Unconfigured Ad Widget

Collapse

هذا واقعها..لكننا نكابر..!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    هذا واقعها..لكننا نكابر..!!

    كثر الحديث عن وضع المرأة لدينا ومدى ما تعانيه من اضطهاد فانقسم القوم حول هذا بين معترف ومنكر ..

    الذين اعترفوا باضطهاد المرأة استدلوا على ذلك باضطهادها الفكري الذي لا يكاد يتعدى حدود بيتها..كذلك قالوا إن المرأة لدينا كائن تابع يسيطرعليه الرجل فلا تستطيع الخروج عن أمرته فهي لا تخرج من منزلها إلا بعد حصولها على إذن من سيدها الولي أيا كان أباً ،أخًا أو زوجًا..بل ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك وقالوا إن جعل الطلاق بيد الرجل فقط يمثل أقسى أنواع الظلم..
    بل طالب بعضهم أن نوفق بين قول الرسول ( النساء شقائق الرجال ) ..وبين قوله : ( ما خلا رجل بامرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما)..

    الفريق الثاني الذي ينكر اضطهاد المرأة ويرى أنها تأخذ حقوقها في مجتمعنا بالوفاء والكمال أخذ يعزف على وتر ( خصوصية ) المرأة التي تجعلها في مجتمعنا مميزة عن نساء العالم..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج)..

    الذي أريد الوصول إليه هو الاعتراف بأن المرأة لدينا تعيش وضعًا غير الذي تعيشه المرأة في جميع بقاع العالم فنحن ومع الأسف قمنا بتكميم أفوههن وشيدنا بناءً قويًا للحجر على آرئهن ..
    الأسئلة التي تعرض نفسها علىَّ الآن هي:
    هل فعلنا ذلك لعدم ثقتنا بالمرأة..؟
    أم أننا فعلناه حبًا للسيطرة واستعراضًا للقوة التي يتمتع بها الرجل..؟
    أم أن المرأة تتمتع حقًا لدينا بخصوصية وميزة جعلتها تعيش هكذا وضع..ثم ما هذه الخصوصية التي تجعلها تتجرع الظلم والتحقير والتهميش صباح مساء..؟

    ربما أحد هذه الأسباب أو جميعها أو غيرها ، لا يهم فالذي يهمني أن نعترف أن نساءنا لسن كنساء العالم ..
    وكفى..
    آخر تعديل تم من قبل السوادي; 12-01-2004, 01:05 AM.
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي الفاضل : السوادي

    بدايةً يجب أن نعلم أن هناك من يحاول أن يحمّل ( الإسلام ) مسئولية اضطهاد المرأة ، والإسلام براء من هذه المسئولية .

    فلو طُبِّق الإسلام كما يجب ، فلن تُضطَهد المرأة ، لأن من نافلة القول أن نقول أن الإسلام هو المنهج الوحيد الذي حافظ ويحافظ على كرامة المرأة وحقوقها فحدد واجباتها كما بيّن حقوقها .
    الخلل إذًا في أبناء الإسلام فهم :
    فريق يريد من المرأة أن تقوم بواجباتها المفروضة عليها كاملة دون أن يعطيها حقوقها .
    وآخر يقلد الغرب في امتهان المرأة بحجة تحريرها .

    الحل إذًا بالعودة إلى الإسلام دينًا ومنهج حياة ( الدين المعاملة ) .
    شكرًا أباهاني وأترك الفرصة لغيري لإضافة مرئياتهم حول هذا الموضوع .













    تعليق

    • ابو عبدالمحسن
      عضو مميز
      • May 2002
      • 1041

      #3
      إذا زاد علم المرء قل ادعاؤه** وإن قل يوماً علمه ضل وادعى

      أخي أبو ماجد .. شكراً لك فقد راق لي توقيعك كثيراً ..
      آخر تعديل تم من قبل ابو عبدالمحسن; 09-01-2004, 02:16 AM.
      لا تتجاهلن أحداً :
      لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4

        الاستاذ الفاضل السوادي

        لك الشكر بداية على الطرح المتزن لهذا الموضوع البالغ التعقيد في زمن تاهت فيه المعرفة وحجب العلم وكثرت الفتن وعمت ، ومحور ذلك كله (( المرأة )) أول فتنة بني إسرائيل ...


