آه يا عماه ماهذا الكلام
هل حقيق قول الفذ الهمام
ايه يا بنت السراة
ايه يا شيخ السراه
ارفعوا كفوا عن التعليق
عن سهم الغزاه ..
هكذا يبدأ تاريخ البلاد
هكذا كان في أيام عاد
هكذا يفعل أبطال الحكومه
ورويدا
سوف يشرب
صاحب الدولة
من كأس
سمومه

..
مالك

الوالد قينان
بصراحه لم افهم مقصد الدكتور التويجري هاهنا فهل هو يريد نزع الحجاب بالكليه؟
ام انه يقول ان الحجاب ليس بمعنى تغطية الوجه ؟اي انه يقول ان الوجه والكفين ليسا بعوره.

فان كانت الاولى فخاب وخسر
وان كانت الثانيه فان في الامر خلاف عظيم بين اهل العلم وقد كان الشيخ الالباني رحمه الله يقول غطاء الوجه سنةٌ مؤكده مستحبه وليس بواجب وله في ذلك مبحثٌ طويل مدعم بالادلة واقوال العلماء الذين يعتد بقولهم من ائمة السلف.

فهل توضح الامر ...

الأخ العزيز مالك الحزين .

أشكر مرورك وتعليقك على الموضوع .

الأخ العزيزالغمر

المقال واضح ولايحتاج إلى تفسير فهو
1- أنكر وجود نص قراني في الحجاب
2- جعل الحجاب أختيار شخصى وليس أمر رباني
3- زج الصحابة رضوان الله عليهم في مناداة الأعراب للرسول صلى الله عليه وسلم
4 - خص نساء النبي صل الله عليه وسلم بالحجاب دون غيرهن ولم يذكر كلمة ( وبناتك ونساء المؤمنين) .كمن يقول ( ولاتقربوا الصلاة ) ولم يذكر وانتم سكارى .
5-خلط بين معرفة الصحابة بالقواعد الفقيه والتأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم والاعراب الذين ينادون الرسول من وراء الحجرات وقال أن الصحابة كانوا يدخلون على نساء النبيى بدون أستأذان .
6- ليس هذا جهل ابدا ولكنه أمر مبيت النية .
أرجو أن أكون قد أوضحت مافيه الكفاية وقد يكون مافي صدرة أكبر ولكن هذه البداية والله المستعان

الوالد العزيز قينان :

" اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا "

إن مما يسيء إلى الإسلام ويضر بسمعة المسلمين، ومكانتهم، وسمو تعاليمه الخالدة أن يظهر شخص يتحلى بمظهر التدين وملامح المفتي ـ وما‎ ‎هو بذلك ـ فيقول كما قال المذكور ليفتح الباب لغيره للفتوى في أمور الحكم فيها جلي وواضح ..

" أقربكم إلى النار أجرأكم فتوى "

" إذا وُسِّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة‎ "

للجميع تحياتي ،،،

الوالد قينان
رغم ادراكي لما انتهجه بعض من جعل ارضاء الناس همّه الاكبر وشغله الشاغل عن كل شئ حتى عن ارضاء ربه واتباع دينه بل انه منهم من يحارب الله ورسوله ويبدل كلام الله ويوؤله بما يرضي الناس عنه ويلوون النص القرآني ولحديث الصحيح الصريح حتى يتماشى الدليل مع رغبة فلان او نهج الساسه فيضلون ويضلون ويحلون ما حرم الله طلبا لدنيا وزهدا في ما عند الله .ولاحول ولاقوة الا بالله

اقول رغم ذلك فانني ورغم توضيحك الكريم للامر لازال عندي بعض اللبس في مقصد الرجل وهدفه فقد قرأت في راس الموضوع ((قال :أنا لي رأي في قضية الحجاب , أولا الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه.))وهذا ما يجعلني اقول ان الرجل ربما قصد ان غطاء الوجه ليس بواجب.

ورغم ان بقية الكلام المنسوب اليه يدل على خبث الطويه وفساد المقصد وليس هذا بغريب على من اعتلوا مناصب الواجهه فقد اختيروا ليكونوا مستعدين للتنازل عن قيم ومبادئ الشريعه تماشيا مع العولمة والتقارب من العدو الازلي للاسلام.

