Unconfigured Ad Widget

Collapse

ضعف البيان عند بعض شباب هذا الزمان!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حميد بن منصور
    عضو مشارك
    • Oct 2003
    • 124

    ضعف البيان عند بعض شباب هذا الزمان!

    ألسنا أمة البيان ، السنا نحن من نزل بلغتنا القرءان ؟
    ألسنا نحن الذين قال شاعرهم : وإذا نطقت فإنني الجوزاء!
    ألسنا نحن الذين كانت باديتنا أفصح من مدنيتنا رغم أنهم لم يكونوا يفكون الحروف ؟
    ألسنا نحن الذين كان لدينا أكبر وأعرق وأقوى منتدى للفصاحة والبيان ، حيث كان الناس يتقاطرون إليه لتحديد من هو ألأفصح والأبلغ ؟
    ألسنا أحفاد قس بن ساعدة الأيادي ، والحجاج بن يوسف ؟!
    ألسنا نحن الأمة التي أوتي نبيها صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم ؟
    إذا لما ذا هذا الضعف الذي يعتري شبابنا هذه الأيام عندما يريدون الكلام ؟!

    بالأمس القريب كنت أعد في اصابع يدي على طريقة التسبيح ( ثلاثة أعداد في كل أصبع) عندما كان أحد اقربائي الشباب يتحدث إلينا ليخبرنا عن سفره في عطلة العيد ، تبسم عندما لاحظني مما شكك بقية العائلة ، فبرز السؤال التلقائي :
    لماذا الضحك؟ أخبرهم بأنني أعد كلمة القسم التي ترد بين كل كلمة وأخرى كلما تحدث ، حيث قد لفت نظره إلى ذلك عدة مرات .


    االموضوع الذي طرحه الأخ مرسول الحب عن اللكنة ليس ببعيد عن هذا الموضوع .لكنني أطرحه هنا إستجابة لرغبة الزملاء في طرح الموضوع بشكل جديد لعلنا نصل إلى سبب عددم قدرة أغلب الشباب اليوم عن مواصلة الحديث بالشكل المطلوب دون أن يفصلوا بين كل جملة وأخرى بكلمة لاتربط الموضوع بقدر ما تفككه .
    فهذا يردد كلمة ( تمام ) على صيغة سؤال ، وذاك يردد كلمة [هافهمت وإلا لا ]بنفس الصيغة ايضا ، وذاك يقسم بالأيمان الغليضة بعد كل كلمة وقبل التي بعدها .

    أنني أتحدث مع السشباب عن هذه المشكلة وأطلب منهم أن ينظروا إليّ وألا يصرفوا أنظارهم عني سواءا أكانوا هم الذين يتحثون أم أنا ، إلا أنهم ينهارون من أول دقيقة ، ويطأطؤن برؤوسهم أو يذهبون بأنظارهم بعيدا تهربا من مواصلة النظر . ناهيك عن مواصلة الحديث الذي لايروق لهم إلا إذا كان من النوع الذي لا يفيد .

    إذا كان المرء بأصغريه قلبه ولسانه . وقد أصبح بعض شباب هذه الأيام بلا قلوب بحكم الظروف المدنية الرخوة ويصرون ايضا على أن يكونوا بدون السنة عربية فصيحة فماذا بقي لنا ولهم ياترى ؟!
    آخر تعديل تم من قبل حميد بن منصور; 04-12-2003, 11:47 AM.
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي حميد بن منصور ...................وفقه الله

    بدايةًأغبطك على هذا الطرح الراقي والمتكامل والشكرلك على اشتقاق هذا الموضوع من موضوع أخينا الكريم مرسول الحب ، لينال ما يستحق من نقاش ، فلك ولمرسول الحب الشكر والتقدير والعرفان .

