Unconfigured Ad Widget

Collapse

تعرف على انواع الأسلحة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • العُمري
    عضو مميز
    • Jan 2002
    • 1840

    تعرف على انواع الأسلحة

    سوف نبداء معكم انشاء الله سلسله على بعض انواع الاسلحه العالميه
    القوات الجوية
    بي 52 – الحصن الجوي[/B]

    دخلت قاذفة القنابل بي 52 الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1955. وقد صممت الطائرة بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، لكن الولايات المتحدة استعانت بها في عدة صراعات في إسقاط قنابل تقليدية.

    وفي حرب الخليج الثانية أسقطت طائرات بي 52 نحو أربعين بالمئة من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية. واستهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.

    ويبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة.



    ولا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع بصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.

    ويمكن للبي 52 الطيران على ارتفاع منخفض بفضل نظام رادار يكشف عن تضاريس الأرض حتى مسافة عشرة أميال للأمام، لكن الطائرة لم تعد تكلف بمهام تتطلب الطيران المنخفض. ويزود قائدو الطائرة بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.

    وقد كان طاقم الطائرة في السابق يتكون من ستة أفراد يجلسون في قمرتين، لكن عددهم أصبح الآن خمسة فقط وهم: قائد الطائرة، ومساعد الطيار، وضابط الحرب الإلكترونية، والملاح، وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.

    وتتحمل البي 52 على متنها كميات ضخمة وأنواع متعددة من القنابل والصواريخ. فهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوجرام، إضافة لثلاثين قتبلة عنقودية أو عشرين صاروخ كروز.

    وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 44 طائرة بي 52 على استعداد دائم لتنفيذ مهام قتالية. ومن المتوقع أن تستمر الطائرة في الخدمة على مدى الأعوام الأربعين المقبلة.


    أباتشي AH –46




    تعتبر المروحية AH –46 أباتشي هي مروحية القتال الرئيسية لدى الجيش الأمريكي.

    قامت أباتشي بأول طلعة لها في عام 1975، وهي تضم طاقما مؤلفا من شخصين ومسلحة تسليحا قويا يمكنها من تحمل إطلاق النار من على مسافة قصيرة، كما أنها مهيأة للاستخدام في القتال النهاري والليلي.

    وقد صممت المروحية أباتشي لكي تتمكن من اقتحام مواقع العدو وضرب أهدافه من على مسافة قصيرة قبل أن تنسحب بسرعة قصوى تبلغ 362 كيلومترا في الساعة.

    وتحمل الأباتشي عدة أنواع من الأسلحة يمكنها ضرب أهداف متباينة. إذ بوسعها حمل 16 صاروخا من طراز هيلفاير التي يمكن تصويبها نحو أهداف مثل الدبابات من على بعد ثمانية كيلومترات.

    أما في القتال عن قرب فبوسع طاقم الأباتشي أن يلجأ إلى القاذفات ومدفع آلي عيار 30 مم يشمل 1200 طلقة.

    ويستخدم ملاحو أباتشي صور فيديو عادية وصورا ملتقطة عن طريق الاستشعار الحراري لتحديد أهدافهم، لكن العسكرية الأمريكية تعترف بأن نظام التعرف الحراري له حدود.

    النوع الجديد من أباتشي يطلق عليه "لونج باو" وهو يأتي مزودا بنظام رابع هو رادار للتحكم في إطلاق النار.

    والنظام الحديث مصمم بهدف تحسين قدرة طاقم الطائرة على تحديد الأهداف والتغلب على مصاعب التصويب التي قد تنجم عن سوء حالة الجو أو أي عوامل أخرى.

    كذلك زُود الطراز الجديد بأجهزة كمبيوتر لتقاسم معلومات المعركة مع الطائرات الأخرى والقادة على الأرض.

    وقد لعبت الأباتشي دورا مهما في عملية عاصفة الصحراء عام واحد وتسعين حيث دمرت أكثر من خمسمئة من دبابات الجيش العراقي ومئات الشاحنات والعربات.

    الهورنت أف/إيه-18 دي


    الهورنت هي الطائرة الهجومية الرئيسية المحمولة على حاملات طائرات والتي يستخدمها الأسطول الأمريكي.

    وقد صُمِّمَت هذه الطائرة منذ البداية لكي تكون قادرة على القيام بأدوار متعددة- كمقاتلة جو-جو، أو لأغراض الهجوم الأرضي أو الاستطلاع. وكان من الأهداف الأساسية التي توخيت منها الموثوقية العالية والصيانة المتدنية.

    وتقول البحرية إن الطائرة قد أثبتت نفسها في حرب عاصفة الصحراء – بحيث أسقطت المقاتلات المعادية وهي في طريقها إلى هدفها، مصيبة الهدف، وكاسرة رقما قياسيا في الموثوقية.

    ويجعل استخدام المواد المُرَكَّبَة – البلاستيكية – على نطاق واسع في هيكل الطائرة منها قوية ولكن خفيفة. ولديها أجهزة تحكم "للتحليق بواسطة الأسلاك" – وهو نظام كمبيوتر يفسر حركات قضيب التحكم الذي يستخدمه الطيار ودوّاسة الدفة ويشغّل أسطح التحكم العائدة للطائرة.

    وطراز "دي" ذو المقعدين هو الطائرة الهجومية الليلية الرئيسية، وقد دخلت الخدمة عام 1987. وزود الطيار وضابط نظام الأسلحة في هذا الطراز بمناظير للرؤية الليلية.

    والطائرة مزودة بتجهيزات لإطلاق صواريخ موجهة بالليزر، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ورادار يرسم خريطة البر أمامها، وشاشة تعرض "خريطة متحركة" ملونة للأرض التي تقوم بالتحليق فوقها.

    ويمكن لمحركَيْ الطائرة النفاثين أن يدفعا بها لكي تنطلق بسرعة تساوي 1.8 سرعة الصوت.

    أحد عيوب الطائرة هو مداها. فهي تعتمد إلى حد كبير على التزود بالوقود أثناء التحليق لكي تقطع مسافة تربو على بضع مئات من الكيلومترات وهي مُحَمَّلَة بحمولة نموذجية من الأسلحة.

    وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية لتطوير طراز "إي/أف" من الطائرة، الجديد والأكبر حجما. ولدى "السوبر هورنت"، وهو الاسم الذي اطلق على هذا الطراز، مدى وقدرة تحميل أكبر بكثير.

    طائرة اواكس E – 3 Sentry AWACS



    يتيح نظام اواكس للانذار والسيطرة الجوية المجال للقادة الميدانيين التحكم بمسرح العمليات الحربية عن بعد.
    وطائرة سنتري (الحارس) هي تحوير لطائرة نقل المسافرين المعروفة بوينج 707-320. اما التحوير الرئيسي الذي يميز طائرة سنتري فهو هوائي الرادار الدائري الدوار الضخم المثبت على ظهرها على ارتفاع اربعة امتار. ويبلغ قطر الهوائي زهاء 9,1 امتار وسمكه 1,8 مترا.
    ويحتوي الهوائي على جهاز للرادار بمقدوره التعرف على الطيران المعادي وتعقبه، ومن ثم ارشاد الطائرات المعترضة الى موقعه في نطاق يمتد من سطح الارض الى طبقات الجو العليا.
    كما تتمكن طائرة سنتري من تزويد الطائرات المغيرة بمعلومات عن اهدافها الارضية، وتزويد القيادات العسكرية بتقارير آنية عن سير العمليات.
    وقد تم تحديث طائرات سنتري القديمة باجهزة كمبيوتر واتصالات ومراقبة اكثر تطورا، كما تم تزويدها بخمسة اجهزة اضافية للمراقبة.
    وتمتك القوة الجوية الامريكية بـ 33 طائرة من هذا الطراز، كما يستخدمها حلف شمال الاطلسي (17 طائرة) وبريطانيا (7 طائرات) وفرنسا (4 طائرات) والمملكة العربية السعودية (5 طائرات).
    وتقل طائرة سنتري على متنها طاقما مكونا من عشرين فردا، بما في ذلك اربعة ملاحين و13 الى 19 مختصا تبعا للمهمة التي تقوم بها.
    ويبلغ مدى الرادار الذي تحمله هذه الطائرات اكثر من 375 كيلومترا للاهداف المنخفضة، واكثر من ذلك للاهداف المحلقة على ارتفاعات شاهقة.
    ولكن التكنولوجيا المستخدمة فيها تعتبر قديمة بالمعايير الحديثة، فدوران الهوائي البطئ نسبيا لا يتيح لطاقمها تجديد المعلومات الواردة الا كل عشر ثوان تقريبا، بينما تتمكن الرادارات الاحدث من رصد الاهداف بشكل متواصل.
    كما تحد التضاريس التي تحلق الطائرة فوقها من كفاءتها في رصد الاهداف، حيث تزداد هذه الكفاءة كلما كانت الارض منبسطة (كما في جنوبي العراق)، وتقل بوجود الجبال والاراضي الوعرة كما في افغانستان