        خلق الله البشر من ذكر وأنثى وجعل لكل منهما دور في هذه الحياة لا يجب أن يخرج عنه وإلا فسد نظام الحياة


        من هذا المنطلق يجب أن نحدد ما هية حقوق المرأة التي نبحث عنها ؟

        المعضلة الكبرى لدى الكثيرين ممن يتغنى بحقوق المرأة المطالبة بمبدأ (( المساواة )) الذي لا يمكن إقراره وتحققه إلا إذا تساوى خلق الرجل وخلق المرأة ..


        ولأن ذلك من ضرب الخيال والجنون فإن المرأة تختلف تماماً عن الرجل في كل شيء ومن ذلك الحقوق التي ينادون بها ...



        بالرجوع للشريعة الإسلامية نجد أن الاسلام سن حقوق المرأة كما سن حقوق الرجل وفضل الرجل على المرأة بالقوامة لحكمة بالغة من الله من أسبابها طبيعة خلق المرأة والأخرى لتحديد القيادة في طرف واحد ( الرجل ) لأهليته لها ..

        ولو شرعت القوامة لهما معاً لعمت الفوضى والفساد .


        متى علم هذا انتهت القضية من اساسها ويبقى تطبيق ما شرعه الاسلام .


        عدى ذلك فهو نداء ماجن لا يهدف إلا إلى تجريد المرأة من دينها وعفتها وكرامتها التي ضمنها لها الاسلام في كل أمور الحياة حتى جعلها (( جوهرة مكنونة )) لا ينالها إلا من يستحقها .


        من خلال ما تقدم فإن المرأة في المجتمع الإسلامي تختلف تماماً عن نساء العالمين لأنها تحقق سنة الله في خلقها التي فطرت عليها وتطبقها ومن تتحدث بغير ذلك فقد تجاوزت ما شرعه الله لها ، إلا أنني لا أنكر تجاوزات بعض الرجال في استغلال القوامة بطريقة غير صحيحة ولكن هذا الوضع الشاذ لا يعمم لأن الأصل ما نراه عاماً فلله الحمد والمنة على ما شرعه لنا ورضيه جل في علاه .



        *المقياس الحقيقي لمكانة المرأة عندما تفقد كل شيء حتى (( الجمال )) ، ففي الغرب تصبح عالة لا تطاق وفي مجتمعنا تصبح أماً يسعى الجميع لنيل رضاها وخدمتها حتى من غير أبنائها ... فمع أي الفريقين حفظت مكانتها ؟


        دمت بخير

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • الشدوي
          إداري ومؤسس
          • Jan 2001
          • 1254

          #5
          العادات والتقاليد هي التي هيمنت في مجتمعنا على القيم الاسلاميه .
          نرى الكثير من حولنا يجزمون ان ماهو حاصل من عادات ماهي الى افكار اسلاميه
          المرأة (اكرمكم الله (الم اقل ان العادات تنتصر)) هي ضحية عادات وتقاليد .
          بامكاننا ان نفهم دور المرأة افضل ان تركنا لعقلنا وديننا ان ينتصر
          النجوم الكبيرة تضيء طريق القوافل

          sigpic

          تعليق

          • احمد البشيري
            عضو مميز
            • Jun 2002
            • 1513

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            أخي السوادي أولا من وجهة نظري هنا أنك أخطأت التعبير في قولك ((..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج)..!!!!!!!!!!!!!!!!! سبحان الله , وأستغفر الله يا رجل.
            , فالأسلام لم يهمش دورها مطلقا ولكن في الأسلام ما يحيطها بكل حرص وعناية وحفظ واحترام فائق,, ومنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أستوصوا بالنساء خيراُ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم, ومنها أيضا قوله صلى الله عليه وسلم( الجنة تحت أقدام الأمهات), وقال أيضا (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) أو كما قال صلى الله عليه وسلم, وغيرها كثير جدا من الكتاب والسنة ما لا يحضرني الأن, ولكني أخشى أن تقع فيما وقع فيه الدكتور العوين المذيع في قناة السعودية الأولى حينما قال ((هناك من يستند على مقولة فاسدة وهي أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )) فقد حكم على هذا الحديث بأنه فاسد بقصد أو بغير قصد, فأمره الى الله.
            وأيضا قول الشاعر:

            الأم مدرسة اذا أعددتها ***أعددت شعبا طيب الأعراق

            فمنذ متى يكون اعداد الأم؟؟ أليس منذ الصغر وقبل زواجها!!! وكيف يتم اعدادها أجبني على هذا؟؟
            وحينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم((الجنة تحت أقدام الأمهات)) أليس هذا كافيا بصيانتها منذ اعدادها وهي صغيرة في سن الطفولة وحينما تصبح شاّبه وبعدما تصير أما,؟؟؟ فكل هذه الاعدادات تتم وفق تعاليم الدين الأسلامي ومكانة الأم في الأسلام لا يوازيها مكانة أبدا أبدا.

            يارجل أليس حريّ بنا أن نتخذ العبرة من بعض دول الجوار في خروج المرآة وما هي فيه الأن وترك أسرتها في الضياع, وماذا جنوا من تفكك الأسر وضياع من يعولون.

            أخي الفاضل المرأة في الأسلام هي المرأة الوحيدة في العالم التي لها الصون والاحترام والمكانة, وشهد بهذا كثير من النساء الغربيات وكم هن يردن العيش في مكانة وصون المرأة المسلمه,, وفيما ذكرت الأخت/ حديث الزمان... ما يكفي لكونها من النساء وهي تعي ما تقول بأن المرأة في غير الأسلام مكانتها واحترامها الى أن تفقد بشرتها الجذّابة وقوامها الرشيق , وأمّا ما ينعق به غربان هذا العصر في كل مقالاتهم ومناسباتهم انما هو لأهدافهم الخبيثة وهم تربية علمانية لا يعرفون من الدين الا اسمه ولا همّ لهم الا اشباع غرائزهم الحيوانيّة ومن قال غير هذا فقد جانب الصواب, من ينادي بحرية المرآة ففي نفسه خبث,, فالمرآة عندنا معطاة كل حقوقها, وهل يراد بنا أن نهمش أو أن نلغي أيات وأحاديث حفظت كل حقوق المرآة؟؟

            من ذا الذي يكمم أفواه النساء يارجل؟؟ هل الى هذا الحد وصل بنا القول بأننا نلجمها عن التعبير وقول ما تشاء؟؟ ألست ترى معي رد الأخت الفاضلة /حديث الزمان....... أليست احدى هؤلاء النساء اللاتي تتهمنا أنت بأننا نكمم أفواههن؟؟؟؟ ألست ترى معي أنها ترد عليك بكل صراحة وحسن تصرف وصدق في القول عن ما تشعر به وتسمع وترى كل يوم؟؟؟

            أخي الفاضل اياك أن تنجرف وتسمع الى نباح هذه الفئة الضالة في كل صباح ومساء يطالبون بحقوق المرآة,, ألم يبق لنا هم الا هذا الموضوع؟؟؟ فكل ما أشرقت شمس أو غابت نبح أحدهم بحقوق المرآة وأوهموها بأنها مضطهدة ولا مكانة لها ولا وجود.

            ليس معنى قوامة الرجل على المرآة أن يلغي شخصيتها ويهين كرامتها, فهي قوامة تكليف بالحفظ والرعاية لا قوامة استبداد واستعباد وقهر وتسلط, فعقد الزوجية ليس عقد استرقاق لجسد المرأة وانما هو عقد مودة ورحمة وعطف وتعاون. والمرأة لها كرامتها ومكانتها وليس من الهدي الصالح تسفيه رأيها أو عدم مشورتها أو السماع منها فلها عقل تفكر به ولها قلب تحب به أو تكره به, ولها حقوق على الزوج مع قوامته عليها قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)).

            ليس من الرجولة الكاملة أن ينزل الرجل نفسه غير المنزلة التي أنزله الله اياها وذلك بتنازله عن القوامة لزوجته فهذا ضعف في الرجولة وقلة في الدين:

            وما المرء الا حيث يجعل نفسه*****فان شاء أعلاها وان شاء سفّلا

            ولكم التحية وعذرا على الاطالة والى لقاء أخر ان شاء الله بقول أدق وأكثر ترتيبا وتنظيما يليق بمقام هذا الموضوع ويشبعه من الحوار الهادف لعلها تعي القلوب وتفهم وتعود الى ما شرعه الله وسنّه في خلقه.


