ألسنا أمة البيان ، السنا نحن من نزل بلغتنا القرءان ؟
ألسنا نحن الذين قال شاعرهم : وإذا نطقت فإنني الجوزاء!
ألسنا نحن الذين كانت باديتنا أفصح من مدنيتنا رغم أنهم لم يكونوا يفكون الحروف ؟
ألسنا نحن الذين كان لدينا أكبر وأعرق وأقوى منتدى للفصاحة والبيان ، حيث كان الناس يتقاطرون إليه لتحديد من هو ألأفصح والأبلغ ؟
ألسنا أحفاد قس بن ساعدة الأيادي ، والحجاج بن يوسف ؟!
ألسنا نحن الأمة التي أوتي نبيها صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم ؟
إذا لما ذا هذا الضعف الذي يعتري شبابنا هذه الأيام عندما يريدون الكلام ؟!
بالأمس القريب كنت أعد في اصابع يدي على طريقة التسبيح ( ثلاثة أعداد في كل أصبع) عندما كان أحد اقربائي الشباب يتحدث إلينا ليخبرنا عن سفره في عطلة العيد ، تبسم عندما لاحظني مما شكك بقية العائلة ، فبرز السؤال التلقائي :
لماذا الضحك؟ أخبرهم بأنني أعد كلمة القسم التي ترد بين كل كلمة وأخرى كلما تحدث ، حيث قد لفت نظره إلى ذلك عدة مرات .
االموضوع الذي طرحه الأخ مرسول الحب عن اللكنة ليس ببعيد عن هذا الموضوع .لكنني أطرحه هنا إستجابة لرغبة الزملاء في طرح الموضوع بشكل جديد لعلنا نصل إلى سبب عددم قدرة أغلب الشباب اليوم عن مواصلة الحديث بالشكل المطلوب دون أن يفصلوا بين كل جملة وأخرى بكلمة لاتربط الموضوع بقدر ما تفككه .
فهذا يردد كلمة ( تمام ) على صيغة سؤال ، وذاك يردد كلمة [هافهمت وإلا لا ]بنفس الصيغة ايضا ، وذاك يقسم بالأيمان الغليضة بعد كل كلمة وقبل التي بعدها .
أنني أتحدث مع السشباب عن هذه المشكلة وأطلب منهم أن ينظروا إليّ وألا يصرفوا أنظارهم عني سواءا أكانوا هم الذين يتحثون أم أنا ، إلا أنهم ينهارون من أول دقيقة ، ويطأطؤن برؤوسهم أو يذهبون بأنظارهم بعيدا تهربا من مواصلة النظر . ناهيك عن مواصلة الحديث الذي لايروق لهم إلا إذا كان من النوع الذي لا يفيد .
إذا كان المرء بأصغريه قلبه ولسانه . وقد أصبح بعض شباب هذه الأيام بلا قلوب بحكم الظروف المدنية الرخوة ويصرون ايضا على أن يكونوا بدون السنة عربية فصيحة فماذا بقي لنا ولهم ياترى ؟!
ألسنا نحن الذين قال شاعرهم : وإذا نطقت فإنني الجوزاء!
ألسنا نحن الذين كانت باديتنا أفصح من مدنيتنا رغم أنهم لم يكونوا يفكون الحروف ؟
ألسنا نحن الذين كان لدينا أكبر وأعرق وأقوى منتدى للفصاحة والبيان ، حيث كان الناس يتقاطرون إليه لتحديد من هو ألأفصح والأبلغ ؟
ألسنا أحفاد قس بن ساعدة الأيادي ، والحجاج بن يوسف ؟!
ألسنا نحن الأمة التي أوتي نبيها صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم ؟
إذا لما ذا هذا الضعف الذي يعتري شبابنا هذه الأيام عندما يريدون الكلام ؟!
بالأمس القريب كنت أعد في اصابع يدي على طريقة التسبيح ( ثلاثة أعداد في كل أصبع) عندما كان أحد اقربائي الشباب يتحدث إلينا ليخبرنا عن سفره في عطلة العيد ، تبسم عندما لاحظني مما شكك بقية العائلة ، فبرز السؤال التلقائي :
لماذا الضحك؟ أخبرهم بأنني أعد كلمة القسم التي ترد بين كل كلمة وأخرى كلما تحدث ، حيث قد لفت نظره إلى ذلك عدة مرات .
االموضوع الذي طرحه الأخ مرسول الحب عن اللكنة ليس ببعيد عن هذا الموضوع .لكنني أطرحه هنا إستجابة لرغبة الزملاء في طرح الموضوع بشكل جديد لعلنا نصل إلى سبب عددم قدرة أغلب الشباب اليوم عن مواصلة الحديث بالشكل المطلوب دون أن يفصلوا بين كل جملة وأخرى بكلمة لاتربط الموضوع بقدر ما تفككه .
فهذا يردد كلمة ( تمام ) على صيغة سؤال ، وذاك يردد كلمة [هافهمت وإلا لا ]بنفس الصيغة ايضا ، وذاك يقسم بالأيمان الغليضة بعد كل كلمة وقبل التي بعدها .
أنني أتحدث مع السشباب عن هذه المشكلة وأطلب منهم أن ينظروا إليّ وألا يصرفوا أنظارهم عني سواءا أكانوا هم الذين يتحثون أم أنا ، إلا أنهم ينهارون من أول دقيقة ، ويطأطؤن برؤوسهم أو يذهبون بأنظارهم بعيدا تهربا من مواصلة النظر . ناهيك عن مواصلة الحديث الذي لايروق لهم إلا إذا كان من النوع الذي لا يفيد .
إذا كان المرء بأصغريه قلبه ولسانه . وقد أصبح بعض شباب هذه الأيام بلا قلوب بحكم الظروف المدنية الرخوة ويصرون ايضا على أن يكونوا بدون السنة عربية فصيحة فماذا بقي لنا ولهم ياترى ؟!
تعليق