    تورنيدو



    يتم انتاج طائرة تورنيدو كمشروع تشترك فيه المانيا وايطاليا وبريطانيا. وقد اضحت هذه الطائرة عماد القوة الجوية الملكية البريطانية منذ دخولها الخدمة للمرة الاولى عام 1980.
    تستخدم طائرة تورنيدو بالدرجة الاولى في المهمات الهجومية، ولكن هناك نماذج منها طورت لاغراض الاستطلاع والاعتراض الجوي.
    وقد استخدمت طائرات تورنيدو في حرب الخليج الاولى في عدد من المهمات الخطرة التي تقتضي التحليق على ارتفاعات منخفضة جدا.
    ولكن الطائرة خضعت لتحسينات منذ ذلك الوقت مما يتيح لها الآن تأدية مهامها على ارتفاعات شاهقة.
    تورنيدو طائرة بمحركين نفاثين تبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، ويبلغ مداها القتالي 863 ميلا.
    وتبلغ حمولتها من الاعتدة والقنابل زهاء 18,000 رطل تبعا لطبيعة المهمة التي تقوم بها.
    والطائرة مزودة بصواريخ مضادة للرادار وقنابل paveway المسيرة باشعة ليزر وصواريخ sea eagle المضادة للسفن اضافة الى صواريخ جو-جو من طراز sidewinder. كما تحمل الطائرة مدفعين من عيار 27 ملم.


    طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة



    طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
    حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
    تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
    وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
    كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
    ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
    وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
    وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
    وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.

    المقاتلة اف 15 سترايك ايجل



    المقاتلة اف 15 سترايك ايجل (F15 STRIKE EAGLE) ذات المقعدين هي نسخة من المقاتلة اف 15 لكنها تستخدم في الهجمات البرية.

    ويمكن لسترايك ايجل أن تطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت بمرتين ونصف المرة، وقد صممت للطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعة فائقة لشن هجمات دقيقة.

    كما أن قوة دفع محركيها، والتي تصل إلى 680ر22 كيلوجرام، أي أثقل من حجم الطائرة نفسها بالوقود والأسلحة، تمكنها من التحليق بسرعة فائقة.

    ويمكن للطائرة القيام بعمليات القتال الجوية التي تقوم بها الطائرات من الطراز الأصلي اف 15، إذ يمكن للطيار رصد الطائرات المعادية وإطلاق النيران عليها.

    إلا أن أكبر تعديل أدخل على سترايك ايجل هو تزويدها بنظامي ملاحة واستهداف يمكناها من تحسين دقة الهجمات عن طريق استخدام أشعة تحت الحمراء أو قنابل موجهة بأشعة الليزر.

    ويمكن للأشعة تحت الحمراء في نظام الملاحة نقل صورة خضراء للأرض على الشاشة أمام الطيار، وتكون الصورة جيدة بما يكفي لتمكينه من الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية ليلا.



    طبعا باقى هناك الكثير من الطائرات ولكننى اختصرتها على ذى فقط فى حالة طلبتم ذلك سوف انشرها لكم مع العلم ان هذه الصور منقوله من ال BBC ولكن وضعت الموضوع هنا حتى يتسنى لكم معرقة المزيد عن هذه الاسلحه وسوف اواصل ذلك فى القوات البحريه والبريه وغيرها انشاء الله
    فأنتظروا ذلك قريبا

    تحياتى لكم
  • البجادي
    عضو مميز
    • Aug 2002
    • 372

    #2
    الاخ/ العُمري
    موضوع مميز ولكن الله يخارجنا من هذه الطائرات ويبعدها عنا ويحففظنا من كل مكروه .........

    تعليق

    • الجاسر
      عضو نشيط
      • Dec 2002
      • 401

      #3
      أخي الحبيب العمري ...

      بسم الله الرحمن الرحيم


      الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...

      موضوع جميل ...

      100%

      وأرجو أن يكون من الثقافة التي يحتاجها الكثير منا ..

      أنتظر مزيدك ...

      سائلاً الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة ...

      والسلام ختام
      [align=center][/align][align=center][/align]

      تعليق

      • العُمري
        عضو مميز
        • Jan 2002
        • 1840

        #4
        الأخ البجادى والأخ الجاسر نتمنى لكم الفائده ولا شكر على واجب

        القوات البريه

        دبابة تشالنجر 2



        دبابة تشالنجر 2 هي الدبابة القتالية الرئيسية في الجيش البريطاني، ومهمتها الاساسية تدمير الدبابات المعادية.
        وتتمتع دبابة تشالنجر 2 بسمعة جيدة من ناحية المتانة، بالرغم من المشاكل التي تعرضت لها اثناء التمارين الصحراوية.
        وقد تم ادخال تحويرات على نظام تصفية الهواء فيها لجعلها اكثر ملائمة للعمل في المناطق الصحراية الحارة.
        وقد بدء في انتاج دبابة تشالنجر 2 عام 1986، حيث دخلت الخدمة الفعلية للمرة الاولى عام 1994.
        ودبابة تشالنجر 2 نسخة معدلة من تشالنجر 1 التي شاركت في حرب الخليج.
        تمتلك القوات المسلحة البريطانية 400 دبابة من هذا الطراز تقريبا، استخدم قسم منها في البوسنة وكوسوفو.
        للدبابة طاقم مكون من اربعة اشخاص، وتتمكن من اصابة ثمانية اهداف مختلة في الدقيقة الواحدة. وتتميز بنظام الكتروني للتحكم بالنار.
        سلاحها الاساسي هو مدفع من عيار 120 ملم بامكانه اطلق قذائف اليورانيوم الناضب.
        كما تستخدم دبابة تشالنجر 2 قذائف تخترق الدروع وقذائف اخرى شديدة الانفجار.
        والدبابة مزودة بمدفعين رشاشين احدهما للدفاع الجوي والآخر لمهاجمة القوات البرية المعادية. كما تزود الدبابة ايضا بقنابل دخان.
        وتتميز الدبابة، اضافة لدرعها المتطور بقمرة قيادة مضادة للهجمات النووية والكيماوية والجرثومية.
        ويتمتع طاقم دبابة تشالنجر 2 بحجرة قيادة مكيفة الهواء منفصلة عن العتاد الذي تحمله الدبابة زيادة في الامان.
        ويبلغ معدل سرعة الدبابة 40 كيلومترا في الساعة.

        دبابة أبرامز أم-1



        دبابة أبرامز أم-1 هي الدبابة الرئيسية في الجيش الامريكي. ومنذ دخولها الخدمة الفعلية للمرة الاولى عام 1980، خضعت لتحويرات وتحسينات مستمرة حتى تم تطوير احدث نموذج منها وهو أم-1 أ-2 الذي يتميز بمدفع اكبر ودرع امتن وانظمة الككترونية اكثر تطورا.
        تعتبر دبابة ابرامز السلاح الرئيسي الذي تستخدمه القوات البرية الامريكية في تنفيذ مهامها. وتستطيع الدبابة الاضطلاع بالمهام الدفاعية والهجومية.
        وقد صممت دبابة ابرامز بالدرجة الاولى ردا على الدبابات التي كان يطورها الاتحاد السوفييتي. وقد استخدمت استخداما قتاليا للمرة الاولى في حرب الخليج عام 1991، حيث اثبتت تفوقا نوعيا كبيرا على الدبابات العراقية. فبالرغم من اصابة عدد من الدبابات الامريكي اصابت مباشرة، لم يقتل شخص واحد من اطقمها.
        وقد استخدمت القوات الامريكية في حرب الخليج اكثر من الفي دبابة ابرامز.
        وتستخدم كل من الكويت والمملكة العربية السعودية هذه الدبابة ايضا.

        دبابة أم-1-أ-2 ابرامز مزودة بمدفع من عيار 120 ملم يتمكن من اطلاق ست قذائف في الدقيقة وثلاثة مدافع رشاشة وقاذفات لقنابل الدخان. ويبلغ تعداد طاقمها اربعة اشخاص.
        وهي مزودة ايضا بنظام للموازنة يتيح لها اطلاق النيران بشكل دقيق اثناء سيرها بسرعة عالية.
        وتتمكن قمرة القيادة فيها من الدوران 360 درجة، وهي مزودة بدرع قوي جدا يدخل في تكوينه اليورانيوم الناضب. كما هي مزودة بنظام خاص لحماية طاقمها من تأثيرات الاسلحة النووية والجرثومية والكيماوية.
        والدبابة مزودة ايضا بنظام للتكييف عالي الكفاءة.
        وتتمكن دبابة ابرامز من الانطلاق بسرع تصل الى 40 كيلومتر في الساعة بالرغم من وزنها الثقيل.