    كل ما تفضلت به صحيح وملاحظ ، ولكن .... ما الأسباب ؟ وكيف نعاج هذا الوضع ؟
    كيف نستعيد ما كان يميّزنا عن غيرنا من الأمم ، حتى أن القرآن الكريم ( كمعجزة ) كان تحديًا للعرب فيما اعتبروا أنهم فاقوا غيرهم من الأمم وهو البلاغة والفصاحة .


    نعود للأسباب والعلاج :

    في رأيي أن هذه الظاهرة تعود لسببين رئيسيين هما نتيجة تقصير جهتين :
    1- الأسرة .
    2- المدرسة .
    ولنسلط الضوء على نواحي تقصيرهاتين الجهتين نأخذ كل جهة ونبين تقصيرها .

    الأسرة :
    من الملاحظ أن معظم الآباء في مجتمعنا يحرصون على عدم جلوس أبنائهم في حضرة الضيوف ، مما يفقد الطفل الجرأة والثقة في النفس والتعوّد على الكلام في حضرة الكبار، وهذا يصاحبهم حتى بعد أن يكبروا .

    كما أن البعض لا يتردد في كبت الصغير الذي يتلعثم ويحاول التعبير عما في نفسه .

    المدرسة :
    لا يمكننا إنكار القصور في مادة ( التعبير والإنشاء ) منهجًا وأداءً بقسميها الشفهي والتحريري ،
    فالاهتمام بهذه المادة الأساسية لا يتوازى مع أهميتها .
    مما أدى إلى عدم قدرة الكثيرين من ( شبابنا ) وأحيانًا من الجامعيين على كتابة طلب لجهة حكومية أو إنشاء رسالة !.

    من كل ما سبق يبدو العلاج :

    1- تشجيع الأبناء على الجلوس مع الضيوف وتبادل الحديث معهم دون خوف أو جل أو تردد ، مع حرصنا على تعويدهم على التأدب في الحديث مع الكبار .
    2- الاستماع للطفل وإظهار الاهتمام بما يقول ، دون توجيه النقد القاسي له في طريقة كلامه واستبدال ذلك بتوجيهه بأسلوب لا يؤثر عليه نفسيًا .
    3- تفعيل مادة التعبير والإنشاء بحيث تكون مادة مؤثرة إيجابيًا في طريقة الحديث ومضمونه وفي التعبير عما في النفس تحدثًا وكتابةً.

    وجميع ما سبق لا يختص بالأبناء فقط بل ينطبق حتى على البنات اللواتي يجب إتاحة الفرصة لهن للجلوس مع النساء الزائرات .
    فإذا لم يتعلم أولادنا من الكبار والكبيرات الذين نستضيفهم فممن يتعلمون ؟ من الشارع ؟ أم من عامل البقالة ؟

    هذه مساهمة متواضعة قابلة للرد أو القبول .

    أكرر شكري وتقديري للكاتب ولكل من يشارك برأيه .
    آخر تعديل تم من قبل أبو ماجد; 04-12-2003, 01:57 PM.