            أخوكم/احمد البشيري
            سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
            سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
            سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
            سبحان الله العظيم رضى نفســـه










            تعليق

            • الغمر
              مشرف منتدى شعبيات
              • Feb 2002
              • 2328

              #7
              عجيبٌ هذا الموضوع وهذه الصياغه ,فكرٌ انبهرت بترهله حين قرأته, حشو لم اجد فيه استشهادا ولا تأصيلا.
              مقارنةٌ ظالمةٌ جائرةٌ يكاد دخان فسادها ان يعمي الابصار .
              فما عساي ان اكتب
              ليت السوادي كان اكثر توضيحا وحدد بالظبط من يقصد بنساء العالم . اهن نساء الغرب .؟ سبحان الله ....
              ثم ليريني السوادي حقا للمراة قد حرمت منه , وينلنه نساء ذالك العالم في المقابل..؟
              ولعلي اجيب على سؤالك الاخير عزيزي السوادي فاقول
              نعم وايم الله ,نساءنا لسن كنساء العالم.
              نساءنا من حصنهن الشارع وصانهن وحماهن واوصى بهن.ونساءهم سلعٌ تباع وتشترى .
              نساءنا يقرين في بيوتهن ويصلهن مايردن.ونساءهم لايحصلن على معاشهن الا بعرقهن .
              وسألت عزيزي قبلها ثلاثة اسئلة
              ما رأيت فيها سؤالا يجعلني اجد لك مخرجا من ما ابتليت به الا ان تنكث كل ما كتبت وترجع عنه وتعيد صياغته بفكر البشيري واحاسيس حديث الزمان
              حتى سؤالك الاخير جعلت نصفه طيبا والزمت المجيب عليه بالوقوع في الشبهات.
              وانا اجيبك بنعم فان للمرأة في الاسلام خصوصيتها التي لا تشابهها فيها امراءةٌ اخرى.اما قولك ((ثم ما هذه الخصوصية التي تجعلها تتجرع الظلم والتحقير والتهميش صباح مساء)) فاقول خارت فرايسك فليست خصوصيتها في ديننا بتلك التي وصفت.
              خصوصيتها عندنا انها الدرة المصيونه والجوهرة المكنونه فلا نرضى بان تؤذيها الانظار .
              هي عندنا الخط الاول في طريق التربية الاسلاميه,هي عندنا الشمعة الاولى التي تضئ القلب.
              هي عندنا حلقة الوصل الاولى في تواصلنا.هي الاحق بالبر والاحق بالبر والاحق بالبر .
              هي عندنا من اوصانا ربنا بالتكفل بمتطلباتها..

              سبحان الله ..
              لما اتبع الناس اهواءهم واطاعوا الشيطان تحت مسمى حقوق المرأة المزعومة التي ما انزل الله بها من سلطان ((وكأنهم اعلم من الخالق بما يصلح لخلقه)) من العمل مع الرجال واعتلاء مناصب القيادة ...فسدت الاسر والمجتمعات والدول..حتى انك تجد ان البيت الذي انقلبت فيه مفاهيم القوامه لايخلو من فساد, قل او كثر. ولذالك فلا يخلو المجنمع الاسلامي من امثال هذه الاوضاع الفاسدة تبعا لم سلف ذكره.
              وان مجتمع جزيرة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقد كانوا اشد الناس حفاظا على رواسخ دينهم وثوابته ولما دبت بينهم العلمانية المفسدة واعتلت صرخات العلمانيين والليبراليين المنحلّين والتي لا شك وجدت قلوبا فارغه وعقولا حائره فهوت بهم في سحيق مستنقعاتها حتى اخرجوا نساءهم وعرّوهن بلبسهن تحت مسمى الحريات الشخصيه وحقوق المرأة..ثم قاموا ينادون بوجوب اشتراك المرأة في قيادة المجتمع والحل برأيهم ان تقوم الخادمة بدور الام في تربية الابناء والاعتناء بشوؤن الزوج وباقي اعباءها التي كرمها الله بها...
              عزيزي السوادي
              كما كتب البشيري في بداية رده من عظيم ماكتبت بقولك((((..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج) ))

