Unconfigured Ad Widget

Collapse

قيادة المرأة...ماذا بعد؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    قيادة المرأة...ماذا بعد؟


    كل كاتب له نهج ينهجه في كتاباته وأسلوبه فمنهم من تدفعه الشهرة وحب الظهور ومنهم من يكتب غيرة لأمر معين وكاتبنا الإسلامي المميز جمعان يكتب عن غير أسلاميه وأن لا تنتهك محارم الله فلا نملك إلا الدعاء أن يوفقه الله ويسدد خطاه وأن يجعل كل ماكتب في ميزان حسناته فإنه على مايشاء قدير وبالإجابة جدير فإلى مقالة الأسبوعي .

    مسألة قيادة المرأة للسيارة من المسائل التي يراهن على تحقيقها بعض الطامحين إلى دور أكبر للمرأة في بلادنا. وهم في سبيل تحقيق ذلك يسوقون عددا من الأسباب الواهية لتبرير قيادة المرأة للسيارة.ومن تلك الأسباب عدم وجود أو توفر سيارات النقل العام للوفاء بمتطلبات الحياة اليومية أو الضروريات الطارئة وهذا خلط بين الخير والشر،وأشبه ما يكون بكلمة حق أريد بها باطل.فلو نظرنا إلى وسائل النقل في بلادنا سواء منها الخاص أو العام لوجدناها تفوق الحاجة لو كان تفكيرنا وسلوكنا منطقيا.وما كثرة حوادث السيارات عندنا إلا إحدى الدلائل البسيطة على كثرة السيارات.ووسائل النقل العامة الموجودة لدينا والتي يستعملها الناس اليوم في بلادنا عديدة منها:سيارات نقل الطلاب والطالبات لجميع مراحل التعليم ،سيارات نقل الموظفين والموظفات في الدولة والشركات،سيارات النقل الجماعي،سيارات نقل الحجاج،القطارات،الطيران،سيارات الهلال الأحمر،سيارات إسعاف المستشفى،هذا إضافة إلى سيارات الجرة كالتاكسي،والليموزين،والحافلات الخاصة بالروضة ومدارس تحفيظ القران الكريم والمدارس والمعاهد الأهلية.
    فهل كل هذه الوسائل لا تفي بحاجة الناس عامة والمرأة خاصة في التنقل حتى تأتي المرأة بسيارتها الخاصة فتزيد الزحام زحاما، والحوادث انتشارا والتلوث تلوثا والفتـنة فتـنة واتساعا. وإذا كنا اليوم نشكو من زيادة عدد السيارات وتلوث البيئة، فما بالك إذا طالبت اغلب النساء من طالبات وموظفات وسيدات أعمال ومترفات بسيارات خاصة؟ ثم ماذا سيكون عليه الحال إذا قادت المرأة السيارة عندنا وطالبت بان تشارك في موسم الحج أما بقيادة سيارتها الخاصة، أو قيادة سيارة تحج عليها بأسرتها، أو سيارة نقل للارتزاق من خلالها؟ثم ماذا إذا خرجت طوابير المشجعات المتحمسات للأندية الرياضية بسياراتهن عقب كل مباراة لفريقها؟
    وهل شواطئنا وأسواقنا وشوارعنا ومياديننا مهيأة للمزيد من أكوام الحديد وار تال السيارات ؟ وهل البنية التحتية للطرق والشوارع مستعدة للمزيد من الاستطراف؟!
    هذا من جانب ومن جانب آخر ماذا سيقع من مشكلات أخلاقية وسلوكية واجتماعية وأمنية إذا خرجت المرأة تقود سيارتها آناء الليل وأطراف النهار وهي بكامل زينتها أو حشمتها!! أليست عرضة للمضايقات والتحرشات ومما لا تحمد عقباه من قبل المعجبين أو المستهترين والمنتقمين والذئاب وغيرها من الدواب؟!! إلا ستضطر المرأة للدخول في الزحام والاختلاط بالرجال عند محطات الوقود وإشارات المرور داخل ورش إصلاح السيارات هل كل ما ذكرت وغيره دخل في حسبان المطالبين بقيادة المرأة للسيارة عندنا.
    أن الادعاء بان وسائل النقل المتوفرة اليوم في المملكة عاجزة عن الوفاء بمتطلبات الحياة للأسرة مغالطة كبرى, وفرية وجحود وتنكر لما تقود به الدولة في مجال الخدمات الضرورية العاجلة عن طريق سيارات الهلال الأحمر وإسعاف المستشفيات وطائرات ألإخلاء الطبي وسيارات نقل الموتى وإطفاء الحرائق وتنظيم المرور وغيرها. وفي مجال الخدمات العادية عن طريق سيارات نقل الطالبات والموظفات وما خصص للمرأة من مقاعد في النقل الجماعي فلماذا يتم تجاهل ذلك؟ ولماذا تشويه الحقائق أم هي المغالطة والإرجاف و الاستثارة؟!اليوم في أي ساعة من ليل أو نهار تستطيع أي أسرة الاتصال بالهلال الأحمر لنقل المريض من المنزل إلى المستشفى , وقس على ذلك الخدمات الضرورية الأخرى سواء الحكومية أو الأهلية اليوم مئات بل آلاف سيارات الأجرة تجوب مدن وقرى البلاد وتبحث عن راكب؟ فأين العجز؟! وأين الحاجة؟! أليس هو الاستدراج والتحايل على المرأة حتى تخرج من بيتها ومقر عزتها؟!
    هل ينقصنا زيادة استيراد السيارات وتشغيل مصانع الدول الأخرى واستهلاك الوقود وتلويث البيئة , وهدم البنية التحتية للشوارع والطرقات والأنفاق والكباري والميادين؟! هل ينقصنا زيادة حوادث السيارات المروعة والمطاردات الشبابية الطائشة؟ كم من شاب معاق وكم من أسرة بلا عائل؟ وكم من المآسي الطائشة نيجة حوادث السير , فهل نحن في حاجة إلى معاقات وضحايا أخلاقية وسلوكية؟!
    وأخيرا ألم تصدر فتوى شرعية في هذه المسألة؟ فلماذا المزايدة على المراجعية الشرعية؟ ومن المستفيد من تلك المزايدة ؟! أعتقد أن المسألة أكبر من مسألة قيادة المرأة للسيارة . أعتقد أن المطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة جزء من مخطط يهدف لأمور أخرى ويومها يصفق المنتصرون ويبكي المنهزمون.

    جمعان بن عايض الزهراني جريدة المدينة الثلاثاء 4محرم 1425هـ ص 12
    sigpic
  • المجداف
    عضو مميز
    • Apr 2002
    • 4273

    #2
    الاستاذ الفاضل قينان

    السلام عليكم

    لازلت اتمنى ان تقود المراة السيارة في بلادنا وهي كما يعرف

    الجميع شيء ضروري ومهم لاكمال البنية الاجتماعية الناقصة

    في المجتمع مع العلم بان قيادة المراة ليست بالشيء العظيم الذي

    يصوره البعض في رؤيته المستقبلية لهذا الامر .