رغم كل ذلك لازلنا محتاجين لقراءة كلام التويجري كاملا لنتمكن من قراءة فكره بطريفةٍِ اوضح والحكم على ذلك .
لك ولكل غيور محب لله ولرسوله ازكى تحيةٍِ وسلام

[ الأخ الغمر
عذا ردا على تساؤلاك أنت ومن يريد ا، يقراء عن وجهة نظر هذا الدكتور ولعلم الجميع أنني أردت الأختصار أو جمع ماكتب ولكني أكتفيت بهذا المقال
font=Arial]
أحمد الحمدان مدير مركز الدعوة والإرشاد بجده يقول

ما هذا الظن بك يا د. عبد العزيز وأنت ابن الجزيرة
أطلعت على مانشر في ملحق الرسالة الأغر الصادر في يوم الجمعة الموافق 5/2/1425هـ وفيه تصريح للدكتور عبد العزيز التو يجري, المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) وهو تصريح منقول عن صحيفة الرأي الكويتية الصادرة في 19/3/2004م ولم أكد أصدق ما أقرأ, فعدت إلى المصدر فوجدت النص هو النص واتصلت بمشرف ملحق (الرسالة) الأستاذ الفاضل عبد العزيز قاسم , وسألته إن كان الدكتور عبد العزيز قد نفى هذا التصريح فقال :لم يحصل بحسب متابعته للصحف الكويتية , وفي العرف الصحفي: إذا لم يكذب الخبر خلال أسبوع فهذا يعني بطريقة غير مباشرة الرضا بما نشر.
والواقع أنّ في المقال من الأخطاء العلمية مالا يمكن السكوت عنه.كان فيه صاحب التصريح سعداً الراعي أوردها سعد وسعد مشتكلا ما هكذا تور ياسعد الإبل.
ولي ملاحظات كثيرة يضيق عنها مقال قصير كهذا !لذلك سأقتصر على ست منها تتعلق بالحجاب
أما وقد أنكرت ورود الحجاب في القرآن بمعنى غطاء الوجه فهذه زلة منك مستشنعة ثم قال
أولا:قولك إنه ليس لأحد أن يفرض على المرأة الحجاب وللمرأة الحق في وضع الحجاب بإرادتها ولها ألا تضعه بإرادتها ولا يمكن لأي كان أن يفرض على المرأة’الحجاب ولا أن يفرض عليها أن تخلعه فهو اختيار شخصي انتهى هذه وايم والله زلة منك يادكتور غير محتملة. أن تقول: إنه ليس لأحد أن يفرض على المرأة الحجاب, وأن المرأة لها أن تضعه ولها ألا تفعل وأن أمر الحجاب اختيار شخصي أقول هل يخفى عليك – يا ابن الجزيرة-أن الحجاب دين وليس اختيارا شخصيا.بل هل يخفى عليك أن الحجاب من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة؟ قال الله تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ) وهل هناك مشرع غير الله يتبعه الناس.وهل الأمر إلى العباد إن شاؤوا أطاعوا خالقهم . وإن شاؤوا أطاعوا شياطينهم .؟ ( سبحان الله وتعالى عما يشركون) إنني لوسألت عجوزا في أفغانستان, أو كهله أمية في المغرب عن الحجاب, أفرض هو؟ لاستشنعت السؤال واستنكرت الاستفسار ف6كيف بك .وأحيلك إلى كتاب العلامة حمود التو يجرى-رحمه الله –( الصارم المشهور)لتنظر حكم إنكار فرض الحجاب..
ثانيا: قولك – حفظنا الله وإياك -الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه لأن وجه المرأة ليس عورة.. أقول : أما مشروعية غطاء الوجه فهذه لا يجادل فيها مسلم فهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، لكنك لو جادلت في هل هو فرض أو ليس بفرض ؟لما كان لنا هذا الحديث .. أما وقد أنكرت أصل وجوده في القرآن فهذه زلة مستشنعة. وأنني أكتفي هنا بأن أسوق إليك آية واحدة من كتاب اللهالطبري رحمهلآية 59 من سورة الأحزاب ؛لأن المفسرين اتفقوا على تفسيرها , وهي قول الله تعالى ( يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) هذه الآية الكريمة نص جلي واضح على وجوب علي احتجاب النساء عن الرجال وفسر الآية الكريمة بتغطية المرأة وجهها الصحابة وأئمة التفسير قاطبة على اختلاف مذاهبهم وبلدانهم .وعصورهم وليس الحنابلة فقط وقال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله:يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين لا تتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن فكشفن شعورهن ووجوههن.
وعند نزول هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتلاوته لها
في مسجده بادر الصحابة إلى تنفيذ ماجا فيها.ولنترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثونا عن ذلك قالت أم ألمؤمنين أمّ سلمه رضي الله عنها لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من أكسية سود يلبسنها وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الله نساء المؤمنين إذا .خرجن من بيوتهن في حاجة يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب .يبدين عينا واحدة وبما فسرها به الصحابة رضي الله عنهم فسرها المفسرون قاطبة واليك بعض أقوالهم
المفسرون الحنفية:رحمهم الله قال في الكشاف و (يدنين عليهن من جلابيبهن ). يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن. ليحتشمن ويهبن فلا يطمع طامعا.
وقال البر سوي يغطين وجوههن وابدأنهن وقت خروجهن من بيوتهن لحاجة ولا يخرجن مكشوفات الوجوه والأبدان كالإماء (فلايونين) من جهة الفجور.بالتعرض لهن .

