Unconfigured Ad Widget

Collapse

نظمت فيه شعراً ..

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    نظمت فيه شعراً ..


    قرأت في عينيه كلمات الوداع ..

    كلمات ترجمتها نظراته اليائسة ..

    نزف من فؤاده أدمى قلبي .... وهز كياني ..


    لم تمهلني دموعي لأخفي ألم قلبي وحزن فؤادي ..

    سرقت مني مشاعري لتنتثر على جبينه الطاهر



    قبلته ..



    فلم استشعر الدفء الذي كان يغمرني به

    نظرت في عينيه لعلي أقرأ رسالة قلبه




    كلمته ..

    همست في أذنه ..

    ناديته بأحب الأسماء إلى قلبي وقلبه ..

    لا جواب سوى صمته الرهيب




    لا يكلمني ..




    حدثت نفسي ..


    لن يرحل ليتركني وحدي .. !

    ربما أعيش حلماً سيمضي سريعاً ..

    لعله وهم ... بل خيال .. !!




    آآآآه ... لم تمهلني أحلامي وأوهامي لأبحر معها بحثاً عن الأمل المفقود في واحة اليأس ..

    لقد كشف النقاب سريعاً عن ما تخفيه تلك اللحظات البائسة ..


    رحل .. !!


    نعم ، لقد رحل ... إلى الأبد !!


    لم أتمالك نفسي ..

    صرخت بأعلى صوتي لعله يسمعني أو ينظر إلى .. أو يكلمني ..


    فلم يفعل .. !!


    رحل .. !! إلى الأبد



    في تلك اللحظة ، انهار شموخ طالما تأملت عظمته

    وسقط رمز طالما أعجبت بكل تفاصيله ..

    وقلب كبير لم يسكنه غيري ..

    وحب أبدي ، وعطف سرمدي ..



    نظمت فيه شعراً ... وسطرت على الصفحات نثرا ..

    فكان قصيدتي التي لن تكتمل

    وفراقه جرح لن يندمل





    معه عرفت معنى الحياة

    وبفراقه استشعرت ظلمها ... وتجرعت قسوتها .



    (( أبي الحبيب ))

    لكل بداية .. نهاية
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    الأستاذة : حديث الزمان

    لا باقي إلا الله سبحانه ..وكل نفسٍ ذائقة الموت

    لحظات فراق الأحباب أقسى لحظات تمر على الإنسان ، تجربة لا أمرّ منها ولا أشدّ .

    هذه سنة الحياة ولا اعتراض على أمر الله.

    رحم الله أباك وأسكنه فسيح جناته ...لا تجعلي عمله الصالح ينقطع فبدعائك له لن ينقطع عمله إن شاء الله .

    تعليق

    • منار الزهراني
      عضوة مميزة
      • Jul 2002
      • 893

      #3
      حبيبتي وغالتي حديث الزمان

      كم أراعتني هذه الكلمات وكم آلمتني ولولا ما جاءنا من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم لما طابت لنا الحياة بعد فراق من نحب

      قال عليه الصلاة والسلام بما معناه: ( عجباً لأمر المسلم أن أمره كله له خير أن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

      أسأل الله لوالدك المغفرة والرحمة وأسأله بمنه وكرمه أن يبلغه منازل الصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه

      وإنا لله وإنا إليه راجعون


      بُلغتي يا ذات الخمار مناكِ
      وحباك ربك عزة ورعاكِ
      لبيت صوت الحق دون تلعثم
      وعصيتِ صوت الفاجر الأفاكِ

      أختكم في الله منار

      تعليق

      • عبدالله عبدربه الزهراني
        عضو مميز
        • Dec 2001
        • 3637

        #4




        قال الله تعالى :
        (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))

        إن المعاناة أشد ما تكون على نفس الإنسان من غيرها إيلاماً ..
        ومعاناة الفراق ... تكون أشد وأشد ... وما بالنا عندما تكون فراق أحب الاحباب إلى القلوب ... لكنه سيبقى بذكراه في القلب .. ولو رحل الجسد ..