    وسؤالي للكاتب الكريم :

    لمذا لم نرى في المجتمعات الاخرى التي سبقتنا في هذا المجال

    هذه الامور السيئة التي تحدث عنها الكاتب بقوله سيحدث كذا

    وكذا عندما تقود المراة السيارة علما باننا حسب قول الكثيرين

    مجتمع اسلامي ومتدين اكثر من تلك المجتمعات الاخرى ...؟

    كما اسأله ايضا:

    لمذا يعتقد باننا مجتمع سيء الى هذه الدرجة التي يعتقدها

    السنا مجتمع مترابط دينيا ومجتمع محافظ ام مجتمع وحشي

    لايرى النساء الا فتنة خلف مقود السيارات ..؟

    وهناك اسئلة كثيرة ارى بان الكاتب لن يجد لها اجوبة في معجمه

    وانه كحال الكثيرين سيحاول ان يستدير حول الاجوبة بادعاء

    مايعتقده بانه سيحدث في المجتمع كحال الكثيرين في مجتمعنا .

    وافيدكم ايضا باني من المعارضين لمقال الكاتب وارى ان نظرياته

    وتوقعاته خاطئة جدا وانه كتب مخطئا في اغلب سطور المقال

    اعلاه .

    اخيرا شكرا للاستاذ الكريم قينان على طرح هذا الموضوع الذي اتمنى

    ان يتحقق في مجتمعنا لاننا على قدر هذا الامر نستطيع ان نحقق الكثير

    والكثير عندما نراه في المجتمع وسؤالي للجميع :

    الا ترون بان المرأة عندما تقود السيارة بانها تساهم في ازالة عبئ كبير

    عن الرجل عندما تساعده اثناء السفر الطويل بالقيادة ..؟
    ....

    ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

    وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

    يا الله ياربي طلبتك بالآمال

    تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


    ... المجداف ...

    تعليق

    • عبدالرحمن
      • Dec 2000
      • 4527

      #3
      قبل أعوام قليلة وقبل دخول الدش الى هذا البلد بالشكل الذي نراه حالياً انبرى شيوخنا الأفاضل لأدعياء الإنفتاح. وأبنوا للعموم مخاطرها فيما أطلق عليه حينها البث المباشر ولجهل البعض بما وراء تلك الكلمة، واستغلال من في قلوبهم مرض لتلك الفئة فقد أخذاوا يتلاعبون بالألفاظ والمعاني وينعتون أولئك المشايخ بالجهل والرجعية وكيف يمكن لعقل أن يتصور أن يتم غوزنا بهذه الأجهزة المفية.

      والآن وبعد ظهور الكثير القنوات وليتنا أكتفينا بالأجنبية ولكن أصبحت قنواتنا الاسلامية هي التي تهاجمنا في دورنا ومجالسنا.قنواتنا التي تنقل لنا الصلوات والخطب هي تلك التي تتسابق الى اخراجنا من هذا الدين الحنيف!!
      هل بعد برامج ستار اكاديمي والأخ الأكبر .. الخ من يقول أننا لا نعرف مخططاتهم.

      والآن تأتي الدعوة الى قيادة السيارات بدعاوي كاذبة وأسباب نحن نختلقها.
      - الاستغناء عن السائق الأجنبي.
      - توصيل الأبناء.
      - الذهاب الى عملها.
      - الذهاب الى السوق.
      - المساعدة في الحالات الطارئة.
      - المساعدة في الخطوط الطويلة.

      أخي الكريم
      إن لم تستطع أن تقوم بأحد الأمور السابقة فلست مجبراً عليها. يدعون أن استغنائهم عن السائق يلغي الخلوة ويرمون بنسائهم وبناتهم وأخواتهم الى مستنقع أكبر.

      جزى الله الكاتب خير الجزاء . فنحن بحاجة الى كل من يملك القلم الصادق والكلمة النافذة ليبين للناس ما خفي عليهم.

      والله من وراء القصد.
      sigpic

      تعليق

      • قينان
        أدعو له بالرحمه
        • Jan 2001
        • 7093

        #4

        أخي النمر العربي
        أولا : لقد بعث ردك على موضوع قيادة السيارات للمرأة للأستاذ جمعان
        ثانيا: لي ملاحظات أحب أن أهمس بها لك وللأخوة وهي.
        كان من السابق يغير الشاب والكهل على نساء قريته لا يفرق بين أخته وأبعد الناس ولكنها من قريته وإذا شاهد شخص دخل في نطاق قريته فهو يراقبه حتى يخرج منها. وإذا خرج عن قريته فكل نساء قبيلته يعتبرهن قريبات له فيكون بالمرصاد لكل طامع وفي أوائل الثمانينات وما قبلها من القرن الماضي وعندما انخرطت في السلك العسكري كانت كل قبيلة بالمرصاد لمن يتكلم في قبيلته بسؤ .. وهنا السؤال هل هذا موجودا آلآن ؟!
        أقسم بالله لروى.لي صديق من مكة وقال إذا شاهدنا نساء في سيارة نحاول أن تصدمنا أو نصدمه صدمة خفيفة حتى نكلم البنات ونرمي بالأرقام لهن أثناء المشاجرات علما أن هذا ليس سائق ولكن أخ أو ابن أوماشابه ذلك . كما أن علتنا التسامح فيقول العوض مافية خير . فكيف تريدها أن تذهب للشرطة وماذا تقول ؟ أنها ستتنازل عن كل حقوقها . وخوفا من أشياء أخرى يعرفها اللبيب.
        في إحدى الدول التي أشرت إليه حصل بنشر مع امرأة فأتاه شيطان في صورة ملاك وقدم لها خدمة مجانية متأدبة إلى أبعد الحدود وبكل أدب في نظرها أعطاها رقم التلفون وقال لو أحتجت أي مساعدة أنا في الخدمة . وبعد مدة احتاجته فتطورت إلى صداقه ولا تسأل ماذا حدث بعدها,
        في دولة أخر حدث تصادم بين سيارتين أحدها تقودها امرأة فوصل البوليس ولما أرادها تنزل رفضت بشده وأستدعوا لها زميلة لها أتدري لماذا؟ لا نها عملتها غصبا عنها من شدة الرهبة و الخوف
        محمد قطب في كتابة جاهلية القرن العشرين أوغيره لم أتذكر عندما حاوروه . دعاة التحرير قال في أخر كلامه فإذا وقعت الواقعه؟ قالوا إنها امرأة فاضلة حبت شخص واحد ولم يكن جسدها لمن هب ودب .
        ونختمه بقول المصطفى صل الله عليه وسلم فيما معناها. يقول الشخص كلمة لا يلقى لها بال فتهوي به في جهنم سبعيت خريفا. هل يأخي تريد المزيد حفظك الله ورعاك
        sigpic

        تعليق

        • بن مشني
          عضو
          • Dec 2003
          • 45

          #5
          اولا .. احترم وجهات نظركم جميعا ..
          مشكلتنا .. اننا لم نعد نعيش كما كنا بمعزل عن العالم كلة بل ربما هناك كثيرون بيننا يعيشون وقتنا من حياتهم في تلك البلاد التي استمدينا منها تلك الافكار واصبحنا ملزمين بالتساوي معها في جوانب كثيرة ( من بينها قيادة المراءة للسيارة ) وهو موضوع النقاش ..............

