بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة لا ادري من اين ابدا بل وكيف ابدا ولكن دعوني ابدا بهذه الاستفهامات حتى يمكن ان نصل الى ما يدور في ذهني الان ....
هل من الممكن ان نلقي باللوم على الزمان كلما تحدث متغيرات ؟
هل من الممكن القول بان الحياة اليوم في ظل ما يحيط بنا من ظروف قد اصبحت شبه مستحيلة ؟
هل من الممكن ان تكون العزلة والوحدة هي المخرج الوحيد للهروب من شبح المتغيرات ؟
هل من الممكن ان نقول بان لا امل في التصحيح الذاتي للفرد والمجتمع لا من قريب ولا من بعيد ؟
هل ما نشكوه اليوم بدواخلنا هو نتيجة اخطاء في التربية الذاتية او الا سرية في الحياة الطفولية ؟ او انعكاسات للصدمات الحادة اثناء المراهقة؟
هناك من يقول مستنكرا (فلان تغير ) وغير يقول ( الزمن تغير ) فهل هناك صلة بين هذا وذاك ؟ ام هي مغالطة للهروب من شبح الحقيقة ؟
...
مدخل..
ان كل شيء في هذا الزمن تغير ... وتقلبت الاحوال ..وكثرت المشاحنات والمباغضات .. اختلف كل شيء الان .. تعقدت الامور حتى في علاقاتنا بالمحيطين بنا .. فلقد اصبحنا نلاحظ اشياء كثيرة تحدث كان لها الوقع السيء على الفرد والمجتمع .. نلاحظ ما يجري وما جرى
فهل سالنا انفسنا عن السبب ؟!
لماذا هذه الفوضى التي اصبحنا نعيشها في كل شيء دون استثناء بدا بالفرد منا وانتهاء بالمجتمع باسره .. الا تشعرون اننا نتوقع حدوث اسوا الاحتمالات ؟ الا تلاحظون اننا نسمع كل يوم خبر يزلزلنا ويقلقنا ويزرع الخوف في قلوبنا ؟ الا تلاحظون اننا نتراجع الى الوراء كلما اردنا المضي قدما الى الامام ؟ فهناك حروب ودمار ... وهنا ترقب وخوف ووجل ... فمالذي يحدث ياترى ؟
بل حتى نحن انفسنا قد اعلنا الحرب على كل المحيطين بنا لم نعد نريد فهم بعضنا البعض حتى لم نعد نجيد النقاش ولا التحليل .. فكل يسعى خلف رغبته وعزت نفسه حتى ولو كان مخطأ ؟ بل اصبح كل من يخالف افكارنا وآراءنا عدوا لدودا يجب الحذر منه !!!
مالسبب وراء كل هذه الاحداث الداخلية والخارجية ؟
ولو ادركنا بعقول واعية لوجدنا ان من الطبيعي جدا ان تحدث هذه المتغيرات سواء الذاتية او التلقائية وذلك لان كل شيء من حولنا يعتريه التغير فاذا هو مؤثر في احداث تغيرات على الانسان نفسه .
وهنا في هذه الفلسفة سنستبعد ماكنا نعلق عليه فشلنا الذريع ونحن متفقون في هذا الا وهو الزمان الذي اتهم بلا ذنب ولا جريمة واصبح شماعة يعلق عليها الجاهل وغيره كل اخطائه .
لذا كان لزاما على كل فرد منا ان يوطن نفسه على تبدل الاشياء وتغيرها حتى لا يصاب بصدمة .
اذا هناك كثير من المفاهيم اغفلت وانعدم جوهرها برغم ظاهرها اللامع ولكن علينا من الان ان بدا بالتصحيح في كل شيء بدا بانفسنا التي هي السبب في كل ما ندعي انه تغير ..
وسيكون لي عودة الى هذا لبيان بعض المفاهيم التي ندرك حقيقتها ولا نعمل على ايجادها بل لانستثمرها ولا نعطيها اي اهتمام بل انها ربما تكون غائبة عن الكثيرين منا ..
الى ذلك الحين اتمنى ان اجد من يدغدغ شعوري ويحثني على الحديث
الى ذلك الحين استودعكم الله ... وكل عام وانتم بخير
مالك
في الحقيقة لا ادري من اين ابدا بل وكيف ابدا ولكن دعوني ابدا بهذه الاستفهامات حتى يمكن ان نصل الى ما يدور في ذهني الان ....
