Unconfigured Ad Widget

Collapse

تفجيرات الرياض وما تبع ذلك من أحداث

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو وحيد
    يرحمه الله
    • Jun 2003
    • 823

    تفجيرات الرياض وما تبع ذلك من أحداث

    تفجيرات الرياض وما تبع ذلك من أحداث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
    يطيب لي في هذه المشاركة إبداء وجهة نظري تجاه ما قامت به تلك الفئة من المتهورين من قتلٍ للأنفس وترويعاَ للأمنين في هذه البلاد خلال الفترة الماضية بدء من تفجيرات غرناطة والحمراء وفينيل مروراً بأحداث مكه وجيزان والقصيم و مجمع المحيا السكني وما حدث بعد ذلك أيضا و ما صاحب ذلك من الرعب والفزع الذي عمّ الجميع و كذلك ما صاحب تلك التصرفات من سعادة بعض الشامتين الذين اصبحو أبواقاً في بلاد الغرب تؤيد ما قام به هؤلاء بدعوى الإصلاح رغم علمنا بأنهم كانوا ولازالوا يضمرون لهذه البلاد وأهلها المكر السيئ كل ذلك بسبب فئة أقل ما يمكن القول عنها إنها ضالة طريق الحق والصواب مستنده على بعض الفتاوى الصادرة من بعض من يدعي العلم وسمح لنفسه بتكفير من لم ينهج منهجه وتبنوا الجهاد بمفهومهم الخاطئ بل و ذهبوا إلى أكثر من ذلك بالتشكيك في علم مشايخنا وعلمائنا الأفاضل وتناسوا ما ورد بالكتاب والسنة المحمدية ثم ماذا بعد التراجع عن تلك الفتاوى ؟؟ وللأسف يظهر لنا من يقول جلّ من لايخطئي و من تاب تاب الله عليه أو الحوار هو الأسلوب النجع لمعالجة هذا التطرف الفكري والديني أي قول هذا !!! فما ذنب من ذهب ضحية تلك الأعمال ؟؟؟
    أحبتي في الله :- ألا ترون معي بأن الوقت حان للتفكير قليلاً فيما يعمله بعض إخواننا المسلمين إن كانوا فعلاً مسلمين من إرهاب وتقتيل الأنفس البريئة بغير ما أنزل الله وتحت ستار يغلفه الإسلام دين السماحة والرحمة دين العدل والإنصاف. إنني أرى أن من يقوم بترويع الأمنين وزهق الأرواح بغير حق قد لا يكون مسلماً أو هو مسلمَ ضل طريق الصواب . وإذا أردنا أن نعطي الحق لأحد في هذا الجانب فقد يكون لأصحاب الشأن عرباً ومسلمين سواءاً في العراق أو فلسطين أو افغانستان أو جمهورية الشيشان رغم جهل الغالبية العضمى منا عن مدى إنتماء بعض شعوب هذه الأقطار لمنهج أهل السنه والجماعة, بشرط أن يكون الغاية من ذلك إعلاء كلمة الله وتطهير الأرض المدنسه بهؤلاء المعتدين واستعادة الأرض المسلوبة أما فيما عدى ذلك فليس لأحد حق الوصاية على ديار الإسلام والمسلمين رغم تضارب اراء العلماء حول الحكم الشرعي فيما يقوم به هؤلاء الإنتحاريين إذا كانوا قاتلين لأنفسهم أم لا . إن تلك الأعمال كانت وبالاً على المسلمين في جميع أرجاء المعمورة واليكم بعض الأمثلة والوقائع.
    1. لقد قال جمال عبد الناصر سوف نرمي إسرائيل في البحر فماذا حدث (زادت رقعة الأرض اليهودية)
    2. قال محمد عمر واسامة بن لادن سوف نضرب العدو في المقتل الاقتصادي فماذا حدث( ضاعت أفغانستان)
    3. قال صدام حسين سنجعل الأمريكان ينتحرون على أسوار بغداد فماذا حدث (ضاعت العراق)
    4. قال قادة الشيشان سنسحق الجيوش الروسية فماذا حدث ( لم يبقى شيء من العذاب ما تجرعته تلك الجمهوريه الصغيرة) وكذلك الحال في البوسنة والهرسك وغيرها ولا أحد يعلم من سيكون الدور عليه في القادم من الأيام. (الله يستر) وبداء لي وكأن الدول العربيه والأسلاميه لايعنيها الأمر مطلقاً, وبعد هذا الاستعراض الموجز ألا ترون معي أن النعرة العربية والتشدد الإسلامي وجهان لعمله واحده .