        تعليق

        • العُمري
          عضو مميز
          • Jan 2002
          • 1840

          #5
          القوات البحريه

          غواصات فئة ترافالجار



          صممت الغواصات البريطانية من فئة ترافالجار للاستخدام خلال الحرب الباردة ضد القوات البحرية السوفياتية.
          وقد تم تعديلها منذ ذلك الحين لقوم بدور ساند أو هجومي في العمليات المشتركة مثل عمليات حلف شمال الأطلسي في كوسوفو و الهجمات على طالبان في أفغانستان.
          تحمل الغواصات من فئة ترافالجار صواريخ كروز أمريكية الصنع من طراز توماهوك يبلغ مداها ألف ميل ( 1609 كيلومتر) .
          ومن أهم المزايا العسكرية التي تتمتع بها الغواصة قابليتها على الانتشار قبيل الأسطول الرئيسي. وبمجرد اتخاذها موقعها بالقرب من سواحل العدو يمكنها إعاقة مرور أسطول العدو إلى البحر من خلال اعتراض أي سفينة عند مغادرتها الميناء.
          والغواصات من فئة ترافالجار قادرة على شن هجمات على سفن ومزودة بطوربيدات سبير فيش و صواريخ غاطسة من طراز هاربون لنفس الغرض.
          ويمكن للغواصات شن هجماتها من مسافات تصب إلى 50 ميلا ( 80 كيلومترا) . وغواصات الأسطول لها دور ثالث، تم تطويرها خلال الحرب الباردة، لاصطياد وتدمير غواصات العدو.

          ولدى بريطانيا سبع غواصات عاملة من هذا الطراز و خمس غواصات اصغر من فئة "سويفت شور " التي تقوم بأدوار مماثلة.

          حاملة الطائرات آرك رويال البريطانية




          حاملة الطائرات الرئيسية في الأسطول الملكي، الفرقاطة آرك رويال، هي خامس سفينة تحمل الاسم البارز.

          السفينة الأولى، وهي سفينة السير وولتر رالي التي تحمل 38 مدفعا، شهدت ميدان القتال ضد الأسطول الأسباني في عام 1588.

          ولكن في أعقاب عملية تجديد رئيسية، فإن أحدث تجسيد لهذه العائلة الفخورة على قدر حسن من التجهيز للحرب الحديثة.

          ويمكن لحاملة الطائرات هذه التي يبلغ وزنها 20,000 طن أن تشغل أحدث طراز من مروحيات مرلين التابعة للأسطول، فضلا عن طائرات القفز النفاثة من طراز هاريير، وأن تبحر بسرعة تربو على الـ30 عقدة.

          وهذه السفينة، التي تعتبر جزءا مركزيا من قوة الأسطول، هي مطار متنقل وقاعدة للقيادة والسيطرة في آن معا.

          ويعمل طاقمها المؤلف من 686 فردا جنبا إلى جنب 366 عنصرا في القوة الجوية للحفاظ على السفينة وطائراتها قيد العمل.

          ويمكنها أن تحمل طائرات قفز من طراز سي هاريير أف إيه2 قادرة على الدفاع الجوي، وطائرات من طراز هاريير جي آر7 تابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني، وطائرات هليكوبتر من طراز سي كينج.

          وقد تم حاليا تعزيز ظهر السفينة الذي تنطلق منه الطلعات الجوية التابع لحاملة الطائرات هذه لكي يستوعب طائرات هليكوبتر جديدة مضادة للغواصات من طراز مرلين.

          كما تلقت الفرقاطة آرك رويال سارية رئيسية جديدة وأنظمة قتال جديدة في عملية تجديد استغرقت عامين، تم الانتهاء منها في خريف عام 2001، أجريت عليها في دونفرملاين.

          وآرك رويال، بطولها البالغ 210 أمتار (683 قدما)، أكبر من شقيقتيها السفنتين إلاستريوس وإنفينسيبل، ولديها أيضا مدرج أكثر انحدارا لمساعدة الطائرات على الإقلاع.

          ولكنها متعددة الإستعمالات بنفس قدر شقيقاتها، حيث أنها قادرة على العمل في أي مكان من العالم تقريبا.

          وتلعب حاملات الطائرات دورا رئيسيا في الاستراتيجية الدفاعية الحديثة، بحيث أنها تتيح أمر الاستطلاع المبكر، وإنزال القوات الخاصة والهجوم من الجو على مواقع برية.

          وقد أطلقت الراحلة أم الملكة إليزابيث الثانية سفينة آرك رويال، التي تم الانتهاء من صنعها في عام 1978، وبقيت طوال حياتها نصيرة للسفينة.

          تراث فخور

          وكانت آرك رويال رابع سفينة في الأسطول الملكي تحمل الاسم البارز في القرن العشرين.

          وقد أُنزِلَت سفينة آرك رويال الثانية إلى معترك الخدمة إبان الحرب العالمية الثانية، في حين أن ثالث سفينة تحمل نفس الاسم لعبت دورا بارزا في الحرب العالمية الثانية.

          وشنت آرك رويال الهجوم بطائرات الطوربيد الذي شل بيسمارك، ولكن حاملة الطائرات البريطانية أغرقت لاحقا في طريق عودتها من مالطا في عام 1941.

          وكانت سفينة آرك رويال الرابعة – التي أنزلت إلى الخدمة في عام 1955 – أول حاملة طائرات تابعة للأسطول الملكي تقدم كافة التسهيلات اللازمة لعمليات الطائرات نفاثة، بما في ذلك ظهر ذو زاوية، وجهاز إطلاق بخاري وتجهيزات للمساعدة في الهبوط بواسطة المرايا.

          وقد أُنزِلَت السفينة الحالية التي تحمل الاسم إلى معترك الخدمة في عام 1985 ولعبت دورا رئيسيا في الصراع في البلقان في أوائل التسعينات، بحيث كانت تتخذ بشكل رئيسي من البحر الأدرياتيكي مقرا لها.

          وتولى القبطان آلان ماسي، من إيبسويتش، قيادة آرك رويال الخريف الماضي.

          ومن المتوقع أن تبقي عملية التجديد الأخيرة على آرك رويال قيد الخدمة إلى أن يكون الجيل المقبل من حاملات الطائرات الضخمة جاهزا في عام 2015.

          ومما لا ريب فيه أن طاقم آرك رويال سيبذل قصارى جهده لمواجهة التحديات التي سيواجهونها حتى ذلك الحين مهما كانت، بحيث استمدوا الشجاعة من شعار السفينة – ’الحماس لا يخلد إلى الراحة‘.

          حاملات الطائرات

          لا تقل قدرة حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت عن مطار عائم قادر على إطلاق أربع طائرات حربية كل دقيقة. وتشكل هذه المنشأة الضخمة إلى جانب شقيقاتها السبع الأخريات العاملات بالطاقة النووية عصب التفوق الأمريكي في المجال العسكري التقليدي.
          وخلال العمليات تبحر هذه الحاملات وسط مجموعة من السفن الحربية الميدانية التي تحتوي على منصات لإطلاق صواريخ موجهة بأشعة الليزر ومدمرات وفرقاطات وسفن إمداد وغواصات.
          ويبلغ طول هذه الحاملات أكثر من 330 مترا، ووزنها قرابة مائة ألف طن. وهي قادرة على حمل 85 طائرة في جدعها الداخلي، وخمسة آلاف عنصر من الطاقم البحري والجوي.
          وتتولى أربعة مصاعد رفع الطائرات إلى منصة الإقلاع، حيث تساعد أجهزة دفع بخارية من اكتشاف بريطاني، في إطلاق الطائرات بسرعة تصل إلى نحو 180 كيلومتر في ظرف يقل عن ثلاث ثواني.
          وهذه الحاملات مزودة بأجهزة للدفاع الذاتي تتضمن صواريخ وفوهات وتدابير للإيقاع بالعدو.
          وتعمل الحاملات من طراز نيميتز بمفاعلين نوويين يمكنانها من تلبية احتياجاتها واحتياجات طاقمها. وقد صممت للعمل لمدة خمسين عاما.
          وكانت حاملة الطائرات ثيودور روزفلت أحد مفاتيح القوة البحرية لحلف شمال الأطلسي –ناتو- في نزاع كوسوفو عام 1999 حيث انطلقت منها 3400 عملية قتالية.


          المدمرة


          مدد الأسطول الأمريكي من دور مدمراته وسفنه من فئة "ارلي بركي" المصممة لشن هجمات متزامنة في نفس الوقت ضد أهداف على الأرض، وفي الجو، و في البحر وأسفل سطح البحر.