        رحم الله والدك وغفر له وجعل جنة الفردوس نزله ومثواه
        [align=center][align=center]


        ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
        zzahrani2121@hotmail.com
        0555876406
        [/align]
        [/align]

        تعليق

        • الملكي
          عضو مؤسس ومميز
          • May 2001
          • 2947

          #5
          لسني أحب اللسلسة

          تعليق

          • عبدالله الزهراني
            إداري ومؤسس
            • Dec 2000
            • 1542

            #6
            يا حديث الزمان :-
            سلام من الله تعالى عليك ورحمة منه وبركاته , وبعد :-

            كل حي للفناء وما أشدها حالات الفراق كيف لا وهو أغلى وأعز ما نراه

            في حياتنا أب أو أخ أو مَنْ له مكانة في قلوبنا ....

            هكذا الدنيا غدو وارتحال ...


            ولكن كل جلل ومصيبة بعد ( الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم - ) هينة ... نتذكر ذلك الوداع الرهيب

            فيهون كل وداع ..

            نتذكر ذلك الدمع الغزير من الصحابة الأخيار ...

            فتهون كل الدموع ...
            ===
            إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن .. ولا نقول ما يغضب الرب .... وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون ...... هكذا خاطب الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ابنه الصبي الصغير ..( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )
            ===
            ابنيتي لا تجزعي= كل الآنام إلى ذهاب ..

            وتجلدي لشامتين أريهم = أني لريب الدهر لا أتزعزع .
            ===
            وهكذا حال الدنيا ... رحلة في رحلة ...

            وأملنا الاستقرار في جنة عدن عند ملك مقتدر ( اللهم آمين )

            فهل استعدينا ..؟؟؟؟
            ===
            وحسبنا الله ونعم الوكيل ...

            تعليق

            • محمد الشهري
              إداري
              • Jan 2003
              • 4339

              #7
              أختي حديث الزمان
              (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)

              (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185)
              كلنا راحلين وكل من في هذه الدنيا راحل اليوم أوغداً أبعد حتى مئات السنين
              ولكن يبقى العمل الصالح لن يرحل بل سيبقى لمن عمله

              تقبلي تحيات أخوك
              محمد الشهري

              تعليق

              • الحسام
                عضو نشيط
                • Mar 2002
                • 1555

                #8
                احسن الله عزاكم
                لا اله الا الله ....محمد رسول الله

                تعليق

                • الجاسر
                  عضو نشيط
                  • Dec 2002
                  • 401

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله المنفرد بالبقاء والقهر , الواحد الأحد ذي العزة والستر , لا ندّ له فيبارى , ولا شريك له فيدارى , كتب الفناء على أهل هذه الدار , وجعل الجنة عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار , قدر مقادير الخلائق وأقسامها , وبعث أمراضها وأسقامها , وخلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً , جعل للمحسنين الدرجات , وللمسيئين الدركات.

                  فحمداً لك اللهم مفرج الهموم ومنفس الكروب ومبدد الأشجان والأحزان والغموم , جعل بعد الشدة فرجاً وبعد الضر والضيق سعة ومخرجاً لم يُخلِ محنة من منحة ولا نقمة من نعمة ولا نكبة ورزية من هبة وعطية , نحمده على حلو القضاء ومرّه , ونعوذ به من سطواته ومكره , ونشكره على ما أنفذ من أمره , وعلى كل حال نحمده.

                  ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عدة الصابرين وسلوان المصابين , الكريم الشكور , الرحيم الغفور , المنزه عن أن يظلم أو يجور , الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور , ثم الذين كفروا بربهم يعدلون , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون.


                  أختي حديث الزمان ...

                  أحسن الله عزاءك .. ورحم الله والدك .. وأجزل له المثوبة ..
                  أسأل الله أن يخلف عليكم في مصيبتكم خير منها ..

                  وإليكِ مقتطفات من خطبة للشيخ عبدالمحسن القاضي لعلها تنفعك وتروح عن نفسك وتزيد لك في أجرك ...