    لذا وجب علينا أن نفيق من سباتنا العميق والبحث عن وسائل أخرى تليق بسماحة الإسلام وتميز هذا الدين وأنا على يقين أن العنف لن يفيد في عصرنا الحاضر حيث أن العرب والمسلين تفرغوا للنزاعات والصراعات التي تعكس النعرة العربية وتشوية دين الإسلام والمنتسبين له ومع شديد الأسف أن هناك من يرى أن ذلك الطريق هو المنهج الصحيح نكاية بالأمريكان والأنجليز والصهاينه دون أي إعتبار لما يترتب على هذا النهج من نتائج في ظل الضعف والخنوع العربي والأسلامي في هذا العصر لاسيما ونحن أمة لاتجيد التخطيط للمستقبل المجهول حيث أن لدى العالم العربي والإسلامي من الطاقات البشرية و الإقتصادية مالم يتوفر لدى أغلب الدول وحتى الكبيرة منها وما علينا إلا النظر إلى مكانة علماء الأمتين العربيه والأسلاميه في بلدانهم حيث صُدت الأبوب في وجوههم بينما في بلاد الغرب اُتيحت لهم الفرص فأبدعو أيما إبداع والله أعلام أن مايحاربنا به الغرب الأن هو عصارة أفكار علمئنا الذين لم تتح لهم الفرصه عندنا فأبدعو هناك أيما إبداع وكأني بهم يقولون لشعوبهم ألا ترون أن التفريط في علمائكم أنقلب وبالاَ عليكم. ألم يكن حريٌ بحكوماتنا إستغلال تلك الموارد الأقتصادية من زمن بعيد وصرفها على تطوير تلك الطاقات البشريه المهاجرة بدلاَ من الإنفاق السخي على جونب ليس لله ولا للشعوب فيها شي ولم تعود بالنفع على الوطن والمواطن في معظم الأقطار العربيه والأسلامية. الله أسأل ان يهدي ضال المسلمين ويرحم هذة البلاد وأهلها بواسع رحمته وأن يكفيها شرور من يحاول النيل منها ومن أهلها وأن يجعل كيده في نحره آمين و (الحمد لله رب العالمين) أسف للأطاله وتقبلوا فائق تحياتي,,,,,,,,,,,,,,
    سبحان الله والحمد لله والله وأكبر ولا إله إلا الله
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي الفاضل : أبو وحيد

    نحن في زمنٍ كثرت فيه الفتن ، وما هذه الفتن إلا نتيجة للغلو والفهم الخاطىء ، ومما يؤسف له أن من يدّعون أنهم مسلمين أصبحوا سهامًا موجهةً لصدور المسلمين والأمة الإسلامية .

    اللهم اهدِ ضال هذه الأمة ، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين .

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #3

      أخي أبو وحيد..

      بدايةً دعني اتفق معك ويتفق معنا الجميع على أن الأعمال التفجيرية التي تمت في الآونة الأخيرة، هي أعمال نرفضها ويرفضها الإسلام ويتبرأ منها علماء الأمة وقواد سفينتها..

      لكن ألا ترى أن وطأة المفاجأة قد أعمت البصائر وبتنا نتخبط في تصرفاتنا وأقوالنا كعادتنا إزاء الأحداث، حتى أصبحت تسمع من يشتط في غيه وهمزة ولمزة ولا من يردعه..

