سوف نبداء معكم انشاء الله سلسله على بعض انواع الاسلحه العالميه
القوات الجوية
بي 52 – الحصن الجوي[/B]
دخلت قاذفة القنابل بي 52 الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1955. وقد صممت الطائرة بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، لكن الولايات المتحدة استعانت بها في عدة صراعات في إسقاط قنابل تقليدية.
وفي حرب الخليج الثانية أسقطت طائرات بي 52 نحو أربعين بالمئة من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية. واستهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.
ويبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة.
ولا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع بصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.
ويمكن للبي 52 الطيران على ارتفاع منخفض بفضل نظام رادار يكشف عن تضاريس الأرض حتى مسافة عشرة أميال للأمام، لكن الطائرة لم تعد تكلف بمهام تتطلب الطيران المنخفض. ويزود قائدو الطائرة بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.
وقد كان طاقم الطائرة في السابق يتكون من ستة أفراد يجلسون في قمرتين، لكن عددهم أصبح الآن خمسة فقط وهم: قائد الطائرة، ومساعد الطيار، وضابط الحرب الإلكترونية، والملاح، وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.
وتتحمل البي 52 على متنها كميات ضخمة وأنواع متعددة من القنابل والصواريخ. فهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوجرام، إضافة لثلاثين قتبلة عنقودية أو عشرين صاروخ كروز.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 44 طائرة بي 52 على استعداد دائم لتنفيذ مهام قتالية. ومن المتوقع أن تستمر الطائرة في الخدمة على مدى الأعوام الأربعين المقبلة.
أباتشي AH –46
تعتبر المروحية AH –46 أباتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.
قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.
وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.
وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.
أما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة.
ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم، لكن العسكرية الأمريكية تعترف بأن نظام التعرف الحراري له حدود.
النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.
والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.
كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.
وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت أكثر من خمسمئة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات.
الهورنت أف/إيه-18 دي
الهورنت هي الطائرة الهجومية الرئيسية المحمولة على حاملات طائرات والتي يستخدمها الأسطول الأمريكي.
وقد صُمِّمَت هذه الطائرة منذ البداية لكي تكون قادرة على القيام بأدوار متعددة- كمقاتلة جو-جو، أو لأغراض الهجوم الأرضي أو الاستطلاع. وكان من الأهداف الأساسية التي توخيت منها الموثوقية العالية والصيانة المتدنية.
وتقول البحرية إن الطائرة قد أثبتت نفسها في حرب عاصفة الصحراء – بحيث أسقطت المقاتلات المعادية وهي في طريقها إلى هدفها، مصيبة الهدف، وكاسرة رقما قياسيا في الموثوقية.
ويجعل استخدام المواد المُرَكَّبَة – البلاستيكية – على نطاق واسع في هيكل الطائرة منها قوية ولكن خفيفة. ولديها أجهزة تحكم "للتحليق بواسطة الأسلاك" – وهو نظام كمبيوتر يفسر حركات قضيب التحكم الذي يستخدمه الطيار ودوّاسة الدفة ويشغّل أسطح التحكم العائدة للطائرة.
وطراز "دي" ذو المقعدين هو الطائرة الهجومية الليلية الرئيسية، وقد دخلت الخدمة عام 1987. وزود الطيار وضابط نظام الأسلحة في هذا الطراز بمناظير للرؤية الليلية.
والطائرة مزودة بتجهيزات لإطلاق صواريخ موجهة بالليزر، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ورادار يرسم خريطة البر أمامها، وشاشة تعرض "خريطة متحركة" ملونة للأرض التي تقوم بالتحليق فوقها.
ويمكن لمحركَيْ الطائرة النفاثين أن يدفعا بها لكي تنطلق بسرعة تساوي 1.8 سرعة الصوت.
أحد عيوب الطائرة هو مداها. فهي تعتمد إلى حد كبير على التزود بالوقود أثناء التحليق لكي تقطع مسافة تربو على بضع مئات من الكيلومترات وهي مُحَمَّلَة بحمولة نموذجية من الأسلحة.
وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية لتطوير طراز "إي/أف" من الطائرة، الجديد والأكبر حجما. ولدى "السوبر هورنت"، وهو الاسم الذي اطلق على هذا الطراز، مدى وقدرة تحميل أكبر بكثير.
طائرة اواكس E – 3 Sentry AWACS
يتيح نظام اواكس للانذار والسيطرة الجوية المجال للقادة الميدانيين التحكم بمسرح العمليات الحربية عن بعد.
وطائرة سنتري (الحارس) هي تحوير لطائرة نقل المسافرين المعروفة بوينج 707-320. اما التحوير الرئيسي الذي يميز طائرة سنتري فهو هوائي الرادار الدائري الدوار الضخم المثبت على ظهرها على ارتفاع اربعة امتار. ويبلغ قطر الهوائي زهاء 9,1 امتار وسمكه 1,8 مترا.
ويحتوي الهوائي على جهاز للرادار بمقدوره التعرف على الطيران المعادي وتعقبه، ومن ثم ارشاد الطائرات المعترضة الى موقعه في نطاق يمتد من سطح الارض الى طبقات الجو العليا.
كما تتمكن طائرة سنتري من تزويد الطائرات المغيرة بمعلومات عن اهدافها الارضية، وتزويد القيادات العسكرية بتقارير آنية عن سير العمليات.
وقد تم تحديث طائرات سنتري القديمة باجهزة كمبيوتر واتصالات ومراقبة اكثر تطورا، كما تم تزويدها بخمسة اجهزة اضافية للمراقبة.
وتمتك القوة الجوية الامريكية بـ 33 طائرة من هذا الطراز، كما يستخدمها حلف شمال الاطلسي (17 طائرة) وبريطانيا (7 طائرات) وفرنسا (4 طائرات) والمملكة العربية السعودية (5 طائرات).
وتقل طائرة سنتري على متنها طاقما مكونا من عشرين فردا، بما في ذلك اربعة ملاحين و13 الى 19 مختصا تبعا للمهمة التي تقوم بها.
ويبلغ مدى الرادار الذي تحمله هذه الطائرات اكثر من 375 كيلومترا للاهداف المنخفضة، واكثر من ذلك للاهداف المحلقة على ارتفاعات شاهقة.
ولكن التكنولوجيا المستخدمة فيها تعتبر قديمة بالمعايير الحديثة، فدوران الهوائي البطئ نسبيا لا يتيح لطاقمها تجديد المعلومات الواردة الا كل عشر ثوان تقريبا، بينما تتمكن الرادارات الاحدث من رصد الاهداف بشكل متواصل.
كما تحد التضاريس التي تحلق الطائرة فوقها من كفاءتها في رصد الاهداف، حيث تزداد هذه الكفاءة كلما كانت الارض منبسطة (كما في جنوبي العراق)، وتقل بوجود الجبال والاراضي الوعرة كما في افغانستان
تورنيدو
يتم انتاج طائرة تورنيدو كمشروع تشترك فيه المانيا وايطاليا وبريطانيا. وقد اضحت هذه الطائرة عماد القوة الجوية الملكية البريطانية منذ دخولها الخدمة للمرة الاولى عام 1980.
تستخدم طائرة تورنيدو بالدرجة الاولى في المهمات الهجومية، ولكن هناك نماذج منها طورت لاغراض الاستطلاع والاعتراض الجوي.
وقد استخدمت طائرات تورنيدو في حرب الخليج الاولى في عدد من المهمات الخطرة التي تقتضي التحليق على ارتفاعات منخفضة جدا.
ولكن الطائرة خضعت لتحسينات منذ ذلك الوقت مما يتيح لها الآن تأدية مهامها على ارتفاعات شاهقة.
تورنيدو طائرة بمحركين نفاثين تبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، ويبلغ مداها القتالي 863 ميلا.
وتبلغ حمولتها من الاعتدة والقنابل زهاء 18,000 رطل تبعا لطبيعة المهمة التي تقوم بها.
