Unconfigured Ad Widget

Collapse

رؤية لقد أخطأت .. أنا آسف ؟!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    رؤية لقد أخطأت .. أنا آسف ؟!!


    ((بقلم بخيت الزهراني -جريدة البلاد السبت 5 /ربيع أول 1425هـ))

    هل يمكن أن تجد في هذا الزمان أنسانا يقول لقد أخطأت أنا آسف ؟!!..أنك أن وجدت مثل هذا الإنسان فإن هذا يُعدّ شيئا فريدا وعجيبا ومدهشا.. وما ذاك إلا لندرة من يمكن له أن يفعل هذا..وبعبارة أخرى فإن هذه الفئة النادرة التي صارت تعترف بالخطأ. وترفق معه آلاسف والاعتزاز.. إنما صارت (استثناء).. فيما الغالبية العظمى (تركب رأسها وتصر في عناد واضح على أن الحق معها. والصواب رفيقها . والصدق قولها ..ولو أنصف الناس من أنفسهم لأمكن لكل أحد أن يعترف بخطئه. وأن يقر بزلله.. ولأصبحت هذه هي السائدة والعادة وألا مر الطبيعي ولأصبح الاستثناء هو عدم الاعتراف بالخطأ.. لكن أن يحدث في هذه الأزمان الأخيرة العكس وتنقلب المسألة بحيث يظل الاستثناء هو الأمر الطبيعي..والأمر الطبيعي هو الاستثناء .. فإن لهذا لعمري من عجائب هذا الزمن . بل ومن مفارقاته التي لا تكاد تقف عند حد!!..لقد كان من الطبيعي أن يقف الأب أمام أبنائه ويقول لهم (أنا آسف..لقد أخطأت في حقكم وفي حق أمكم فأرجو السماح).. وأن يقف مدير المدرسة- مثلا – أمام طلابه ويعترف لهم بقصوره وخطئه ويعتذر..وأن يتقدم رئيس البلدية من سكان مدينته معتذرا ومعترفا بتقصيره وبالخلل الموجود في إدارته وألا يتردد مسؤول الطرق عن الاعتذار من الناس والإقرار بالخطأ الذي وقع فيه هو وجهازه عن رداءة هذا الجسر وسوء تنفيذ ذاك الطريق..وأن..وأن..وأن... الخ.. وقدوتنا في ذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما صاح فوق المنبر أمام حشد من الماس دون خجل قائلا (أخطأ عمر.. وأصابت امرأة) ..وقد كان نموذج عمر فرصة لأن يكون مدرسة لنا في فن الإدارة والشجاعة الأدبية وألا اعتراف بالخطأ.. بدلا من انبهارنا الآن ببعض النماذج من الغرب والشرق ممن يدعون الديموقراطية. ويعترفون بالخطأ .. في حين أن النموذج موجود عندنا وقائم في تراثنا وكان يمكن أن هو ديدن أدبياتنا ومعاملاتنا .. وقديما قالوا: ( أن الاعتراف بالخطأ هو أول أساليب بداية النجاح) وقيل الحق أحق أن يتبع وقيل كذلك( أن الاعتراف بالحق فضيلة).. إننا بحاجة ماسة لان نؤسس هذه الثقافة ونؤصلها. وننشرها. ونجعلها هي الأساس, وما عداها هو ألاستثناء أو الشاذ.. فهل نفعل .
    sigpic
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    إننا بحاجة ماسة لان نؤسس هذه الثقافة ونؤصلها. وننشرها. ونجعلها هي الأساس, وما عداها هو ألاستثناء أو الشاذ.. فهل نفعل .



    أي وربي أننا في أمس الحاجة إلى ذلك .


    شكرا أبا عبد الرحمن على هذا النقل المفيد .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      الوالد الفاضل : أباعبدالرحمن

      كما تفضل الكاتب الأستاذ بخيت ، كان السلف الصالح لايرون غضاضة في الاعتراف بالخطأ ، لأنهم كانوا يبحثون عن الحق والحق فقط ، أما نحن فنبحث عن الزيف !!! نعم نتعمد الزيف في معظم أمورنا ... الله المستعان .

      قبل يوم أو يومين كنت في حديث هاتفي مع أحد الأصدقاء وتطرقنا إلى موضوع ( الاعتراف بالخطأ والاعتذار ) وكيف أنها سلوك انقرض من مجتمعنا مع العلم أننا أولى الناس به ، فقال صديقي :
      أخطأت مرة في حق زوجتي ، وعرفت أنني مخطىء ولكن لجهلي حينئذٍ كابرت ولم أعترف ولم أعتذر ، ولكني كنت أنتظر أن تفتح زوجتي الموضوع لأعترف وأعتذر ، وعندما تم ذلك أخذتني العزة بالإثم مرةً أخرى فصددت وكابرت !!!
      قال هذا وهو يستهجن تصرفه السابق ، فهل وقفنا نحن مع أنفسنا وقفة صدق ومصارحة واستعرضنا أخطاءنا وإصراراتنا وندمنا عليها ؟ أم أننا لازلنا سائرون في هذا السلوك الأعوج الذي ينبيء عن ضعف في الشخصية وحب للكذب والزيف ؟

      لك الشكر يا أباعبدالرحمن على إطلاعنا على هذا الموضوع ، وللكاتب الأستاذ بخيت الزهراني ، ولكل من يعترف بأخطائه ويجد الشجاعة ليعتذر عنها التقدير والاحترام .