      وأول ما أهمس به في أذنك هو أن القول بأن القائمين بهذه الأعمال الإرهابية هم أولاء النفر المذكورين والظاهرة صورهم وأسماءهم، كل ذلك يقوله الإعلام فقط..
      (( وأنت وكل ذي لب أعلم بما يخفي الإعلام في دهاليزه ومن يسيره من خلف الكواليس))

      ثانياً باعتبار صحة هذا الكلام رغم الرذاذ المتناثر هنا وهناك، هل يصح أن يكون ذلك مسوغاً ليدخل السجون ويكتوي بلظاها المئات من الشباب المسلم، ممن ليس لهم فيها جريرة وإنما ذنبهم أنهم خاضوا الجهاد ذات يوم فحلت عليهم لعنة أمريكا والله أعلم بما سيكون عليه مآلهم..

      ثالثاً.. لم يكن العنف ذات يومٍ ليواجه بعنف مثله، وهذه تجربة مرت بها الشعوب المجاورة وها نحن نسير إلى الهاوية دون اعتبار بهم، فان القول بأن التعامل مع أولاء الإرهابيين (رغم وقوفي عند التسمية) سيكون بالبندقية؛ هو قول أبعد مايكون عن الصواب..
      فالعنف يولد العنف، وإنما الحوار الصادق، والإحالة للعلماء الموثوق بهم والمعتبرين عند العامة من الشعب والخاصة، هو الحل الأنجع والسبيل الأقوم، ثم إزالة المسببات المؤدية للعنف والمحرضة عليه وما أكثرها في عالمنا العربي، وعد معي منها البطالة والكبت للحريات والمضايقة الدينية بالإعلام المنحرف والدفع بالخطى رويداً إلى مزالق الرذيلة والفحشاء باتكال أمور المسلمين من تعليم واستشارات في شؤون الدولة واعلام وتربية إلى سقط القوم وحثالتهم ممن تربوا في أحضان الغرب، هذا إضافة إلى الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هجمات الأعداء على بلاد المسلمين بل والاستقبال والحفاوة لجلاديهم على أرضنا كل هذا وغيره دوافع ترمي بالشاب إن لم يجد من يصبره ويدفع في نفسه اليقين إلى العنف الغير منضبط وخاصة وقد وجد من يسايره في أفكاره...

      هذا عزيزي عن التفجيرات التي كانت عنوان الموضوع..
      لكني لما واصلت القراءة وجدت ما هو أغرب حيث أراك تطرقت لأمور هي في حكم الثوابت واعتديت في أخرى يقف أمامها علماء الأمة قبل نطق أحكامهم....

      فقد أشكلت علينا وشبهت في الربط بين التفجير والإرهاب وبين إخواننا في دول إسلامية يمارسون الجهاد الحق المفضي لموعود الله بالنصر أو الشهادة وهذا نص كلامك:
      (إنني أرى أن من يقوم بترويع الأمنين وزهق الأرواح بغير حق قد لا يكون مسلماً أو هو مسلمَ ضل طريق الصواب وإذا أردنا أن نعطي الحق لأحد في هذا الجانب فقد يكون لأصحاب الشأن عرباً ومسلمين سواءاً في العراق أو فلسطين أو افغانستان أو جمهورية الشيشان رغم جهل الغالبية العضمى منا عن مدى إنتماء بعض شعوب هذه الأقطار لمنهج أهل السنه والجماعة)
      فلماذا قد يكون هذه؟ ترى هل يساورك الشك؟ إن كان نعم فأنصحك أخي بمراجعة ثوابتك؟.
      أما الجهل فان جَهِل الغالبية برأيك فاني أرى الغالبية لهم مؤيدين مناصرين وان أردت دليلاً اسأل من تريد عن رأيه ليس في أحمد ياسين أو خطاب أو أبو الوليد وإنما أبو سياف والملا عمر وغيرهم ممن تخوض وسائل إعلامنا في غيبتهم والتنقيص منهم.