          الاهم في الموضوع كلة ليس مانريد نحن او مالانريد بل الجزء الاكثر حساسية هل يستطيع أي منا عمل شيء لمنع ما لانريد .. نعم نستطيع الكتابة .. ونستطيع الحديث .. ولكن ارادة الشعوب في كل بقاع الارض مهما كانت التحديات هي التي تقرر المصير ..

          باختصار ودون اطالة ...ارادة الشعب تقول ( نعم لقيادة السيارة للمراءة ) وشئنا ام ابينا خلال وقت ليس ببعيد ستصبح المراءة تجلس خلف مقود السيارة ... لذلك وبما ان الامر لم يعد من ضمن الخيارات التي يحق لنا نقاشها .......ارى ان من اافضل لكاتبنا وكتابنا كلهم ولنا ايضا ان نتجاوز البداية وان نناقش مابعد المرحلة الاولى....


          قبل النهاية احب ان اقول ... سنواجة مشكلة خاصة المحافظين ونحن اولئك الذين لازلنا نؤمن بضرورة احتشام المراءة على الطريقة التي اصبحت في نظر الكثير قديمة او موصوفة بانتهاك لحقوق المراءة ...ولكن ماذا نستطيع ان نفعل ... سوى الصمت ......... ودمتم

          تعليق

          • قينان
            أدعو له بالرحمه
            • Jan 2001
            • 7093

            #6



            الأخ النمر العربي
            وهذا هو رد الأستاذ جمعان بن عايض
            ((ردا على الأخ النمر العربي أقول .
            أشكر الأخ الفاضل على مداخلته وأقدر وجهة نظرة وأنا لا أستطيع منعه من السماح لزوجته أو أخته أو ابنته من قيادة السيارة وله أن يجرب ثم يحكم وللجميع تحياتي )) هذا رده نقلته بأمانة والسلام عليكم
            sigpic

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #7
              الوالد الكريم قينان..

