الأخ الكريم النمس..
التربية الوطنية مادة مهمة فهي تزرع حب الوطن في قلوب النشء وهي الخطوة الأولى نحو المواطنة الحقة..ولكن لو تأملنا في موضوعات التربية الوطنية لوجدناها عبارة عن عدد من الموضوعات التي كانت تُعطى للطالب في مادة القراءة أو مادة الجغرافيا وبعض المواد الأخرىفهي تجميع من هنا ومن هناك ولم تتفق موضوعاتها مع الهدف الذي من أجله وجدت هذه المادة..

ردًا على ما تفضلت به من أسئلة أقول:

1س:هل وجدت هذه المادة لتهمل؟
لا ، لم توجد مادة الوطنية لتهمل بل وجدت لتفعل التفعيل الذي يحقق الهدف الذي من أجله وجدت..

2س:اليس من الواجب الاهتمام بهذه الماده وتحقيق اهدافها؟
بلى ، ولكن كما قلت سابقًا موضوعاتها تفتقر إلى زرع بذور المواطنة في قلوب الناشئة..

3س:اليست مواضيع هذه الماده تخدم الحياة المثالية للفرد والمجتمع السعودي؟
مواضيع هذه المادة كنا نطالعها مبعثرة في ثنايا المواد التي كانت تدرس لنا ، فمادة الوطنية بهيئتها الحالية لم تأتِ بجديد..

شكرًا لك أخي النمس وفي انتظار الإخوة الآخرين ..

الأخ السوادي وفقه الله اشكرك على ردك واهتمامك *******ولكن التربية الوطنيه من الواجب على معلمها ان يكون ممن يحرص
على التفنن فيها وحث التلاميذ والطلاب على الحوار فيما من شأنه الحرص على ممتلكات الوطن ومقدراته ويتلقى من التلاميذ الأسئلة عن
اي استفسار قد يكون فيه نوع من الجهل عن اهداف الماده وأما عن الموضوعات فذالك ما نسعى الى تطويره من خلال الحوار من عدت
محاور.........
اولا:تقدير ماتقوم به الدولة من جهد في سبيل راحة المواطن
ثانيا:التعريف بولاة امرنا حفظهم الله ومايحملونه على عواتقهم في سبيل اسعاد المواطن ورفاهية العيش
ثالثا:توجيه افكارهم الى مايخدم النمووالتطويرالعلمي والعملي والبعد عن اصحاب الفكر المشوش من اعداء امننا
رابعا:الاهتمام بغرس حب الوطن وولاة امره في نفوس التلاميذوالطلاب والبعد عن الاءعلام المغرض




لازلت ابحث ولن اتوقف حتى تحقق التربية الوطنية اهدافها الساميه ويكون الوعي هوسبب تحقيق اهدافها******


همسه
للاْ خ السوادي كل احترامي

أخي الفاضل : النمس

أولاً : مرحبًا بك عضوًا فعالاً إن شاء الله بمنتدى الديرة .
ثانيًا : أقترح عليك وعلى مشرفنا القدير الأستاذ السوادي أن يؤجل نقاش هذا الموضوع المهم إلى الأسبوع القادم ليكون موضوع قضية للنقاش الأسبوعي( لأنه يستحق ) ، هذه وجهة نظري لا أفرضها عليكما بل أطلب ذلك منكما فضلاً لا أمرًا .

وعليه سأؤجل مداخلتي إلى الأسبوع القادم إذا تكرمتما بالموافقة على اقتراحي .

لكما أطيب تحية وتقدير .

هذا الموضوع هو (قضية الأسبوع)..
أرجو من أهل الرأي أن لا يبخلوا علينا ..
شكرًا لصاحب الموضوع الأخ النمس..
وشكرًا لــ (أبي ماجد) الذي رشحه ليكون (القضية)..

يإخوتي اسعد الله أوقاتكم

حب الوطن أيها الأحبة لايأتي بالتلقين ، وليس بزيادة جرعات الحث على حسن المواطنة ، فالوطنية أمر أسمى وأبعد مما نظر إليه وخطط له زمرة يحسبون أنفسهم على الوطن .