    تعليق

    • محمد احمد
      عضو مشارك
      • Jul 2003
      • 287

      #3
      أخي وأستاذي المبدع : حميد بن منصور

      ماشاء الله عليك في هذا الطرح الجميل ... والإبداع الراقي .. . فجزاك الله خير الجزاء على هذا الإستفتاح الطيب ... ولعلني هنا إذا أستطرقت في الحديث حول ما ذكرته ... فإن الأسباب كثيره .. ولكن لماذا الشباب فقط ....؟ الكبار أيضاً لهم نصيبهم الوافر من ذلك ... وكثيراً ما لاحظناه عندما نتحدث مع أحد الأشخاص ... عن موضوع معين ... تراه يتوقف ويسأل ... أين وصلنا ...؟ والا ... فيماذا كنّا نتكلم ....؟ والمستمع للأسف الشديد تجده ... يذكّر المتكلم بدون أن يتعجب ....!!!! ... وهذا نوع طيب من المستمعين ... هناك فيه نوع آخر عندما يسأله المتكلم ... أين وصلنا ...؟ تجده هو أيضاً يجيبه بأنه لا يعلم ... بصريح العباره ينطبق المثل القائل (( قهقه عند من لا يفقه )) .. أعتقد أنني لم أخرج من صلب الموضوع ... فما ذكرته هنا دليل قاطع على اللزمه التي يرددها البعض مثل ( هاه فهمت والا لا ) .. والمقصود منها هنا .. هي لزمه بالنسبه للمتكلم ... ولكنها تذكيريه للمستمع ... وأعود كما قلت للأسباب الكثيره ... فنحن في عالم السرعه ... الأب مشغول والأبن مشغول ... والكل مشغول وكثيرة المشاغل ... وتاه التفكير ... في بحر المشاغل الكثيرة ... حتى أتت اللزمه ... كأستراحه أو إستعادة أو تقليد الغير أو أي أسم نطلقه عليها ... ولكنها تعود بالذاكره الى حيث انتهت ... لأنتشال المعلومه من جديد من بحر المشاغل .. من هنا ياعزيزي ومن وجهة نظر خاصة ... أتت اللزمه .... ولي عوده أخرى إنشاء الله ...


      ولك تحياتي
      مرســــول الحب

      تعليق

      • حميد بن منصور
        عضو مشارك
        • Oct 2003
        • 124

        #4
        الأستاذ ابو ماجد

        أنا الذي أغبطك حقا على هذا التفاعل مع جميع مايطرح ، ولا أقول إلا عيني عليك بارده .
        عزيزي هنئيا لك بهذه الأخلاق ، فأنت تحاول بقدر ماتستطيع أن تجبر خواطرنا بما تضيفه هنا وهناك من إضافات جميلة ، فسبحان الله الذي يوزع الأرزاق ومن ضمنها الأخلاق.


        عزيزي الغالي مرسول الحب

        ما ذكرته عن أبي ماجد ينطبق عليك ، فأنت وقد عدت إلى هذا المنتدى عادت معك المواضيع الجادة والهادفة ، وكم تمنيت أن يفعل اقتراحك بفتح قسم خاص للتحاور والنقاش الجاد والهادف . ولو أنني أخاف أن لا يأتيه إلا أنت ونفر قليل ممن يحملون هم مجتمعهم ، أما البقية الباقية فإنها ستعرض عن كل ما يحتاج إلى عصر للمخ وبحث عن المعلومة .

        أخواي الكريمان:
        شكرا على إضافتكما وأود أن ابلغكما بأن مشكلة التلعثم قد أختفت بمجرد ماكتبنا عنها ولم يعد لها أي أثر ! ولا داعي لإن نتعب أنفسنا في البحث عن حلول لها .

        تعليق

        • الساحل الغربي
          عضو مميز
          • Mar 2002
          • 1217

          #5
          شكر اليك حميد بن منصور
          وشكر اليك ابو ماجد ومرسول الحب
          نسال الله ان لا يحرمنا الجنة ولا يقربنا من جهنم وحرها
          وان شاء الله يحمينا من كل مكروه والا نكون من اهل السخرية في الدين والتخبط في الكلام.

          تعليق

          • ابوزهير
            عضو مميز
            • Jan 2003
            • 2254

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            من اول مايبدأ الطفل الكلام وهو يتعرض للسخرية والتعليق ويستمر الموال حتى يصبح عند الشخص عقدة نفسية تلازمه طوال حياته فالخوف من النقد والاستهزاء تدفع الشخص الى الابتعاد عن مواجهة الغير والمشكلة عامة الا في بعض المناطق
            وكذلك عدم تقبل الاكبر سنا كلام الاصغر غرورا منه وكبرياء زائفة يعمق المشكلة اما التحدث بفصاحة فليس له وجود في كل المناطق العربية والعرب الان هم اشد الشعوب جهلا بلغتهم.
            اما الحل فيشترك فيه جميع افراد المجتمع ابتداء من البيت ثم المدرسة والمجتمع ونحتاج الى زمن طويل وعمل جاد متواصل وتعاون من جميع الافراد ووسائل الاعلام .فيجب اعطاء الطفل الثقة في التحدث في البيت والمدرسة والمجتمع دون نقد جارح او عدم اهتمام مع الحرص من الجميع التحدث بالفصحى كفيل بتلافي مثل هذه المشاكل.
            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
            الذي في غير مكة نوى يحتجه
            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