              سلامٌ بعدد سجع الحمام.. وتحيةٌ من الله مباركة أوصلها إليك وبعد..
              بدايةً أرجو أن توصل شكري وامتناني لكاتبنا الذي رفع بكلماته رؤوسنا عالياً الأستاذ جمعان الزهراني،، وان استطعت نقل ردي كاملاً إليه بعد إطلاعه على الكلام الوارد أعلاه من جميع الأطراف.. فهو في نظري الأفضل...
              قبل كل شيء يجب أن نعلم أن الحرب على المرأة المسلمة حربٌ شنها الأعداء منذ مائة عامٍ أو يزيد..
              ومنذ كتاب أمين قاسم ( تحرير المرأة) والحرب تستعر وتزداد لهيباً.. إلا أن الفطرة النقية الصافية لها في النهاية قصب السبق.. فقد رأينا الحجاب الإسلامي يعود، والمرأة المسلمة لدينها تؤوب، فقد اسقط في يد دعاة التغريب والعلمنة عندما رأوا الحجاب يزين نساء المسلمين بعد أن ظنوا انه بالقمع والتهميش للجماعات الإسلامية، وببث سمومهم عبر الإعلام العميل قد غسلوا من الأمة حياءها وطهرها.. وكانت قاصمة الظهر ظهور الفنانات التائبات في عقد الثمانينات،، ولا يزال الركب يتصل إلى الآن مما دفعهم للإستعانة ولو بالشيطان في سبيل استرجاع ما كان للسفور من مكانة..
              ومن ذلك القرار الفرنسي بمنع الحجاب في المدارس، والذي كان (شخشيخ) الأزهر وللأسف من الناعقين معه، إلا أن المسلمين سنةً وشيعة هبوا في إجماع ٍ فريدٍ ضده وضد تملقه..
              وهكذا وفدت أمريكا بعد أحداث سبتمبر محملةً بحرب أفكار وجهتها لعماد الأسرة وركن المجتمع ومن تكون سوى المرأة..
              ولقد جعلت السعودية هي الهدف الأساس لها نظراً لما تتمتع به المرأة هنا ولله الحمد من حشمةٍ وعفاف.. وصوبت أشد سهامها إلى فتاة هذا الوطن، في حربٍ ضروس تشتعل الآن وتنمو، وما خبر المنتدى الاقتصادي بجدة عنا ببعيد.. وهذا ما يجعل المسؤولية على كاهل الدعاة والكتاب وكل ذي رعيةٍ مسؤوليةً عظيمة، إذ أن من يمسك بمناهج التعليم والإعلام وكثير من مراكز القرار؛ هم حفنة قوّادين.. فيبقى على كل فرد منا مسؤولية حماية أهله ونصح غيره بقدر ما يستطيع..وكلٌ على ثغره فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله.. إذ ما بعد سقوط المرأة إلا سقوط الأخلاق ومنه تسقط الدولة في يد الاستعمار الجديد..
              وللمعلومية: فان قاسم أمين المذكور أعلاه قد تراجع في آخر حياته عن كتاباته وكلامه حينما رأى حال المرأة يتردى بالسفور،،، لكن؛ لأمرٍ ما بقي أمر توبته عن الناس مخفيا..
              أما عن قيادة المرأة للسيارة فنقول للنمر العربي وبن مشني..
              طُرح سؤال يقول: لقد أصدر العلماء منذ زمن فتواهم بتحريم قيادة المرأة للسيارة فهل أنتم مع من تتبعونهم من خبثة كتاب الصحف أعلم منهم بالشرع فتجيزوا لها ذلك؟؟
              إنني المس منكما تملصاً من الإجابة وهروباً عنها وان كان ابن مشني قد لوح بإجابةٍ تقول: إن العالم يتغير ويجب أن نسايرهم ونمشي على خطاهم في التغيير..
              وهنا يكون العجب أكبر، إذ أن الأحكام الشرعية لا تتغير إلا بزوال العلة التي كانت وراء إصدارها، والمعلوم أن العلة وراء تحريم قيادة المرأة للسيارة هو درء المفسدة المتمثلة في الفتنة التي ستحدث وان كانت هناك مصلحة كما تدعيان فدرء المفسدة في الشرع أولى.. وعندها نقول هل ذهبت الفتن المائجة التي كانت تطارد نساء المسلمين وشبابها؟؟ أم أنها يا ترى قد زادت بمجيء الفضائحيات والانترنت والمجلات الهابطة وستار أكاديمي وعالهوا سوا ووو.... وكل يوم هي في ازدياد؟؟ سؤالٌ جوابه معروف..
              ثانياً: منذ متى كان العالم وإرادة العالم وراء تغيير أحكامنا الشرعية وتحويرها لمسايرتهم؟؟
              ثالثاً: إذا كان مجتمعنا متديناً ولله الحمد أليس من الأولى المحافظة على وضعه بإتباع ما يقوله علماء الشريعة والمشي على هداهم،،، ثم إرادة الشعب التي يتكلم عنها ابن مشني!! أي إرادةٍ وأي شعب؟ هل هي إرادة بضع نساء عرفن بانحلالهن؟ أم إرادة حفنة علمانيين أذناب غرب وطابور خامس وسهام في ظهر أمة المسلمين؟ أم إرادة شهوانيين همهم إرضاء نزواتهم بغض النظر عن حال الأمة وحربها مع عدوها ؟؟ لا أعرف عن أي شعب تتكلم وكأنك بأرض غير أرضنا إلا إن كنت تعيش بين مجموعة خنازير.. فالله أعلم..
              عندما تجرأت حثالة داعرات على هذا الأمر قبل ثلاثة عشر عاماً كانت هبة العلماء المشهودة، فأين إرادة الشعوب إلا خلف العلماء ومعهم،، وعندما أردن تكرارها حينما كانت مباراة المنتخب مع فرنسا في مسيرة احتفالية، رأينا الشباب المسلم، من ملتزمين وغيرهم تغلي منهم الصدور ويرى في وجوههم اشتعال الحق ورأينا الخطباء يوجسون من فتنة ٍ ما كان يعلم إلا الله مداها حيث كانت النفوس مهيأةً لصد هذا الأمر وكاد يحدث الصدام بالقوة إلا أن الله لطف فانهزم المنتخب..
              فأي إرادة شعوب يتحدث عنها فكرك النير المتقد؟؟؟!!..
              نمرنا العربي الذي شممت من كتاباته الأولى رائحةً نتنة (كما يقول سيد قطب)، يتحدث الكاتب أعلاه في الأمر على مستوى الأمة والدين والفضيلة وتأتي أنت في نهاية مقالك لتطرح سؤالاً مضحكاً كم تمنيت لو اختزلته في فؤادك إذ انه ينبي بنوع التفكير الذي تنطلق منه في كلامك وها هو سؤالك الأخير فليحكم من يقرأ: ألا ترون بان المرأة عندما تقود السيارة بأنها تساهم في إزالة عبئ كبيرعن الرجل عندما تساعده اثناء السفر الطويل بالقيادة ..؟!!..
              نخالف علماءنا الأجلاء،، وإرادة شعبنا المحتشم.. ونطيع أمريكا في ما تسوقه وتريدنا إليه.. من اجل أن تساعدنا المرأة في السفر الطويل!!!.. فعلاً : إذا لم تستح فقل ما شئت..
              أخال كاتبينا من أتباع الشيخ كلينتون في خطبته الشهيرة السخيفة والتي قال فيها بان الرسول لو كانت في عصره سيارة لترك نساءه يقدنها.. خاب وخسي الكلب الداعر، على ارض الحرمين يهزأ بديننا ومن قبل عرف بسخريته له ثم يكون الرد من حفنة الماجنات تصفيقٌ له ليعود لبلده وهو والله أكثر احتقاراً لنا..
              وليتساءل كل مشكك، لماذا يهتم كلينتون وغيره من الغربيين بقيادة نساءنا للسيارة لو لم يكن فيها هدم لأخلاقنا وإفساد لمجتمعنا، وثلمٌ في بنية هذا الوطن الذي ولله الحمد لا زال درع الإسلام وموئل المسلمين..
              كاتبينا القديرين؛ إذا أشكلت عليكم فتوى نسائيه فدعكما من علمائنا الذين لا يسايرون عصر ابن مشني واتجها للشيخ كلينتون، وان لم تجداه فاتصلا بطالبته الداعية مونيكا لوينسكي لعلها تفيدكما، وان تعسرت الأمور فليس أمامكم إلا الزاهدة العابدة التي تشرفت بالصلاة اليهودية عند حائط المبكى صاحبة الحشمة والصون السيدة هيلاري كلينتون..
              شكراً ابن مشني على نصيحتك لنا بالصمت.. وحبذا لو اتسع بطنك فبلعها ولم يخرجها، إذ أنا امة نهي عن المنكر وأمرٍ بالمعروف.. لا أمة صمت كبني إسرائيل، وبامكانك أن تسلم مفاتيح السيارة لمحارمك وتكتفي بالصمت ثم تابع الأمور المقبلة واكتف بالصمت، وإذا شهدت نقاشاً عن هذا الموضوع فحبذا لو تكتفي بالصمت، وقديماً قيل: رب كلمةٍ تقول لصاحبها دعني..
              النمر الذي غادر ارض العرب إلى غابات الغرب، إن المجتمعات التي سبقتنا لهذا المجال ( وبئس المجال) مجتمعاتٌ تعيش فيها الدعارة ظاهرة، واخرج خارج المملكة لأي بلد (باستثناء أفغانستان سابقاً) وأنا أتحداك أن تأتي ببلدٍ لا تمارس فيه الدعارة جهاراً ولا ترى النساء فيه متبرجات..

              أخيراً: شكراً للمفكرين والمفتيين العظيمين، وكم هي أمريكا بحاجة لفتاواكم المواكبة لعصر الصعود على المريخ، ولا تنسوا المكافأة من بوش، غزوٌ عسكري بعد غزوٍ فكري..


              بعد الأخير: للتصوير للرخصة، سأفتح محل أستوديو واستقدم عاملاً مخصيّاً للتصوير فأرسلوا محارمكم، وأما رجل المرور فالدولة تقوم باللازم معه.. وليس هو المهم؛ المهم إرادة حفنة الخنازير ومواكبة عصر كلينتون ومونيكا..

              بعد بعد الأخير: لتعليم القيادة للمصونات، شباب التخصصي والعليا على قائمة الاستعداد والتأهب.. ولو أردن التفحيط فالموعد طريق عثمان ( مخرج سبعة).. ولو أردن التطعيس فالثمامة خير ملتقى.. وماذا في ذلك نحن شعب محتشم فلماذا نفرض سوء النية وحدوث الفتنة،، ولا تخافوا الأرقام على نوافذ السيارات فهي فقط إعلانات لبيع الأرقام المميزة.. فإذا رغب الكاتبين الجليلين برقم مميز؛ فأنا مستعد أن أرسل لهم رقم بعد كل مائتي متر من شارع التحلية..