          وبينما يعني ذلك أن لها دورا مماثلا لسفن إطلاق الصواريخ الموجهة، فإن المدمرات أصغر حجما وأسرع وتم تصميمها لتقليص ظهورها على شاشات رادار العدو – وإن كان من غير المعروف إذا ما كانت تلك التقنية قد نجحت.
          وتم تزويد السفن من فئة "ارلي بركي" بانابيب إطلاق لصواريخ توماهوك العابرة ، وصواريخ هاربون المضادة لسفن و مدفعية للاشتباك من مسافات قريبة.
          كما تحمل ايضا نظاما دفاعيا متطورا من طراز ايجيس الجوي الذي يصبح العمود الفقري لردارات الأسطول الأمريكي. ومن المعروف أن الأنظمة الدفاعية التقليدية تستخدم نظاما راداريا دوارا للعثور على الهدف وآخر لتعقبه لتحديد مدى الخطورة.
          بينما يقوم نظام ايجيس بجمع الوظيفتين معا من خلال مواصلة إرسال الشارات إلى جميع الاتجاهات، مما يعني نظريا أنه يمكن البحث عن مئات الأهداف وتعقبها معا في نفس الوقت.
          ويعتبر الأسطول الأمريكي المدمرات من فئة "ارلي بركي" أكثر المدمرات قدرة على الخدمة في العالم لأنها مصممة لتحمل جميع أساليب الهجوم والإفلات منها.
          وهذه التصميمات تتضمن تبطين بدن السفينة بمادة "كفلر" التي تقلل من الأضرار الناجمة عن الشظايا، والعزل ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها الانفجارات النووية وتمتص الصوت و الصدمات .


          طرادات الصواريخ الموجهة




          إن هذه السفن، التي يفوق طاقمها 350 شخصا، تلعب دورا رئيسيا في مجموعة الحاملات الحديثة، إذ تنطلق منها الصواريخ ضد أهداف على الأرض أو في البحر أو حتى في السماء.

          وتمتلك الولايات المتحدة 27 طرادا للصواريخ الموجهة من طراز "تيكونديروجا" وكلها في الخدمة الفعلية.

          ويحمل أسطول حاملات الصواريخ كميات كبيرة من صواريخ "توماهوك"، التي تعتبر حجر الزاوية في أي هجوم أمريكي.

          وهناك أيضا قواعد لانطلاق صواريخ أرض-جو ومرابض مختلفة للمدافع، وغواصات طوربيد مهاجمة، وطائرتا هليكوبتر مقاتلتان.

          إن التفكير العسكري وراء صناعة حاملة صواريخ كصنف "تيكونديروجا" هو إيجاد سفينة حربية مهاجمة يمكنها أيضا القيام بمهمات قتالية دفاعية عن مجموعة الحاملات أو عمليات الغوص تحت هجوم بحري أو جوي.

          وخلال الهجوم على أي هدف، أو أثناء إنزال أرضي على سبيل المثال، تتولى السفينة مسؤولية الهجوم المتواصل على العدو.

          ولهذا الغرض فقد زود هذا النوع من السفن المقاتلة بأنظمة دفاعية من نوع "أيجيز" القادرة على كشف الأهداف المعادية على بعد مئتي ميل (321 كيلومترا)، وكذلك كشف أشعة السونار وأجهزة التشويش الإلكترونية والتشويش على الرادار، ومواجهة الصواريخ وهجمات الغواصات.

          ويعتقد المخططون العسكريون الأمريكيون أن الأنظمة الدفاعية الآنفة الذكر هي من التطور والدقة بحيث تتمكن من صد هجمات من سفن وغواصات وطائرات وصواريخ في الوقت نفسه.

          الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكية البريطانية

          الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكية البريطانية هي حاملة طائرات هليكوبتر برمائية، ولكنها تتمتع بالقدرة على إنزال قوات انطلاقا من مركب الإنزال التابع لها وكذلك عن طريق الجو.

          وكانت قد ألحقت بالأسطول البريطاني في آب/أغسطس من عام 1998 وهي سادس سفينة تحمل الاسم الشهير. ومركزها في دفونبورت في دفون.

          وتحمل السفينة طاقما قوامه 255 فردا، وطاقما جويا قوامه 206 أفراد وما يصل إلى 480 فردا من كوماندوس مشاة البحرية الملكية.

          وفي حالات الطوارئ القصيرة الأمد يمكن للفرقاطة أن تنقل وتدعم قوة عسكرية على متنها يصل قوامها إلى 800 رجل مجهزين بالمدافع، والعربات والمخازن.

          مساعدة إنسانية

          ويمكنها أيضا أن تستوعب ما يصل إلى 12 طائرة هليكوبتر من طراز سي كينج أو مرلين، بالإضافة إلى ستة طائرات إضافية من طراز أباتشي، أو غازيل أو لينكس وأربع عربات للإنزال.

          والسفينة قادرة على نقل وتشغيل طائرات من طراز سي هاريير ويمكنها أن تحمل 40 سيارة جيب من طراز لاند روفر، و34 قاطرة وستة مدافع من العيار الخفيف.

          ويبلغ طول ظهر السفينة المخصص للإقلاع 170 مترا وعرضه 34 مترا وزنته 21,758 طنا. وسرعتها القصوى 19 عقدة بحرية.

          ومن بين الأدوار الثانوية التي يمكن للفرقاطة أوشن أن تلعبها: التدريب أثناء الطوفان على سطح الماء، ومنبرا محدودا للحرب المضادة للغواصات وقاعدة لعمليات مكافحة الإرهاب.

          أفغانستان

          وقد سجلت السفينة بداية دراماتيكية في حياتها العملياتية.

          فأثناء قيامها بتجارب من الطراز الأول، تم استدعاؤها إلى هندوراس لتقديم مساعدات إنسانية بعد الدمار الذي خلفه إعصار ميتش في عام 1998.

          كما تم تحويل أوشن أيضا في عام 1999 لتقديم مساعدات إنسانية إلى تركيا في أعقاب زلزال مدمر ضرب البلاد.

          وشاركت طائرات الهليكوبتر من طراز سي كينج التابعة للسفينة في عمليات بحث وإنقاذ وكانت مسؤولة عن تحديد مواقع عدة أشخاص كانوا علقين وسط الحطام والأنقاض.

          وفي أيار/مايو من عام 2000 أرسلت الفرقاطة أوشن إلى ساحل أفريقيا الغربية لتقديم دعم للقوات البريطانية في سيراليون.

          وأخيرا استُخدِمَت الفرقاطة لنقل جنود من مشاة البحرية الملكية إلى أفغانستان.
          المستشفى العائم


          بدأ المستشفى العائم "كومفورت" حياته كناقلة نفط، وقد تم تحويلها الى وضعها الحالي من قبل البحرية الامريكية في عام 1987.
          تحمل كومفورت على متنها 12 صالة عمليات، مما يتيح لها علاج 1000 اصابة في نفس الوقت. وهي مزودة بمعدات تسمح لها بالتعامل مع الاصابات الجرثومية والكيماوية.
          ويتم نقل المصابين الى المستشفى العائم بواسطة طائرات الهليكوبتر او على متن الزوارق.
          وقد شهدت كومفورت استخداما واسعا ابان حرب الخليج عام 1991، حيث عالج الكادر الطبي على متنها 800 حالة خارجية، وتم ادخال 700 مصابا، كما اجريت على متنها 337 عملية جراحية.
          تحمل كومفورت على متنها طاقما مكونا من 63 بحارا مدنيا اضافة الى الكادر الطبي الذي يبلغ عدده 956 فردا.
          وقد استخدمت كومفورت اخيرا كقاعدة خلفية لاستخدام فرق الانقاذ في اعقاب الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 2001.

          تعليق

          • العُمري
            عضو مميز
            • Jan 2002
            • 1840

            #6
            العتاد العسكرى

            القنابل العنقوديه
            تمهيد

            القنابل العنقودية أسلحة مثيرة للجدل. وتتكون من عبوة تنكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل الصغيرة في الهواء يتم توظيفها للهجوم على أهداف مختلفة مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق.
            وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة ولكنها تفتقر للتوجيه الدقيق. ويتم قذفها من على ارتفاعات متوسطة أو عالية بما يزيد من احتمالات حيودها عن الهدف.

            أما معدل فشلها فيعتبر كبيرا حيث يبلغ حوالي 5%، بمعنى أن كثيرا منها لا ينفجر ولكن يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر ولو بعد مضي سنوات. ويقال أن هناك آلاف منها في كوسوفو.

            السلاح
            القنبلة العنقودية متعددة التأثيرات من نوع CBU-87/B هي النوع القياسي المستخدم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات القصف بإلقاء القنابل من الجو. وتزن القنبلة 950 باوند (أي 430 كيلو جراما) وتحمل قنابل عنقودية صغيرة من نوع LU-97/B 202 . ويمكن لأنواع عديدة من الطائرات المقاتلة إلقاؤها.
            ولتحسين مستوى دقتها، تقوم القوات الجوية الأمريكية بشراء أدوات لتصحيح اتجاهها عند إلقائها في الريح وتثبت هذه الأداة في الذيل وتحتوي على أجهزة توجيه تمكنها عند رميها من ارتفاع 40000 قدم من تعديل وجهتها إلى منطقة الهدف من مسافة تبعد حوالي تسعة أميال.