      أما انتماءهم للسنة والجماعة، ففي فلسطين عزيزي تزيد نسبتهم عن 90% وفي أفغانستان رغم وجود القلة من الشيعة وأنصار الشيوعية إلا أن الغالبية سنيون وهاهم اليوم يقومون مع دولة طالبان السنية ويؤازرونها بدليل استيلائها على مناطق عدة في جنوب وشرق أفغانستان وللمعلومية إن كنت تجهل فقد أقامت حكومة طالبان دولة إسلامية سنية تعد من أفضل الدول القائمة بشرع الله في هذا القرن ولهذا لم يمهلها الأعداء و يعطوها الفرصة لتنهض، وفي الشيشان أسود الوغى لست بحاجة للدفاع عنهم فقد قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله إذا اختلف الناس فانظر ماعليه أهل الثغور فان الله يقول((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )) ، وأما العراق عزيزي فيؤسفني أن تكون من المصدقين بالأكذوبة المروجه عن أكثرية الشيعة وانحصار السنة في مثلثهم المذكور، فقد روجها الشيعة وأكثر معاونوا الأمريكان منهم وساعدهم الغرب الذي سخر إعلامه لذلك وكان عوام القوم من المسلمين هم الفريسة السهلة لهذه الكذبة الخرقاء واذهب لموقع مفكرة الإسلام لتتلمس الحقائق هناك بنفسك..

      أما ما قلت عنه بان العلماء اختلفوا حوله من حيث عمليات استشهادية أم انتحارية كالتي يفعلها إخواننا في فلسطين فلا أدري كيف أبحت لنفسك الخوض في مسلكٍ أنت فيه على شك، إن ما يقوم به إخواننا هو عمليات استشهادية وذلك أن من المعلوم عند الفقهاء أن البلد المسلم لا يفتينه من هو خارجه ولا يدري بظروفه وخاصة ما كان بعيداً أو معزولاً كحال إخواننا في فلسطين ولذا فقد أحال علماؤنا الفتوى إليهم فجاء الرد منهم بان ما يقوم به أبناءهم هو عمليات استشهادية اضطرهم إليها انعدام الوسيلة والمعين والرغبة في النكاية بالعدو مع ما شاهدوا من آثارها التي نحمد الله عليها، وان لم يوثق بعلم وفتوى أمثال أحمد ياسين وصلاح شحادة فبمن؟؟؟!!...

      أخي عتبت عليك وحق لي العتب..
      كيف سولت لنفسك أن تحشر أسماء أبطال الجهاد من إخواننا في الأفغان وفي الشيشان والبوسنة بين أسماء العملاء (جمال عبدالناصر وصدام حسين)؟؟!!!..
      يؤسفني أن أقول انك مثال شاهد على ضحية من آلاف الضحايا للإعلام الكاذب المضلل..
      ليس لي تعليق هنا فمن أشكل المشكلات توضيح الواضحات..
      وبالمناسبة: هل تؤمن حقاً أن من فجر أبراج نيويورك هو أسامة بن لادن؟؟!!..

      أخيراً.. اتفق معك في سماحة الإسلام وأنها أسلوب ناجح للدعوة لكن تخيل أخي أنك شيشانياً أو عراقياً أو أفغانياً، ثم فوجئت في يومٍ غادر بدخول الاحتلال إلى أرضك بعد أن قصفوها بالقنابل، وبتفتيشهم لمنزلك واقتحامهم على محارمك، عندها أخي هل ستخرجهم وقد خططوا السنين وجاءوا تدفعهم أحقاد دينية ومطامع دنيوية فهل تطردهم بالسماحة واللين أم أن الحديث معهم سيكون بالبندقية التي شهرتها مقدماً في وجه مسلمين دفعتهم ضغوطٌ لممارسة أعمال يتبرأ منها ديننا الحنيف؟؟؟

      اترك الجواب لك..