                  روى أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أنه في يوم من الأيام في المدينة، جاء ناس من الأنصار إلى النبي يسألونه المال فأعطاهم عليه السلام، ثم سألوه فأعطاهم، ومازال يعطيهم حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده:

                  ((ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبَّر يتصبّره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر)). هذا الحديث متفق عليه ( صحيح البخاري ومسلم )

                  نعم إخوة الإيمان إنه الصبر، هذا مقام الأنبياء والمرسلين، ومنازل المتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، وهو أهم ما نحتاج إليه نحن في هذا العصر الذي كثرت فيه المصائب وتعددت، وقلّ معها صبر الناس على ما أصابهم به الله تعالى من المصيبة، ولو يعلم المصابون ما ينالون من الأجر الكبير إن هم صبروا، لتمنوا أن مصيبتهم أشد بلاء، وأعظم نكاء.

                  روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:

                  (سمعت رسول الله يقول:

                  ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبة وأخلفه خيرا منها))

                  قالت: ولما توفي أبو سلمة؛ قلت: ومن خير من أبي سلمة صاحب رسول الله ثم عزم الله علي فقلتها – فما الخلف؟ - قالت: فتزوجت رسول الله ) (صحيح مسلم )

                  وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي قال:

                  ((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه )) ( صحيح البخاري ومسلم )

                  يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث الصحيح:

                  ((إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب)) ( صحيح أخرجه الدارمي في سننه )

                  نعم فبتذكر المصيبة العظيمة بموت الرسول وكل مصيبة دون مصيبتنا بموته تهون، فبموته عليه الصلاة والسلام انقطع الوحي من السماء إلى يوم القيامة، وبموته انقطعت النبوّات، وبموته ظهر الفساد في البر والبحر، وتذكر ذلك تسلية وعزاء للمصائب .

                  أن يعلم المصاب علم اليقين : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ). [الحديد:22، 23].

                  فيا أيها المصاب، المصيبة واقعة، فوطن نفسك على أن كل مصيبة تأتي إنما هي بإذن الله عز وجل وقضائه وقدره فإن الأمر له، فإنه كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك أو يضروك فلن يحصل ذلك إلا بشيء قد كتبه الله لك أو عليك.

                  العلم بأن الجزع من المصيبة لا يردها بل يضاعفها ، ويغضب ربه، ويحبط أجره، حدّث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تبكي عند قبر ، فقال: ((اتقي الله واصبري)) ، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتيَ ، ولم تعرفه ، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين ، فقالت: لم أعرفك وسوف اصبر يا نبي الله فقال لها: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) متفق عليه ( صحيح البخاري ومسلم )




                  فإذا ابتليت بمحنة فاصبر لها=صـبر الكـريم فإن ذلـك أسـلم
                  وإذا ابتليت بكربة فالبس لها=ثوب السـكوت فإن ذلك أسـلم
                  لا تشكونّ إلى العبـاد فإنما=تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحـم




                  فاصبر لكل مصيبةٍ وتجلّد=واعلم بأن المرء غير مخلّدِ

                  واصبر كما صبر الكرام فإنها=نوبٌ تنوب اليوم , تُكشف في غدِ

                  أو ما ترى أن المصائب جمة ؟=وترى المنية للعباد بمرصدِ

                  من لم يُصب ممن ترى بمصيبةٍ ؟=هذا سبيلٌ لست عنه بأوحدِ

                  فإذا ذكرت مصيبةً ومصابها=فاذكر مصابك بالنبي محمدِ


                  والسلام ختام
                  [align=center][/align][align=center][/align]

                  تعليق

                  • الزاهر
                    عضو مؤسس ومميز
                    • May 2001
                    • 1805

                    #10
                    احسن الله عزائكم ورحم الله ميتكم واسكنه فسيح جناته
                    وانا لله وانا اليه راجعون

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

                      الموت مصيبة ولكنه حق . قال تعالى :{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } (155) سورة البقرة .