إذا تواجدت بعون الله وقت النقاش فسيكون لي تطبيل آخر والله الموفق .

الأخ الكريم النمس


نشكرك بداية على حسن انتقاء ( قضية الأسبوع ) ..


لم أطلع أبداً على مادة التربية الوطنية ولا أعرف محتواها إلا من خلال عنوانها ...



الوطنية في رأيي تجسيد للإنتماء الذي لا غنى لأي فرد عنه ، وهذا الإنتماء تفرضه بشرية الإنسان ومدنيته ..



تبلغ الوطنية في الغالب أوجها ويستشعر الإنتماء عند البعد عن الوطن أو المدينة أو مسقط الرأس ، بمعنى آخر عند ( الغربة ) يستحضر الإنسان قيمة الوطن وأهميته ...


المصريون من أكثر شعوب العالم وطنية على الإطلاق ، والأمريكان كذلك ، واليابانيون وغيرهم كثير ..


هنا ( في السعودية ) الأمر مختلف تماماً .... !!!!!


عندما يغترب السعوديين فإن أول ما يتنكرون له ( الوطن ) لماذا ؟



باختصار شديد ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ، وإن لقنوا حب الوطن تلقينا .. !!!



ومع ذلك :



وطني وإن جارت علي عزيزة *** وأهلى وإن ضنوا علي كرام



دمت بخير

الأخ السوادي تحيه وشكر على الاهتمام
الأخ السروي خالص الدعاء بالتوفيق
الأخت حديث الزمان لاعجب ان يأتي للخنساء حفيدات
كل أمنياتي بالتوفيق للمشاركين والمهتمين بهذا الموضوع ونرجو من البقيه المشاركه للإستفاده



همسة ليل
اللهم علمنا ما جهلنا وفقهنا في دينك واشرح صدورنا

التربية الوطنية
متى جاءت ؟
ولماذا جيء بها ؟
ومالهدف من ورائها ؟
وماهي موضوعاتها ؟
وهل هي لحب الوطن ام لحب ....؟
اسئلة كثيرة جدا لو اتينا اليها للالتحقنا بمن راح ضحية ..!!!
....
خاص للسروي ..
فكر جيدا قبل ان تأكل من الكعكة فربما تؤثر بنسبة السكر
...

حديث الزمان :

عندما يغترب السعوديين فإن أول ما يتنكرون له ( الوطن ) لماذا ؟
اتعلمين لماذا ؟
اعيدي السؤال واكتشفي الاجابة بنفسك


تحياتي
مالك

الأخ مالك الحزين ***********وفقه الله
اشكرك على مرورك السريع واقول السريع لأنني اعني ما أقول جيدا
فالهدف اسمى وأرقى من استفسارك لأهل الرأي والكلمة الهادفه ***********والهدف التعليمي اسمى وارقى من الكعكه المسمومةالتي ستكون من نصيب المتخاذل وبالمثل الشعبي اللي في بطنه ريح********التكمله لك يا حزين
ويبدو لي بأن الأقلام النسائيه فيها ما يربو ويتربع على عرش الكلمه والموضوع الهادف اكثر من بعض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الفاضل : النمس

بدايةً اعذرني على تأخري في الرد

التربية الوطنية مادة حديثة أدخلت مؤخرًا إلى مدارسنا ، وهي مادة تدرّس في كثير من دول العالم منذ مدة طويلة .

صحيح أن معظم موضوعات هذه المادة كانت ضمن موضوعات مواد أخرى كالقراءة والجغرافيا ( كما تفضل الأستاذ الكريم السوادي ) ولكن ضم هذه الموضوعات وغيرها في مادة واحدة يجعلها ذات أهداف أجدر بالتحقيق .

في رأيي أن هذه المادة لا يقصد منها التطبيل بقدر ما تهدف إلى زرع المثل والقيم ومن أهمها حب الوطن في نفس الطفل ، وهو ما يجب أن يعمل المعلم وولي أمر الطالب على تحقيقه .

