Unconfigured Ad Widget

Collapse

على هامش الوجدان ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    على هامش الوجدان ...

    لا أعلم لماذا يعتريني هذا الاحساس .. وفي هذا الوقت بالذات ؟



    ولا أعلم لماذا تحبس العبرة في وجنتي ؟



    ربما هي عادة المساء (( ثقيل )) و (( ممل )) و (( قاسي )) حينما وصفه امرؤ القيس وكأنه يعيش واقعي بكل تفاصيله



    وليل كموج البحر أرخى سدوله *** عـلى بــأنـواع الهموم ليبتلي

    فقلت لـــه لما تمطى بصلبه *** وأردف أعـــجازاً وناء بكلكل

    ألا أيها الليل الطويل ألا انـجلي *** بصبح ومـا الإصباح منك بأمثل







    أحسست بحاجتي الماسة لسماع نبض كلماتك





    فسطرت لك كلماتي ؟





    لك أنت دون سواك .. !





    لماذا ؟





    لأنك أنت ... لا تشبه غيرك





    ومع علمي أنك لن ترد فإنني لن أبالي ...



    سأكتب لك أنت دون سواك لأنني أعيش الأمل الذي لا ينقطع أبداً ...



    وأرفض كل الحواجز ... المسافة ، والسور ، والباب ، والحارس .







    سرقني خيالي وذهب بي بعيداً ... ؟



    إلى مكان أعرفه من قبل ولكنني لا اتذكر متى زرته .. !



    ربما زرناه يوماً .. (( سوياً )) .. !!







    ذهب بي بعيداً ليعذبني ... !



    ذهب بي لأعيش ذكريات تؤلمني وتنهك ما تبقى مني







    سألني عن نفسي ، وواقعي ، وجل تفاصيل حياتي



    سألني عن الماضي ، والحاضر



    سألني عن حقيقة الصراع والحزن في ذاتي



    سألني عن سر ألمي ؟



    سألني عن أسباب تعاستي وشقائي



    سألني ... وكأني به يعرف الإجابة مسبقاً







    لم اجب



    التزمت الصمت



    حاولت الهرب



    أخفيت ما في نفسي ولكن ... !







    لم استطع الصمود



    فانفجرت بالبكاء وكأني ثكلى



    لأن في داخلي بركان يكاد يفجر شراييني ، وألم يكاد يقتلني



    وفي داخلي (( كلمة )) لم استطع البوح بها ...











    ولأني لا استطيع تجاهل حقيقتك في ذاتي ...



    أكتب لك كلماتي ، وأسطر آهاتي .... لك أنت فقط دون سواك .



    لأنك أنت ... لا تشبه غيرك ..




    متى تعود ؟؟

    لكل بداية .. نهاية
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أديبتنا الكريمة : حديث الزمان

    خاطرة في غاية الجمال صغتيها بأسلوبك الأجمل، إذا فقدنا من نحب فيجب ألا نفقد القدرة على التعبير عما

    يعترينا من ألم فراقه؟

    لك تقديري البالغ .





    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3
      الاستاذ الفاضل أبو ماجد


      أشكر لك مرورك الكريم


      لا أعلم إن كانت هذه الخاطرة جميلة أم لا ولكنها ساهمت في تخفيف حدة الألم في نفسي ...



      دمت بصحة وسلامة

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • قينان
        أدعو له بالرحمه
        • Jan 2001
        • 7093

