لا تكاد تخلو عامة المنتديات – ومنها منتدانا هذا- من الحوارات والمناظرات المقامة بشتى الأساليب في شتى المواضيع.
إن وجود الحوار وتبادل الآراء؛ لهو ظاهرة صحية طيبة، تنبي عن فهم واعٍ وعقلٍ مدرك لدى أطراف الحوار........لكن( ماذا لو انقلب الحوار إلى خوار؟؟؟!!)..
إنه لمن المؤسف بحق أن نرى أن معظم محاوراتنا يكون هم المحاور فيها هزيمة الطرف الآخر للحوار، إذ هو يعتبره خصماً لا مناظراً، وهنا تصبح مساحة الرأي حلبة مصارعة – مصارعة ثيران – يعلو فيها صوت الخوار لا صوت الحوار...
عزيزي المحاور... مهما تكن شدة المحاورة، فإن اعترافك للطرف الآخر بصحة كلامه لهو في الواقع انتصار لك وذلك في ثلاثة ميادين:
الأول: ميدان الانتصار على الذات، والتغلب على الأنانية المغروزة في الشخص، والتي تصعّب على كل فرد فينا أن يعترف بهزيمته..
الثاني: ميدان رد الاعتبار لنفسك، فأنت باعترافك للطرف الآخر بصحة كلامه ورأيه؛ قد رفعت قدرك ومنزلتك في ذاتك أنت أولاً؛ ثم في عين من يحاورك ومن يتابع حواركما..
الثالث: ميدان البدء منذ لحظة الموافقة على قول من تناظره؛ بإصلاح رأيك إن كان المُختلف عليه رأياً، أو فعلك إن كان المُختلف عليه فعلاً، وفي هذا كل الخير لك...
أخيراً... يبقى للأخلاق الفاضلة والردود العقلية المتزنة؛ دورها في إصلاح الحوار وإنهائه بأجمل صورة، مما يوفر للجميع مادةً دسمةً مشبعةً بكل ما يمتع ويفيد..
هذا رأيي ومن كان له رأي معارض فليورده بدلائله المقنعة؛ وأنا عندئذٍ أشد على يده وأبارك آراءه و..أعترف بصوابها...
وللجميع أسمى تحية
إن وجود الحوار وتبادل الآراء؛ لهو ظاهرة صحية طيبة، تنبي عن فهم واعٍ وعقلٍ مدرك لدى أطراف الحوار........لكن( ماذا لو انقلب الحوار إلى خوار؟؟؟!!)..
إنه لمن المؤسف بحق أن نرى أن معظم محاوراتنا يكون هم المحاور فيها هزيمة الطرف الآخر للحوار، إذ هو يعتبره خصماً لا مناظراً، وهنا تصبح مساحة الرأي حلبة مصارعة – مصارعة ثيران – يعلو فيها صوت الخوار لا صوت الحوار...
عزيزي المحاور... مهما تكن شدة المحاورة، فإن اعترافك للطرف الآخر بصحة كلامه لهو في الواقع انتصار لك وذلك في ثلاثة ميادين:
الأول: ميدان الانتصار على الذات، والتغلب على الأنانية المغروزة في الشخص، والتي تصعّب على كل فرد فينا أن يعترف بهزيمته..
الثاني: ميدان رد الاعتبار لنفسك، فأنت باعترافك للطرف الآخر بصحة كلامه ورأيه؛ قد رفعت قدرك ومنزلتك في ذاتك أنت أولاً؛ ثم في عين من يحاورك ومن يتابع حواركما..
الثالث: ميدان البدء منذ لحظة الموافقة على قول من تناظره؛ بإصلاح رأيك إن كان المُختلف عليه رأياً، أو فعلك إن كان المُختلف عليه فعلاً، وفي هذا كل الخير لك...
أخيراً... يبقى للأخلاق الفاضلة والردود العقلية المتزنة؛ دورها في إصلاح الحوار وإنهائه بأجمل صورة، مما يوفر للجميع مادةً دسمةً مشبعةً بكل ما يمتع ويفيد..
هذا رأيي ومن كان له رأي معارض فليورده بدلائله المقنعة؛ وأنا عندئذٍ أشد على يده وأبارك آراءه و..أعترف بصوابها...
وللجميع أسمى تحية
تعليق