            تعليق

            • أبو ماجد
              المشرف العام
              • Sep 2001
              • 6289

              #7
              الإخوة الكرام المشاركين


              نفعنا الله بكم جميعًا

              وننتظر أقلام لا غنى لنا عنها في مثل هذا الموضوع

              ملحوظة : يمكن اشتقاق موضوع آخر من رد الأخ أبي زهير ( عدم تقبل الاكبر سنا كلام الاصغر ) ويمكننا جعله

              موضوعًا مستقلاً يطرح تحت العناون السابق أو ( الهوة بين الأجيال ... كيف نردمها ؟) أو أي عنوان تختارونه .

              المهم أن يكون بعد الانتهاء من هذا الموضوع .

              أدام الله وجودكم ووفقكم لكل خير .
              آخر تعديل تم من قبل أبو ماجد; 05-12-2003, 01:20 AM.

              تعليق

              • ناصح
                شاعر
                • Sep 2002
                • 459

                #8
                أيها الإخوة اسمحوا لي بالإعتذار عن المدرسة لأنها بصراحة أصبحت عاجزة عن التعديل

                والتقويم لألسنة الطلاب وانطلاقها

                ومما يزيد الطين بله النظام الجديد في الأسئلة الذي يعتمد على

                الصح والخطأ واختيار متعدد ولايكتب الطالب حرفا واحدا

                ولو طلبت من طالب يكتب رسالة أو معروض

                ممكن يقول لك ما فيه اختيار متعدد

                وإذا بغيت تضحك اكتب للطلاب اشرح مايلى

                وشوف العجب العجاب

                وبالمناسبة الاختبارات الجديدة تعتمد على التظليل بالقلم الرصاص على ورقه معدة للإجابة

                ومع هذا فلا نعمم ونقول مازال هناك نوابغ

                تعليق

                • العريفة
                  عضو
                  • Dec 2003
                  • 7

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الاخوة الافاضل هذه اول مشاركه لي ارجو ان تكون موفقة وتقبلوني بينكم اخ لاصغركم وابن لاكبركم

                  نعود لصلب الموضوع و ما ساقوله رأي خاص بي و اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية

                  هذه المشكلة تعود لعدم ثقة المتحدث في نفسه و شعوره انه لا يستطيع توصيل المعلومه للمتلقي بشكل جيد لذلك يعمد الى مثل هذه اللزمات سواء كلامية او احيانا حركية وهي ملاحظة جدا عند كثير من الناس من خلالها يحاول جذب انتباه من حوله لما سيقول

                  واسباب هذه المشكلة هي عدم اعطاء الاخر سواء صغير او كبير مساحة كافية في التعبير لاحظوا ما يتم في المجالس تجد احدهم متفرد بالكلام ولا يناقش احد( كلامه هو الصح) حتى ما يسمع احد كل السواليف على حسابه وهناك سبب اخر هو القدوة يعني اذا اعجب الصغير في احد تجده يقلد كل تصرفاته و يحاكيه حتى في طريقة كلامه وبذلك ممكن ان تنتقل اللزمه من الكبير الى الصغير

                  اما العلاج فبسيط لكي تكون متحدث ناجح لابد ان تكون مستمع جيد يعني متى ما اجدنا فن الاستماع و اعطاء الاخرين المجال سنصبح متحدثين لبقين نجيد الحوار و النقاش و هذه مسؤولية الجميع

