هذا هو النقاش الذي نريد ، وهذا هو مايثري معلوماتنا ، ويعيدنا إلى المكتبات للبحث والتدقيق .وبذلك تتحقق الفائدة وتعم .أستمروا بارك الله فيكم .

أسجل إعجابي بالموضوع


استمتعت بالمناقشه


لكم تحياتي


الملكي

الاستاذ الفاضل بن مرضي :


اشكر حضورك مجدداً ودعمك المستمر ..



الاستاذ الفاضل الملكي :


اشكر لك حضورك ومتابعتك للموضوع ..


أتمنى أن تلامس جميع مواضيع المنتدى إعجابك وإعجاب الجميع أعضاء وزوار .




دمتما بصحة وسلامة

السعادة إكسير الحياة الذي يبحث عنه الجميع


هل المال سبب السعادة ؟؟

هل التُقى سبب السعادة ؟؟

أيهما أكثر سعادةً التقي الغني أم التقي الفقير ؟؟؟


كلها أسئلة طُرحت ولكل منا نظرته للموضوع تختلف باختلاف تعريفنا للسعادة .

فلو عدنا لتعريف السعادة نجد أنها حالة يعيشها الفرد يشعر خلالها أن الدنيا طوع بنانه
يشعر خلالها أن الدنيا ملك يمينه وليس عبداً لها .

قد يأتي المال بوفرة ولكنه يتحول من وسيلة إلى غاية
وهنا يفقد الأغنياء سعادتهم في خضم المحافظة على هذا المال وتنميته .

وربما يكون الشخص فقيراً لكنه غير مؤمن بأن الأرزاق بيد الرزاق
فيحقد على المجتمع من حوله . وربما تحول إلى عامل لا بناء .

ماذا لو كان الفقير تقياً !!

ربما ينال السعادة المرجوة إذا وقاه الله شر الطمع
ورزقه القناعة بما قسمه الله له .

ماذا عن الغني التقي ؟؟ هل حاز السعادة من أطرافها ؟؟

لا . لازال شبح الطمع مسيطراً .

إذن من هو السعيد في هذه الدنيا ؟؟

باعتقادي إن السعادة حالة نفسية يعيشها الشخص إذا توفرت له عدة أسباب
المال أحدها ومنها الولد والمنزل الواسع والزوجة الصالحة والإيمان العميق ....


ذكرني الحديث عن السعادة بسؤال الوالي لذلك الإعرابي : أي بنيك أحب إليك ؟
فقال الإعرابي :
المريض حتى يشفى
والغائب حتى يرجع
والصغير حتى يكبر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديث الزمان
في كل مرة ننتقل مع اطروحاتك إلى فضاء واسع من العلم

وفقك الله لكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم


إنها جراحات روحي ، ودماء قلبي ، ودمع عيني ، اسطرها بعناء نفسي لتبقى خالدة في سجلات دهري .

هي الدنيا تمر وتمضي والأيام تتوالى وتتعاقب والساعات تتسابق واللحظات تتسارع ولم نذق بعد طعم الراحة والسعادة .

عناء في عناء ، وشقاء في شقاء ، كبد يعيشه الإنسان ، ونكد يتكبده في طريقه لأن الشيطان أخذ على نفسه العهد بالحرب الأبدية على بني آدم أبو البشر .
حسد ولدته نفسه الشريرة ، وكبر تمخض عن أخلاقه الفاسدة .

رأى نعيم ربه وعاشه واقعا ملموسا في جنات ونهر ، أَدخل الجنة وتعبد ووصل مراتب عَلا من الجنة ولكن قياسه الفاسد جعله من الخاسئين الخاسرين .

خلق الإنسان من عجل يريد الدنيا في ساعة ، والكنوز في لحظة ، والجمال في لمحة .
يريد حيازة الدنيا بأسرها ولو أَتيها لما قنع .

نفس طموحة بل طماعة تتمنى الوصول للشيء وحينما تصله تجدها تتوق لما هو أعلى ، فرعون أَتي كنوز الدنيا فلم تغنه وتربع على عرش الملك فلم يكفه فقال أنا ربكم الأعلى .
يأجوج ومأجوج يخرجون آخر الزمن ، يعيثون في الأرض الفساد فيقتلون خلق الله حتى يَهيأ لهم أنهم قتلوا كل من في الأرض فيقولون قتلنا من في الأرض فهيا نقتل من في السماء فيوجهون سهامهم نحو السماء ظلما وجهلا وعدوانا .