      تعليق

      • قينان
        أدعو له بالرحمه
        • Jan 2001
        • 7093

        #4
        أخي العزيز بن مرضي.
        لقد تطرق هذا الكاتب إلى موضوع نحن أحوج الناس إلى إليه .فلو أننا منحنا أنفسنا وتفكيرنا قليلا من الوقت ونفتش عن أخطائنا وحاولنا تلافيها بالاعتذار لكاره ومحب لقريب وبعيد وبدينا بمن حولنا كزوجات وأبناء وأخوان ثم توزعت لعشنا في سعادة وهنا . ولكن أحيانا تعمى بصائرنا فلا نرى إلا مايجول بخطرنا وإن كانت غير صائبة .فكم نحن محتاجين للتسامح والعفو عند المقدرة وإصلاح نفوسنا وإن نحب لإخواننا مثلما نحب لنفوسنا ..
        شكرا لك يا أبا احمد

        أخي أبا ماجد
        اقتباس((قال هذا وهو يستهجن تصرفه السابق ، فهل وقفنا نحن مع أنفسنا وقفة صدق ومصارحة واستعرضنا أخطاءنا وإصراراتنا وندمنا عليها ؟ أم أننا لازلنا سائرون في هذا السلوك الأعوج الذي ينبيء عن ضعف في الشخصية وحب للكذب والزيف ؟))
        أخي والله ما ذكره صاحبك لقد وقع على في عام 1393هـ كنت مع أحد الأصدقاء ونحن في مناوبة ليليه أعتقد إنها في موسم الحج . فقص على ما قص صاحبك قال كنت أريد أعتذر من فلان فكلمته بقوة وجفاء أكثر من السابق فانقطعت الصلة بيننا وهذه مصيبتنا إننا نعرف أخطائنا ولكننا أحيانا نكابر فلأحول ولاقوه إلا بالله . أنه أراد المصالحة فانعكست . شكرا على تعليقك ومداخلتك
        sigpic

        تعليق

        • بن بشيتي
          عضو مميز
          • Feb 2003
          • 1335

          #5
          ابا عبد الرحمن سلمت لنا كاتبا وناقدا ومدافعا وناقلا لكل جميل
          بوجودك نرى الجمال بوجودك نرى الوجود جميلا
          نحن بحاجه الى تفعيل هذه المشاركه فيا ليتنا نتفاعل مع هذه المشاركه الجميله ونجعلها سجلا نذكرنا بعضنا به في مجالسنا لنصل الى غاية جميله نحن بامس الحاجة اليها

          تعليق

          • عبدالله الزهراني
            إداري ومؤسس
            • Dec 2000
            • 1542

            #6
            والدي الحبيب :-
            أقول هنا ما قاله الشاعر :-


            وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
            أي التربية هي الأساس في البيت الأب مع أبناءه الأم كذلك ....

            هنا تربية وهنا قدوة ....
            يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ...

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #7
              الإعتراف بالخطأ...

              خلقٌ نبيلٌ يصعب على النفوس ؛؛ ومن ينال السبق فيه إلا مقداماً شجاع..

              الإعتذار بالخطأ..

              يكبر المعترف في عيون الجميع؛؛ ويمسح من القلوب ضغائنها وأحقادها..

              الإعتذار بالخطأ..

              نؤمن به ونحبه.. بيد أن دربه قلما يسير فيه السائرون...

              الوالد الكريم أبو عبدالرحمن..
              شكراً على هذا النقل النقي؛؛ والضارب في جودة اختياره أعماق النفوس المكابرة..

              لك امتناني القلبي..
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • قينان
                أدعو له بالرحمه
                • Jan 2001
                • 7093

                #8
                الأخ الكريم بن بشيتي

                أخي الحمد لله إننا في هذا المنتدى إخوة يكمل بعضنا بعضا وما نحن إلا متصيدين للفرص نحاول قدر المستطاع تقديم الأفضل وفي أحيانا كثيرة يسبقنا من له باع طويل في مثل هذه الروائع . أرجو أن أكون عند حسن ظنكم

                الا أبن عبد الله الزهراني

                كما تعلم أن أساس التربية هي تقريبا كل شيء بعد سبل الهداية من الله ولكن الحبل اذا فلت فهذا شيء أمر من العلقم إلا من رحم الله شكرا على مرورك ومداخلتك

                الا أبن الفنار

                تعلم أيه الحبيب أن من يقدم على الاعتذار فإنه يكبر في عيون الآخرين ولو يسمح المجال لسرد قصة فيها اعتذار ولكن سوف نحاول إيرادها مستقلة فيما بعد أن شاء الله تعالى
                شكرا على مداخلتك وعلى أسلوبك الراقي

                شكرا للجميع
                sigpic

                تعليق

                Working...