عمت مظاهرات كبيرة كافة أنحاء مدينة جدة ليلة البارحة ، تجمع فيها آلآف البشر ، وتقاطرت فيها مئات السيارت ، ورفعت أثناءها الأعلام ، وقد كسرت فيها كل الحواجز بين الجميع وبين النظام ، فلم يكن لإشارات المرور أهمية ، كما أن الأرصفة أصبحت كذلك ممراً للسيارات جنباً إلى جنب مع المشاة الذين غطوا أنحاء كثيرة .
من الجدير بالذكر أن السلطات حاولت تفريق تلك التجمعات ، وقد استمرت في محاولاتها من الساعة الحادية عشرة ليلاً إلى الثانية صباحاً ، عندها ساد هدوء نسبي باستثنا بعض الحارات .
ولكن لا تعتقدوا بأنها مسيرة احتجاج ضد التصرفات الإسرائيلية ، ولا استنكار بقتل الشيخ احمد ياسين ، ولا حزناً على شهدا ء فلسطين ، ولا تنديداً بالإحتلال الأمريكي لدولة عربية مسلمة ، وليس لمطالبات بإصلاح في شأنٍ داخلي ولكنها : لفوز فريق ضد فريق آخر بالكأس .
أي كأس هذا أيها الإخوة ؟! والله إنه كأس العار والخزي والذلة ، فرصاص الصهاينة يسجل حضوراً يومياً في صدور شباب وشيوخ وأطفال فلسطين ، والقدم الأمريكية القذرة تدوس على تراب عربي وتنتهك حرمته وحرمة أهله يومياً ، تتم تصفية الأعلام والرموز النضالية في وضح النهار ، ونحن لازلنا نتجمع ونتجمهر ونتراقص من أجل حفنة خاملين ، جندوا أنفسهم منذ الصغر ليكونوا تسفيهاً لأحلام تالأمة بدلاً من رفعتها .. تقبلوا تحياتي والله الموفق .
من الجدير بالذكر أن السلطات حاولت تفريق تلك التجمعات ، وقد استمرت في محاولاتها من الساعة الحادية عشرة ليلاً إلى الثانية صباحاً ، عندها ساد هدوء نسبي باستثنا بعض الحارات .
ولكن لا تعتقدوا بأنها مسيرة احتجاج ضد التصرفات الإسرائيلية ، ولا استنكار بقتل الشيخ احمد ياسين ، ولا حزناً على شهدا ء فلسطين ، ولا تنديداً بالإحتلال الأمريكي لدولة عربية مسلمة ، وليس لمطالبات بإصلاح في شأنٍ داخلي ولكنها : لفوز فريق ضد فريق آخر بالكأس .
أي كأس هذا أيها الإخوة ؟! والله إنه كأس العار والخزي والذلة ، فرصاص الصهاينة يسجل حضوراً يومياً في صدور شباب وشيوخ وأطفال فلسطين ، والقدم الأمريكية القذرة تدوس على تراب عربي وتنتهك حرمته وحرمة أهله يومياً ، تتم تصفية الأعلام والرموز النضالية في وضح النهار ، ونحن لازلنا نتجمع ونتجمهر ونتراقص من أجل حفنة خاملين ، جندوا أنفسهم منذ الصغر ليكونوا تسفيهاً لأحلام تالأمة بدلاً من رفعتها .. تقبلوا تحياتي والله الموفق .
تعليق