              فان كان سوء تعبيرٍِ منك فاستغفر الله ووضح الامر ..وان كنت تقصد ما تقول فراجع عقيدتك وصحح معتقدك فان الامر جلل ..
              اقسم بالله اني احبك في الله ...واحب لك الخير كحبه لنفسي..وما كتبت هذا الا فيه..والسلام
              لعيونك

              تعليق

              • الشيهان
                عضو نشيط
                • Mar 2003
                • 543

                #8
                لن ارد الا بالدعاء للعزيز ابو ماجد بطولة العمر والله يحفظه ويديم له الرأي السديد

                وابو عبدالمحسن اقول له من قال الحق لايجد الا تأييد الرجال المطاليق مثلك

                والشيخه بنت الشيوخ الاخت الكريمه حديث الزمن اقول بيظ الله وجهك ووجه امك التي ولدتك وابوك الذي رباك
                ووالله انني عندما قرأت كلامك الذي ينم عن امرأه تستحق التقدير والاحترام لم اجد نفسي الا قائماً تقدير وأجلال لما كتبتيه
                ادام الله لك الصحه والعافيه وجعلك مثل لكل هؤولاء النساء الذين يتكلم عنهن الاخ السوادي حتى يعقلن ويسرن على
                طريقك الذي لن يؤدي بهن الا للعز والتقدير وحفظ المكانه الت يسعين لسلبهى بالسعي وراء هذه الضلالات والشعارات الزائفه


                اما الحبيب البشيري فلن اقول له الا كلاً يدل عليه اصله فمن كان اصله ومعدنه غالي مثلك لن يأتي منه الا غالي وكلامك فيه
                الجواب الشافي لكل مشكك في حقوق المرأه التى شرعها لها من خلقهى في احسن تقويم واعطاهى ماتستحق من الحقوق مثل ما اعطا الرجل مايستحق
                من هذا الذي يشكك في عدل العادل ولا يرضى بما منحه من حق


                اما الأخ الشدوي اوافقك في ان العادات ظلمت المرأه في ماذكرت وهو قول( المرأه الله يكرمك) واما غيرها فلا والف لاء
                واذا كان في نصرت العادات حفظ حقوق المرأه وزياده حرص الرجل عليهى والغيره والذود عنهى فللللل تنتصر العادات


                اما الغالي الغمر فلن اتردد في ان اقف له واقبله بين عينيه واقل له اثلجت صدري بكل كلمه سطرتهى وبكل حرف كتبته
                وتستاهل ان تنشر البيظاء لك من كل سوق وان نصيح بالصوت العالي ونقول (بيظ الله وجه الغمر بيظ الله وجه الغمر الرجل بن الرجل بن الرجل

                واخيراً اخي السوادي ان كنت تقصد فتح الحوار لمعرفت اراء الرجال فلقد جاوبك الرجال والنساء واثبت الجميع ان نسأنا غير النساء الهائمات على رؤسهن في الشوارع القابعات في شقق العزاب والقوادين المتبرجات في الاسواق وعلى قوارع الطرقات العاريات على الشواطء ونوادي العراه
                المتراميات في البارات والخمارات المتراقصات في اماكن الدسكو والكازنوهات والملاهي الليليه الذين يرفعن اصواتهن في المسارح واستديوهات التسجيل والتصوير الكــــــاسيــــــــات الـعــــــاريات
                وكل ماذكرته هي الحقوق التي يطالبن بها اشبهاه النساء ويطالب بهى اشباه الرجل وهم فقط فقط فقط


                وانا اكرمك عن هاذين الصنفين فأنت اخ عزيز وكيرم من كرام



                اخــوكم




                الشيهـان
                آخر تعديل تم من قبل الشيهان; 12-01-2004, 03:18 PM.

