لا أعلم لماذا يعتريني هذا الاحساس .. وفي هذا الوقت بالذات ؟
ولا أعلم لماذا تحبس العبرة في وجنتي ؟
ربما هي عادة المساء (( ثقيل )) و (( ممل )) و (( قاسي )) حينما وصفه امرؤ القيس وكأنه يعيش واقعي بكل تفاصيله
وليل كموج البحر أرخى سدوله *** عـلى بــأنـواع الهموم ليبتلي
فقلت لـــه لما تمطى بصلبه *** وأردف أعـــجازاً وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انـجلي *** بصبح ومـا الإصباح منك بأمثل
أحسست بحاجتي الماسة لسماع نبض كلماتك
فسطرت لك كلماتي ؟
لك أنت دون سواك .. !
لماذا ؟
لأنك أنت ... لا تشبه غيرك
ومع علمي أنك لن ترد فإنني لن أبالي ...
سأكتب لك أنت دون سواك لأنني أعيش الأمل الذي لا ينقطع أبداً ...
وأرفض كل الحواجز ... المسافة ، والسور ، والباب ، والحارس .
سرقني خيالي وذهب بي بعيداً ... ؟
إلى مكان أعرفه من قبل ولكنني لا اتذكر متى زرته .. !
ربما زرناه يوماً .. (( سوياً )) .. !!
ذهب بي بعيداً ليعذبني ... !
ذهب بي لأعيش ذكريات تؤلمني وتنهك ما تبقى مني
سألني عن نفسي ، وواقعي ، وجل تفاصيل حياتي
سألني عن الماضي ، والحاضر
سألني عن حقيقة الصراع والحزن في ذاتي
سألني عن سر ألمي ؟
سألني عن أسباب تعاستي وشقائي
سألني ... وكأني به يعرف الإجابة مسبقاً
لم اجب
التزمت الصمت
حاولت الهرب
أخفيت ما في نفسي ولكن ... !
لم استطع الصمود
فانفجرت بالبكاء وكأني ثكلى
لأن في داخلي بركان يكاد يفجر شراييني ، وألم يكاد يقتلني
وفي داخلي (( كلمة )) لم استطع البوح بها ...
ولأني لا استطيع تجاهل حقيقتك في ذاتي ...
أكتب لك كلماتي ، وأسطر آهاتي .... لك أنت فقط دون سواك .
لأنك أنت ... لا تشبه غيرك ..
متى تعود ؟؟
ولا أعلم لماذا تحبس العبرة في وجنتي ؟
ربما هي عادة المساء (( ثقيل )) و (( ممل )) و (( قاسي )) حينما وصفه امرؤ القيس وكأنه يعيش واقعي بكل تفاصيله
وليل كموج البحر أرخى سدوله *** عـلى بــأنـواع الهموم ليبتلي
فقلت لـــه لما تمطى بصلبه *** وأردف أعـــجازاً وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انـجلي *** بصبح ومـا الإصباح منك بأمثل
أحسست بحاجتي الماسة لسماع نبض كلماتك
فسطرت لك كلماتي ؟
لك أنت دون سواك .. !
لماذا ؟
لأنك أنت ... لا تشبه غيرك
ومع علمي أنك لن ترد فإنني لن أبالي ...
سأكتب لك أنت دون سواك لأنني أعيش الأمل الذي لا ينقطع أبداً ...
وأرفض كل الحواجز ... المسافة ، والسور ، والباب ، والحارس .
سرقني خيالي وذهب بي بعيداً ... ؟
إلى مكان أعرفه من قبل ولكنني لا اتذكر متى زرته .. !
ربما زرناه يوماً .. (( سوياً )) .. !!
ذهب بي بعيداً ليعذبني ... !
ذهب بي لأعيش ذكريات تؤلمني وتنهك ما تبقى مني
سألني عن نفسي ، وواقعي ، وجل تفاصيل حياتي
سألني عن الماضي ، والحاضر
سألني عن حقيقة الصراع والحزن في ذاتي
سألني عن سر ألمي ؟
سألني عن أسباب تعاستي وشقائي
سألني ... وكأني به يعرف الإجابة مسبقاً
لم اجب
التزمت الصمت
حاولت الهرب
أخفيت ما في نفسي ولكن ... !
لم استطع الصمود
فانفجرت بالبكاء وكأني ثكلى
لأن في داخلي بركان يكاد يفجر شراييني ، وألم يكاد يقتلني
وفي داخلي (( كلمة )) لم استطع البوح بها ...
ولأني لا استطيع تجاهل حقيقتك في ذاتي ...
أكتب لك كلماتي ، وأسطر آهاتي .... لك أنت فقط دون سواك .
لأنك أنت ... لا تشبه غيرك ..
متى تعود ؟؟
تعليق