        #4
        يقول المتنبيى
        مالي أكتم حبا قد برى جسدى وتدعي حب سيف الدولة الأمم
        عندما قرأت ما سطره يرع أديبتنا العزيزة تأثرة جدا وقلت لعلها فقدت عزيز لديها ولا يوجد من بنات جنسها من يذكرالأعضاء ليواسوها فنحن في هذا المنتدى إخوة وعندما سطرة كلمتين عزاء عدلت عن ذلك وقلت لعلها ترمز إلى أن أحد صديقاتها فقدت عزيز عليها ولا نعلم قرب هذه الصديقة منها لنواسيها ذهب فكرى يمنة ويسرة وقلت لعل هذا رهبة الأختبار وما يصاحبة أحيانا من شدة توتر الأعصاب ويكون مقلقا للراحة خاصة عند ما يكون الشخص في أول قائمة الناجحين فلا يقبل عن ذلك بديلا . تلخبطت أوراقي ولم اعرف بعدها هل؟ أواسيها لفقد عزيز لها أوأقول أنقلي لصديقتك تعازينا أم أقول أن لكل جواد كبوة فلا تتأثرى بما حصل فالايام مقبلة ستكون بإذن الله أفضل مما مضى وأدبر أم أقول هذه خواطر مبدعة أبدعت في كل ما سطره يراعها في هذا المنتدى وأرادت أن تذكرنا بحبها لهذا المنتدى وتتوج إبداعاتها المتنوعه بهذا السرد القصصى الجميل ثم تمثل حبها لهذا المنتدى كما مثله المتنبيى لسيف الدولة بهذا البيت.
        لقدوقفت مشدوها , أتأمل هذه الكلمات وهذا السرد الفلسفي حسب رأي والذى حاولت أهرب فكنت مثقل الخطى .والفهم لم يستطيع أستيعاب ما كتبته الكاتبة العزيزة علينا جميعا. وأعلم إنها لن تفصح به
        ولكني في النهاية أقول وفقك الله وحرسك من كل سؤ ومد في عمرك وكل عزيز لديك ووهبك الله فوق هذا وذك صحة جيده وعقلا نيرا وأحبب الله فيك كل أقربائك ومعارفك كما أحببناك في هذا المنتدى ودمت في حفظ الله ورعايته
        sigpic

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5
          الاستاذ الفاضل قينان


          شرفتني بحضورك الكريم فلك الشكر ..


          اجتمعت مشاعر شتى في لحظة ما سطرت خلالها ما يدور في خلدي ونقلته بعفويه إلى هنا ..


          مشاركتك لي بهذه الكلمات الأبوية اللطيفة بلسم لكل ألم ، وجلاء لكل هم .... كيف لا وقد خصصتني بذلك الدعاء الذي أسأل الله ألا يحرمني من قبوله ..



          *سوف يضل منتدى الديرة مرحلة من عمري لا أنساها أبداً بكل تفاصيلها ، وستبقى كلماتك الجميلة ( استراحتي ) التي لا استغني عنها .



          لك الشكر على ما تفضلت به

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            أتفق مع الأستاذ قينان فيما ذهب إليه من رمزية فيما كتبته هذه الكاتبة القديرة هنا ، والرمز فنٌ لايجيده إلا القليل ، وهو ( اي الرمز ) مايميز الشعر ، إلا انه إذا جاء في بلاغة كهذه التي وردت هنا نثرا فإنه يسمو بالأدب المنثور ويجعل المرء يستأنس بقراءة نصوص كهذه!


            لقد وفقت كاتبتنا هنا في تطويع الكلمة وتعسيفها فرسمت لنا لوحة تعبيرية جميلة وتركت لنا أن نجتهد في فك رموزها ! وهذا في الحقيقة هو الأدب وهو الفن وهو الكتابة .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7
              الاستاذ الفاضل بن مرضي


              مرحبا بعودتك ...وكل عام وأنت بخير .


              عندما نترجم مشاعرنا على صفحات الورق ونسردها بعفوية المحب العاشق فإنها ستضيء في سماء البعد والهجر نوراً نهتدي به ، وسوف تبعث في الوجدان أملاً جديداً نعيش من أجله ...

              كل ذلك فقط عندما يدرك ذلك الغائب الحاضر أن القلب لا يزال يحفظ له مكانه .



              أشكر لك حضورك وتعقيبك الجميل .


              دمت بصحة وسلامة

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • الساحل الغربي
                عضو مميز
                • Mar 2002
                • 1217

                #8
                أذكار الصباح والمساء تخفف ذلك

                (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)
                وإن شاء الله يعود الغائب

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9

                  الأخ الكريم الساحل


                  كثيراً ما ننسى أو نتناسى تلك الأذكار التي أوصانا بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فنصبح في أمس الحاجة لمن يذكرنا بها .... وهذا حال النفس البشرية ( إن الإنسان لربه لكنود )


                  أشكرك

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  Working...