مرة أخرى سوف أتجاهل ما ورد ضمن الردود من كلمات أحسبها سهواً أو ربما تكون خطأ من أصحابها وأكرر قول الله تعالى : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ...
للجهل أهله ، وللكذب على الله وعلى التشريع الرباني أهله ولست منهم كما يلمح بعض النبلاء هنا وحاشا لله أن أقول ما ليس لي به علم سواء دنيوي أو ديني لأن الأمانة ديدني وشرعتي ومنهجي لا أحيد عنها أبداً ومصادر معلوماتي موثقة في جميع ما أطرحه هنا بالدليل القاطع بعيداً عن الاجتهاد الفردي العقيم ...
الفتوى المذكورة لا تخلو من أمرين :
الأول : أن تكون موضوعة سواء مني أو من غيري وعارية من الصحة وهنا لا بد لكم من التحفظ عليها حتى يتم إثبات بطلانها بالبحث والتدقيق والدليل ودمغها بالحجة والبرهان والرجوع فيها إلى أهل العلم بعيداً عن الاجتهادات الفردية ، ومن ثم ردها لي بالحسنى وتوضيح الخطأ الذي وقعت فيه عن علم أو جهل .
الثاني : أن تكون صحيحة منقولة عن أهل العلم وهنا عليكم التحفظ عليها أيضاً ومطالبتي بإثباتها وتوثيقها عن مصدر موثوق به من أهل العلم ، ومن ثم قبولها والتمشي بموجبها .
عدى ذلك مما بدا لي في ثنايا الردود فهذا أرده لكم جملة وتفصيلاً وأطالبكم بالاحتكام في هذه المسألة إلى الله ورسوله من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أو من خلال أهل العلم ، وقد ذكرت من قبل وسوف أكرر هنا أن الاجتهاد الشخصي والتحليل البشري العقيم مردود على صاحبه ومرفوض جملة وتفصيلاً في مثل هذه المسائل إلا أن يكون عن عالم موثوق به .
ولأنكم رفضتم الفتوى دون التحقق من صحتها من عدمها وإعراضكم عن مطالبتي بإثباتها فهذا دليل واضح على أنكم تكابرون على تلقي العلم عن امرأة مع علمكم أنني هنا ( ناقلة فقط ) كما ذكرت سابقاً ، ولا تفسير عندي لذلك سوى تسطير عشر علامات تعجب وعشر أخرى من علامات الاستفهام التي لا أطمح كثيراً لمعرفة إجاباتها .
1-الفتوى المذكورة في ردي السابق :
المصدر : الشيخ الحوشان – الرياض - نقلاً عن إحدى قريباته التي وعدت بإحضار نسخة من الفتوى بخط يد الشيخ وتوقيعه سوف يتم إرفاق نسخة منها هنا قريباً .
وفي هذه الحالة يتحمل الشيخ الحوشان تبعات الفتوى إن كانت صحيحه فله أجرها وإن غير ذلك فعليه وزرها وما أنا هنا إلا ناقلة لها بالنص .
2-تأكيداً لما ورد سابقاً ومدى توافق رأي بعض العلماء مع ما ورد فيها هذه فتوى أخرى من الشبكة :
المصدر : الندوة نت : لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان
الرابط : http://www.alnadwa.net/alkhalili/mndinthar.htm
* من السنة النبوية:
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن الرسول e التحذير الشديد من هذا الإتلاف من قبل الإنسان لنفسه، فقد أخر الشيخان[4] ، والترمذي[5] والنسائي[6] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي e قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" [7].
وجاء في رواية أخرجها أبو داود من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أيضا:" من حسا سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"[8] .
وجاء في رواية أخرى من طريق أبي هريرة أيضا في صحيح البخاري أن النبي e قال:" الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار"[9].
وجاء أيضا في رواية أخرجها الشيخان من طريق جندب بن عبدالله، رضي الله عنه أن النبي e قال: كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة"[10].وفي رواية أخرى عنه أن رسول الله e قال: كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة"[11].
وجاء في رواية أخرى عن جندب أيضا:" إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقأ الدم حتى مات. قال ربكم: قد حرمت عليه الجنة"[12].
هذه الروايات كلها تدل على التشديد في إزهاق الإنسان نفسه.
*التدخين:
ثم إن من أخطر أنواع الانتحار التي تساهل الناس فيها تساهلا شديدا ولم يبالوا بعواقبها الوخيمة وسيلة التدخين والعياذ بالله.
فالتدخين انتحار بلا شك ولا ريب, لأن ضحايا التدخين في العالم هم عشرة أضعاف ضحايا الإيدز[20]المرض الخطير الذي يفتك بالناس فتكا في العالم.