                تعليق

                • أبو ماجد
                  المشرف العام
                  • Sep 2001
                  • 6289

                  #9
                  الإخوة والأخوات الكرام ....................سلمهم الله جميعًا

                  لمعرفتي بتوجهات أخينا السوادي من خلال ما كتب في هذا المنتدى أو من خلال ما سمعته منه عبر الهاتف أو من خلال جلسة جمعتني به ، فقد عرفت في هذا الرجل ( ولا أزكيه على الله ) رجلاً فاضلاً متّزنا عاقلاً ناضجًا .
                  قد يكون خانه التعبير عما يريد الوصول إليه ، وقد نكون فهمناه على غير ما يريد .
                  لذا أقول لكم جميعًا التمسوا لأخيكم العذر وناقشوه فيما ذهب إليه بدون أن تنالوا من شخصه أو تشككوا فيه ، فوالله لم أعرف عنه إلا ما يسرني ويسركم جميعًا .
                  نخطىء جميعًا ، وقد تكون أخطاؤنا نتيجة تسرع في تبني رأي أو في سوء التعبير عنه ، وهذا ما أعتقد أنه سبب خطأ أخينا السوادي .

                  أرجو للجميع التوفيق وسداد الرأي .





                  تعليق

                  • السوادي
                    إداري
                    • Feb 2003
                    • 2219

                    #10
                    أحبتي ..
                    لن أفرد لكل واحدٍ منكم ردًا أثني عليه فيه بما هو أهله ، لأنني أعلم أنكم في غنى عمّا أسطره من مديح وثناء ..

                    طرحت الموضوع وكنت أتوقع أنه سيبقى ليوم أو اثنين وسيتوارى عن الأنظار كغيره من الموضوعات التي ذهبت دون الوقوف عندها ، ولكن أحمد الله أنْ خاب ظني وحفل بتفاعل مثل هذه الأقلام التي تجبر المرء على احترامها..

                    لم أجد ما يستدعي التعقيب والعودة إليه لأنني طرحت رأيي وطرح كل منكم رأيه وهذا حق مشروع للجميع حتى لو وصل رأي أحدكم إلى التشكيك في معتقدي وتوجهي..

                    ما دعاني إلى العودة إليه هو ما لاحظته من تناقض واضح وضوح الشمس في ناصفة النهار لدى أخي وحبيبي أحمد البشيري ( أبو محمد ) الذي يشهد الله أنني أحببت هذا الرجل من خلال أطروحاته التي تدل على شخصيةٍ متزنةٍ ..

                    أورد أخي أبو محمد في تعليقه على هذا الموضوع ما نصه :
                    ((من ذا الذي يكمم أفواه النساء يارجل؟؟ هل الى هذا الحد وصل بنا القول بأننا نلجمها عن التعبير وقول ما تشاء؟؟ ألست ترى معي رد الأخت الفاضلة /حديث الزمان....... أليست احدى هؤلاء النساء اللاتي تتهمنا أنت بأننا نكمم أفواههن؟؟؟؟ ألست ترى معي أنها ترد عليك بكل صراحة وحسن تصرف وصدق في القول عن ما تشعر به وتسمع وترى كل يوم؟؟؟))..

                    هنا أخي أبو محمد ينكر أننا نلجم النساء ويدعي أننا نعطيهن حرية التعبير ويستدل على ذلك بـ ( حديث الزمان )..وفي الحقيقة أنه كاد أن يفحمني بالحجة الدامغة التي لا تقبل التملص أو التنصل منها..

                    ولكن تعالوا إلى ما سطره أبو محمد في رده على موضوع آخر حيث يقول :
                    ((أما الأجابة على سؤالك فهي أني قلبي اخضر لكن المشكى على الله ولا أحد بيزوج شايب ولو حصل أني افكر في زواج فلن أتزوج هذا الصنف،، ولن أرتضيها لولدي وسوف أسعى جاهدا لاقناعه بأن لا يتزوجها،، هذا رأيي والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى.))..

                    انظروا - يارعاكم الله - مدى التناقض الذي وقع فيه..فهو من جهة يستدل بإحدى الكاتبات المبدعات على أن المرأة لا حجر عندنا على رأيها فصوتها يستطيع أن يصل ..
                    وفي المقابل لا يرتضي من تحاول أن توصل صوتها حتى ولو عبر ( الشبكة ) أن تكون زوجةً له أو لابنه..

                    أرأيتم ما وقع فيه حبيبنا أبو محمد من تناقض دون أن يعلم..؟

                    هذا ديدننا أيها الإخوة منذ الأزل عندما نناقش قضايانا نجتر الدليل لنثبت خطأ الآخر حتى لو لم نكن مقتنعين بهذا الدليل ..!!

