها ..
شكراً للأصيل الذي أوضح لنا أسبقيتنا عن ذلك العالم المتخلف ..
وقبل الختام لا يفوتني إلا أن أتقدم باعتذاري لمتخذي قراراتنا التعليمية الذين وصفتهم يوماً ـ حماقة مني ـ بالجهل .. فآمل السماح عن زلتي وقبول عذري .
ولتفخري يا أمتي بأجيالك الحالية والقادمة ..
ولا يسعني إلا أن أقول خاتماً :
شمس بيني وبينك .. ولا هذا جبينك
للجميع تحياتي ،،،
أغنية لفنان أصيل كما يقال رددها وما زال يرددها الكثير ..
ولا أخفيكم أخوتي أنني كنت ممن ردد هذه الأغنية خاصة بعد مشاهدتي للـ " فيديو كليب " الخاص بها الذي دارت أحداثه حول تلك الفتاة التي أخذت تتمايل بجسدها حول ما يشبه العمود كالتواء الأفعى حول فريستها ..
أعود لأقول أن تلك الفتاة ـ التي سُلٍّطَ الضوء على منتصف جسدها المتمايل جل مشاهد الكليب ـ قد أعتبرها هذا الفنان مصدراً للنور والحرارة .. النور الذي أشع عينيه ( وأعيننا ) والحرارة التي أستمد منها دفأه ( وأشعلت النار بقلوبنا ) حتى أصبحت شمس ذلك الأصيل هي شمس الكثيرين منا .
كاد الأمر أن ينتهي إلى ما انتهى إليه لولا حضوري برنامج على إحدى القنوات يتحدث عن دراسات يابانية لاستغلال طاقة ذلك القرص المستدير بالسماء الظاهر نهاراً المختفي ليلاً المشابه للكرة والأدهى من ذلك أنهم يسمونه شمس .. ( ويحهم من جهلهم ) .
فقد أجتمع اليابانيون حول مضمار لحضور سباق السيارات العاملة بالطاقة الشمسية ـ على حد زعمهم ـ تم تصنيعها من قبل طلبة المرحلة الثانوية وكان السباق يحوي (20) سيارة تمثل إجمالي المدارس التي وصلت للنهائي وانتهى ذلك السباق بعد أن قطع الفائز مسافة تتجاوز (20) كلم بسرعة تصل لـ (60) كلم/ساعة ..
أعود لأقول أن الأمر كاد أن ينتهي لولا ذلك البرنامج الذي أكد لي حقيقة كنت أغالط نفسي بها ولا أجد الآن حرجاً من البوح بها وهي :
ـ حمق اليابانيين .. نعم حمق الشعب الياباني
ـ فكيف يصل الفرد منهم للمراحل التعليمية المتقدمة ولا يعرف عن الشمس ما نعرفه ؟
ـ وكيف سمحوا لأنفسهم الاجتماع حول مضمار السلاحف تلك ونحن في عصر السرعة ( 60كلم / ساعة وبنزيننا يوصل السرعة 260كلم / ساعة ) ؟
ـ من المسئول عن إضاعة وقت وجهد جيل مستقبل اليابان بتلقينهم دراسات وعلوم خاطئة ؟
ـ من المسئول عن جهل ذلك الجيل ؟
أسئلة كثيرة لم أجد لها سوى جواب واحد :
حماقة أرتكبها التعليم الياباني بحق أجياله القادمة .
لم أكن لأؤكد تلك الحقيقة لولا ثوابتنا العلمية الراسخة ـ عن ذلك القرص المستدير بالسماء ـ بلبس الثوب الأبيض صيفاً والأسود شتاءً ..
الحقيقة أنني لم أكن لأتمنى عند حضوري للبرنامج أكثر من أمنية تواجد ذلك الفنان الأصيل بقربي وذلك :
ـ ليشاهد بعينيه التي استمدت من الشمس شعاعها خرف الشعب الياباني .
ـ وليحس بقلبه الدافئ من دفء شمسنا مغالطاتهم للحقائق .
ـ ولأطلب منه أن يخبرهم عن شمسنا العربية التي تفوق شمسهم نوراً ودفئاً .
شكراً للأصيل الذي أثبت لنا ضلال تلك الشعوب وجهلها ..
شكراً للأصيل الذي أوضح لنا أسبقيتنا عن ذلك العالم المتخلف ..
وقبل الختام لا يفوتني إلا أن أتقدم باعتذاري لمتخذي قراراتنا التعليمية الذين وصفتهم يوماً ـ حماقة مني ـ بالجهل .. فآمل السماح عن زلتي وقبول عذري .
ولتفخري يا أمتي بأجيالك الحالية والقادمة ..
ولا يسعني إلا أن أقول خاتماً :
شمس بيني وبينك .. ولا هذا جبينك
للجميع تحياتي ،،،
تعليق