هنا سأختلف مع من يرى أن حب الوطن لا يأتي بالتلقين ، فحب الوطن قيمة سامية يجب زرعها في نفس الطفل كما نزرع فيه مبادىء الدين الحنيف وكل خلق حميد ، فإذا لم تزرع كل هذه القيم والفضائل في نفس الإنسان منذ طفولته ، فمتى تزرع؟؟

لقد رأينا نتائج افتقاد مناهجنا سابقًا للتربية الوطنية ، فالتطرف وعدم قبول الآخر والتهاون في أداء العمل وعدم احترام المواعيد وجهل قيمة الوقت وعدم الحفاظ على الممتلكات العامة .....الخ، كل ذلك يمتّ بصلِة إلى ضعف وطنية الفرد .

ولكن ...هل يكفي تدريس مادة التربية الوطنية للقضاء على كل السلبيات السابقة وتنشئة مواطن صالح مثالي ؟؟
بالتأكيد أن ذلك لا يكفي ، فهناك عوامل أخرى مساعدة يجب أخذها بعين الاعتبار وهي :
- الإدراك الكامل لأهمية هذه المادة بجمع تفصيلات مفردات منهجها ، من القائمين عليها ( معلمين - مديري مدارس - مشرفين ).
-الجدية التي تستحقها هذه المادة ، فوضعها الحالي ( مادة ليس مطلوب النجاح بها ) يجعلها تقابل باستهتار من الطالب والمعلم .
- التعاون التام بين المدرسة والبيت في تأصيل كل القيم والمثل التي تغرسها هذه المادة وتنادي بها .

والآن إلى الإجابة على أسئلة الأخ الكريم طارح الموضوع :

س:هل وجدت هذه المادة لتهمل؟
ج : لا ... ولكن للأسف هذا هو واقع حالها اليوم .

2س:اليس من الواجب الاهتمام بهذه الماده وتحقيق اهدافها؟
ج : بلى .

3س:اليست مواضيع هذه الماده تخدم الحياة المثالية للفرد والمجتمع السعودي؟
ج : بلى .

للجميع أطيب تحياتي .

أنا أختلف أيضاً مع من يقول أن الوطنية أمر مثل الدين يجب أن يكون ( بالتلقين أو التلقيم )لأنه ليس هناك ارتباط بين معانقة حب الوطن ، وبين التنشئة على اتباع دين معين .
فالمواطنة صورة وضيئة بهية مشرقة نورانية الملامح ، تزهو بجمالها الخلاب وجلالها الاَسر داخل كل كائن حي ، ولا ينفرد بها الإنسان وحده ، فلو نظرت إلى الطيور التي تهاجر من مكانٍ إلى مكان ، فإنها لاشك تعود إلى موطنها الأصلي ذات يوم ، ولو باشرت بالدراسة والتتبع لسلوك أي حيوان يخطر ببالك ، لوجدت أنه يذود عن موطنه ، ويستميت في سبيل جعله آمناً وحصيناً ، وهو كذلك لو غادره بحثاً عن مصادر الحياة ، فإنه يعود له بشوق متى ماتوفرت فيه أسباب الحياة ، ويس هناك من كان سبق له أن لقن تلك الطيور أو الحشرات والحيوانات طريقة احترام أوطانها ، لكنها تجد معها من نفس فصائلها من يتعايش معها بصورة ودية ، تسود فيها العدالة وتقاسم المغانم من صيد وخلافه ، لكن لو جار بعضها على بعض ، وانفرد قسم منها بكل مايتوفر فيها ـ فلاشك أن تلك الحيوانات والطيور حتى هي بحاجة إلى مدارس ، وطباعة كتب وطنية لكي تعمل على إقناعها باحترام الوطن حتى وإن كانت فئة جائرة هي المتصرفة في كل الأمور ، ولو نظرنا إلى المحميات التي تقيمها الدول ، نجد فيها تلك الحيوانات تقيم على مضض ، فهي تحن وتئن لمواطنها الأصلية بل تعتبر أنها في سجود نفي وإبعاد .