            التشغيل
            ما أن تقع القذيفة حتى تأخذ بالدوران بسبب زعانف الذيل. ويمكن أن يتفاوت معدل الدوران بين ستة مراحل قد تصل إلى 2500 دورة في الدقيقة. وقد ضبطت العلبة كي تنفتح عند أحد الارتفاعات العشرة المحدد سابقا التي تبدأ من 300 قدم وتصل إلى 3000 قدم. ويحدد مستوى الارتفاع ومعدل الدوران المنطقة التي تنتشر فيا القنابل الصغيرة عندما تنفتح القنبلة.

            الانتشار
            القنابل الصغيرة وعددها 202 هي اسطوانات صفراء اللون، تقارب في حجمها علب المشروبات- طولها 8 بوصات وعرضها 2.5 بوصة (20 سنتيمترا طول و6 سنتيمترات عرض).

            وأثناء سقوط القنبلة، تقوم أجزاء الذيل الذي توجد فيه أجزاء قابلة للانتفاخ بالمحافظة على توازنها كي تهبط ومقدمتها إلى أسفل.

            القنابل الصغيرة
            تحتوي القنابل الصغيرة من نوع BLU-97/B على ما يلي:


            شحنة متفجرات ذات شكل خاص يساعد على خرق المدرعات

            عبوة معدة بحيث تتفتت إلى حوالي 300 شظية بعد الانفجار

            حلقة من الزركون الحارق لإشعال النيران

            المنطقة المتأثرة
            يعتمد حجم المنطقة التي تغطيها القنابل الصغيرة على معدل دوران وارتفاع القنبلة عند انفجارها.

            وتغطي عادة مساحة عرضها حوالي 650 قدما وطولها 1300 قدم (200 متر و400 متر)، أي ما يعادل حوالي ثمانية ملاعب لكرة القدم.

            الانفجار
            تحدث القنابل الصغيرة عند انفجارها أضرارا و إصابات في مساحة واسعة.

            وبإمكان شحنة المتفجرات اختراق مدرعة يبلغ سمكها حوالي سبعة بوصات (17 سنتيمترا). ويصل طول نصف قطر المساحة التي يغطيها الانفجار إلى 250 قدما (76 مترا).

            تحتوي أحد أنواع القنابل العنقودية على قنابل صغيرة تنجذب نحو الحرارة حيث تنطلق تلقائيا نحو العربات والمركبات العسكرية. وتستخدم أنواع أخرى من القنابل العنقودية لنشر الألغام الأرضية.

            تعليق

            • العُمري
              عضو مميز
              • Jan 2002
              • 1840

              #7
              صواريخ كروز
              تمهيد
              صواريخ كروز تسمية عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق في الجو مثل الطائرات العادية في معظم رحلتها نحو الهدف.
              ورغم أن الصاروخ الواحد يكلف نحو ستمئة ألف دولار تقريبا، إلا أنه يعتبر رخيصا بالمقاييس العسكرية. وهي صواريخ سهلة النصب ويمكن إطلاقها بدفعات من البر والبحر والجو.
              ويتباين مدى الأنواع المختلفة من صواريخ كروز، فالصوارخ من النوع البسيط، التي طورتها الصين، يبلغ مداها نحو مئة كيلومتر. لكن الترسانة الأمريكية تضم صواريخ يمكن إطلاقها باتجاه الهدف من مسافة تقارب ثلاثة آلاف كيلومتر لتضربه بدقة يزعم أن مقدار الخطأ فيها لا يتجاوز أكثر من بضعة أمتار

              توما هوك BGM - 109
              الطول: 5.56 متر
              الوزن: 1300 كيلوجرام
              امتداد الجناح: 2.67 متر
              المدى: 1600 كيلومتر
              السرعة: 800 كيلومتر
              1. جهاز استشعار تصويري يعمل بالأشعة تحت الحمراء
              2. نظام توجيه "DSMAC"
              3. وحدة الاتصالات والبيانات
              4. رأس قذيفة تقليدي بوزن 1000 رطل
              5. أداة الإضاءة لنظام "DSMAC"
              6. خلية وقود
              7. نظام ملاءمة التضاريس "TERCOM"
              8. محرك نفاث دون سرعة الصوت

              الإطلاق
              صواريخ كروز التي تطلق من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل فيما بعد، ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود بالصاروخ.

              ويمكن أيضا إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي- 52 الأمريكية كما يمكن إطلاقها، نظريا، من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل انظمة الملاحة والاتصال مع قاعدة الانطلاق.

              يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية الكونية (GPS) وحسابات رياضية تجري داخل الصاروخ بالاستناد إلى حركته منذ لحظة الانطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأمريكية لتلائم تضاريس وعرة، يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها، خاصة إذا أطلقت بدفعات، وذلك بسبب سرعتها العالية، وصغر حجمها نسبيا.



              قراءة تضاريس المكان
              في قلب صاروخ كروز يوجد برنامج إلكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف.

              ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه، وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأمريكية. ويقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته، ويعدل مساره، وفقا لهذه المقارنة.

              ويتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية، أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار.

              وصارخ كروز ليس محصنا من الخطأ: فأولا، يتطلب البرنامج الإلكتروني المبرمج في ذاكرته أن يحلق الصاروخ من نقطة مرجعية واحدة إلى نقطة أخرى ليتمكن من التعرف على المكان الذي تحلق فيه. وثانيا، تتوقف دقته على دقة الخرائط التي يحملها.

              التعرف على الهدف
              عندما يصل الصاروخ إلى هدفه، يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل، وهو نظام الارتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزن في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحا. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الاستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور، أو ملجأ مدني، إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة حديثا.

              ضرب الهدف
              وما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل.

              وقد أصبح صاروخ كروز سلاح الولايات المتحدة المفضل في العمليات العسكرية الخارجية منذ عام 1991 عندما استخدم للمرة الأولى على نطاق واسع في حرب الخليج.

              وخلال عقد من الزمن أخذت الولايات المتحدة ترسل بصورة متزايدة سفنا قادرة على إطلاق صواريخ كروز من نوع توماهوك. وتزعم القوات الأمريكية أن دقة الصاروخ في إصابة هدفه تبلغ 90 في المئة، لكن لا توجد تأكيدات من مصادر مستقلة بصحة هذا الرقم.

              تقنيات المستقبل

              تتواصل عملية تحسين تقنيات صاروخ كروز، وتسعى الولايات المتحدة إلى إدخال أنواع أكثر تطورا إلى ترسانتها مع حلول عام 2003.

              ووفقا لخطط الولايات المتحدة فإنه سيكون بمقدور صاروخ كروز الجديد الالتفاف حول الهدف وإرسال صور حية إلى قاعدة انطلاقه. وإذا توصل القادة العسكريون إلى قناعة بأن الهدف قد سبق ضربه وتدميره بصورة كافية، فسيكون بمقدورهم إعادة توجيهه إلى مكان بديل مبرمج سلفا، أو تحميله خرائط جديدة للتوجه نحو هدف آخر.

              تعليق

              • العُمري
                عضو مميز
                • Jan 2002
                • 1840

                #8
                قذائف الأبخرة الحارقة

                تمهيد
                تعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء.

                ويحدث الانفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء مما يحدث كرة نارية وموجة انفجار سريعة الاتساع يفوق انفجارها المتفجرات التقليدية بمرات كثيرة.

                وتشبه آثار الانفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع.

                وقد استخدم الأمريكيون أبخرة الوقود الحارقة في فيتنام وألقوا أكثر من 200 قنبلة في حرب الخليج. كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.

                الاستخدامات
                تستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام.

                وأكثر ما تكون فعالة في المناطق المحصنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها.

                الذخيرة
                تحتوي القنابل العنقودية الأمريكية 552-رطل سي بي يو 72 من النوع الذي أستخدم في حرب الخليج على ثلاثة براميل وزن كل منها 100 رطل. ويحتوي كل برميل على على 75 رطلا من أكسيد الإثيلين.

                صناعيا، يستخدم أكسيد الإثيلين في تصنيع المواد الكيميائية الأخرى مثل جليكول الإثيلين. كما يستخدم لتعقيم المعدات الطبية

                إطلاق الشحنة
                يوجد مصهر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو 30 قدما (9 أمتار) عن الأرض.

                وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكل سحابة قطرها 60 قدما وعمقها 8 أقدام (18 مترا و 2.4 أمتار).

                الانتشار
                يمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية.

                وإذا قلت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم فإن الوقود لن يشتعل. لكن السحابة سامة في حد ذاتها. وعلاوة على كون أكسيد الأثيلين قابل للاشتعال فإنه شديد التفاعل.

                والتعرض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين والصداع والغثيان والقيء والإسهال وضيق النفس وحتى السرطان والعيوب الخلقية.
                آخر تعديل تم من قبل العُمري; 12-08-2003, 02:44 AM.

                تعليق

                • العُمري
                  عضو مميز
                  • Jan 2002
                  • 1840

                  #9
                  التفجير
                  تقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر مما يسبب انفجارا ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت وتعادل 3 كيلومترات في الثانية.

                  ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام العديد من الرؤوس الحربية.

