أخي العزيز : السروي
بدايةً وجهة نظري هذه لم أقل أنها ملزمة لك أو لغيرك ، فهي لا تعدو كونها وجهة نظر وقناعة خاصة بي ، يشاركني فيها كثيرون ويخالفنا كثيرون أيضًا ، فلم ولن أفرضها على أحد ، وعليه فإنني والله أؤمن بالآخر المختلف وأستمع لرأيه ، ولكنني لست مجبرًا على قبوله إذا لم أقتنع به.
ثانيًا : المقارنة ( في رأيي ) ظالمة ، لأنها حول موضوع محدد وهو الوطنية ، فالحيوانات لا وطنية لها ( لا أعني حب الوطن ) ولكن الوطنية كما وضحتها من وجهة نظري .
ثالثًا : تعلم ياعزيزي أن العالم اليوم غيره بالأمس ، فقد أضحى قرية صغيرة ، من السهل أن تؤثر أحياؤها في بعضها وتتأثر ببعضها ، ومن السهل تمرير أي فكر إلى كل ركن من أركان العالم ، لذا أصبح وجود مادة تعنى بالتربية الوطنية ضرورة ،فلسنا بمعزل عن العالم نصوم ونصلي ونؤدي الفرائض ( ومن حالنا في شاننا )، وأنت أول من يدرك التغيرات التي حدثت في مجتمعنا ، وبمثال واحد فقط يمكن ملاحظة الفرق ، فهل بقي تواصل الجيران وتوادهم كما كان يا أباعلي ؟؟ وعليه ففي الماضي القريب لم تكن الأمم بحاجة ماسة للتربية الوطنية كما هي اليوم .
نحن في زمن الثورة المعلوماتية ومن السهل التأثير في أي مجتمع لصالح مجتمع آخر وبما يخدم مصالح المجتمع المؤثر ، ومن هذا المنطلق تكون ضرورة هذه المادة التي لا تغني وحدها بدون تعاون وتكاتف الجميع للعمل على حصانة الفرد والمجتمع .
أخيرًا لا أدري ماعلاقة الولاء والبراء بمادة التربية الوطنية !! هل هذه المادة تهدف إلى هدم هذه العقيدة ؟ (شخصيًا) لم ألاحظ شيئًا من هذا.
ملحوظة : الآخر المختلف لايعني بالضرورة الكافر ، بل يعني أي شخص صاحب رأي يختلف عن رأيي .
بدايةً وجهة نظري هذه لم أقل أنها ملزمة لك أو لغيرك ، فهي لا تعدو كونها وجهة نظر وقناعة خاصة بي ، يشاركني فيها كثيرون ويخالفنا كثيرون أيضًا ، فلم ولن أفرضها على أحد ، وعليه فإنني والله أؤمن بالآخر المختلف وأستمع لرأيه ، ولكنني لست مجبرًا على قبوله إذا لم أقتنع به.
ثانيًا : المقارنة ( في رأيي ) ظالمة ، لأنها حول موضوع محدد وهو الوطنية ، فالحيوانات لا وطنية لها ( لا أعني حب الوطن ) ولكن الوطنية كما وضحتها من وجهة نظري .
ثالثًا : تعلم ياعزيزي أن العالم اليوم غيره بالأمس ، فقد أضحى قرية صغيرة ، من السهل أن تؤثر أحياؤها في بعضها وتتأثر ببعضها ، ومن السهل تمرير أي فكر إلى كل ركن من أركان العالم ، لذا أصبح وجود مادة تعنى بالتربية الوطنية ضرورة ،فلسنا بمعزل عن العالم نصوم ونصلي ونؤدي الفرائض ( ومن حالنا في شاننا )، وأنت أول من يدرك التغيرات التي حدثت في مجتمعنا ، وبمثال واحد فقط يمكن ملاحظة الفرق ، فهل بقي تواصل الجيران وتوادهم كما كان يا أباعلي ؟؟ وعليه ففي الماضي القريب لم تكن الأمم بحاجة ماسة للتربية الوطنية كما هي اليوم .
نحن في زمن الثورة المعلوماتية ومن السهل التأثير في أي مجتمع لصالح مجتمع آخر وبما يخدم مصالح المجتمع المؤثر ، ومن هذا المنطلق تكون ضرورة هذه المادة التي لا تغني وحدها بدون تعاون وتكاتف الجميع للعمل على حصانة الفرد والمجتمع .
أخيرًا لا أدري ماعلاقة الولاء والبراء بمادة التربية الوطنية !! هل هذه المادة تهدف إلى هدم هذه العقيدة ؟ (شخصيًا) لم ألاحظ شيئًا من هذا.
ملحوظة : الآخر المختلف لايعني بالضرورة الكافر ، بل يعني أي شخص صاحب رأي يختلف عن رأيي .
تعليق