فيجب أن ندع الله وأن نلح عليه بالدعاء في صلاح ولم شمل أمة الاسلام فلم يحصل ما نحن فيه اليوم الا لتفككنا وما بنا من اتكال وتواكل، فالى الله المشتكى.. فان لم تكن الأجابة عاجلة فلنثق أنها أجلة،، ولو أني أمقت هذه النظرة التشاؤمية البحته فما زال في الأمة خير وياحبذا أن نكون أمة متفائلة وأن تكون ثقتنا بالله أشد وأوثق.

صحيح أن هناك ما يدمي القلب من الأمور التي نراها كل برهة من الزمن في شتى بقاع الأرض ولكن لا يجب أن توصلنا الى ما وصلت اليه أختنا الفاضلة حديث الزمان من اليأس وخيبة الأمل، فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس,, بل يجب أن لا نكون من القانطين الذين لا يحسنون الظن بالله, ولم يدركوا سنن الله في الأنفس والآفاق, ولم يطالعوا التاريخ جيدا ولاسيما تاريخ أ مة التوحيد; ربما عكسوا الحقائق ووضعوا العربة أمام الحصان, ليوهمونا بأنها شهادة وفاة لأمة التوحيد, أو استقالتها النهائية من التاريخ - لا قدر الله -, وهو ما يتمناه أعداؤنا المتربصون بنا منذ قرون,
قال تعالى:-

أسأل الله أن لا نكون منهم نحن ولا أنت ولا جميع المسلمين.
والله يرعاكم برعايته.

أخوكم/احمد البشيري

بسم الله الرحمن الرحيم
الامل في خلق جديد.وربما لايسعفنا الوقت لنراه.

الاستاذ عبدالله

التعمييم مرفوض وكلمة ( بعض ) محاولة يائسة لقتل الحقيقة .


أرجو ألا يخيب أملك يوماً فيما أقدم هنا .


الاستاذ أحمد (( بشير الخير ))

كل كلمة سطرتها تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل والأمل (( بشرك الله بجنة الخلد ،، آمين )) .

ولكن يا أحمد أرجوك (( تأمل معي تلك النقاط التي وصفتها بالهامة وعاملني على مستوى عقليتي . ربما تجدني محقة فيما سطرت ، وربما تجد بين أسطرها ما يمنعك من اتهامي باليأس والقنوط )) .

بالمناسبة : اليأس والقنوط شيء وخيبة الأمل شيء آخر تماماً يا بشير الخير . (( وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ )) .


الاستاذ الفاضل أبو زهير :

ربما ..

وكم آمل أن نكون اللبنة الأولى لذلك الجيل .



شكراً لكم

ما أعمق ماتكتبه هذه الكاتبة .


ليتنا نغوص ولو قليلا في ما تكتبه ، ولا نسارع إلى مانراه طافيا على السطح ظنا منا انه المحار الذي تريدنا الكاتبة أن نخرج به من مواضيعها فنساهم بذلك في إجهاض مثل هذه المواضيع .

الأستاذة الكريمة : حديث الزمان

أغبطك وأهنىء هذا المنتدى على حسن اختيارك لموضوعاتك ، ودقتك في التعبير عما تريدين ، وسهولة وسلاسة عباراتك التي تصل إلى هدفها من أقصر الطرق ، هذا أولاً .

ثانيًا : خيبة الأمل تجتاحنا شئنا أم أبينا ، وهي ما نحس به عندما نرىآمالنا وطموحاتنا ( المشروعة ) لم تتحقق نتيجة قصور منا أو ممن نعلّق عليهم تلك الآمال .

كل ماذكرتي ياحديث الزمان من محطات الإحباط سببت خيبة أمل لكل ذي ضمير حي ، ولكن هل تسجيل مواقفنا والتعبير عن خيبة الأمل كافٍ ليتغير الحال إلى الأفضل ؟

أرجو ألانضطر إلى إضافة المزيد من محطات خيبة الأمل إلى القائمة .

الأخ الكريم حميد

شكراً لحسن قراءتك ، وحذاقة فهمك ، وبهاء ردك .


أخي حميد :

أما علمت أن لكل منهل رواد ، ولكل وارد شأن .. ؟؟

فدع كلاً لشأنه .. !



الاستاذ الفاضل أبو ماجد :


نعم ... خيبة الأمل تجتاحنا شئنا أم أبينا .. !!