هل من الممكن ان نلقي باللوم على الزمان كلما تحدث متغيرات ؟
هل من الممكن القول بان الحياة اليوم في ظل ما يحيط بنا من ظروف قد اصبحت شبه مستحيلة ؟
هل من الممكن ان تكون العزلة والوحدة هي المخرج الوحيد للهروب من شبح المتغيرات ؟
هل من الممكن ان نقول بان لا امل في التصحيح الذاتي للفرد والمجتمع لا من قريب ولا من بعيد ؟
هل ما نشكوه اليوم بدواخلنا هو نتيجة اخطاء في التربية الذاتية او الا سرية في الحياة الطفولية ؟ او انعكاسات للصدمات الحادة اثناء المراهقة؟
هناك من يقول مستنكرا (فلان تغير ) وغير يقول ( الزمن تغير ) فهل هناك صلة بين هذا وذاك ؟ ام هي مغالطة للهروب من شبح الحقيقة ؟
...
مدخل..
ان كل شيء في هذا الزمن تغير ... وتقلبت الاحوال ..وكثرت المشاحنات والمباغضات .. اختلف كل شيء الان .. تعقدت الامور حتى في علاقاتنا بالمحيطين بنا .. فلقد اصبحنا نلاحظ اشياء كثيرة تحدث كان لها الوقع السيء على الفرد والمجتمع .. نلاحظ ما يجري وما جرى
فهل سالنا انفسنا عن السبب ؟!
لماذا هذه الفوضى التي اصبحنا نعيشها في كل شيء دون استثناء بدا بالفرد منا وانتهاء بالمجتمع باسره .. الا تشعرون اننا نتوقع حدوث اسوا الاحتمالات ؟ الا تلاحظون اننا نسمع كل يوم خبر يزلزلنا ويقلقنا ويزرع الخوف في قلوبنا ؟ الا تلاحظون اننا نتراجع الى الوراء كلما اردنا المضي قدما الى الامام ؟ فهناك حروب ودمار ... وهنا ترقب وخوف ووجل ... فمالذي يحدث ياترى ؟
بل حتى نحن انفسنا قد اعلنا الحرب على كل المحيطين بنا لم نعد نريد فهم بعضنا البعض حتى لم نعد نجيد النقاش ولا التحليل .. فكل يسعى خلف رغبته وعزت نفسه حتى ولو كان مخطأ ؟ بل اصبح كل من يخالف افكارنا وآراءنا عدوا لدودا يجب الحذر منه !!!
مالسبب وراء كل هذه الاحداث الداخلية والخارجية ؟
ولو ادركنا بعقول واعية لوجدنا ان من الطبيعي جدا ان تحدث هذه المتغيرات سواء الذاتية او التلقائية وذلك لان كل شيء من حولنا يعتريه التغير فاذا هو مؤثر في احداث تغيرات على الانسان نفسه .
وهنا في هذه الفلسفة سنستبعد ماكنا نعلق عليه فشلنا الذريع ونحن متفقون في هذا الا وهو الزمان الذي اتهم بلا ذنب ولا جريمة واصبح شماعة يعلق عليها الجاهل وغيره كل اخطائه .
لذا كان لزاما على كل فرد منا ان يوطن نفسه على تبدل الاشياء وتغيرها حتى لا يصاب بصدمة .
اذا هناك كثير من المفاهيم اغفلت وانعدم جوهرها برغم ظاهرها اللامع ولكن علينا من الان ان بدا بالتصحيح في كل شيء بدا بانفسنا التي هي السبب في كل ما ندعي انه تغير ..
وسيكون لي عودة الى هذا لبيان بعض المفاهيم التي ندرك حقيقتها ولا نعمل على ايجادها بل لانستثمرها ولا نعطيها اي اهتمام بل انها ربما تكون غائبة عن الكثيرين منا ..
الى ذلك الحين اتمنى ان اجد من يدغدغ شعوري ويحثني على الحديث
الى ذلك الحين استودعكم الله ... وكل عام وانتم بخير
مالك
تعليق