هل رأيتم البشر 00000000

إذا السعادة في هذه الدنيا شيء نسبي ، المناصب العليا ، المال المكنوز ، الزوجة الحسناء البكر الودود الولود ، الأولاد البررة اللؤلؤ المكنون ، القصر المشيد الواسع ، المراكب الفارهة كلها تؤثر في إحداث السعادة تحت نظرية النسبة والتناسب .

كيف للإنسان أن يسعد وحبه المطلق ، من يحبه ويخافه ، ويرجوه ويحذره ، مستوي على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته ، وهو في هذه الدنيا الدنية يتقلب في رحمة "حبه المطلق" الذي لا يعادله حب قال سبحانه ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ) وقال سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) .

إذا السعادة الحقيقية ليست في دخول الجنة فقط بل في لقاء محبوبي المعظم والتلذذ بالنظر إلى وجهه الكريم والخضوع بين يديه في مقعد صدق عند مليك مقتدر .

اللهم ياحي ياقيوم ياحبيب قلبي ، يامن خالط حبه شغاف قلبي وسرى في ذرات دمي وملك جناني وفؤادي ، يامن خلقتني من طين ، أسألك مسألة المساكين وأبتهل إليك ابتهال المذنبين وأدعوك دعاء الخائفين دعاء من خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه أن تجمعني بمن أحببتهم فيك ومن حبني فيك بين يديك في الفردوس الأعلى من الجنة إخوة على سرر متقابلين في مقعد صدق عند مليك مقتدر .

أسألك اللهم بوجهك الكريم ونور وجهك الكريم الذي أشرقت له السماوات والأرض وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ترزقني وإخوتي المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات لذة النظر إلى وجهك الكريم نظرة لا نشقى بعدها أبدا ، اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ياحي ياقيوم .

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

أخوكم البيرق

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا
لو تاملنا هذا الحديث لوجدنا في مضمونه سعادة الدنيا
فالعافية قد تنفق فيها الاموال الطائلة ان فقدت
اغمض عيناك وتذكر كم من اعمى فقد بصره
كم من يتيم وثكلى فقدوا نعمة الامان
وكم من قوم اهلكهم الجوع
لذلك من الله على قريش وقال تعالى
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ

في نظري أن السعادة الحقيقة هي

في إبتسامة صادقة من القلب تخرج وترتسم على الشفاه

هذه هي السعاده الحقيقية

الإبتسامة بعين الرضا بكل ما هو حولك


فالسعادة الحقيقية خارج نطاق المال أو الفقر


لكن نحن الأن في زمن المال طغي على كل شيء

ورغم كثره المال لكن لا يستطيع المال شراء السعاده



وبما أن الموضوع عن المال وهل هو سبب من أسباب السعاده

فقد قيل أن الفقر هو رأس كل بلاء



الملُ يرفعُ سقفا لا عِماد له = والفقر يهدم بيت العز والشرفِ



ولا ننسى أشهر أبيات الشعر والذي يردد في كل مكان
وانا من الذين يرددونه :D


يمشي الفقيرُ وكل شيء ضدهُ = والناسُ تغلقُ دونهُ أبوابها

وتراه مبغوضاً وليس بمذنبٍ = ويرى العداوة لا يرى أسبابها

حتى الكلابُ إذا رأت ثروةٍ = خضعت لديه وحركت أذنابها

وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً = نبحت عليه وكشرت أنيابها



والسعيد في هذه الدنيا

من أرضى الله وأرضى نفسه وقنع بما يملك

تحياتي لكم

الاستاذ الكريم الباشا :


شكراً لك على مرورك الكريم وتعقيبك الرائع ..



الاخ الكريم البيرق

الاخ الكريم الشدوي

الاخ الكريم عبدالله الزهراني



اشكر مروركم الكريم على الموضوع والتعقيب الرائع




دمتم بخير