                  الاحتراق
                  يحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة 2700 درجة مئوية.

                  وللمتفجرات التقليدية القوية مثل مادة ال تي إن تي قوة انفجار أكبر لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضررا بالمباني.

                  ويصبح الانفجار أكثر تدميرا في المناطق المحصورة.

                  الانفجار
                  تعادل كمية الضغط المتولدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولد من القنابل التقليدية.

                  عادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى 30 كيلوجراما/ سنتيمتر مربع.

                  التفريغ
                  إن انفجار خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت يخلف وراءه فراغ.

                  عندها يتم شفط الهواء والأنقاض في الفراغ مما يكون سحابة تشبه الفطر المتفلطح (عش الغراب أو المشروم).

                  وعندما استخدمت قنبلة بخار حارق كبيرة في العراق خلال حرب الخليج الثانية، اختلط الأمر على بعض من شاهدوها ووردت تقارير باستخدام قنبلة نوويه

                  الإصابات
                  إن قنابل الوقود والهواء مدمرة جدا. فمن لا يحترق بها سيتعرض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه. وتشمل الإصابات عادة:

                  ارتجاج الدماغ أو العمى
                  تمزق طبلتي الأذن
                  انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين
                  الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة
                  نزف داخلي متعدد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزقها
                  وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أسلحة الوقود والهواء لا تميز بين الأهداف المدنية أو العسكرية وإن استخدامها في المناطق المأهولة يخالف المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب.

                  تعليق

                  • العُمري
                    عضو مميز
                    • Jan 2002
                    • 1840

                    #10
                    القنابل الذكية
                    المقدمة
                    بدأ استخدام القنابل الموجهة في الفترة الأخيرة من الحرب الفيتنامية، وقد اعتبر ذلك خطوة هامة في الحروب الجوية. حيث تقوم القنابل بتوجيه نفسها باتجاه الهدف مما يزيد من مستوى دقتها.

                    بالإمكان إرشاد هذه القنابل باستخدام أجهزة ليزر، أو وسائل كهروضوئية، أو أخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو بنظام تحديد إحداثيات المواقع في العالم GPS.

                    ويمكن اعتبار هذه الصفحات دليلا لكيفية عمل الأنواع الرئيسية من هذه القنابل، ولمعرفة مسببات إخفاقها.

                    الأشعة تحت الحمراء/أو الكهروضوئية

                    يمكن أن تزود القنابل والصواريخ بأجهزة إرشاد تلفزيوني أو أجهزة تعمل بالأشعة دون الحمراء. فعلى سبيل المثال يحتوي سلاح انزلاق GBU-15 على وحدة تحكم تتألف من زعانف ورابطة بيانات (1) ملحقة بالقنبلة (2).

                    يرى الطيار المهاجم وجهة السلاح عبر المرشد الكهروبصري "الباحث" المثبت في رأس القنبلة (3). وبإمكان الطيار اختيار هدفا قبل إطلاق القنبلة ومن ثم "تصويب" نظام توجيه السلاح عليه. ويقوم السلاح أوتوماتيكيا بعد إطلاقه بتوجيه نفسه إلى الهدف (4). وبإمكان الطائرة الابتعاد عن المكان. وعوضا عن ذلك يمكن للطيار إطلاق وتوجيه السلاح أو تصويبه ثم تركه يوجه نفسه للأسفل.

                    ونظرا لأنه نظام بصري فإن تأثيره محدود عند ضعف الرؤية. وقد زودت كثير من الإصدارات الحديثة بنظام باحث يعتمد على الأشعة دون الحمراء باستطاعته العمل ليلا، أو عند تردي الرؤية

                    التوجيه بالليزر
                    يمكن توجيه قنابل مثل بيفوي 2 و3 (Paveway II and III) باستخدام أشعة ليزر بذبذبات مشفرة تنعكس على الهدف.

                    كما يمكن توجيه الليزر من الطائرة المهاجمة إلى طائرة أخرى أو فرقة عسكرية على الأرض- على مسافة قد تزيد على 10 أميال (16 كيلومترا). وتعكس أشعة الليزر الهدف مشكلة مخروطا مقلوبا.

                    وتسقط الطائرة المهاجمة القنبلة في المخروط. وتتعرف القنبلة على المخروط وتهبط فيه وتقوم بتوجيه نفسها نحو مركزه (حيث الهدف) باستخدام زعانف ديناميكية هوائية.

                    وما أن يتم "تصويب" أجهزة الليزر على الهدف، حتى تحافظ على وضعها حتى لو تحرك الهدف أو مصدر الليزر من مواقعها. ولكن تحتاج القنبلة "لتحديد" الهدف - أي أن يظل مضاء بأشعة الليزر في جميع الأوقات حتى تقترب من الضرب وإلا فإنها ستضل طريقها.

                    وبإمكان الغيوم والدخان والضباب أو حتى المطر الغزير عرقلة أو حجب رؤية المخروط المنعكس الباهت مما يؤدي إلى إصابة القنبلة "بالعمى".


                    JDAM

                    قنبلة JDAM الأمريكية والتي تعنى ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (American Joint Direct Attack Munition) عبارة عن طقم ذيلي تبلغ قيمته 21 ألف دولار أمريكي يحول القنابل التقليدية "الغبية" إلى أسلحة ذكية يمكن استخدامها حتى في الطقس الرديء. ويزعم أن دقتها في التصويب تقل عن 10 أمتار عن الهدف. ولها نظام إرشاد ذي قصور ذاتي مدعوم بنظام تحديد مواقع عالمي بالأقمار الصناعية.

                    (1) ويتم تحميل موقع الهدف في السلاح قبل الإقلاع أو وهو محلق أما بواسطة طاقم الطائرة أو تلقائيا بواسطة نظام التهديف الخاص بالطائرة.

                    (2) ويتلقى السلاح قبل إطلاقه معلومات من الطائرة عن موقعه وسرعته حتى يعلم موقعه من الهدف.

                    (3) وبعد إطلاقه يهبط بنفسه إلى أسفل. وفي حال انقطعت عنه إشارات نظام تحديد المواقع العالمي بالأقمار الصناعية أثناء هبوطه

                    (4) فإنه يتحول للعمل على نظام إرشاد القصور الذاتي.

                    ويمكن إلقاء أكثر من سلاح واحد في نفس الوقت ضد أهداف مختلفة.

                    LANTIRN

                    يمكن إلحاق معدات ملاحة وتهديف مختلفة بالطائرة لتعزيز قدراتها. ولنظام LANTIRN الذي يعنى "أشعة مادون الحمراء للملاحة على ارتفاع منخفض والتهديف في الليل" "low altitude navigation and targeting infrared for night" المبين هنا على طائرة ف-16، خدود ملاحية مع رادار يتتبع التضاريس (1) ومستشعر يعمل على الأشعة دون الحمراء (2) والتي تسمح للطيار للطيران على ارتفاع محدد مسبقا بين بين الهضاب والأودية و أن يرى ما أمامه حتى في الطقس الرديء. كما يوجد خد تهديف ثان مجهز بمستشعر يعمل على الأشعة مادون الحمراء التي تظهر الهدف للطيار على شاشة تلفزيونية. كما يحتوي على معدات ليزر (4) تقوم بوظيفتين: تحدد الهدف للأسلحة الموجهة بالليزر (انظر القسم 2) أو تقيس بعد مسافة الهدف، وتنقل المعلومات إلى نظام الطائرة الذي يتحكم بإطلاق الأسلحة لإعطاء المزيد من الدقة في إلقاء القنابل التقليدية الغبية. وتبلغ تكلفة الأخاديد مجتمعة 4.5 ملايين دولار.

                    ليست ذكية بالمرة
                    حتى وأن عملت جميع الأنظمة على أحسن وجه، يبقى على طاقم الطائرة إتقان مهارات كبيرة لتوصيل هذه الأسلحة إلى وجهتها، غالبا ما يكون ذلك في ظروف صعبة وخطيرة.

                    فالصواريخ لا تستطيع التفريق بين دبابة وجرافة. لذا يتعين على العسكريين تحديد ذلك.

                    لجميع الأسلحة خطوط محددة "شروط للإطلاق" لا تستطيع خارجها على الأرجح إصابة الهدف المقصود. فالقنبلة الموجهة بالليزر (1) يتعين إطلاقها على ارتفاع وسرعة وزاوية تمنحها فرصة معقولة لتتبع مخروط الإرشاد الضوئي.

                    وإذا فقدت الأسلحة الذكية صوابها (2) مما يعنى فقدها القدرة على التصويب على الهدف فإن القدرة على التحكم بها تصبح معدومة.

                    يستغرق السلاح بعض الوقت للوصول إلى الهدف. وإذا كان الهدف جسر لسكة الحديد ووصل قطار يحمل مدنيين بينما الصاروخ في طريقه إلى الهدف فإنه ليس بوسع طاقم الطائرة عمل أي شيء لتدارك الموقف.