أما الدين وتلقينه : فهذا أمر جعله الله من الخيارات المتاحة للبشر ، لأن الله عز وجل ينزل التشريع ، ويأمر بالإتباع ، ويجعل للناس حرية الإقتناع ، فمن اتبع فله الجزاء الطيب ، ومن امتنع فله العذاب المقيم ، فنأمل أن نوازن بين الأمور ، ونجعل النظرة للمقارنة نظرة فاحصة بدلاً من نظرية ( مع الخيل ياشقرا ) والله الموفق .

حقيقة ان الغوص في مثل هذا الامر يعطي مؤشرا قويا نحو الهاوية ... ولكن دعونا نسأل هل يوجد كائنات على وجه الأرض تفرض عليهم حب أوطانهم ... ان حب الوطن غريزة في كل كائن حي مهما كان شكله أو لونه لكن هل هذا الكائن محتاج لمعرفة كم ومن الشيء الغريب جدا اننا نخشى الحقيقة ولا نرضى بها وان كانت واضحة كالشمس ... لذا فان التبرير ومخارج الطواريء لم تعد مجدية اليوم لان الجدار السحري الفاصل قد سقط مع تلك الاقنعة القديمة التي لم نكن نراها الا في اوطان العالم الثالث ..
واذا اردت ان اسأل كل شخص يرى ضرورة تلقين حب الوطن للصغير .. انظر من حولك وتتبع اخبار الاوطان وانظر لنفسك عندها ستجد انك حافي القدمين او عار من الصحة ...
.....

اخي العزيز النمس ..
لم اكن انوي ان اخط لك والله حرفا واحد ولكن يبدو انك تحلق خارج السرب بعيدا عما اتحدث فلم تفهم ولم تستطيع تركيب جملك بطريقة اهل العلم والدراية لذا انصحك ياعزيزي بالبقاء خارج نطاق المفاعل مادمت غير قادر على استيعاب النتائج او تطبيق القوانين
تذكر دائما انني لا اغضب ابدا ولا احمل فقط اريدك ان تعي ما تقول ..
تحياتي لك ولعقلانيتك ..


الحزين ...مالك

الأخوين الكريمين : السروي و مالك الحزين

المسألة هنا ليست ( مع الخيل ياشقرا أو تطبيل وتزمير) فلو نظرتما للأمر بتمعّن أكثر لوجدتما أن المقارنة في الوطنية بين الإنسان والحيوان عملية ظالمة وغير ممكنة ، فالحيوان يعيش حياته بغريزته لأنه غير ذي عقل لذا فهو غير مكلّف ، فليس مطلوبًا من الحيوان أن يخدم وطنه أو أن يدافع عنه ، فهو يخدم نفسه فقط وإذا خدم وطنه فهي خدمة غير مقصودة في ذاتها ، ويدافع عن بيته أو جحره أو عشه فقط .

أما الإنسان فبالتأكيد أنكما لا تجهلان أنه كائن عاقل وبالتالي مكلّف يتأثر ببيئته ومحيطه وتختلف طريقة معيشته باختلافها ، فمنذ طفولته يتم توجيهه إلى مايريد والداه ومجتمعه ، إذ يولد على الفطرة ووالداه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، ويمكن تعميم ذلك على تربيته بشكل عام ، فبتربية والديه ومجتمعه ( مدرسة أو غيرها ) يكون بإذن الله مواطنًا صالحًا أو عكس ذلك.