والطائرة مزودة بصواريخ مضادة للرادار وقنابل paveway المسيرة باشعة ليزر وصواريخ sea eagle المضادة للسفن اضافة الى صواريخ جو-جو من طراز sidewinder. كما تحمل الطائرة مدفعين من عيار 27 ملم.
طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
المقاتلة اف 15 سترايك ايجل
المقاتلة اف 15 سترايك ايجل (F15 STRIKE EAGLE) ذات المقعدين هي نسخة من المقاتلة اف 15 لكنها تستخدم في الهجمات البرية.
ويمكن لسترايك ايجل أن تطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت بمرتين ونصف المرة، وقد صممت للطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعة فائقة لشن هجمات دقيقة.
كما أن قوة دفع محركيها، والتي تصل إلى 680ر22 كيلوجرام، أي أثقل من حجم الطائرة نفسها بالوقود والأسلحة، تمكنها من التحليق بسرعة فائقة.
ويمكن للطائرة القيام بعمليات القتال الجوية التي تقوم بها الطائرات من الطراز الأصلي اف 15، إذ يمكن للطيار رصد الطائرات المعادية وإطلاق النيران عليها.
إلا أن أكبر تعديل أدخل على سترايك ايجل هو تزويدها بنظامي ملاحة واستهداف يمكناها من تحسين دقة الهجمات عن طريق استخدام أشعة تحت الحمراء أو قنابل موجهة بأشعة الليزر.
ويمكن للأشعة تحت الحمراء في نظام الملاحة نقل صورة خضراء للأرض على الشاشة أمام الطيار، وتكون الصورة جيدة بما يكفي لتمكينه من الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية ليلا.
طبعا باقى هناك الكثير من الطائرات ولكننى اختصرتها على ذى فقط فى حالة طلبتم ذلك سوف انشرها لكم مع العلم ان هذه الصور منقوله من ال BBC ولكن وضعت الموضوع هنا حتى يتسنى لكم معرقة المزيد عن هذه الاسلحه وسوف اواصل ذلك فى القوات البحريه والبريه وغيرها انشاء الله
فأنتظروا ذلك قريبا
تحياتى لكم
القوات الجوية
بي 52 – الحصن الجوي[/B]
دخلت قاذفة القنابل بي 52 الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1955. وقد صممت الطائرة بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، لكن الولايات المتحدة استعانت بها في عدة صراعات في إسقاط قنابل تقليدية.
وفي حرب الخليج الثانية أسقطت طائرات بي 52 نحو أربعين بالمئة من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية. واستهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.
ويبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة.
ولا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع بصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.
ويمكن للبي 52 الطيران على ارتفاع منخفض بفضل نظام رادار يكشف عن تضاريس الأرض حتى مسافة عشرة أميال للأمام، لكن الطائرة لم تعد تكلف بمهام تتطلب الطيران المنخفض. ويزود قائدو الطائرة بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.
وقد كان طاقم الطائرة في السابق يتكون من ستة أفراد يجلسون في قمرتين، لكن عددهم أصبح الآن خمسة فقط وهم: قائد الطائرة، ومساعد الطيار، وضابط الحرب الإلكترونية، والملاح، وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.
وتتحمل البي 52 على متنها كميات ضخمة وأنواع متعددة من القنابل والصواريخ. فهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوجرام، إضافة لثلاثين قتبلة عنقودية أو عشرين صاروخ كروز.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 44 طائرة بي 52 على استعداد دائم لتنفيذ مهام قتالية. ومن المتوقع أن تستمر الطائرة في الخدمة على مدى الأعوام الأربعين المقبلة.
أباتشي AH –46
تعتبر المروحية AH –46 أباتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.
قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.
وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.
وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.
أما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة.
ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم، لكن العسكرية الأمريكية تعترف بأن نظام التعرف الحراري له حدود.
النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.
والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.
كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.
وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت أكثر من خمسمئة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات.
الهورنت أف/إيه-18 دي
الهورنت هي الطائرة الهجومية الرئيسية المحمولة على حاملات طائرات والتي يستخدمها الأسطول الأمريكي.