                    تعليق

                    • العُمري
                      عضو مميز
                      • Jan 2002
                      • 1840

                      #11
                      القوات الخاصة
                      طرق التسلل
                      تمهيد
                      من أهم عوامل النجاح في أي عملية عسكرية للقوات الخاصة هي قدرتها على التخفي واختراق خطوط الخصم بسرعة. وتوجد ضمن القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS)، وحدات عسكرية مدربة على التسلل الى اي دولة سيرا. وتتحرك هذه الوحدات ليلا فقط و تختبئ خلال النهار. و لكن توجد طرق أخرى أكثر تعقيدا للوصول الى المكان المرغوب للتعامل مع الخصم



                      1. طريقة HAHO للقفز المظلي
                      المظليون ممن تلقوا تدريبا مكثفا هم الفئة الوحيدة التي تستطيع أداء ما يسمى بقفزة HAHO من ارتفاع شاهق يقدر ب 30000 قدم، فيقفز المظليون من ذلك الإرتفاع ربما عبر الحدود الدولية لتقليل فرص كشف الطائرات التي يقفزون منها، من قبل العدو. وعلى هذا الإرتفاع الذي يزيد عن علو قمة افرست الأعلى في العالم، يزود الجنود بالاوكسجين والملابس الخاصة التي تقيهم من خطر التجمد. و خلال ثوان من القفز، يفتح الفريق مظلاته ويؤدي أعضاؤه عددا من الحركات التي تبقيهم على مسارهم نحو الهدف. وعلى كل فرد في المجموعة التحقق من سرعته واتجاهه و توقع الخطوة التالية للبقاء ضمن الفريق والتوجه في نفس الوقت إلى الهدف المنشود.

                      2. طريقة HALO للقفز بالمظلة
                      تتميز هذه القفزة عن سابقتها بأن المظليين لا يفتحون مظلاتهم الا على ارتفاع منخفض. و هذه القفزة التي تسمى بالهالو لا تقل خطورة عن القفزة السابقة. فعلى الفريق القفز من ارتفاع لا يقل عن 36000 قدم و على أقرب نقطة من الهدف مزودين بالاوكسجين والملابس الخاصة. ويؤدي المظليون القفز الحر لأطول مدة ممكنة مخترقين منطقة رادار العدو، و يؤخرون فتح مظلاتهم قدر المستطاع. و تفتح المظلات أوتوماتكيا على ارتفاع محدد مسبقا وذلك لحماية المظليين من خطر فقدان وعيهم أثناء الهبوط والمسمى بالهيبوكسيا. و لا يستطيع الفريق حمل أي معدات اضافية الا على حبل منفصل، ويتم إنزالها الى الارض قبل وصولهم.

                      3. الدخول برا أو بحرا
                      تدرب القوات الخاصة على الإنزال خلف خطوط العدو بالطرق التقليدية أيضا، أي برا و بحرا. وتفتخر الولايات المتحدة باسطولها المسمى سيل (Sea, Air and Land) الذي يعمل ضمن قواتها الخاصة، في حين توجد لدى القوات الجوية الخاصة SAS والقوات البحرية الخاصة SBS البريطانيتين الخبرة البحرية. فقوات SAS تشتهر بقدرتها على العمل في أماكن ذات ظروف صعبة مثل الصحراء والغابات فجزء من تدريبهم و عملية اختيارهم يتضمن تغطية مساحات كبيرة فوق أراض شاهقة و القدرة على الإكتفاء الذاتي. وجنود SAS مدربون على تغطية آثارهم، والتخفي، والإختباء، وحفظ مراجع الخرائط، وحمل ما يحتاجونه دون ترك أي دلائل خلفهم قد يجدها العدو.
                      المعدات
                      تمهيد
                      تسعى القوات الخاصة الى المحافظة على تفوقها على العدو وذلك ليس بالتدريب فحسب بل أيضا بالمعدات.

                      المعدات



                      1. قناصة بنادق باريت
                      عادة ما يضم فريق القوات الخاصة قناصة و تعتبر بندقية باريت عيار 50 السلاح الأكثر اعتمادا فباستخدامها يستطيع القناصة اصابة الهدف من على بعد 1800 متر وبذلك يستطيع رجال القناصة إصابة الخصم دون الكشف عن مواقعهم. و رغم ثقل البندقية البالغ 14 كيلوجراما، فان باريت مصممة بشكل يسهل حملها والحركة بها.


                      2. نظام تحديد المواقع
                      أحد أهم عناصر النجاة لدى القوات الخاصة هو نظام تحديد المواقع في العالم المسمى GPS (Global Positioning System) ويستخدم النظام الإشارات التي ترسلها الأقمار الصناعية لتحديد الموقع في أي نقطة على الكرة الأرضية. وحدات هذا النظام تتلقى الإشارات من ثلاثة أقمار صناعية على الأقل ثم تحسب بالضبط موقع مستخدم الجهاز على خطوط الطول والعرض. و يمكن برمجة الجهاز كي يحسب المسافة والوقت المستغرق لقطع أي مسافة ووقت الوصول.

                      تعليق

                      • العُمري
                        عضو مميز
                        • Jan 2002
                        • 1840

                        #12
                        3. الإتصالات
                        يعد الراديو المستخدم ضمن المجموعة، العمود الفقري لأي عملية للقوات الخاصة بسبب قوته، وزنه، وسهولة التنقل به. وتعمل القوات الأمريكية والبريطانية على تحديث الإتصالات باضافة أنظمة رقمية تتميز بأنها أكثر خفة وأمانا، بالإضافة الى قدرتها على ارسال و تلقي معلومات ورسائل صوتية. و تعمد برامج الأبحاث إلى خلق مقر لما يسمى بساحة القتال الافتراضية والتي تحاكي المواقع الحقيقية. ويستطيع الجنود التدرب فيها بشكل نظري على طرق الإتصال برؤسائهم.


                        4. حقائب الظهر
                        معدات الجنود تصمم بطريقة تهيئها لتحمل البيئات المختلفة كالصحاري والجبال. و حقيبة الظهر التي يرتديها الجندي في القوات الخاصة مصممة كي تحمل على الأقل الذخائر، والماء ، والغذاء والأدوية في حين يحمل الجندي حول جسده إحتياجاته الأساسية مثل الذخائر، والساعة، والبوصلة، والضمادات، وأداة الإضاءة. ويجب على أعضاء القوة الخاصة التنقل بخفة قدر المستطاع خاصة إذا كانت بحوزتهم أجهزة مراقبة مخبأة ولهذا لا يستطيعون حمل معدات عسكرية تقليدية مثل الخيام أو الأفران. و طعام جندي القوات الخاصة يشبه زاد متسلقي الجبال، وهي وجبات تمنحهم طاقة غذائية عالية ولكنها لا تستهلك مساحة أو وزنا.


                        5. قاذفة القنابل اليدوية
                        تعتبر بندقية إم16 شبه الأوتوماتكية واحدة من أكثر الأسلحة التي يعتمد عليها لأنها تعمل في جميع الظروف البيئية وهي خفيفة وسهلة الإستعمال. وتعبأ بذخائر تقليدية ويمكن استخدامها مع قاذفة القنابل اليدوية إم203 التي تطلق أنواعا مختلفة من الذخيرة الحية، من قذائف 40 مليميتر الى ما يسمى بالقذائف غير المميتة التي تستخدم ضد الإضطرابات المدنية.


                        6. الدروع الشخصية
                        لا توجد طريقة لحماية الجنود بشكل كامل من خطر الإصابات القاتلة، ولكن الدروع الشخصية قد تقلل من احتمالات مثل هذه الإصابات. الخوذة التي تعتبر جزءا من هذا الدرع مصنوعة من مادة تدعى كفلار، وتصنع منها سترة الدرع أيضا. ويحمي الدرع حامله من الإصابة بالرصاص وشظايا القنابل، ويقلل من الخطر بنسبة تتراوح بين النصف والخمس. ويعيب هذه الدروع وزنها الذي يصل إلى حوالي خمسة كيلوجرامات. وهو ما قد يعيق الجندي عن الحركة، وخاصة إذا اضطر للهرب إصابته.


                        7. ألغام الكليمور
                        تستخدم القوات الخاصة ألغام الكليمور منذ الحرب الكورية وهو لغم يحتوي عبوة تفجير خلف علبة تحوي مئات الكريات الفولاذية. و عند التفجير ، تنطلق الكريات للأمام على شكل قوس بزاوية 60 درجة و تقتل أي شخص على بعد 50 مترا و تشكل خطرا من على بعد 250 مترا. و يمكن استخدام اللغم في الكمائن عند وضعه على شيء صلب مثل شجرة أو مبنى. ويمكن تفجيره على البعد من مسافة تصل إلى 33 مترا.