                      فلو تأملنا هذه الآية الكريمة لوجدنا أن الله أكد لنا أنه سيبتلينا بشيء من هذه الأشياء التي من بينها النقص في الأنفس وهو الموت . إلا أنه بشر من يصبر منا بأن عليهم صلوات من ربهم ورحمة شرط أن يحتسبوا وأن يصبروا حيث قال تعالى :{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } ،{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (157) سورة البقرة.

                      عزيزتي / حديث الزمان

                      أعلم أن خسارتك كبيرة وإن مصابك جلل ،ولكني أرجو أن تكوني ممن يصبر ويحتسب ولاتنسي والدك من الدعاء ، أسأل الله أن يحسن عزاءك ويجبر مصابك ويعوضك خيرا إن شاء الله وأن يتغمد والدك بالرحمة والمغفرة ويدخله فسيح جناته إنه تعالى سميع مجيب .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • ابو عبدالمحسن
                        عضو مميز
                        • May 2002
                        • 1041

                        #12
                        عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

                        ( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبة وأخلفه خيرا منها )

                        إلى الأخت حديث الزمان :
                        إن مصابك جلل ، فعليك بالصبر والدعاء والشكر ، ولتحتسبي الأجر من الله .

                        نسأل الله أن يجبر مصابك ويتغمد والدك بالرحمة والمغفرة ويدخله فسيح جناته ويجعل الفردوس نزله إنه تعالى سميع مجيب .
                        لا تتجاهلن أحداً :
                        لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13
                          أنزل الله مصيبة الموت وجعلها سنة في خلقه وتفرد بالبقاء سبحانه وتعالى ..

                          فما من مخلوق في السماوات والأرض وما سواهما إلا وسوف تمر به تلك اللحظات ويتجرع تلك السكرات كما وعد سبحانه ووعده الحق (( كل نفس ذائقة الموت )) .

                          ولكن رحمة الله أوسع من أن تدركها عقولنا أو تفهمها قلوبنا فقد أنزل الله تعالى مع تلك المصيبة رحمات لا يعلمها كثير من الناس ...


                          منها :

                          * نزول الصبر والسكينة قبل نزول المصيبة .

                          * الجزاء العظيم (( الجنة )) لمن أبتلي بموت حبيبه فصبر ... قال تعالى (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) .

                          * نعمة النسيان التي لولاها لما طابت لنا بعدهم الحياة .


                          فله سبحانه الحمد والشكر والمنة والفضل حتى يرضى .



                          الاخوة الأفاضل :


                          أبو ماجد ، عبدالله عبدربه الزهراني ، عبدالله الزهراني ، الملكي ، محمد الشهري ، الحسام ، الجاسر ، الزاهر ، بن مرضي ، أبو عبدالمحسن

                          أختي الغالية : منار

                          أشكر لكم ما سطرت أيديكم من نبل المشاعر وصادق المواساة وحسن التوجيه والنصح في الله ..

                          أسأل الله سبحانه وتعالى الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ، أسأله باسمه الأعظم الأكرم الذي إن دعي به استجاب أن لا يريكم في أنفسكم ومن تقر به أعينكم مكروها ... اللهم آمين .

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • عبدالله رمزي
                            إداري
                            • Feb 2002
                            • 6605

                            #14

                            الأخت الفاضلة / حديث الزمان

                            حسبنا الله ونعم الوكيل...
                            إنا لله وإنا إليه راجعون...

                            قال تعالى :{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } ،{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون . ( 157) سورة البقرة.

                            اسأل الله لوالدك الرحمة والمغفرة .واساأله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جنّاته.

                            عليكم بالصبر والأحتساب ولاتنسوه من الدعاء ..لأن عمله أنقطع إلا من ثلاث ومن ضمنها ولد صالح يدعو له...... ( كوني ذلك الولد الصالح )..


                            عبد الله رمزي
                            ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                            تعليق

                            • أبو أحمد
                              عضو مميز
                              • Sep 2002
                              • 1770

                              #15
                              احسن الله عزاكم

                              تعليق

                              Working...