              بعد بعد بعد الأخير: تعلن وزارة التجارة أنه هرّبت في الأسواق نوع من الجبن منفحة من الخنازير فليحذر الكتاب من شرائها وان كنا نرى أنها تتداول من قبل بعض الشرائح الجاهلة، وهي تسبب لهم مرض ما يعرف بــ ( ع د م ا ل غ ي رة )..

              عفواً للإطالة.. وإنما هي صفعات، على خدودٍ عشقت التغريب حتى الممات...
              وأظن بها فصل المقام..

              وللجميع امتناني..
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • أبو صخر
                عضو نشيط
                • Feb 2004
                • 413

                #8
                بسم الله نبدأ وبه نستعين
                الشيخ والأديب والأب الغيور على دينه .. وأبناء وطنه العم قينان
                السلام عليكم ورحمة الله وبركانه :
                سيدي الفاضل غايتي أن ترسل تحياتي للكاتب جمعان الزهراني ..

                أنا ضربت كفاً بكف ـ آسفاً ـ على من أبدو موافقتهم المبدئيه على قيادة المرأه للسياره ومادام هم كذلك فإليهم هذه التساؤلات:

                1ـ في حالة قيادة المصونه السياره هل يكون غطاءها عائقاً لعدم الرؤيه أم لا؟؟ الجواب أكيد سوف يكون عائقاً والحل هو عدم الغطاء ..
                أو بقدر المستطاع إضهار العيون والوجنات عن طريق مايسمى البرقع وهذا الأخير لو لبسته عجوزاً في الغابرين
                لأصبحت أجمل من فتاة العشرين.. فهو فتنه مابعدها فتنه .. بإختصار بدايه قويه للتبرج والسفور...

                2ـ يعتبر مثار قلق خروج المرأه من البيت إلى مسافة نصف كيلو عن منزلها وللضروره القصوى ..لما تواجهه من نظرات وتحرش من ضعاف النفوس فمابالك إذا خرجت وهي خلف مقود السياره .. وفي نزهة خارج النطاق العمراني ..

                ماذا يحدث لها من أؤلئك الذين عاكسوها وسط العمران وأمام الناس ؟؟؟؟؟

                3- إذا استخدمنا منهج القياس وقسنا الأمور على أنفسنا ( زوجتك ,أختك ) لاأضن أن ترضى عليهن ذلك فكيف بالله توافق على قيادة المرأه ..
                أضن أنك تتكلم بدون عقل ولاأدنى تفكير ..

                ولنا بذلك قدوة بمعلم البشريه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أتاه رجلاً يعلن إسلامه ولكن لايستطيع الصبر على الزنى .. فرد عليه الصلاة والسلام بقوله هل تريده لأمك أو لأختك .. الحديث .... قال: لا.. هنا رد الرسول للرجل عقله إذ أن الرجل حرم تلك الفاحشه
                على نفسه إلى الأبد .. لأنه قارن ذلك الفعل بوقوعه على محارمه فأستشاط غضباً ..
                فهل هناك إجابة لتلك المقارنه ..

                4- انا مع كاتب الموضوع الأستاذ جمعان ومع ناقله / الرمز قينان ..

                وللأ خ/ الأستاذ الفنار ألف تحيه وشكر .. فقد أثلج صدري رده فهو ردوداً شافياً كاملاً مكملاً ...
                آخر تعديل تم من قبل أبو صخر; 28-02-2004, 02:22 AM.
                علي أبونواس

                تعليق

                • بن مشني
                  عضو
                  • Dec 2003
                  • 45

                  #9

                  ترددت كثيرا في كتابة اي رد على هذا الموضوع مرة اخرى وخاصة بعد تعليق صاحبنا واخونا ( الفنار ) الذي تجاوز فية كل حدود الادب والاخلاق الذي يتحدث عنها ويقيم - حفظة الله ذخرا للاسلام والمسلمين - المجتمع من خلالها ....
                  لن اتحدث عن الفنار كثيرا ولن اتناول المفردات التي تنم عن تمسك ديني وقبلي واضح والتي ساختار منها ( هم حفنة قوّادين....(شخشيخ) الأزهر ..... إلا إن كنت تعيش بين مجموعة خنازير.. فالله اعلم )
                  ولكن ادعو الله ان لايكون صاحبنا داعية ولا شيخ معروف واتمنى واسال الله ان لايكون اماما لمسجد او معلما لطلاب .. يورثهم هذا الورث وينقلة اليهم ......
                  اما الكلام فلاجمرك علية ( قل ماتقل )
                  ......................................................................................
                  لن اطيل ولن انمق الكلام ولكن سأورد حديثا توضيحيا لبعض ماذكرت :
                  قلت انننا لم نعد نعيش بمعزل واصبحنا ملزمين بالتساوي مع ذلك الجانب الذي اصبحنا نتعايش معه واقصد ( الاخر ) الذي نرفضة
                  ومن منا يستطيع ان ينكر ان ذلك العالم فرض علينا اشياء كثيرة لا نريدها وتخالف قناعاتنا وربما ديننا ولكن وجدناها واقعا نعيشة واجبرنا على تقبلة فقيادة المراة للسيارة ) شأنها شان تلك الاشياء وقد روى لي احدهم قصة حدثت قبل عقود حين جاء التلفزيون ان مجموعة من المواطنين ذهبةا وتقدمو بشكوى الى مسئول كبير في حينها وقالوا اننا لانريد التلفزيون وانه وانه وانه ....... فقال لهم وهو مغادرا مجلسهم ( حتى انا لا اريدة ) !!!!!

                  قيادة السيارة .... الحكومة لاتريدها ... ورجال الدين الملتزمون يحاربونها بطرقهم الصحيحة واكرر بطرقهم الصحيحة ... واصحاب العادات والتقاليد لايريدونها ( وبرغم ذلك هي امر واقع لا محالة .... ولا اعتقد ان هناك منكر لذلك ووقوعها قريبا خاصة في ظل تسجيل عشرات الحالات في انحاء بلادنا لسيدات يقمن بذلك ... وما خفي كان اعظم !!!!!!!!!
                  ................................................................................

                  قلت واكرر ايضا في ردي السابق ( ليس مهم مانريد او مالانريد ... بل مايحدث ) واعتقد ان أي واقعي يجب ان يتعامل مع الامور هكذا ليعرف اين يقف واين يجب ان يقف وكيف يستطيع ان يقف ؟؟؟؟؟؟ ( وبالنسبة لي فما اريده ان لا اشاهد سيدة تقود سيارة في هذا البلد ذات يوم .... ولكنها تظل امنية ...اعلم يقينا انها لن تتحقق !!!!