وقد صُمِّمَت هذه الطائرة منذ البداية لكي تكون قادرة على القيام بأدوار متعددة- كمقاتلة جو-جو، أو لأغراض الهجوم الأرضي أو الاستطلاع. وكان من الأهداف الأساسية التي توخيت منها الموثوقية العالية والصيانة المتدنية.
وتقول البحرية إن الطائرة قد أثبتت نفسها في حرب عاصفة الصحراء – بحيث أسقطت المقاتلات المعادية وهي في طريقها إلى هدفها، مصيبة الهدف، وكاسرة رقما قياسيا في الموثوقية.
ويجعل استخدام المواد المُرَكَّبَة – البلاستيكية – على نطاق واسع في هيكل الطائرة منها قوية ولكن خفيفة. ولديها أجهزة تحكم "للتحليق بواسطة الأسلاك" – وهو نظام كمبيوتر يفسر حركات قضيب التحكم الذي يستخدمه الطيار ودوّاسة الدفة ويشغّل أسطح التحكم العائدة للطائرة.
وطراز "دي" ذو المقعدين هو الطائرة الهجومية الليلية الرئيسية، وقد دخلت الخدمة عام 1987. وزود الطيار وضابط نظام الأسلحة في هذا الطراز بمناظير للرؤية الليلية.
والطائرة مزودة بتجهيزات لإطلاق صواريخ موجهة بالليزر، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ورادار يرسم خريطة البر أمامها، وشاشة تعرض "خريطة متحركة" ملونة للأرض التي تقوم بالتحليق فوقها.
ويمكن لمحركَيْ الطائرة النفاثين أن يدفعا بها لكي تنطلق بسرعة تساوي 1.8 سرعة الصوت.
أحد عيوب الطائرة هو مداها. فهي تعتمد إلى حد كبير على التزود بالوقود أثناء التحليق لكي تقطع مسافة تربو على بضع مئات من الكيلومترات وهي مُحَمَّلَة بحمولة نموذجية من الأسلحة.
وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية لتطوير طراز "إي/أف" من الطائرة، الجديد والأكبر حجما. ولدى "السوبر هورنت"، وهو الاسم الذي اطلق على هذا الطراز، مدى وقدرة تحميل أكبر بكثير.
طائرة اواكس E – 3 Sentry AWACS
يتيح نظام اواكس للانذار والسيطرة الجوية المجال للقادة الميدانيين التحكم بمسرح العمليات الحربية عن بعد.
وطائرة سنتري (الحارس) هي تحوير لطائرة نقل المسافرين المعروفة بوينج 707-320. اما التحوير الرئيسي الذي يميز طائرة سنتري فهو هوائي الرادار الدائري الدوار الضخم المثبت على ظهرها على ارتفاع اربعة امتار. ويبلغ قطر الهوائي زهاء 9,1 امتار وسمكه 1,8 مترا.
ويحتوي الهوائي على جهاز للرادار بمقدوره التعرف على الطيران المعادي وتعقبه، ومن ثم ارشاد الطائرات المعترضة الى موقعه في نطاق يمتد من سطح الارض الى طبقات الجو العليا.
كما تتمكن طائرة سنتري من تزويد الطائرات المغيرة بمعلومات عن اهدافها الارضية، وتزويد القيادات العسكرية بتقارير آنية عن سير العمليات.
وقد تم تحديث طائرات سنتري القديمة باجهزة كمبيوتر واتصالات ومراقبة اكثر تطورا، كما تم تزويدها بخمسة اجهزة اضافية للمراقبة.
وتمتك القوة الجوية الامريكية بـ 33 طائرة من هذا الطراز، كما يستخدمها حلف شمال الاطلسي (17 طائرة) وبريطانيا (7 طائرات) وفرنسا (4 طائرات) والمملكة العربية السعودية (5 طائرات).
وتقل طائرة سنتري على متنها طاقما مكونا من عشرين فردا، بما في ذلك اربعة ملاحين و13 الى 19 مختصا تبعا للمهمة التي تقوم بها.