                        تعليق

                        • العُمري
                          عضو مميز
                          • Jan 2002
                          • 1840

                          #13
                          8. مسدس سيج سوير
                          تفضل القوات الخاصة استخدام مسدسات سيج ساور شبه الأوتوماتيكية وخاصة وحدات البحرية الأمريكية الخاصة وذلك بسبب خفة وزنه، وسهولة استعماله ودقته. صمم المسدس في أوائل الثمانينات بمواصفات وضعتها القوات العسكرية الغربية.

                          ومن مميزاته انخفاض احتمالات العطب، وقلة الاحتياج لتنظيف الأجزاء الداخلية.


                          9. القنبلة اليدوية الفوسفورية إم15
                          تستخدم القوات الخاصة هذا النوع من القنابل اليدوية لخلق نوع من الغطاء المؤقت أو للإضاءة. ويشتعل 400 غم من الفسفور بحرارة 2700 درجة مئوية في الدقيقة عند إنفجار القنبلة، وذلك الإنفجار يقتل أي شخص ضمن مسافة 17 متر. و عند إصابة أحد بالقنبلة فإنه من الصعب جدا على إزالة أي جزء من القنبلة الذي قد يشتعل مرة أخرى إذا لم يبقى رطبا.


                          10. رشاش خفيف إم249 يوفر هذا الرشاش المعروف باسم إف إن مينيمي في أوروبا مزايا الرشاش العادي من ناحية الدقة و سهولة الحمل و لكنه يمتاز بخفة وزنه. و قد صمم ليكون متعدد الجوانب كي يستخدم و يحمل على الكتف أو الخصر أو مكان مرتفع.


                          11. المنظار الليلي
                          المنظار الليلي أحد المعدات الأساسية لدى القوات الخاصة. وهو يوفر للناظر صورة محسنة للمناطق المحيطة به، ويزيد من تركيز الإضاءة حتى تظهر الأشياء بشكل أوضح. و هناك عدد من النسخ المختلفة من النظام منها ما صمم على شكل خوذة يستخدمها الطيارون.
                          اقتفاء الأثر
                          هناك قوات عسكرية خاصة تتخصص في البقاء معزولة عن العالم لأيام طويلة من أجل الاحتفاظ بتفوقها على الخصم. ويحاول الجنود الاحتراس اثناء تقدمهم خوفا من ترك آثار قد تكشف عن وجودهم أو السبيل الذي قطعوه، ومن ذلك:


                          1 و 2. قوات محملة بعدة الحرب قد تترك وراءها خدوشا على لحاء الأشجار أو الغصون المكسورة اثناء مرورها من هناك.
                          3. أوراق شجر التي تسقط على الأرض تتعفن من الجانب الذي يواجه التربة، ولو وجدت مقلوبة يدل ذلك على أنها تحركت ربما بسبب مرور جنود عليها. بنفس المنطق، قد تشي الحجارة المبعثرة بأن أحدا قد مر من فوقها.
                          4، و 5، و6. آثار الأقدام تشير الى معلومات حول عدد الجنود المارين و نوعية الأسلحة التي يحملونها. و إذا كان هناك أغصان متكسرة على الأرض أو أعشاب بالية تغطي مساحات كبيرة فهذا يدل على انتشار أعداد كبيرة من القوات في المنطقة.

                          الحركة والاختفاء
                          هناك قوات عسكرية متخصصة في السفر مسافات بعيدة خلف صفوف العدو وهم يتحركون في الظلام الحالك فقط. و لكنهم أيضا يستخدمون وسائل متعددة لتجنب اكتشافهم من قبل الخصم:

                          1. يتجنب الجنود المرور من التلال حيث تسهل رؤية ظلالهم على خلفية السماء المضيئة.
                          2. يسير الجنود بخط متعرج أسفل أوأعلى المنحدرات ليصعب على العدو تعقب آثارهم. و عند المطاردة ينعطف الجنود راجعين على نفس الآثار ليعتقد العدو أن هناك كلبا قد ضل طريقه.
                          3. يزرع الجنودألغاما في طريق مطارديهم، وذلك بهدف تأخيرهم و تبديد الوقت.
                          4. تتجنب العربات المرور من من مفترق طرق آمنة ولو مرت من طرق مكشوفة فإنها تختار أضيق نقطة للعبور.
                          5. تتحرك القوات الخاصة بحذاء الطرق الرئيسية وعن بعد، دون أن تمر فيها.

                          سبل الانسحاب
                          بلاك هوك (ومعناها الصقر الأسود)، هي أهم طائرة مروحية حربية لدى الولايات المتحدة. وقد صممت للتحرك بسرعة الى مواقع العدو لإنزال أو سحب الجنود والأسلحة. و هي أساسية في أي عملية عسكرية.اضغط على الأرقام لمعرفة

                          1. بلاك هوك تقوم بعدة وظائف حربية. فهي تستطيع نقل المساعدات الطبيةالخاصة للجنود علىأحد جانبيها،أو التزود بوحدات من الوقود لتزيد من المسافة التي تغطيها إلى مسافة 1,000 ميلا بحريا. والأنواع الخاصة منها والمصممة لنقل الجرحي من الميدان، يمكنها نقل ستة جرحى من المعركة، إضافة إلى تزويد الفريق الطبي بمعدات خاصة قد يحتاجونها لإنقاذ الجرحى قبل العودة إلى القاعدة العسكرية.
                          2. طائرات بلاك هوك مخصصة بالدرجة الأولى لعمليات البحث الحربي وعمليات الإنقاذ، والتسلل، وإخراج الجنود، وتزويد القوات بفرق عسكرية إضافية. وهي تُستعمل في الأزمات و تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحديد أهدافها، بما في ذلك أجهزة الكشف الليلي بالأشعة تحت الحمراء، وأنظمة الرادار المتطورة.
                          3. من أهم ميزات بلاك هوك الخفة واتساع المدى الذي تغطيه. فبالإمكان نقل هذه الطائرة على متن حاملة طائرات وإرسالها في مهمة عسكرية، بالإضافة إلى تزويدها بالوقود خلال الطيرن. وهذا يعني نظريا ان بإمكان الصقر الأسود القيام بعمليات عسكرية داخل منطقة العدو بعد انطلاقها من حاملة الطائرات و تعبئتها بالوقود اللازم في طريق عودتها إلى القاعدة أو للقيام بمهمة أخرى.
                          4. بعض أنواع بلاك هوك تستطيع أن تحمل ما يقارب 9,000 رطل من التجهيزات الخارجية. و هذا يعني أن بإمكان هذه الطائرة نقلوحدة قوات خاصة و مركبة حربية مسلحة معا في منطقة معينة والتقاطهما مرة ثانية بعد انتهاء المهمة. و تحمل الطائرة أيضا رافعةإنقاذ خارجية لالتقاط جنود جرحى أو الجرحى والطيران بهم من على ارتفاع مئتي متر.
                          5. صممت بلاك هوك أيضا للصمود في أصعب الظروف. فالأجزاء المدرعة فيها مصممة لتحمل ضربات القنابل، بما يحمي أجهزة التحكم فيها. وتحتوي أيضا على نظام وقود مقاوم للصدمات و مصممللنقل الجوي حتى لو تعطلت أنظمة الطيران الإلكترونية و الهيدروليكية. أما مقود الهبوط فهو مصمم ضد الصدمات في حالة الهبوط المفاجئ. بالإضافة إلى وحدات المراقبة المحمية من أخطار الجليد في المرتفعات أو الطيران فوق الجبال.
                          6. هناك أنواع عديدة من بلاك هوك، وتختلف هذه الأنواع باختلاف المهمة التي تقوم بها. فمثلا، MH-60K مصممة للقيام بعمليات خاصة وتحمل 12 جنديا على الأكثر بالإضافة إلى طاقم مكون من أربعة رجال، مقاعد طاقم القيادة مزودة ببطانات مدرعة لحماية طاقم القيادة.
                          7. وتسطيع بلاك هوك أن تدافع عن نفسها بطرق عديدة. حيث بإمكانها إطلاق صواريخ Hellfire من جانبيها، وبإمكانها حمل مدافع نوافذ جانبية من طراز M-60 ونحو خمسين رشاشا أخرى في أبواب الكابينة. وتحمل الطائرة تجهيزات مصممة لتقليل فرص العدو من التعرف عليها، مثل جهاز رادار مزود بنظام للإنذار. وهناك جزء آخر في الطائرة مخصص لنشر الألغام الصغيرة من الجو.

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #14
                            أخيالعُمري..

                            كلمة شكر قليلة في حقك ..

                            مجهوداتك الرائعة تستحق الوقوف عندها وما هذا الموضوع إلاّ قطرة من بحر ثقافتك الواسعة..

                            كثير منا لم يكن يعلم عن هذه الأسلحة إلاّ أسماءها وقد أجدت في شرحها وتوضيحها..

                            بارك الله فيك وزادك من فيض علمه الواسع..

                            تعليق

                            • العُمري
                              عضو مميز
                              • Jan 2002
                              • 1840

                              #15
                              أخى السوادى

                              شكراعلى مروركم الكريم ونتمنى الفائده للجميع

                              تحياتى لك

                              تعليق

                              Working...