نعلم علم اليقين أن الله قد حرم علينا قتل أولادنا خشية الإملاق . قال تعالى :
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151) سورة الأنعام
ونعلم تماما أن الله تعالى إذا قضى أمرا فليس لنا الخيرة من أمرنا ، قال تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء.
ومما نعلمه ونؤمن به ايضا أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وقد كتبها وقسمها بين عباده .
قال تعالى : {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (32) سورة الزخرف
وقال تعالى : {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (22) سورة الذاريات
يتبين لنا من هذه النصوص الواضحة أن هناك نهيا واضحا عن التدخل في قضية الرزق فهي بيد الله سبحانه وتعالى.
ومما نراه اليوم وينادي به العض هو الحد من عملية الإنجاب أو تنظيم النسل كما يقال :وحجة من ينادي بذلك أن هناك زيادة غير طبيعية في سكان الأرض للدرجة التي لم تعد تسمح بالمزيد . فالجراد يأكل التنمية كما سبق وأن صرحت رئيسة وزراء الهند السابقة انديرا غاندي .
وهنا في المملكة أعلن الأسبوع الماضي أنه يولد في اليوم الواحد أكثر من 55 طفل يوميا ، ويرى البعض أن المملكة لاتسمح بهذه الزيادة فالجزيرة العربية عموما ليست المكان الطبيعي لتكاثر السكان وبالذات المملكة فليس فيها مصادر طبيعية للحياة ، فلا أنهار ولا زراعة ولا مياه جوفية ولولا الله ثم البترول وتحلية المياه لعانينا الأمرين .
سكان الأرض اصبحوا يزيدون في الثانية الواحدة بالعشرات ولو فتحت على صفحة السكان في الأنترنت لرأينا مايذهلنا ، فالأرقام تتحرك أسرع من عداد محطة البنزين عندما يبدأ بالضخ إلى سيارات ذوي الدخل المحدود .
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتكاثر حين قال :"تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم ".
فهل هذه هي الكثرة التي سيباهي بها الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ ثم ماذا عن قضية تحديد النسل في مجتمعنا في ظل ماتقدم من نصوص ومعطيات ؟
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151) سورة الأنعام
ونعلم تماما أن الله تعالى إذا قضى أمرا فليس لنا الخيرة من أمرنا ، قال تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء.
ومما نعلمه ونؤمن به ايضا أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وقد كتبها وقسمها بين عباده .
قال تعالى : {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (32) سورة الزخرف
وقال تعالى : {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (22) سورة الذاريات
يتبين لنا من هذه النصوص الواضحة أن هناك نهيا واضحا عن التدخل في قضية الرزق فهي بيد الله سبحانه وتعالى.
ومما نراه اليوم وينادي به العض هو الحد من عملية الإنجاب أو تنظيم النسل كما يقال :وحجة من ينادي بذلك أن هناك زيادة غير طبيعية في سكان الأرض للدرجة التي لم تعد تسمح بالمزيد . فالجراد يأكل التنمية كما سبق وأن صرحت رئيسة وزراء الهند السابقة انديرا غاندي .
وهنا في المملكة أعلن الأسبوع الماضي أنه يولد في اليوم الواحد أكثر من 55 طفل يوميا ، ويرى البعض أن المملكة لاتسمح بهذه الزيادة فالجزيرة العربية عموما ليست المكان الطبيعي لتكاثر السكان وبالذات المملكة فليس فيها مصادر طبيعية للحياة ، فلا أنهار ولا زراعة ولا مياه جوفية ولولا الله ثم البترول وتحلية المياه لعانينا الأمرين .
سكان الأرض اصبحوا يزيدون في الثانية الواحدة بالعشرات ولو فتحت على صفحة السكان في الأنترنت لرأينا مايذهلنا ، فالأرقام تتحرك أسرع من عداد محطة البنزين عندما يبدأ بالضخ إلى سيارات ذوي الدخل المحدود .
الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتكاثر حين قال :"تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم ".
فهل هذه هي الكثرة التي سيباهي بها الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ ثم ماذا عن قضية تحديد النسل في مجتمعنا في ظل ماتقدم من نصوص ومعطيات ؟
تعليق