                  اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية
                  اخوكم /// العريفة
                  انا انسان مع نفسي قبل لا كون معك انسان ***** ولي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي


                  majed581@hotmail.com

                  تعليق

                  • منصور الفقيه
                    عضو
                    • Jun 2003
                    • 46

                    #10
                    ضعف البيان عند شباب هذا الزمان

                    الاخوة الكرام
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    في رائي المتواضع أن سبب تلك اللزمات يعود إلى ضعف في ما يسمى بالقدرة اللغوية وهذه تقاس في بعض إختبارات ومقاييس الذكاء.

                    وفي إعتقادي أنها ترجع هذه اللزمة إلى كثير من العوامل منها:ـ

                    وجود أحد أفراد الأسرة فيه هذه اللزمه وبذلك فهي متعلمه .

                    عدم الإكثار من قراءة القرآن الكريم فهو يقوم اللسان .

                    عدم تعلم الشخص حرية الخطابة ومواجهة الناس .
                    عدم إعطاء الشخص حرية الكلام ( الكبت ) منذ الصغر وبذلك فهو عندما يريد أن يتكلم يصيبه نوع من الخوف فتتبدد أفكاره اللغوية وبذلك يحاول يعوضها بتلك الكلمات لتتجمع أفكاره من جديد.

                    عدم تعليمه في المدارس أسلوب التحدث الصحيح وتطبيقه عملياً على الطلاب بل إن الأمر يتعدى إلى كون المعلم لايعلم عن ذلك شيئا.

                    عدم التحدث باللغة الفصحي الصحيحة أمام الطلاب سواء من أولياء الأمور أو من المعلمين أو حتى من وسائل الأعلام .

                    كثرة التحدث مع من يتكلمون لغة أخري غير العربية مثل الهندية والبغالية والأندنوسية والباكستانية والأنجليزية وغيرها وهم في بلادنا كثيرون .

                    وأخيراً إسمحوا لي أن أورد قصة حقيقية حصلت عندي عندما أردت تطبيق بعض مقاييس الذكاء على مجموعة من الطلاب أتو من مدارس مختلفة ، حيث أتاني طالب وهو غامدي ( ولقد فرحت به كثيراً ) لأنه أختير من قبل معلميه على أنه من ألأذكياء والطلاب المتميزين ، وعندما تحدث ذهلت وذهل كل من كان معي حيث إنه يتكلم العربية الفصحى ، بل لقد أخجل الجميع لأنهم لم يستطيعوا التحدث كما يتحدث هو بطلاقة وجرأة ، ولكن ألأمر تعدى ذلك عندما سمع الطلاب حديثه فتجمعوا عليه كل الطلاب الذين أتو من مختلف المدارس ليشاهدو ذلك المخلوق العجيب في نظرهم والذي يتكلم بلغة لايفقهون معظم مفرداتها ، نظروا إليه باستغراب ، البعض نعته بالتراث وقال هذا المفروض يروح للجنادريه ، والثاني يقول هذا من المريخ وآخر يقول هذا مجنون وهكذا .

                    هل عرفتم معني قصتي .
                    هؤلاء الطلاب تعودوا على كلام الهنود ( فيه ، ما فيه ) وغيرها لذلك عندما يتكلم أمام شخص أو عدة أشخاص ويحاول يبتعد عن تلك الإختصارات تجد هذه اللزمات. وياليتها على اللزمات فقط ، بل إن البعض يتكلم وإذا صعب علية كلمه نطقها بالإنجليزية حيث يعتبرها أسهل عليه من الإتيان بها باللغة العربية .