      واليك سلامي، و......اعتذاري إن قسوت..
      آخر تعديل تم من قبل الغمر; 13-12-2003, 12:12 AM.
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • الغمر
        مشرف منتدى شعبيات
        • Feb 2002
        • 2328

        #4
        اردت ان اقتبس كل ما كتبه الاستاذ عبد الله الغمدي في تعقيبي هذا موافقا له في كل ما ذهب اليه ولكنني اكتفي بالاشارة لذالك فجزاه الله خيرا
        كما احب ان انوّه هاهنا الى امرٍِ عجيب استفحل في مجتمعنا على اوسع نطاق الا وهو ان يدعي الشخص ان هؤلاء القوم ممن يسمونهم بالارهابيين يرمون الناس بالكفر فأسموهم تكفيريين او خوارج ثم يعود هؤلاء الاشخاص ليكفروا اولئك القوم صراحةُ احيانا وتلميحا احيانا اخرى ومن ذالك للاسف قول اخينا هاهنا متهما القوم بأنهم يكفرون الناس وما اظنه سمع ذالك منهم ولكن وصل اليه خبرهم عن طريق الاعلام بدايةً فيقول ((وسمح لنفسه بتكفير من لم ينهج منهجه ))
        ثم يعود هاهنا وهو يكاد ان يخرج القوم من الملّه فيقول(( ألا ترون معي بأن الوقت حان للتفكير قليلاً فيما يعمله بعض إخواننا المسلمين إن كانوا فعلاً مسلمين من إرهاب وتقتيل الأنفس البريئة بغير ما أنزل الله وتحت ستار يغلفه الإسلام دين السماحة والرحمة دين العدل والإنصاف. إنني أرى أن من يقوم بترويع الأمنين وزهق الأرواح بغير حق قد لا يكون مسلماً أو هو مسلمَ ضل طريق الصواب ))

        فوقع في ما انتقده على القوم ورماهم بما اتهمهم به وهو وان استطاع((فرضاً)) ان يثبت صحة قوله فيهم فهو واياهم سواء في الامر وان لم يثبت صحة ما افتراه عليهم فقد اوقع نفسه في شرٍ عظيم

        ثم ان الامر نفسه ينطبق على ما قيل من انهم يشككون في اخلاص العلماء والمشائخ وعلمهم فهو هاهنا يقول انهم ((ذهبوا إلى أكثر من ذلك بالتشكيك في علم مشايخنا وعلمائنا الأفاضل ))
        ,ولست ادري ايهما اكبر في نظر ابي وحيد التكفير ام التشكيك في العلماء, ثم هو بنفسه يعود ليشكك في علماء أجلاء عرفوا بنصحهم ورسوخ اقدامهم في العلم الشرعي وأثنى عليهم اولؤ الفضل من علمائنا كابن باز وبن عثيمين رحمهما الله وان كان قد لمّح ولم يصرح باسماء فان الطفل الصغير قد عرف مقصده من قوله (( أو الحوار هو الأسلوب النجع لمعالجة هذا التطرف الفكري والديني أي قول هذا )) رغم تحفظي على هذا النص ونسبته الى اصحاب مبادرة الاصلاح بين الحكومة والقوم.
        فوقع ايضا في ما انتقده على من جعلهم خصومه في طرحه هذا واصاب نفسه بما رماهم به.
        خلاصة القول اقول انتبهوا احبتي فهذه فتنةٌ توشك ان تلطم كل احد فسلموا منها السنتكم واقلامكم ما سلمت منها اياديكم وادعوا الله في الثبات وان لايجعل فتنتنا في ديننا .
        لعيونك