                    بقي أن أقول أن هذه هفوة من أخي أحمد لكن هيهات أن تؤثر على محبته ومكانته في قلبي ..

                    تعليق

                    • احمد البشيري
                      عضو مميز
                      • Jun 2002
                      • 1513

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين أما بعد:
                      أخي في الله/السوادي.......بيض الله وجهك، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه,, وغفر الله لي ولك ولمن قرأ وأمن،، أما بعد: بادئ ذي بدء، أشهد الله أني لا أكن لك في نفسي الا كل ود واحترام ممزوجين بنهم شديد الى أطروحاتك ومواضيعك القيمة التي تجبرني على التمتع بمتابعتها فقط من غير تدخلات,, لكي لا ألج فيما لا أستطيع الولوج اليه،، فلك مني التحية والتقدير ولك مني الدعاء بطول العمر في غير معصية الله وحسن الختام لنا ولك ولعموم المسلمين.


                      أستاذي الفاضل أنت ترى في قولي هذا تناقضات كما تشاء,, ولك الحق فيما تراه من وجهة نظرك، لكن عد معي الى صلب الموضوعين من حيث ما تراه أنت من النقيض،،، كيف ترى هذا الأتزان في الأطروحات والمداخلات,, فهنا تنم عن عقل امرآة واعية فاهمة متزنة جاعلة مخافة الله نصب عينيها،، بعيدة كل البعد عن العبث بألفاظ الجمل، وبعيدة كل البعد عن الخضوع في القول واللين حتى لا يطمع الذي قلبه مرض،، وهناك عد الى ذلك الموضوع الذي أقول فيه (لم ولن أرتضيها زوجة لي ولا لأبني),, حيث أني قلت ((لن أتزوج هذا الصنف)) وهذا يعني أن هناك أصناف أخرى؛؛؛ وشتان بين هذا الصنف وذاك،،، ** فهل توافقني أنت وغيرك على هذه الفروقات؟؟؟ وانظر ماذا يحتوي من اللين في الكلام والطيش والعبث حتى حدث لها ما حدث،، فهذا صنف وذلك صنف,, وكل له أحكامه،، ففي ذلك الموضوع رأينا أولى نتائج الدعوة الى تحرير المرآة الذي ينادي به سفلة القوم لاشباع غرائزهم الحيوانية ليس الا،، فقط هي الرجوع عن الزواج والأقتران بها،،، لكن تعال معي هنا وانظر الفرق بين الجد هنا,, والعبث هناك،، هذا لا يعني أني أطلق العنان للمرآة في الولوج فيما ليس لها، ولكن في حدود التقيد بما شرعه الله لها وعليها لكي تبقى مصونة،، فهنا جد وحزم وادراك،، وهناك لهو وعبث واستهتار، فشتان بين هذا وذاك,, فالمرأة داعية، والمرأة مربية، والمرآة طبيبة، والمرآة ممرضة،،،، والمرآة جوهرة مصونة في كل أعمالها هذه أنفة الذكر وغيرها، وفوق هذا كله هي أمي،،، فالجنة تحت أقدام الأمهات،، وهي أختي،،، والنساء شقائق الرجال،، وهي زوجتي،،، وخيركم خيركم لأهله،، وهي أبنتي،،، فمن عال فوق اثنتين بحق فله الجنه،، وجمع هذا كله،،، استوصوا بالنساء خيرا،،، فهل ندعها تعيش بسلام حسب الضوابط الشرعية التي ارتضاها لها خالقها وشرعها لها بما سنه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟ وهو أعلم بحالها و لم يشرع هذا كله الا لها و لحمايتها وصونها من عبث العابثين ودعاة الرذيلة,, أجارني الله واياك وعموم المسلمين منهم ووفقنا لما يحب ويرضى.

                      ** فهل ما زلت ترى بعد هذا الايضاح أن هذه هفوة؟؟؟

                      نسأل الله الطهر والعفاف والتوفيق والسداد لبناتنا ونساءنا وأمهاتنا وعموم المسلمات، في كل أنحاء المعمورة.
                      اللهم رد ضال المسلمين اليك ردا جميلا,, اللهم من أراد العبث بأعراض المسلمين فجمد الدماء في عروقه وأرنا فيه عجائب قدرتك.