ففي كل عام يموت بسبب التدخين عشرة أضعاف الذين يموتون بالإيدز- أي مرض فقدان المناعة, وفي كل عام يموت بسبب التدخين مئات الأضعاف ممن يموتون بسبب تعاطي المواد المخدرة وذلك لأن المخدرات الأخرى تلقى مقاومة, بينما التدخين لا يلقى مقاومة من أحد. فقد روج للتدخين من خلال الصحافة ومن خلال الإذاعة في بعض البلاد وتسامحت فيه الحكومات.
وأنا أعجب كل العجب كيف تحارب الحكومات المواد المخدرة؛ تحارب تجارتها, وتحارب تعاطيها ومع ذلك لا تحارب التدخين الذي تفشى تفشيا غريبا في العالم, وصار يتلف الأرواح إتلافا غريبا.
وقد تحدث كثير من الأطباء عن أمراض التدخين وعن ضحاياه بما لا يدع مجالا للشك في أن التدخين يدخل من ضمن الانتحار الذي حرمه الله تبارك وتعالى, وجاء به الوعيد في آيات الكتاب العزيز وفي سنة النبي محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام.
وأنا أريد أن أحيل من يريد الاستفادة, ومن يريد الاطلاع على الحقيقة أن يقرأ كتاب "مضار التدخين" للدكتور محمد على البار, أحد كبار الأطباء في المملكة العربية السعودية[21].
فقد بين في كتابه هذا أكثر من مائة مرض, تنشأ عن التدخين من بينها أنواع من السرطان القاتل, وأنواع من الجلطات وأمراض الشرايين, وأمراض الكبد, وأمراض القلب, ... كلها تنشأ عن التدخين.
انتهى ،،،
-----------------------------------
تذكير بالحديث للعلم والفائدة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يجأ بها بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )..
ختاماً :
المرجعين السابقين رغم ثقتي فيما ورد في فتواهما إلا أنني لن أكتفي بذلك بل سأجعل الفيصل بيني وبينكم حول صحة الفتوى من عدمها سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وسوف أبعث لفضيلته برسالة تحمل نص ما طرح هنا وما دار من نقاش بدون زيادة أو نقصان ...
إلى أن أتلقى الرد من سماحته أذكركم وأذكر نفسي بقول الله تعالى في محكم التنزيل ( ستكتب شهادتهم ويسألون .... الآية )
دمتم جميعاً بخير
للجهل أهله ، وللكذب على الله وعلى التشريع الرباني أهله ولست منهم كما يلمح بعض النبلاء هنا وحاشا لله أن أقول ما ليس لي به علم سواء دنيوي أو ديني لأن الأمانة ديدني وشرعتي ومنهجي لا أحيد عنها أبداً ومصادر معلوماتي موثقة في جميع ما أطرحه هنا بالدليل القاطع بعيداً عن الاجتهاد الفردي العقيم ...
الفتوى المذكورة لا تخلو من أمرين :
الأول : أن تكون موضوعة سواء مني أو من غيري وعارية من الصحة وهنا لا بد لكم من التحفظ عليها حتى يتم إثبات بطلانها بالبحث والتدقيق والدليل ودمغها بالحجة والبرهان والرجوع فيها إلى أهل العلم بعيداً عن الاجتهادات الفردية ، ومن ثم ردها لي بالحسنى وتوضيح الخطأ الذي وقعت فيه عن علم أو جهل .
الثاني : أن تكون صحيحة منقولة عن أهل العلم وهنا عليكم التحفظ عليها أيضاً ومطالبتي بإثباتها وتوثيقها عن مصدر موثوق به من أهل العلم ، ومن ثم قبولها والتمشي بموجبها .
عدى ذلك مما بدا لي في ثنايا الردود فهذا أرده لكم جملة وتفصيلاً وأطالبكم بالاحتكام في هذه المسألة إلى الله ورسوله من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أو من خلال أهل العلم ، وقد ذكرت من قبل وسوف أكرر هنا أن الاجتهاد الشخصي والتحليل البشري العقيم مردود على صاحبه ومرفوض جملة وتفصيلاً في مثل هذه المسائل إلا أن يكون عن عالم موثوق به .
ولأنكم رفضتم الفتوى دون التحقق من صحتها من عدمها وإعراضكم عن مطالبتي بإثباتها فهذا دليل واضح على أنكم تكابرون على تلقي العلم عن امرأة مع علمكم أنني هنا ( ناقلة فقط ) كما ذكرت سابقاً ، ولا تفسير عندي لذلك سوى تسطير عشر علامات تعجب وعشر أخرى من علامات الاستفهام التي لا أطمح كثيراً لمعرفة إجاباتها .