وإني لأرجو أيضاً ألا نضطر إلى إضافة المزيد من محطات خيبة الأمل إلى القائمة



* ولكن هل تسجيل مواقفنا والتعبير عن خيبة الأمل كافٍ ليتغير الحال إلى الأفضل ؟


هذا الجهد يا أبا ماجد وعلى الله التكلان .


دمتم جميعاً بخير

(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139)

لا تزل رغم الظلام الدامس حولنا هناك دوما نور يلوح في الافق يبشر بفجر جديد ان لم نعشه فسيأتي من بعدنا من يعلي من شأنه
وهذا هو ديدن الحياة نرى الباطل وقد قارب له النصر فياتي الحق فيدمغه
(أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)
هكذا اخبرنا المولى عز وجل ان ما نراه من باطل ماهو الى زبد سرعان مايذهب
ان تكالبت علينا الامم
فقد مضى في تاريخنا ماهو اشد من ذلك ولاكن جاء الفجر واعز الله دينه
وان يكون لدينا مليون فنان
فان لدينا من حفظة كتاب الله ما لله به عليم
لما
لان الله وعدنا ووعده الحق
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)

وسيتم الله امره مهما بدا لنا بعد المسافه ومهما زادت المشقه .
( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)(يوسف: من الآية87)

الاستاذ الفاضل الشدوي :

الحق ما تقول ، وقد قدمت من الآيات العظيمة والأدلة القاطعة التي تؤكد قرب النصر والعزة لنا إن شاء الله سبحانه وتعالى وهذه كلها بشائر خير ننتظر تحققها بإذنه تعالى ..

رغم ذلك كله أود أن استرعي انتباهك إلا أن قراءة الواقع وتفنيد الخلل فيه سوف يساهم بإذن الله في تحقق النصر ..


ولكن التنصل منه ومحاولة دفن الحقيقة وأن نمكث نترقب النصر من الله دون أن نقدم عملاً فهذا والله لا يسمى إلا (( تواكلاً )) ، وقد علمت أن الله تعالى قال في محكم التنزيل (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))


سؤالي لك الآن : هل حققاً هذا الشرط ليتحقق لنا النصر .. ؟؟

عد إلى التاريخ من أي حقبة تشاء سواء عهد الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين أو الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ومن بعدهم لتتيقن أنهم انتصروا (( فقط )) عندما رفعوا راية لا إله إلا الله عالياً وقدموا أنفسهم وبذلوا أموالهم رخيصة لها .


همسة : (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )) .


-----------

الاستاذ الفاضل عبدالله رمزي :

* نحن في آخر الزمان .... يا حديث الزمان .... (( القابض منا على دينه كالقابض على الجمر ))


نعم ... نحن في ذلك الزمن .. فإلى الله المشتكى .


* كل ما ذكر واقع مرير .. نحاول أن نتجاهله أو نستبسطه لكي نخفف تلك الضغوط على أفكارنا ..


أخي الكريم : هذا لب ما أريد الوصول له (( نريد طمس الحقيقة ودفنها وتجاهلها )) ولو عملنا على القضاء عليها لتغير واقع حالنا ... ولكن .. !!


من يعمل ؟؟؟؟


دمتم جميعاً بخير

الأخت حديث الزمان :

أسعد الله أوقاتك بكل خير

إضافة إلى ما ذكرتي .. فإن خيبة أملي تزداد أكثر في الشباب وقادة المستقبل عندما أسمع عن طالب يتهجم على معلمه ·

همسة :

لقد بدأت تتكشف أمامنا خيبات آمالنا ـ وما أكثرها الآن ـ وهي ناتجة عن هشاشة نحن بها .
فمن المسئول عما نحن به الآن ؟

مـ ـلا حـ ـظـ ـة :

إستفساري لا أنتظر عليه إجابة .