                  ..........................................................................
                  اما ( ارادة الشعوب ) فهي تلك التي اسقطت زعماء ورؤساء في مختلف البلدان وقصصهم كثيرة ولا تخفى على احد وحين تتحرك ارادة أي من الشعوب فانها هي التي تقرر مصيرها أي كان .. ارادة الشعوب هي تلك التي اجبرت الولايات المتحدة على اصدار قناة تلفزيونية لتحسين صورتها لدى المسلمين خوفا من تلك الارادة .........

                  ..............................................................................
                  اخيرا هذة رسالة خاصة الى الفنار /
                  مرة اخرى اسال الله ان لاتكون داعية او اماما لمسجد او معلم او كاتب تبث اسلوبك ومفرداته قبل فكرك على الاخرين والا ستنتج جيل سيكون ( كارثة ) ....
                  وعموما كثيرون عندما يرون انهم عاجزون عن الاقناع فانهم يبدؤن بالتلطيش يمينا ويسارا وبمختلف الاتجاهات وذلك لايضر فقد اعتدناه ولم يعد يزعجنا كثيرا ........ انتظر منك الاجمل ايها الجميل....................]

                  تعليق

                  • بن مشني
                    عضو
                    • Dec 2003
                    • 45

                    #10
                    طلبت من صديق ان يرسل لي هذا الايميل وتأخر وهاهو كما وصلني
                    وهو تأكيدا لإرادة الشعوب التي يجهلها الكثير ربما .........
                    بمعنى انك لو منعت او فعلت مافعلت .........تظل تلك الإرادة هي التي تقرر المصير ...........

                    145 سعودية يحصلن على رخص قيادة
                    أشارت إحصائية مرورية إلى إن 145 سيدة سعودية حصلن على رخصة قيادة في البحرين العام الماضي . وقالت الإحصائية التي صدرت مؤخرا إن هذه النسبة تشكل 17 % من إجمالي النساء الأجنبيات الحاصلات على رخص السواقة في البحرين وعددهن 838 سيدة.وقال مصدر مروري ان معظمهن من الطالبات السعوديات المنتظمات في الجامعات البحرينية والمقيمات هناك بالإضافة إلى نسبة من السعوديات اللائى يأتين لتعلم القيادة واستصدار رخصة في الإجازات . من جهة أخرى بلغ عدد البحرينيات اللائى حصلن على رخصة سواقة للعام نفسه 4342 سيده شكلن 47% من إجمالي الرخص الجديدة الصادرة للذكور والإناث .
                    يذكر أن البحرين تشترط 18 ساعة من التدريب على القيادة قبل إصدار الرخصة وقد سمحت للنساء بقيادة السيار

                    نقلا عن صحيفة اليوم السعودية

                    تعليق

                    • عبدالله الزهراني
                      إداري ومؤسس
                      • Dec 2000
                      • 1542

                      #11
                      ترددتُ كثيرا وكثيرا فيما أكتب ..... ثم جاء النمر العربي الذي .... ابتعد وشطح كثيرا عمّ هو اسمه علما بأن النمر لا يأكل إلا من عمل يده ؟؟؟؟ وقد جاء الرد بما يكفي ويشفي لأهل العقول وأهل الدين ..... وأهل الرجولة والشهامة .
                      ====
                      أما أنت يا ابن مشني :--
                      فإن ما أوردته من إحصائية فلا تمثل إلا الحثالة من المجتمع ..... أو قل العدد القليل ... من مجموع النساء الصالحات
                      ثم ما أدري من أين لك أو ما مصطلح إرادة الشعوب ( وهل تعى معناها ))____ إي بلا دين ولا دولة ____ فكر في هذه العبارة جيدا ثم اعرضها على الكتاب والسنة ثم اسأل عنها .....
                      نعم لإرادة الشعوب في كل خير للبلاد والعباد ......
                      وما وافق الشرع ؟؟؟؟؟

                      والله من وراء القصد .
                      (( كلمة حق أريد بها باطل ))
                      طبعا استشهاد في غير محله ....
                      ( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً) ( :13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) (الاسراء:14)

                      وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

                      تعليق

                      • المجداف
                        عضو مميز
                        • Apr 2002
                        • 4273

                        #12
                        السلام عليكم

                        يبدو ان الاغلبية من مؤيدي عدم قيادة المراة للسيارة يحاولون النيل

                        مني شخصيا فالبعض يتهمني بعدم الغيرة على محارمي والبعض يقول

                        علماني والبعض يقول طابور خامس والبعض يقول خنزير والبعض

                        يقول جاهل والبعض يقول كافر وما الى هذا من شتى انواع التهم

                        والعبارات التي لايمكن القول عنها الا سيئات اكتسبها هؤلاء عندما

                        اتهموا الاخرين بما ليس فيهم وهكذا ايها الاخوة الاعزاء جميعا نحن

                        لانريد ان نسمع او نستمع الى الحقيقة التي قد يكون الاستماع اليها

                        مرا وعلقما ولكنها في نهاية الامر تكون حقيقة لاغبار عليها وواقع

                        يجب الاعتراف به بيننا .

                        اخوتي الكرام جميعا كما قلت ولا زلت اردد واقول ان المراة هي

                        نصف الرجل ومما لاشك فيه ايضا هي النصف الاخر للمجتمع ومجتمع

                        ليس به نساء يعتبر مجتمعا ناقصا والمراة عضو فعال واساسي في

                        كل مجتمعات الدنيا وسؤالي هنا هو هل مجتمعنا يختلف عن مجتمعات

                        الشعوب الاخرى ام نحن مجتمع يسير عكس الفطرة الانسانية عندما

                        نحرم قيادة المراة للسيارة ونسمح لها بممارسة المهن الاخرى كالطب

                        مثلا او مهنة البيع في الاسواق العامة ...؟ اليست هذه المهن التي يمتهنها

                        بعض نساء المجتمع مهن شريفة وهي اكثر المهن التي تجعل المراة

                        احتكاكا بالرجل ..؟ الم نشاهد نساءا ابدعن في بعض المهن وتغلبن على

                        الرجال فيها كالطب والتجارة وشهد لهن بالنجاح في هذه المجالات ..؟

                        ايها الاخوة لمذا هذه النظرة الدونية للمراة وهذا الاحتقار وكانها اداة

                        من الادواة المنزلية يعبث بها الرجل كيفما يشاء ويسيرها على هواه

                        ويرقصها على انغامه التي لاتستسيغها حتى القردة التي تعيش في

                        الادغال ..؟

                        ان الدين الاسلامي العظيم كفل كل انسان فوق هذه البسيطة واعطاه

                        الحق في ممارسة هذا الحق بحيث لايتعارض مع فطرته الانسانية

                        اولا ومع فطرته الدينية ثانيا ولهذا يجب علينا التمتع بهذه الحقوق

                        وعدم منعها عن الاخرين وخاصة النساء حيث يقول الحديث الشريف

                        خيركم من كان خياركم لاهله وانا خيركم لاهلي وهذا دليل واضح

                        على الاهتمام بالمراة واعطائها حقوقها كاملة ومنها حقها في قيادة

                        السيارة وحقها في التعليم ولكن للاسف بعض الاخوة المتعصبين

                        دينيا اعتقدوا بان المراة ليست الا جارية تخدم في منزله كالعبيد

                        وليس لها الحق باي شيء وهو فقط صاحب الحقوق وله الحق

                        بالسفر والسهر والرحلات والزيارات وهكذا .