وللمزيد ؛انظر تفاسير :تنوير الأذهان ، و أحكام القرآن للجصاص ، و بحر العلوم للسمرقندي ، و النسفي ، و أبو السعود ، و الآلوسي ،و المنصوري ، و حوي ،و الخجواني ، و السيزواري ،و الصابوني،
المفسرون المالكية، رحمهم الله:
قال ابن عطية و القرطبي: لما كانت عادة العربيات التبذل في معني الحجية،و و كن يكشفن و جوههن كما يفعل الإماء، و كان ذلك داعية إلي نظر الرجال إليهن، و تشعب الفكر فيهن، أمر الله تعالى رسوله صلي الله عليه و سلم بأمرهن بإدناء الجلابيب، ليقع سترهن، و قال أبو حيان، قال السدي،تغطي احدي عينيها و جبهتها و الشق الأخر إلا العين، انتهي.
و كذا عادة بلاد الأندلس، لا يظهر من المرأة إلا عينها الواحدة. و قال:
(عليهن) علي و جوههن؛ لان الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه. المفسرون الشافعية، رحمهم الله
قال البيضاوي يدنين عليهن من جلابيبهن) يغطين و جوههن و أبدانهن بملاحفهن إذا برزن لحاجة. و قال القمي:إن التي سترت و جهها أولى بان تستر عورتها (فلا يؤذين) لا هن و لا رجالهن و أقاربهن، لأن أكثر الإيذاء و الطعن إنما يتفق من جهة نساء العشيرة إذا كن مرئيات، فضلا عن كونهن مزينات. و قال الو احدي: قال المفسرون : يغطين رؤوسهن ووجوههن إلا عينا واحدة، فيعلم إنهن حرائر فلا يعرض لهن باذي . و للمزيد، انظر تفاسير:أنوار التنزيل و أسرار التأويل، و غرائب القران، و الوسيط،و الوجيز، و الفراء ، و ابن أبي حاتم ،و النحاس ،و الماوردي ، و لسمعاني ، و الهراس ، و البغوي ، و مفاتيح الغيب و ابن عبد السلام ، و الخازن، و ابن كثر، و المحلي، و لخفاجي، و الصاوي، والجمل.و انظر كذالك تفاسير:الحسن البصري،و ألسدي، و عبدا لرزاق، و الشوكاني، و القنوجي،و القاسمي،و جوهري،و المراغي، و الرفاعي،و و حجازي، و سيد طنطاوي، و الزحيلي.قال المودودي،رحمه الله:كل من تأمل كلمات الآية ، و مافسرها به أهل التفسير في جميع الأزمان بالاتفاق،وما تعامل عليه الناس علي عهد النبي صلي الله عليه و سلم ، لم ير في الأمر مجالا للجحود بأن المرأة قد أمرها الشرع الإسلامي بستر و جهها عن الأجانب، وما زال العمل جاريا منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم إلي هذا اليوم. و قال الهنداوي: فحسبنا أقوال المفسرين التي تضافرت جميعها علي أن المقصود منها هو إدناء الجلباب علي الوجه بحيث لا يظهر من المرأة إلا عينها أليسري، و لو كان ثم دليل علي فريضة النقاب لكانت الآية و كفي. و أظن هذا النص يكفي في الدلالة علي أن الأمر بتغطية الوجه موجود في كتاب الله تعالى لجميع المؤمنات.
ثالثا:استنكارك أن يكون الخمار يعني أن تغطي المرأة وجهها، و قولك:
إن العلماء فسروه بغطاء الشعر و النحر لا الوجه.
أقول:لا يتسع المقام للبسط لكني أحيلك إلى ما جاء في الصحيحين:عن الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادثة ألإفك, قالت :فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت, وكان صفوان بن المعطل من وراء الجيش, فأصبح عند منزلي,فرأي سواد إنسان نائم , فعرفني حين رآني , وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني .فخمرت وجهي بجلبابي.
قال العيني الحنفي ( أختمرن بها) أي غطين وجوههن بالمروط التي شققنها(عمدة القاري(19/92) وقال ابن حجر الشافعي (فأختمرن) أي غطين وجوههن (فتح الباري8/490).
رابعا:قولك:إن الوجه ليس بعورة؛ لذا فللمرأة أن تكشف وجهها و أن العلماء الذي قالوا بتغطية الوجه ينتمون إلى مدرسة معينة. أقول: رفضك لتفسير الحجاب بتغطية
الوجه؛ لأنه قول فقهاء ينتمون إلى مدرسة معينة، أمر يعود إليك. لكن قصر القول بفرض تغطية الوجه على الحنابلة، رحمهم الله، غير صحيح علميا، و إليك الدليل و ليس فيه كلام فقيه حنبلي:
أقوال الفقهاء الحنفية، رحمهم الله:
قال الجصاص: المرأة الشابة مأمورة بستر و جهها من الأجنبي.
