تلقيت رسالة من إحدى صديقاتي عنوانها (( خيبة أمل )) ...
صديقتي المقربة من قلبي اختارت العنوان الأكثر دقة وتعبيراً ، ولو اكتفت بالعنوان فقط لفهمت المعنى والمراد بكل تفاصيله من خلال ذلك العنوان البالغ الدقة ..
لا تذهبوا بعيداً فمضمون الرسالة لم يوجه لي بل يحكي واقعاً مؤسفاً مارسته إحدى الفتيات في الجامعة التي كان يشار لها بالبنان ومن أجل ذلك تملكها (( الغرور )) الذي يأبى إلا أن يكشف النقاب عن الوجه الحقيقي لصاحبته ..
تأملت العنوان واستطرقت طويلاً قبل قراءة نص الرسالة ، وعندما شرعت في تسطير الرد أبى قلمي إلا أن يخيب أملي في انتقاء رد مناسب لتلك الرسالة ..
أطلقت عنان فكري في تلك اللحظة ليبحر في واقعي المحيط وليتني لم أفعل فقد وجدت (( خيبة الأمل )) صورة بل شبحاً يتراءى أمام ناظري في كل زاوية أوجه وجهي لها ..
في المنزل ، في الشارع ، في الجامعة ، في المجتمع ، في المنتدى ، في العالم بأسره ... !!
·عندما احتلت فلسطين على يد الصهاينة الأنجاس قبل أكثر من خمسين عاماً خاب الأمل في المسلمين والعرب .
· عندما تمادت إسرائيل في تشريد الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم خاب الأمل في غيرة المسلمين على أعراضهم .
·عندما أعلن بوش أن حربه صليبية ودعمها بالتحدي الفاضح في عبارته الشهيرة (( إن لم تكن معي فأنت ضدي )) خاب الأمل في العالم الإسلامي أجمع .
·عندما اتهم الإسلام بالإرهاب وهوجمت أفغانستان خاب الأمل في المسلمين العرب وكشفت سذاجتهم وافتضح غبائهم .
·عندما هوجم العراق خاب الأمل في القادة العرب والشارع العربي .
·عندما سقطت بغداد خاب الأمل في مسمى جيش عربي .
·عندما سقط صدام خاب الأمل في دوام الحال .
· عندما هربت يوماً من واقعي إلى الشبكة خاب أملي في مرتاديها .
·عندما قرأت آخر إحصائية لعدد الممثلين العرب خاب أملي في المجتمع الإسلامي (( أكثر من مليون فنان )) .
·عندما تأملت الشارع السعودي خاب الأمل في الشباب وقادة المستقبل .
·عندما تأملت أسواق الرياض خاب أملي في أمهات المستقبل .
·عندما زرت صالونات التجميل خاب أملي في عقليات النساء ... وأوليائهن من الرجال .
·عندما تتبعت الصحافة خاب أملي في مصداقيتها وحرية الرأي فيها .
·عندما زرت كلية الطب خاب أملي في الغيورين على المحارم والحجاب .
·عندما كتبت في المنتدى خاب أملي في توجه بعض الأعضاء ومستوى تفكيرهم .
·عندما قرأت بعض المواضيع هنا خاب أملي في مستوى كتابها .
وعندما كتبت هذا الموضوع خاب أملي في نفسي وقدرتي على إيصال ما أريد بشكل صحيح فعدت لأقيد فكري من جديد وطالبته بالتزام الصمت ... فخيبة الأمل قضية عصرية عالمية اجتماعية ثقافية أخلاقية (( ك ب ي ر ة – ج د اً )) لست لها ندا .
صديقتي الغالية : ربما تطلعين يوماً ما على ما سطرته يدي بسبب رسالتك الغالية ، فلا تنكري خيبة أملي هنا كما لم أنكرها عليك هناك ،،،
صديقتي المقربة من قلبي اختارت العنوان الأكثر دقة وتعبيراً ، ولو اكتفت بالعنوان فقط لفهمت المعنى والمراد بكل تفاصيله من خلال ذلك العنوان البالغ الدقة ..
لا تذهبوا بعيداً فمضمون الرسالة لم يوجه لي بل يحكي واقعاً مؤسفاً مارسته إحدى الفتيات في الجامعة التي كان يشار لها بالبنان ومن أجل ذلك تملكها (( الغرور )) الذي يأبى إلا أن يكشف النقاب عن الوجه الحقيقي لصاحبته ..
تأملت العنوان واستطرقت طويلاً قبل قراءة نص الرسالة ، وعندما شرعت في تسطير الرد أبى قلمي إلا أن يخيب أملي في انتقاء رد مناسب لتلك الرسالة ..
أطلقت عنان فكري في تلك اللحظة ليبحر في واقعي المحيط وليتني لم أفعل فقد وجدت (( خيبة الأمل )) صورة بل شبحاً يتراءى أمام ناظري في كل زاوية أوجه وجهي لها ..
في المنزل ، في الشارع ، في الجامعة ، في المجتمع ، في المنتدى ، في العالم بأسره ... !!
·عندما احتلت فلسطين على يد الصهاينة الأنجاس قبل أكثر من خمسين عاماً خاب الأمل في المسلمين والعرب .
· عندما تمادت إسرائيل في تشريد الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم خاب الأمل في غيرة المسلمين على أعراضهم .
·عندما أعلن بوش أن حربه صليبية ودعمها بالتحدي الفاضح في عبارته الشهيرة (( إن لم تكن معي فأنت ضدي )) خاب الأمل في العالم الإسلامي أجمع .
·عندما اتهم الإسلام بالإرهاب وهوجمت أفغانستان خاب الأمل في المسلمين العرب وكشفت سذاجتهم وافتضح غبائهم .
·عندما هوجم العراق خاب الأمل في القادة العرب والشارع العربي .
·عندما سقطت بغداد خاب الأمل في مسمى جيش عربي .
·عندما سقط صدام خاب الأمل في دوام الحال .
· عندما هربت يوماً من واقعي إلى الشبكة خاب أملي في مرتاديها .
·عندما قرأت آخر إحصائية لعدد الممثلين العرب خاب أملي في المجتمع الإسلامي (( أكثر من مليون فنان )) .
·عندما تأملت الشارع السعودي خاب الأمل في الشباب وقادة المستقبل .
·عندما تأملت أسواق الرياض خاب أملي في أمهات المستقبل .
·عندما زرت صالونات التجميل خاب أملي في عقليات النساء ... وأوليائهن من الرجال .
·عندما تتبعت الصحافة خاب أملي في مصداقيتها وحرية الرأي فيها .
·عندما زرت كلية الطب خاب أملي في الغيورين على المحارم والحجاب .
·عندما كتبت في المنتدى خاب أملي في توجه بعض الأعضاء ومستوى تفكيرهم .
·عندما قرأت بعض المواضيع هنا خاب أملي في مستوى كتابها .
وعندما كتبت هذا الموضوع خاب أملي في نفسي وقدرتي على إيصال ما أريد بشكل صحيح فعدت لأقيد فكري من جديد وطالبته بالتزام الصمت ... فخيبة الأمل قضية عصرية عالمية اجتماعية ثقافية أخلاقية (( ك ب ي ر ة – ج د اً )) لست لها ندا .
صديقتي الغالية : ربما تطلعين يوماً ما على ما سطرته يدي بسبب رسالتك الغالية ، فلا تنكري خيبة أملي هنا كما لم أنكرها عليك هناك ،،،
تعليق