بسم الله الرحمن الرحيم
هاي..... باي.... OK.... سوري.... بلييييز...
ألفاظ أخذت من قاموس غيرنا وأضفناها عنوة إلى قاموسنا العربي ... يتشدق بها البعض منا وهو يتيه فخرا بتمكنه منها ...
يتفاخر بورودها على لسانه بين الفينة والأخرى وكأنه بذلك ملك زمام الدنيا .
ظلم عربيتنا أيما ظلم وأجحف في حق العروبة غاية الإجحاف، فلله دركم أسلافنا العظماء-ماكان أصدقكم- عندما قال أحدكم (( لا تتعلموا لكنة الأعاجم)).
وليت الأمر وقف عند باب الألفاظ فقط بل تجاوزه إلى ساحة العادات والتقاليد ومسرح الموضة العمياء فقد أصبح شبابنا أذنابا لأولئك الغرب الذين سيطروا على عقولهم وتمكنوا من قلوبهم وسيروا حياتهم كيفما شاؤوا جعلوا (الجينز) مصدر ثقتهم بأنفسهم والقصات الغريبة التي تقززالناظر إليها رمز نصرهم وقوتهم .
فمن أين لنا بشباب لا يغريهم بريق الموضات ولا تستهويهم مجاراة الغرب ولا يخوضون في بحار عميقة وهم يجهلون الغوص.
إننا وإن كنا نتذ مر مما يفعله شباب هذا العصر إلا أنه لازال هناك بقية صالحة أوصدوا أبواب المغريات في وجه كل من يحاول العبور إليهم .
فنسأل الله أن يثبتهم ويهدي من حاد منهم عن الصراط المستقيم إلى جادة الحق.
مرفأ:
وماذا سيبقى على الأرض منا؟..
سوى الذكريات ...
سوى ماكتبنا لمن يقرأون
ونحن ارتحال....
هاي..... باي.... OK.... سوري.... بلييييز...
ألفاظ أخذت من قاموس غيرنا وأضفناها عنوة إلى قاموسنا العربي ... يتشدق بها البعض منا وهو يتيه فخرا بتمكنه منها ...
يتفاخر بورودها على لسانه بين الفينة والأخرى وكأنه بذلك ملك زمام الدنيا .
ظلم عربيتنا أيما ظلم وأجحف في حق العروبة غاية الإجحاف، فلله دركم أسلافنا العظماء-ماكان أصدقكم- عندما قال أحدكم (( لا تتعلموا لكنة الأعاجم)).
وليت الأمر وقف عند باب الألفاظ فقط بل تجاوزه إلى ساحة العادات والتقاليد ومسرح الموضة العمياء فقد أصبح شبابنا أذنابا لأولئك الغرب الذين سيطروا على عقولهم وتمكنوا من قلوبهم وسيروا حياتهم كيفما شاؤوا جعلوا (الجينز) مصدر ثقتهم بأنفسهم والقصات الغريبة التي تقززالناظر إليها رمز نصرهم وقوتهم .
فمن أين لنا بشباب لا يغريهم بريق الموضات ولا تستهويهم مجاراة الغرب ولا يخوضون في بحار عميقة وهم يجهلون الغوص.
إننا وإن كنا نتذ مر مما يفعله شباب هذا العصر إلا أنه لازال هناك بقية صالحة أوصدوا أبواب المغريات في وجه كل من يحاول العبور إليهم .
فنسأل الله أن يثبتهم ويهدي من حاد منهم عن الصراط المستقيم إلى جادة الحق.
مرفأ:
وماذا سيبقى على الأرض منا؟..
سوى الذكريات ...
سوى ماكتبنا لمن يقرأون
ونحن ارتحال....
تعليق