ويبلغ مدى الرادار الذي تحمله هذه الطائرات اكثر من 375 كيلومترا للاهداف المنخفضة، واكثر من ذلك للاهداف المحلقة على ارتفاعات شاهقة.
ولكن التكنولوجيا المستخدمة فيها تعتبر قديمة بالمعايير الحديثة، فدوران الهوائي البطئ نسبيا لا يتيح لطاقمها تجديد المعلومات الواردة الا كل عشر ثوان تقريبا، بينما تتمكن الرادارات الاحدث من رصد الاهداف بشكل متواصل.
كما تحد التضاريس التي تحلق الطائرة فوقها من كفاءتها في رصد الاهداف، حيث تزداد هذه الكفاءة كلما كانت الارض منبسطة (كما في جنوبي العراق)، وتقل بوجود الجبال والاراضي الوعرة كما في افغانستان
تورنيدو
يتم انتاج طائرة تورنيدو كمشروع تشترك فيه المانيا وايطاليا وبريطانيا. وقد اضحت هذه الطائرة عماد القوة الجوية الملكية البريطانية منذ دخولها الخدمة للمرة الاولى عام 1980.
تستخدم طائرة تورنيدو بالدرجة الاولى في المهمات الهجومية، ولكن هناك نماذج منها طورت لاغراض الاستطلاع والاعتراض الجوي.
وقد استخدمت طائرات تورنيدو في حرب الخليج الاولى في عدد من المهمات الخطرة التي تقتضي التحليق على ارتفاعات منخفضة جدا.
ولكن الطائرة خضعت لتحسينات منذ ذلك الوقت مما يتيح لها الآن تأدية مهامها على ارتفاعات شاهقة.
تورنيدو طائرة بمحركين نفاثين تبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، ويبلغ مداها القتالي 863 ميلا.
وتبلغ حمولتها من الاعتدة والقنابل زهاء 18,000 رطل تبعا لطبيعة المهمة التي تقوم بها.
والطائرة مزودة بصواريخ مضادة للرادار وقنابل paveway المسيرة باشعة ليزر وصواريخ sea eagle المضادة للسفن اضافة الى صواريخ جو-جو من طراز sidewinder. كما تحمل الطائرة مدفعين من عيار 27 ملم.
طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
المقاتلة اف 15 سترايك ايجل
المقاتلة اف 15 سترايك ايجل (F15 STRIKE EAGLE) ذات المقعدين هي نسخة من المقاتلة اف 15 لكنها تستخدم في الهجمات البرية.
ويمكن لسترايك ايجل أن تطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت بمرتين ونصف المرة، وقد صممت للطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعة فائقة لشن هجمات دقيقة.
كما أن قوة دفع محركيها، والتي تصل إلى 680ر22 كيلوجرام، أي أثقل من حجم الطائرة نفسها بالوقود والأسلحة، تمكنها من التحليق بسرعة فائقة.
ويمكن للطائرة القيام بعمليات القتال الجوية التي تقوم بها الطائرات من الطراز الأصلي اف 15، إذ يمكن للطيار رصد الطائرات المعادية وإطلاق النيران عليها.
إلا أن أكبر تعديل أدخل على سترايك ايجل هو تزويدها بنظامي ملاحة واستهداف يمكناها من تحسين دقة الهجمات عن طريق استخدام أشعة تحت الحمراء أو قنابل موجهة بأشعة الليزر.
ويمكن للأشعة تحت الحمراء في نظام الملاحة نقل صورة خضراء للأرض على الشاشة أمام الطيار، وتكون الصورة جيدة بما يكفي لتمكينه من الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية ليلا.
طبعا باقى هناك الكثير من الطائرات ولكننى اختصرتها على ذى فقط فى حالة طلبتم ذلك سوف انشرها لكم مع العلم ان هذه الصور منقوله من ال BBC ولكن وضعت الموضوع هنا حتى يتسنى لكم معرقة المزيد عن هذه الاسلحه وسوف اواصل ذلك فى القوات البحريه والبريه وغيرها انشاء الله
فأنتظروا ذلك قريبا
تحياتى لكم
تعليق