1-الفتوى المذكورة في ردي السابق :
المصدر : الشيخ الحوشان – الرياض - نقلاً عن إحدى قريباته التي وعدت بإحضار نسخة من الفتوى بخط يد الشيخ وتوقيعه سوف يتم إرفاق نسخة منها هنا قريباً .
وفي هذه الحالة يتحمل الشيخ الحوشان تبعات الفتوى إن كانت صحيحه فله أجرها وإن غير ذلك فعليه وزرها وما أنا هنا إلا ناقلة لها بالنص .
2-تأكيداً لما ورد سابقاً ومدى توافق رأي بعض العلماء مع ما ورد فيها هذه فتوى أخرى من الشبكة :
المصدر : الندوة نت : لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان
الرابط : http://www.alnadwa.net/alkhalili/mndinthar.htm
* من السنة النبوية:
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن الرسول e التحذير الشديد من هذا الإتلاف من قبل الإنسان لنفسه، فقد أخر الشيخان[4] ، والترمذي[5] والنسائي[6] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي e قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" [7].
وجاء في رواية أخرجها أبو داود من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أيضا:" من حسا سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"[8] .
وجاء في رواية أخرى من طريق أبي هريرة أيضا في صحيح البخاري أن النبي e قال:" الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار"[9].
وجاء أيضا في رواية أخرجها الشيخان من طريق جندب بن عبدالله، رضي الله عنه أن النبي e قال: كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة"[10].وفي رواية أخرى عنه أن رسول الله e قال: كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة"[11].
وجاء في رواية أخرى عن جندب أيضا:" إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقأ الدم حتى مات. قال ربكم: قد حرمت عليه الجنة"[12].
هذه الروايات كلها تدل على التشديد في إزهاق الإنسان نفسه.
*التدخين:
ثم إن من أخطر أنواع الانتحار التي تساهل الناس فيها تساهلا شديدا ولم يبالوا بعواقبها الوخيمة وسيلة التدخين والعياذ بالله.
فالتدخين انتحار بلا شك ولا ريب, لأن ضحايا التدخين في العالم هم عشرة أضعاف ضحايا الإيدز[20]المرض الخطير الذي يفتك بالناس فتكا في العالم.
ففي كل عام يموت بسبب التدخين عشرة أضعاف الذين يموتون بالإيدز- أي مرض فقدان المناعة, وفي كل عام يموت بسبب التدخين مئات الأضعاف ممن يموتون بسبب تعاطي المواد المخدرة وذلك لأن المخدرات الأخرى تلقى مقاومة, بينما التدخين لا يلقى مقاومة من أحد. فقد روج للتدخين من خلال الصحافة ومن خلال الإذاعة في بعض البلاد وتسامحت فيه الحكومات.
وأنا أعجب كل العجب كيف تحارب الحكومات المواد المخدرة؛ تحارب تجارتها, وتحارب تعاطيها ومع ذلك لا تحارب التدخين الذي تفشى تفشيا غريبا في العالم, وصار يتلف الأرواح إتلافا غريبا.
وقد تحدث كثير من الأطباء عن أمراض التدخين وعن ضحاياه بما لا يدع مجالا للشك في أن التدخين يدخل من ضمن الانتحار الذي حرمه الله تبارك وتعالى, وجاء به الوعيد في آيات الكتاب العزيز وفي سنة النبي محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام.
وأنا أريد أن أحيل من يريد الاستفادة, ومن يريد الاطلاع على الحقيقة أن يقرأ كتاب "مضار التدخين" للدكتور محمد على البار, أحد كبار الأطباء في المملكة العربية السعودية[21].
فقد بين في كتابه هذا أكثر من مائة مرض, تنشأ عن التدخين من بينها أنواع من السرطان القاتل, وأنواع من الجلطات وأمراض الشرايين, وأمراض الكبد, وأمراض القلب, ... كلها تنشأ عن التدخين.
انتهى ،،،
-----------------------------------
تذكير بالحديث للعلم والفائدة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يجأ بها بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )..
ختاماً :
المرجعين السابقين رغم ثقتي فيما ورد في فتواهما إلا أنني لن أكتفي بذلك بل سأجعل الفيصل بيني وبينكم حول صحة الفتوى من عدمها سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وسوف أبعث لفضيلته برسالة تحمل نص ما طرح هنا وما دار من نقاش بدون زيادة أو نقصان ...
إلى أن أتلقى الرد من سماحته أذكركم وأذكر نفسي بقول الله تعالى في محكم التنزيل ( ستكتب شهادتهم ويسألون .... الآية )
دمتم جميعاً بخير
تعليق