                        ايها الاخوة الكرام يقول المثل الشعبي ( المره الي شريفه تبقى

                        شريفة لو كانت تجلس بين الف رجال ) اذا لمذا هذا التجاهل

                        لدورها في المجتمع وهو الدور المتعدد المهام فقد كانت المراة

                        في عصر الفتوحات تتجول بين الرجال وتعالج هذا وذاك وكانت

                        تركب فوق ظهور الخيل وتسافر وتقاتل وتهاجر فاين الحرام في

                        ذلك وهل هناك فرق بين ركوب الخيل وركوب السيارة او قيادة

                        الخيل وقيادة السيارات ..؟ لايوجد فرق فانا ارى ان السيارة اكثر

                        امانا من ركوب الخيل واكثر خصوصية ايضا .

                        ايها الاخوة اتمنى ان تقود النساء السيارات وهذا رأيي ولكني

                        لااتمنى ان تخلع المرأة ثيابها والخروج الى الشوارع بدون

                        حشمة لان هذا مخالف لشريعتنا ومخالف لكل الاعراف في العالم

                        كافة كما انني لست من المطبلين لهذه البرامج التي نشاهدها تبث

                        في قنواتنا الفضائية والتي تدعوا الى الاختلاط بين الجنسين كبرنامج

                        بق برذر او الاخ الاكبر او اكاديمية النجوم لانها فكر بذيء يبث

                        لتسميم افكار الشباب المسلم وهي بلا شك برامج ناجحة جدا

                        استطاعت ان تدخل في بعض العقول الشابة ولها من العشاق

                        الكثير وانا شخصيا من المعجبين ببرنامج بق برذر او الاخ الاكبر

                        وخاصة فكرته الجميلة ولكن اعجابي فقط بالفكرة وليس

                        بالاختلاط الذي فيه وحتما لو تم تطبيقه بحيث يكون كل جنس

                        على حده كجعل كل الحلقات خاصة بالشباب الذكور فقط او

                        العكس لكان برنامجا ناجحا في كل المقاييس وكان بالامكان

                        تطبيقه في كل منطقة عندنا .

                        واخيرا شكرا لاستاذنا الفاضل قينان على سعة صدره وتحملنا

                        ونقول له ايها المربي الفاضل انت لازلت قدوتنا واحيانا التلميذ

                        يختلف في وجهات النظر مع معلمه فارجوا ان يكون الجميع سمن على عسل

                        واما الاخوة المندفعين فاقول لهم شكرا على هذه التهم الرائعة

                        ويجب على الانسان ان يكون حضاريا اكثر لكي يحترم اراء

                        الاخرين ويتناقش معهم بدون تجريح واتهامات عندي لها ردود

                        لن اتفوه بها ابدا او اكتبها لاني اعتبرها نقص في شخصيتي الحضارية جدا .
                        ....

                        ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

                        وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

                        يا الله ياربي طلبتك بالآمال

                        تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


                        ... المجداف ...

                        تعليق

                        • قينان
                          أدعو له بالرحمه
                          • Jan 2001
                          • 7093

                          #13


                          أخواني
                          سبق أن علقت على الموضوع بما هو متوفر لدي من معلومات وأبنت الحقيقة فقط ولكنني أرى أن هناك شطحات نحن في غنى عنها ، كلا يبدى وجهة نظره ويدعمها بالحقائق ويبدي المساوي والحسنات ( ولا أعتقد أن فيها حسنة واحدة) أما كلمة الفسق والفجور والرذيلة فهي ليست لأبناء جلدتنا وهذا موجه لأولئك الكفرة الذين خططوا لإخراج المرأة من كرامتها (وليعلم الأخوة أن مخططات الصهاينة قد شددت على إن المرأة هي الوسيلة الوحيدة لإخضاع الشعوب . ولكم أن تتثبتوا وأرجو أن تفكروا بعقولكم قبل الاندفاع مع أو ضد فكل كلمة محسوبة
                          أصلح الله لنا ولكم ديننا ودنيانا وختم بالصالحات أعمالنا وأعمالكم.
                          أخي بن مشني
                          لم تأت بجديد فكل نساء البحرين تقريبا يقدن السيارة وأغلب النساء المسافرات للخارج لديهن رخص .نحن نتكلم بما يخصنا فهي أن عادت إلى المملكة تضعها على الرف وفي حالة سفرها بمحرم أو بغير محرم في سياحة أو دراسة أو نزهه بريئة فعليها استعمالها وهل نحن مسئولين عنهم وهل السفر للبحرين للدراسة؟ وهل تعرف البحرين عن قرب ؟!!
                          أخي النمر
                          سامحك الله كيف انظر لامي وأختي وزوجتي وابنتي بنظرة دونيه إنها عندي أعز ما أملك وأثمن من جواهر وأصداف العالم المخبأة إنهن حياتي و الروح التي في الجسد من غيرهن أعمى وكسيح بدونهن مثل الأطرش كلما أقصد المحافظة عليهن.ولسنا في الجاهلية حتى نعتبرها كمتاع البيت لقد كرمها الإسلام ورفع منزلتها.
                          وأعيد وأقول سامحك الله ألف مرة كيف نعتبر هن أقل من منزلة القردة في الغابات.
                          وأنني سعيد عندما قلت لا يعارض مع فطرته الإنسانية وفطرته الدينية فكل زمان له أدواته ونسأل الله أن لا يبقيني حتى ذلك اليوم
                          أخي لو لم يكن هناك اهتمام لما نالت المرأة تعليم عالي فإنها في التدريس تخدم بناتها وأخواتها وفي الطب كذلك وفي بعض الأمور التي تعامل فيها بنات جنسها ولقد شطحت مرة أخرى عندما قلت (بعض الأخوة المتعصبين دينيا. أعتقد أن المرأة ليست إلا جارية تخدم كالعبيد لا حق لها وهو له الحق في السفر والسهر والرحلات والزيارات. هذه شطحات أعتقد إنها ردة فعل لما شاهدة فلا تبتئس فلم يقصدونك بالخنزرة حاشا لله ولكن فتش من أين أتت المناداة بخروج المرأة وقيادة السيارة وتمزيق الحجاب فستجد مات صبوا إليه
                          sigpic

                          تعليق

                          • قينان
                            أدعو له بالرحمه
                            • Jan 2001
                            • 7093