كما أن الوطنية لا تعني حب الوطن (فقط ) حب الوطن غريزة في الإنسان ،الوطنية أكبر وأشمل ، الوطنية الحقة أن تسأل نفسك :

ماذا تقدم لوطنك الذي أحببت ؟
كيف تخدمه دون أن تضره ؟
هل تعلم وتدرك حقوقه عليك ؟
هل ترى أن مصلحة وطنك مقدّمة على مصلحتك ؟ أم أن مصلحتك الخاصة هي الأولى ؟
هل تهمك وحدة وطنك ؟ أم أنك لا تبالي بها ؟
هل أنت عضو فعال وإيجابي في مجتمعك وبالتالي في وطنك أم أنك سلبي ؟
إذًا الوطنية لا تقتصر على حب الوطن فقط بل تترجم إلى أفعال وسلوك ، وهذا لا يأتي بشكل غريزي ولكن بالتوجيه والتعليم ، فقد يضر الإنسان وطنه من حيث يريد خدمته ( إذا كان جاهلاً ) ، وقد يكون معول هدم لوطنه إذا كان أداة في أيدي أعداء وطنه ، وقد يكون أنانيًا لا يهمه إلا مصلحته الشخصية فقط ، ولا أهمية لديه للمصلحة العامة ( مصلحة الوطن ) ، فقد يكون مروجًا للمخدرات بين شباب الوطن لا يهمه إلا تحقيق الكسب المادي له !! فهل يمكن أن يكون الفرد مواطنًا صالحًا دون تعليم للدين وللأخلاق وللمبادىء التي هي نفسها الوطنية ؟
قد يقع الظلم على الإنسان في وطنه ، ولكن هل يبرر أن يخون وطنه ؟ ويعمل مع أعدائه ؟؟؟
ألم يصدق الشاعر عندما قال : بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ظنوا علي كرام
الأمثلة كثيرة جدًا ولستما والقراء الكرام في حاجة للمزيد منها ، ولكن أرجو أن أكون وضحت وجهة نظري التي تخلو من التطبيل ولا يهمها أين ذهبت الخيل .

الأخ الفاضل أبا ماجد

ياعزيزي لك وجهة نظر ومن حقك طرحها بكل أبعادها ، ولكن ليس من حقك تعميم النصوص .
أما عن التفرقة بين الحيوان والإنسان ، وقولك بأن المقارنه بينهما ظالمة ، فلا أعتقد أنك تقول ذلك بقناعة ، لأن الله عز وجل قد جعل لنا الكثير من الأمثلة للإقتداء بها في هذه المرفوضة من قبلك ، ولكن أنت تريد دعم مانادى به غيرك ، وأخبرك بأنني لست على قناعة بما تقول ، فأنت ذكرت في ردك السابق أنك تؤمن بقبول الآخر ، ومن أجل هذا تحبذ وجود مناهج لتقوية الصلة بيننا وبين ذلك الآخر الذي نهانا عن موالاته ديننا ، فأي أفكار تنادي بها رعاك الله ـ وأي قناعة أنت عليها ، إذ نحن ياعزيزي لانؤمن بذلك الآخر ولا نقر بموالاته ، ولا نؤمن بأفكاره التي هذه التربية الوطنية إحداها .

ولي سؤال على ضوئه تعرف الفرق بين قناعتك وقناعتي وهو :

هل كل الأمم التي قامت على أيديها الحضارات كانت تدرس كتباً في التربية الوطنية ؟ أما أنها كانت تتعامل مع الوطن بحب نشأ في كل إنسان وتشربه مع لبن أمه .

ياعزيزي الوطن حياة ، والوطن روح ، ولتأخذ الشجرة على سبيل المثال ، فلو انتزعتها من تربتها اذبلت أغصانها وماتت ـ لأنها اعتادت على أن تستمد حياتها منها ، وهناك أشجار لو تنقلت بها في كل بلدان العالم لايمكنك استزراعها إلا في مواطنها .

آمل أن تتدبر سؤالي ـ وإذا وجدت مناهجاً للتربية الوطنية عند الأمم السابقة ، فرجائي أن تزودنا بنسخة منه ، لأنها قامت على أوطانها خير قيام ، ونود استبدال مناهجنا بمناهج الأسلاف التي كانت لها أفضال كبيرة في عمارة الأرض واله الموفق .