السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللّكنه ... أي الكلمه المرادفه أو السابقه للكلام لدى كثير من الناس .... فمثلاً :
الشخصية الأولى : عندما ينطلق في الحديث تجده يسبق حديثه بكلمة ( عاد ) والبعض الآخر يطورها ويضيف بلهجتنا المحلية ( عاد عز الله يانعني ) وهنا أراه يقصد بها علوم كثير أختصرها في ( عاد عز الله يانعني ) .
الشخصيه الثانيه : وهذه الشخصية تضيف في الحديث كلمة ( عرفت أشلون ) أو ( شفت كيف ) ولي هنا إضافه قصه حقيقية لأحد طلاب الجامعه وهي نكتيه في نفس الوقت .. حيث كان هذا الطالب متعود يتبع كلامه بـ ( شفت كيف ) وطلب منه الدكتور بأن يحاول ينسى هذه الكلمه ولكنه مستمر في قولها ولم تجدي معه نصائح الدكتور .. وفي يوم من الأيام طلب منه الدكتور بأن يتكلم عن موضوع معين وشرط عليه عدم ذكر كلمة ( شفت كيف ) في حديثه والاّ لن ينال الدرجه إذا ذكرها .. قام الطالب وتكلم عن الموضوع ولم يذكر هذه الكلمه حتى أنتهى من حديثه .. ولما انتهى سأل الدكتور ... هاه جاوبت صح والا لا ...؟ فأجابه الدكتور بأن له علامه كامله ... قام الطالب وأخرج كل المكبوت بداخله وقام يكرر ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ...
الشخصية الثالثه : دائماً ما تجده يتبع الحديث بكلمة ( الحاصل ) .. وفيه واحد صاحبنا صار أسمه الحاصل من كثر ما ينطقها .. وهناك كثيراً من الشخصيات المختلفة ... وحدّث ولا حرج .... وأضرب أمثله على ذلك ..
كلمة ( على الطلاق ) وهذه مؤسفه ... وليعلم قائلها أنه يطلق زوجته بالفعل وقد سمعنا ذلك من عدة فقهاء ومفتين ..
وكلمة ( أقسم بالله ) وهذه أيضاً مخالفة أخرى .
والكثير الكثير من الكلمات المرادفه للحديث أو السابقة له .
وهنا أساتذتي الأفاضل أطرح تساؤلي :
- ما هو السبب في وجود هذه اللّكنه لدى الكثير من الناس ...؟
- وكيف يمكن التخلص منها ..؟
- هل أسمها اللّكنه بالفعل أو ماذا نسميها ..؟ ولماذا سميت بهذا الأسم ..؟
ولكم تحياتي
وكل عام وأنتم بخير
اللّكنه ... أي الكلمه المرادفه أو السابقه للكلام لدى كثير من الناس .... فمثلاً :
الشخصية الأولى : عندما ينطلق في الحديث تجده يسبق حديثه بكلمة ( عاد ) والبعض الآخر يطورها ويضيف بلهجتنا المحلية ( عاد عز الله يانعني ) وهنا أراه يقصد بها علوم كثير أختصرها في ( عاد عز الله يانعني ) .
الشخصيه الثانيه : وهذه الشخصية تضيف في الحديث كلمة ( عرفت أشلون ) أو ( شفت كيف ) ولي هنا إضافه قصه حقيقية لأحد طلاب الجامعه وهي نكتيه في نفس الوقت .. حيث كان هذا الطالب متعود يتبع كلامه بـ ( شفت كيف ) وطلب منه الدكتور بأن يحاول ينسى هذه الكلمه ولكنه مستمر في قولها ولم تجدي معه نصائح الدكتور .. وفي يوم من الأيام طلب منه الدكتور بأن يتكلم عن موضوع معين وشرط عليه عدم ذكر كلمة ( شفت كيف ) في حديثه والاّ لن ينال الدرجه إذا ذكرها .. قام الطالب وتكلم عن الموضوع ولم يذكر هذه الكلمه حتى أنتهى من حديثه .. ولما انتهى سأل الدكتور ... هاه جاوبت صح والا لا ...؟ فأجابه الدكتور بأن له علامه كامله ... قام الطالب وأخرج كل المكبوت بداخله وقام يكرر ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ( شفت كيف ) ...
الشخصية الثالثه : دائماً ما تجده يتبع الحديث بكلمة ( الحاصل ) .. وفيه واحد صاحبنا صار أسمه الحاصل من كثر ما ينطقها .. وهناك كثيراً من الشخصيات المختلفة ... وحدّث ولا حرج .... وأضرب أمثله على ذلك ..
كلمة ( على الطلاق ) وهذه مؤسفه ... وليعلم قائلها أنه يطلق زوجته بالفعل وقد سمعنا ذلك من عدة فقهاء ومفتين ..
وكلمة ( أقسم بالله ) وهذه أيضاً مخالفة أخرى .
والكثير الكثير من الكلمات المرادفه للحديث أو السابقة له .
وهنا أساتذتي الأفاضل أطرح تساؤلي :
- ما هو السبب في وجود هذه اللّكنه لدى الكثير من الناس ...؟
- وكيف يمكن التخلص منها ..؟
- هل أسمها اللّكنه بالفعل أو ماذا نسميها ..؟ ولماذا سميت بهذا الأسم ..؟
ولكم تحياتي
وكل عام وأنتم بخير
تعليق