للجميع تحياتي ،،،

نعم هذه هي ميزة هذا الدين العظيم
لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه
فقد اعد العدة ونظم الجيش في معركة بدر وغيرها اخذ بالاسباب وتوكل على الله فكان نصر الله حليفه
لم اورد ما اوردت من ايات لكي يكون التواكل نصيبا لنا في هذه الدنيا ولاكن لكي نرى من خلالها ان وعد الله قائما مادامت الدنيا .
نرى وعد الله امامنا وليس لنا الا ان نبداء بتهيئة الاسباب لذلك النصر
اسباب تبداء منا حاكمين ومحكومين
افراد ومجتمعات
لم ادعوا الى التواكل
ولكنها دعوى للبشرى
اصبح طائفة من امة الاسلام يبحث عن المعجزات لكي يهرب من واقعه الاليم.
المعجزه نحن متى ما اطوعنا انفسنا بتعاليم ديننا التي بينت واشارت الى مواطن صنع الانسان المؤمن هناك يصبح النصر من الله حتميا متى ما نصرنا انفسنا .
ان يصيبنا الاحباط فذلك امراً لا تدعو اليه شريعة الله
واقعنا اليم
تتصارع فيه المصالح وتتعارك فيه الاهواء وتتبدل الحقائق الى زيف ولكن ستبقى الحقيقة قائمة
ويبقى ما نحن فيه من صنع ايدينا
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:165)
تبقى لنا ان نبداء بتغيير انفسنا وهذا اهم مطلب للنصر

( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)(الرعد: من الآية11)

نعم،،،،نعم،،،نعم

فمن أصيب بخيبة أمل ولا تزال أو أنها ستضل تلازمه فليغير ما بنفسه وليدع التواكل بل يتكل على الله ويشد على أيدي اخوته من حوله ليتسنى للجميع النهوض بمستقبل الأمة الاسلامية الى ما هو مرجو ومنشود وذلك هو المحار الذي ينشده الغواصون في أعماق البحار لأن ما يطفو على سطح البحر هو الزبد,, فلا فائدة منه ولا مدد,, ولا يمد بقوة ولا عدد,, بل يؤذي عدة الغائصين ويصيبها بالسدد،,, فقد قال تعالى:-

فهنا نحن يهمنا ما ينفع الناس ولا نهتم بالزبد، وما ينفع الناس هو التناصح واحياء الأمل في نفوس الأمة لكي تستعيد مجدها وكرامتها التي لوثت بسبب المثبطين والناعقين المرجفين في الأرض (أنا هنا لا أعني أحدا بعينه في هذا الموضوع ولا أتهم أحدا بهذه الصفات الرديئة وأبرأ الى الله من التأويل والتحريف والله على ما أقول شهيد),,, حتى أنهم نعتوا الهيئات بما لا يليق ونعتوا الجهاد بالارهاب والتطرف وقس على ذلك كثير،،فبغير المؤازرة والتشجيع والتناصح وبعث روح الأمل في جسد الأمة المنخور فانا سنظل نقبع في خيبة الأمل الى أن يأتي بقوم خير منا لا يأس ولا قنوط ولا خنوع كمثل حالنا اليوم والى الله نشكوا ضعف أنفسنا وهوانها،،، فلندع خيبة الأمل جانبا ونعود للتفاؤل وعقد الأمل بالله والتوكل عليه وأن لا نستسلم,, كل حسب جهده وامكاناته، لكي ننتشل الأمة من الوحل الذي يكاد أن يغطيها، ويكدر صفو العيش.

أخي وأختي الفاضلين أنتم عاملوني على مستوى عقليتي وادنوا مني قليلا ان كنتم فعلا تريدون النقاش والحوار الهادف الذي كلنا ننشد خيره،،،أليس هذا هو هدفنا جميعا الخروج بما ينفع الناس,,, وأنا وأنت أولهم لأننا طرفي الحوار وكل منا يستفيد من الأخر؟؟؟ اذا لماذا اذا رأينا أحدا عارض فكرة كاتب أو تحاور مع أخر بالتي هي أحسن والتزم أدب الحوار,, والمعارضة والنقد الهادف حسب وجهة نظر المحاور ، ينبري لنا أخ فاضل أو أخت فاضلة بالدفاع عن صاحب الموضوع ظنا منه أن الهدف هو اجهاض المواضيع القيمة وتشويهها وتراه يمتدح شخصا و ينعت الأخر بالسطحية ومحاولة تشويه الموضوع ووأد المواضيع الهادفة،، أليست المداخلات والتحاور والمناقشة تدعم الموضوع وتقويه وتدل على أنه موضوع جدير بالنقاش والأهتمام،،،؟؟ أليست المداخلات والمناقشة تدل على أن الكاتب يستحق أن يحاور ويناقش وهو جدير بهذا،،،؟ هل تريدون فقط كيل المديح،،،؟ فالى متى سنظل نتعامل بهذه الوسيلة اللا محببة لدى العقلاء،،،؟

أرجو المعذرة ان كنت قد خرجت عن الموضوع قليلا أو كثيرا فهذا ما يجول بخاطري حيال هذا الموضوع وما جرى ودار حوله.

أخوكم/احمد البشيري