                      لك وللجميع فائق الحب والتقدير والى اللقاء ان شاء.




                      أخوكم/احمد البشيري
                      سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
                      سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
                      سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
                      سبحان الله العظيم رضى نفســـه










                      تعليق

                      • الغمر
                        مشرف منتدى شعبيات
                        • Feb 2002
                        • 2328

                        #12
                        عزيزي السوادي
                        لا زلت اسألك وآمل منك الاجابه والامر مهم ..اريد توضيحا لما كتبته برأس الموضوع حين كتبت((..وأخذوا يستحضرون الأدلة من القرآن والسنة التي تهمش دور المرأة في المجتمع بدءًا من قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ..) إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المرأة خلقت من ضلع أعوج) ))

                        هل هذه قناعه تعتقدها ؟ ام هو سوء تعبير ..ام امر آخر لم يصل له عقلي ...
                        لعيونك

                        تعليق

                        • السوادي
                          إداري
                          • Feb 2003
                          • 2219

                          #13
                          أخي الغمر:
                          احملْ ما ذكرتَ على أيِّ محملٍ تريد..

                          تعليق

                          • الغمر
                            مشرف منتدى شعبيات
                            • Feb 2002
                            • 2328

                            #14
                            عزيزي السوادي مع كل الاحترام انبهك الى مسـألة مهمه في حياة المسلم وهي ان الانسان ملزمٌ بدرء الشبهات عن نفسه,
                            وقد سن ذالك افضل الخلق صلى الله عليه وآله وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وعنده ازواجه فرحن فقال لصفية بنت حيي لا تعجلي حتى انصرف معك وكان بيتها في دار اسامة فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم معها فلقيه رجلان من الانصار فنظرا الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم اجازا وقال لهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعاليا انها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال (ان الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم وإني خشيت ان يلقي في انفسكما شيئا) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابعد كل البعد عن اية شبهة ينادي على رجلين ليخبرهما بأنها هي زوجته التي تسير معه .
                            وما ذالك منه الا تشريعا لامته ...فلما لاتقتدي بهديه وتدرأ عن نفسك ما قد يصيبك من سوء ظن مثلي والسلام..
                            لعيونك

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              دافعان اثنان جعلاني أعود إلى موضوعي هذا مرة أخرى:
                              الأول : ما سطره أحد الأعضاء في هذا المنتدى عندما حدد وقتًا بعينه لحقوق المرأة يبدأ بساعة معينة..


                              الثاني: كنا في جلسة معايدة أنا وبعض زملائي المقربين ..وفجأه وإذا بجوال يأتي أحدهم ..ولم ندر إلا وهو يرغي ويزبد ويطلق بعض عبارات السب والشتم للطرف الآخر، كان من بين ما قال: (نكد الله عليك وعلى أبوك..) ما كدت أسمع هذه العبارة حتى شعرت بقشعريرة من وقعها ..

                              سكت هنيهة ثم نظرت إليه وسألت:
                              من كان يكلمك؟
                              قال : زوجتي نكد الله عليها!!
                              فقلت : أتكلم زوجتك بهذه الطريقة؟
                              قال : وكيف تريدني أن أكلمها؟
                              لم أنتبه إلا على ضحكات من حولي وتعليقاتهم علىَّ ووصفهم لي بأنني ( حنين وضعيف ) أمام زوجتي..

                              لا أخفيكم لقد أحسست بشيء من الحزن والضيق والكدر على حال المرأة لدينا وتسلطنا عليها ..

                              وقلت في نفسي : إذا كنا نحن - المتعلمين - نعامل زوجاتنا بهكذا طريقة فكيف يعامل غيرنا زوجاتهم..؟


                              ليتنا نعي أن المرأة كائن لها من الأحاسيس والمشاعر ما يدفعنا لاحترامها ..ليتنا نعي..!!
                              أعتذر لكل من سبب له هذا الموضوع صداعًا..وأقول من كان في نفسه عليّ عتبى فله مني الرضا..

                              أخوكم السوادي..

                              تعليق

                              Working...