                            #14


                            أخواني وأحبابي هذا رد كاتبنا الإسلامي جمعان نقلته لكم كلمه بكلمه وحرف بحرف لا زيادة ولا نقصان (( كما في حججنا القديمة )) والله يحفظكم

                            أخي بن مشني حفظه الله

                            أحييك واحترم وأقدر وجهة نظرك . ونظر غيرك , ويا أخي الفاضل الاختلاف –كما قيل لا يفسد الود ولكل رأيه وسبيله..
                            يا أخي : القضية ليست قضية امرأة تقود سيارة, القضية - في نظري – أبعد , وأكبر , وأعمق من ذلك بكثير.
                            القضية : قضية فضيلة أو رذيلة, قضية عفاف وطهر .أو انحلال ونجس . قضية خير أو شر . قضية صلاح أو فساد ولكل واحدة دعاتها . وحداثها ورعاتها , ولكل سلف وخلف.
                            للفضيلة دعاتها. يذبّون عنها في كل مكان وزمان.وحداثها الذين يحفظون سيرتها على مدى الأجيال, ورعاتها الساهرون على شرفها وسموها,هم أولئك الذين تحدروا من أصلاب رجال كرام لا يعرفون طرق الرذيلة والفساد والزنا, ولم يسقطوا في أوحال العهر والخنى والدعارة رجال يغارون على أعراضهم وأنسابهم , ودمائهم وأخلاقهم , كغيرتهم على إيمانهم وإسلامهم وأوطانهم.
                            تحدروا نطفا. طاهرة لم يخالطها دنس , ولادم , ولانجس ,فتلقفتها أرحام حرائر طاهرات عفيفات . لايعرفن الأخدان ولايأ نسن بالا صحاب لم تلامسهن الأيادي القذرة . ولم تلوثهن القبلات الرخيصة.
                            فخرجت الذرية من تلك الامشاج على أحسن ماتكون الذرية, نجباء كرماء شم الأنوف , رافعوا الرؤوس . والله يقول الحق (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه , والذي خبث لا يخرج إلا نكداً) جعلنا الله جميعا منهم.
                            فأين هذه الصفوة الشامخة من دعاة الرذيلة . وغربان العهر وخفافيش النوادي الليلية , وحشرات المومسات ’ وزواحف أوكار مستنقعات الرذيلة وبائعات الهوى؟!!
                            قد ماتت ضمائرهم ’ واندثرت رجولتهم ,وانمحت غيرتهم ,فأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام , سيّان عندهم الفضيلة والرذيلة , وسواء عندهم الحليلة والخليلة,
                            أولئك هم دعاة الرذيلة تناسلوا من سفاح وعاشوا على موائد الخمر ولحم الخنزير , ناموا في أحضان المومسات , وتقلبوا على فرش الساقطات,عملاء الماسونية ,وأبواق الصهيونية القضية اليوم قضية دين وشرف وعرض , وكل يتمايل ويتفاعل مع اللحن الذي يطربه , والنغم الذي يشجيه. فمن كان من دعاة وحماة الفضيلة فإنه لا يطرب لنقيق مستنقعات الرذيلة الآسنة .
                            ومن كان من دعاة الرذيلة فإنه لا يطيق العيش في حياة الطهر والصون والشرف والمحافظة والحشمة .
                            يا أخي انظر ماذا حل بشعوب الرذيلة والدعارة والحرية المزعومة من انتشار الأوبئة والأمراض الجنسية إلى تفكك الأسر والمجتمع وانتشار الجرائم والفتن والحروب. كل ذلك عقاب من الله ( ولا يظلم ربك أحداً ).
                            أما الأكثرية التي أشرت إليها فلأكثرية كما وصفها القراء ن الكريم في قول الحق سبحانه( وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله).
                            يا أخي : المرأة في الغرب اليوم تريد العودة إلى بيتها وكرامتها . ولكن الذئاب لا تسمح لها . وانظر إلى مظاهرات الحجاب .
                            أخيراً أخي ابن مشني :
                            أسوق لك مثلا على أهل الفضيلة تمثلها يوم راودته التي هو في بيتها عن نفسه وهو يوسف علية السلام سليل النبوة والطهر والشرف وسلف الا مجاد والنقاء والكرامة ,
                            أما دعاة الرذيلة اليوم فهم امتداد لقوم لوط أسوأ الخلف لأسوأ سلف .
                            إذا ما خرجت المرأة تقود السيارة بكامل زينتها فماذا سيحصل لها .هل ستستطيع المحافظة على كرامتها وعلى عفتها وهي بين أ رتال السيارات التي يقود أغلبها من سينساق وراء الجمال والفتنة.
                            نحن لا نقول كل نسائنا وكل رجالنا نعاج وذئاب بل هناك من يحترم نفسه ولكن رأس الفتنه وباب الفساد وهو خروج المرأة عارية أو شبه عارية مختلطة بالرجال في كل مكان وقيادة المرأة للسيارة هو من أكبر أسباب الفتنة والا فتتان وهو خط أحمر لا يجوز بحال من الأحوال تجاوزه لأن تجاوزه يعني السقوط في الخطر الأكبر والشر المستطير والفتنة الكبرى .
                            أسأل الله أن يجنب مجتمعنا والمجتمعات الإسلامية الوقوع في معصية الله وتعد حدوده,
                            هذه أخي وجهة نظري الخاصة قد تكون مقبولة وقد لا تكون . والله عز وجل يقول ( قل كل يعمل على شاكلته ) (إن أريد الإصلاح ما استطعت )

                            أخي الفنار سلمه الله
                            بارك الله لك في دينك , وعلمك,وزادك علما وتوفيقا وسعادة . سرني ماورد في تعقيبك وهو عين الحق ورأس الصواب ولقد أجدت فيما تفضلت .
                            لك تقديري ودعائي بالتوفيق والقبول عند الله
                            وليس عندي أكثر وأفضل مما كتبت أنت ولعلّ في تعقيبي لبن مشني والنمر أفاق وظلال وبيان .

                            أخي أبو صخر
                            تحياتك الطيبة وصلت وصلك الله بتوفيقه وخيره ورضاه .
                            أخي لك الشكر على ما أوردت في مداخلتك الموفقة وللجميع أقول : بمشيئة الله لن تنال الأيادي القذرة حتى طرف عباءة الطاهرات في السعودية لا ن فيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . رجال يعرفون للعرض قدره . وللشرف مكانته وللطهر منزلته . أما الذين في قلوبهم مرض , وفي نسبهم خلل فأقول لهم كما في القراء ن الكريم (قل موتوا بغيضكم ) وقوله تعالى (إن الله لا يصلح عمل المفسدين )
                            تحياتي لكم جميعا ولجميع منتسبيى وزار منتدى الديرة والله المستعان
                            محبكم جمعان بن عايض الزهراني
                            sigpic

                            تعليق

                            Working...