        تعليق

        • أبو وحيد
          يرحمه الله
          • Jun 2003
          • 823

          #5
          بسم الله والحمد لله ولاحول ولا قوة إلا بالله

          لأخ / عبدالله الغمدي
          الأخ / الغمر

          اسعد الله أوقاتكما بكل خير وبعد
          رغم أنني لا ارغب في الدخول في جدال حول هذا الموضوع لكي اتفادى معركة شبيه بتلك التي قامت من أجل داحس والغبراء ولكني وددت ان أقول اسعدني تواصلكما حول هذا الموضوع وإن كنت أوافقكم الرأي حول بعض وجهة النظر المتطابقه بينكما حوله واختلف كثيراً معكما في بعض الجوانب التي تطرقتما لها دون التفكير العميق فيما ذهبت إليه .
          حيث انني كتبت في معرض مقالي بأن النعرة العربيه جعلتنا في هذا المأزق وأوردت أمثله على صدام حسين وجمال عبد الناصر ومنهم على شاكلتهم امابالنسبة للملا عمر والقادة الشيشان فأنظرو وتمعنوا فيمن يسيّر جبهات القتال هناك أنهم العرب ولا اخالهم يبعدون كثيراَ في فكرهم الممزوج بالنعرة العربيه عن من ذكرت سابقا وهذا ينسحب على أسامة بن لادن وهذا الأخير بالذات قام بتكفير العلماء وحكام العرب ووصف العلماء بعلماء الدوله والحكام بالخونه فماذا عسانا نقول عنه انني استغرب دفاعاَ مستميتاً فيما يبدو عن أناس قادوا أمة الأسلام للهلاك بتصرفات فردية لم تخضع لرأي او مشورة الأمه أو علمائها.
          أحبتي في الله أنا شخصياً ومعي الكثير يرى بأننا أمام مفترق طرق أما نتبع علماؤنا و مشايخنا و فكرهم وما يناصحوننا به أو نتبع الأفكار التي يتبناها أولائك لأن ديننا دين الوضوح فليس فيه جوانب رماديه ليأتي من يُجلي عنا ذلك اللون الرمادي وهل عجزت هذه الأمه عن إنجاب مثل هؤلاء خلال ما يربو عن( 14 ) قرناَ من الزمن حتى يأتينا بعد هذه الحقبه الزمنيه من يقول من لم يحارب امريكا فهو كافر وخائن ... نحن كأمه نعرف بأن ملة الكفر ملة واحدة لا تفرق بين امريكي وبريطاني وإسرائيلي أو روسي أو فلبيني فلماذا لانقوم بقتال كل هؤلاء قد يقول قائل إن امريكا وقفت مع إسرائيل ضد العرب وهذه حقيقه لا نختلف عليها من واقع كونها تنتمي لأمة الكفر فلماذا نحن العرب والمسلمين لا نهب لكبح جماح إسرائيل وبالتالي نخضع أمريكا وغير أمريكا للواقع . ألا ترون معي بأن العرب والمسلمين فضلوا حب الدنيا على الآخرة والدليل بيت المقدس الأسير بأيدي صهيون فماذا أشغلنا عن تحريرة ؟ هل من إجابه ؟ انا على يقين بأن الإجابه على ذلك تنطبق بالتوافق على بقية الأرض الأسلاميه إينما كانت.فلماذا نشتت الجهود ونكثر الأعداء قبل أن نُعد العدة لذلك حتى إذا ما أردنا الجهاد يكون الرأي واحد والقائد واحد والبيرق واحد (لا إله إلا الله محمداَ رسول الله).
          أيها الأحبة / أن ما حدث من هؤلاء ما هو إلا بلبله يراد بها إيقاض فتنه أسأل الله أن يجنبنا عاقبتها لأن الأمر في غاية الخطورة وخصوصاً إذا ما وجد من يشجع عليها بقصد أو بغير قصد ولذلك لزاماَ على أمة الأسلام أن تقيم حدود الله أولاَ في معاملاتها الدينيه والدنيوية لأن ذلك كفيل بتصحيح الأوضاع فقد وعدنا الله سبحانه وتعالى حيث قال (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامك) وكما هو معروف نصرة الله تكون بتطبيق شرعة في أمور الدنيا كلها فبالله عليكم هل قمنا كمسلمين بذلك؟. إذا أردنا التحلي بروح الأسلام الحقه لابد أن نعترف باننا مقصرين كثيرا فأسال الله لنا جميعاً العفو والعافية وأن لا يجعلنا فاتين ولا مفتونين إنه ولي ذلك والقادر عليه. وآخر دعواي الحمد لله رب العالمين]
          آخر تعديل تم من قبل أبو وحيد; 13-12-2003, 12:40 AM.
          سبحان الله والحمد لله والله وأكبر ولا إله إلا الله

          تعليق

          Working...