كثر الحديث عن وضع المرأة لدينا ومدى ما تعانيه من اضطهاد فانقسم القوم حول هذا بين معترف ومنكر ..
الذين اعترفوا باضطهاد المرأة استدلوا على ذلك باضطهادها الفكري الذي لا يكاد يتعدى حدود بيتها..كذلك قالوا إن المرأة لدينا كائن تابع يسيطرعليه الرجل فلا تستطيع الخروج عن أمرته فهي لا تخرج من منزلها إلا بعد حصولها على إذن من سيدها الولي أيا كان أباً ،أخًا أو زوجًا..بل ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك وقالوا إن جعل الطلاق بيد الرجل فقط يمثل أقسى أنواع الظلم..
بل طالب بعضهم أن نوفق بين قول الرسول ( النساء شقائق الرجال ) ..وبين قوله : ( ما خلا رجل بامرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما)..
الفريق الثاني الذي ينكر اضطهاد المرأة ويرى أنها تأخذ حقوقها في مجتمعنا بالوفاء والكمال أخذ يعزف على وتر ( خصوصية ) المرأة التي تجعلها في مجتمعنا مميزة عن نساء العالم..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج)..
الذي أريد الوصول إليه هو الاعتراف بأن المرأة لدينا تعيش وضعًا غير الذي تعيشه المرأة في جميع بقاع العالم فنحن ومع الأسف قمنا بتكميم أفوههن وشيدنا بناءً قويًا للحجر على آرئهن ..
الأسئلة التي تعرض نفسها علىَّ الآن هي:
هل فعلنا ذلك لعدم ثقتنا بالمرأة..؟
أم أننا فعلناه حبًا للسيطرة واستعراضًا للقوة التي يتمتع بها الرجل..؟
أم أن المرأة تتمتع حقًا لدينا بخصوصية وميزة جعلتها تعيش هكذا وضع..ثم ما هذه الخصوصية التي تجعلها تتجرع الظلم والتحقير والتهميش صباح مساء..؟
ربما أحد هذه الأسباب أو جميعها أو غيرها ، لا يهم فالذي يهمني أن نعترف أن نساءنا لسن كنساء العالم ..
وكفى..
الذين اعترفوا باضطهاد المرأة استدلوا على ذلك باضطهادها الفكري الذي لا يكاد يتعدى حدود بيتها..كذلك قالوا إن المرأة لدينا كائن تابع يسيطرعليه الرجل فلا تستطيع الخروج عن أمرته فهي لا تخرج من منزلها إلا بعد حصولها على إذن من سيدها الولي أيا كان أباً ،أخًا أو زوجًا..بل ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك وقالوا إن جعل الطلاق بيد الرجل فقط يمثل أقسى أنواع الظلم..
بل طالب بعضهم أن نوفق بين قول الرسول ( النساء شقائق الرجال ) ..وبين قوله : ( ما خلا رجل بامرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما)..
الفريق الثاني الذي ينكر اضطهاد المرأة ويرى أنها تأخذ حقوقها في مجتمعنا بالوفاء والكمال أخذ يعزف على وتر ( خصوصية ) المرأة التي تجعلها في مجتمعنا مميزة عن نساء العالم..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج)..
الذي أريد الوصول إليه هو الاعتراف بأن المرأة لدينا تعيش وضعًا غير الذي تعيشه المرأة في جميع بقاع العالم فنحن ومع الأسف قمنا بتكميم أفوههن وشيدنا بناءً قويًا للحجر على آرئهن ..
الأسئلة التي تعرض نفسها علىَّ الآن هي:
هل فعلنا ذلك لعدم ثقتنا بالمرأة..؟
أم أننا فعلناه حبًا للسيطرة واستعراضًا للقوة التي يتمتع بها الرجل..؟
أم أن المرأة تتمتع حقًا لدينا بخصوصية وميزة جعلتها تعيش هكذا وضع..ثم ما هذه الخصوصية التي تجعلها تتجرع الظلم والتحقير والتهميش صباح مساء..؟
ربما أحد هذه الأسباب أو جميعها أو غيرها ، لا يهم فالذي يهمني أن نعترف أن نساءنا لسن كنساء العالم ..
وكفى..
تعليق