                    أنا أقول إن لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
                    [FLASH=http://www.geocities.com/a_mfmd/mansor2.swf]WIDTH=256 HEIGHT=291[/FLASH]

                    تعليق

                    • حميد بن منصور
                      عضو مشارك
                      • Oct 2003
                      • 124

                      #11
                      الأساتذة الأعزاء : الساحل الغربي ، أبو زهير ، أبو ماجد ، ناصح ، العريفة ومنصور الفقيه .
                      أشكر لكم هذا الجهد وأقدر لكم هذا الهم الذي تحملونه من اجل أمتنا التي تستحق منا فعلا أن نحمل همها ونهتم من أجل شبابها الذين هم عماد مستقبلنا بعد توفيق الله ، وهم استثماراتنا وهم أملنا ، وما ذكرتم هنا هو جوهر المشكلة ومعرفتها في نظري هو جزء من الحل ، فعسى الله أن يثيبكم وينفع بكم وبما كتبتم ، ولكم شكري وتقديري ودعائي.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن
                        • Dec 2000
                        • 4527

                        #12
                        ذكرتم في سياق المناقشة، بعد الأباء عن الأبناء ويلازم هذا قرب الأبناء من عوامل تركها ذلك الفراغ ومن أهمها التلفزيون والفيديو ولفترات طويلة. ونجد أنه أثر علينا نحن الكبار فما بالكم بالناشئة. وأجد في نقطة أبو ماجد حول جلوسهم مع الضيوف عامل جيد للعودة بهم مرة أخرى.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ابو حسام
                          عضو مشارك
                          • Oct 2001
                          • 141

                          #13
                          ماشاء الله عليكم مابقيتم شي

                          الى الاخوان جميعا بصراحه موضوع الفصاحه في الكلام من المواضيع التي تهم مجتمعنا و ديننا كامة جعلت الدعوة والحوار منهجا للوصول للطرف الآخر ( المتلقي ) وحث على ذلك ديننا الحنيف
                          والقرآن الكريم اساس ذلك المنهج وطريقه ، وكم كنت انتظر ان يظهر في موضوع مناقشاتكم ثغره استطيع ان اطل منها بخواطر ورتوش تضيف على الموضوع شي ولكن ماشاء الله تناولتم اغلب افكاري وان دل على شي فيدل على اهمية الموضوع وحماسكم لاضافة حلول للظاهرة
                          واضم صوتي لاصواتكم جميعا الا ان الاخ العريفه اعتقد ركز على اهمية حل 50 بالمئة من الظاهرة وذلك بان قبل ان نكون متحدثين لبقين يجب ان نكون مستمعين جيدين
                          وان يتواضع الكبير للصغير حتى يعبر عن رأيه والغني للفقير ، فالاستماع بشكل جيد للطرف الآخر مع التفكير في الافكار والطروحات ينمي موهبة الالقاء و ياليت اخواننا المعلمين يبادرون لتخصيص اي فرصه زمنية من الحصص المقررة لتنمية ذلك وليروا الفرق عند تطبيق فن الاستماع في عملية الطلاقة باللغة العربية ولكم اطيييييب تحياتي
                          حبي لكم جمعني بكم

                          تعليق

                          • حميد بن منصور
                            عضو مشارك
                            • Oct 2003
                            • 124

                            #14
                            الأخ عبد الرحمن

                            ماذكرته صحيح ، فحتى الكبار أصبحوا يعانون من مشكلة عدم القدرة على التحدث بالطريقة الصحيحة ولعل في وسائل الأعلام التي جعلتنا نتلقى فقط مساهمة كبيرة في هذه المشكلة ..


                            الأخ ابو حسام

                            نقطة مهمة تطرقت لها بل أنها بالغة الأهمية وهي أن يدرج في مناهجنا طريقة لتعليم الأبناء طريقة الألقاء والكلام بدلا من التلقي والتلقين الذي لايساعد على التفكير الأبداعي . شكرا لك .


                            تحياتي لجميع من شارك في هذا الموضوع وجميع قراء وأعضاء هذا المنتدى الشامخ .

                            تعليق

                            Working...