وقال السر خسي: حرمة النظر لخوف الفتنة، و خوف الفتنة في النظر الى وجهها، وعامة محاسنها في وجهها أكثر منه إلى سائرا لأعضاء.و حكي ابن عابدين الإجماع على أن المرأة تغطي وجهها عن الأجانب في الحج، فكيف في غير الحج ؟ و نص الاسبيجاني و المرغيناني و الموصلي على أن وجه المرأة داخل الصلاة ليس بعورة، و أنه عورة خارجها، ورجح في شرح المنية: أن الوجه عورة مطلقا، وأما عند وجود الأجانب فالإرخاء واجب علي المحرمة عند الإمكان.وقال السهار نفوري : اتفق المسلمون علي منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه ،لاسيما عند كثرة الفساد وظهوره . وقال سماحة مفتي باكستان محمد شفيع: وبالجملة فقد أتفقد مذاهب الفقهاء و جمهور الأمة على انه لا يجوز للنساء الشواب كشف الوجوه و الأكف بين الأجانب ،و يستثنى منه العجائز، لقواه تعالى( والقواعد من النساء)
وأنظر فضلا :حاشية ابن عابدين 2/406-408و488و528,و3/261, ورد المحتار 1/272,وأعلا السنن2/141,والبحر الرائق1/284,وفيض الباري للكشميري 43/24و308, والمرأة المسلمة لغا وجي ص 202 والجصاص 3/854,والمبسوط 10/152, وبذل المجهود 16/431.
أقوال فقهاء المالكية رحمهم الله
قال ابن العربي والقرطبي :المرأة كلها عورة. و قال المشدالي: إن من كانت له زوجة تخرج و تتصرف في حوائجها بادية الوجه و الأطراف ، كما جرت بذالك عادة البوادي؛ لأتجوز إمامته ، و قال تقبل شهادته ، ولا يحل أن يعطى له الزكاة إن احتاج إليها ، و إنه لم يزل في غضب الله ما دام مصرا على ذالك .و أقره من الفقهاء الزواوي والو نشريسي و ابن مرزوق. و ذكر الآبي: أن ابن مرزوق نص علي:أن مشهور المذهب و جوب ستر الوجه و الكفين إن خشيت فتنة من نظر أجنبي إليها.
أقوال الفقهاء الشافعية، رحمهم الله:
قال إمام الحرمين الجويني : اتفق المسلمون علي منع النساء من الخروج سافرات الوجه ؛لأن النظر مظنة الفتنة، وهو محرك للشهوة، فاللائق بمحاسن الشرع سد الباب فيه، والإعراض عن تفاصيل الأحوال؛كالخلوة بالأجنبية . و قال ابن رسلان : اتفق المسلمون علي منع النساء أن يخرجن سافرات عن الوجوه ،لاسيما عند كثرة الفساق. و قال الغزالي: لم تزل الرجال علي مر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن متنقبات. و قال ابن حجر:استمر العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد و الأسواق و الأسفار متنقبات؛ لئلا يراهن الرجال. و قال الشرقاوي: و عورة الحرة خارج الصلاة بالنسبة لنظر الأجنبي إليها فجميع بدنها حتى الوجه و الكفين و لو عند أمن الفتنة. و قال الزيادي: عورة المرأة أمام الأجنبي جميع بدنها حتى الوجه و الكفين على المعتمد.
خامسا: قولك: إن ملايين النساء في العالم الإسلامي يكشفن و جوههن،فهل يعني ذالك أنهن غير مسلمات؟
أقول: و من قال: إن كل من أذنب، و من أخطأ يخرج من الدين؟ و من قال: إن أخطاء العباد إذا كثروا تكون حجة شرعية على الإباحة؟ وهل نحن خوارج حتى نقول: من وقع في الذنب كفر؟ و هل كثرة المخطئة تعني إباحة المحرمة؟ لومشينا على هذه القاعدة لما بقي مسلم على وجه الأرض، ولوكأن كثرة الوقوع في الخطأ حجة للإباحة، لكانت الخمرة مباحة؛ لأن من يشربها من المسلمين بالملايين، و هكذا في الربا و الفواحش،ولاإخالك تقول بهذا.
سادسا:قولك- حفظنا الله و إياك -: إن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين. هذا القول من الشبه التي ردها العلماء، ونجمل ردهم عليها في هذه الوجوه؛ وهي: (1) ما مضى من الآيات و الأحاديث وكلام فقهاء المذاهب الثلاثة، و ما ذكروه من إجماع أهل العلم أن الحجاب عام لكل النساء، فيه الكفاية.(2) النبي صلى الله عليه وسلم أرحم بأمته من أن يكلف جميع النساء بالحجاب وهو غير مفروض عليهن، إذ إنه رآهن يبادرن إلى الحجاب ، ويشققن مروطهن، ويغطين بها وجوههن، ويقفن خلفه في المسجد كأن على رؤوسهن الغربان،ويلتزمن الحجاب ،كل هذا ثم لا ينبههن إلى أنه خاص بأمهات المؤمنين؟ إن هذا لا يمكن وقوعه؛
(3) الحكمة التي من أجلها شرع الحجاب تحتاجها جميع النساء دون استثناء، بل حاجتهن إليها أشد من حاجة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ و منها: تحقيق أطهرية القلوب ، قال تعالى (ذالكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن) و منها صيانة النساء من أذى الفاسقين، قال تعالى (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) و معلوم أن أمهات المؤمنين لا يجرؤ أحد على إيذائهن ، بخلاف غيرهن إذا ظهر منهن ما يدعو إلى ذلك ، لذلك كان عموم النساء أولى بالحجاب من أمهات المؤمنين .
والله إني لك ولكل من رأى رأيك ناصح أمين، والعود إلى الحق أحمد.
أحمد بن عبد العزيز الحمدان.
مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة

بسم الله الرحمن الرحيم
باختصار: الحجاب واجب ولكن الاختلاف في حدود الحجاب هل يشمل الوجه ام لا ,اكثر العلماء مع الرأي الذي يقول ان الوجه لايدخل في الحجاب المفروض.

فاذا كان الحجاب لمنع الايذاء فهذا يعني انه يجوز كشف المراة لوجهها اذا كانت مع من يحميها.
اما اذا كان لمنع الفتنه فمثلما يفتتن الرجل بالمرأة فان المرأةتفتتن بالرجل فيجب منع النظر من كلا الطرفين .وهذا مايخالف مانراه حيث يظهر العلماء والشيوخ في كامل زينتهم ينصحون ويو عظون ويتحادثون مع النساء.فلماذا يسمح للنساء بالنظر الى الرجال ولايسمح العكس.اليس النساء لهن قلوب ومشاعر. وماذا لو كان الواعظ امرأة مشهود لها بالخير والصلاح هل يجوز للرجال ان ينظروا اليها ويحادثونها؟؟؟!!!!.

#امر الله الرجال والنساء بغض الطرف فاذا غطت المرأة وجهها .كيف يكون غض الطرف؟

يابو عبدالرحمن

قولك عنه انه أنكر آية الحجاب ... كان تأدبا منك في مقالك عنه .. يمكن انه لا يعلمها اصلا

.. و يمكن ما يدري ما "الاحزاب" من اساسه

و هذا "بلى بوك يا عقاب"
و هذا و من على شاكلته - وهم كثر - سبب هام لما و صل اليه حال المسلمين اليوم من هوان

بورك فيك يا عم