مقدمة ومختارات :
كانت دوماً تتصرف كطفلة رغم انها تجاوزت العشرين من عمرها ..
تشاكس ، تغضب ، تصرخ ، ترضى ، تبكي
تعيش كل الطقوس في لحظة واحدة ...
هي طفلة في العشرين ...
حرمت من طفولتها الحقيقية لأنها كانت تعامل منذ نعومة اظفارها كالكبار ..
تعاقب عندما تتسخ ملابسها الجميلة ببقايا الشوكولا التي ذابت في يدها الصغيرة ..
وتعاقب عندما تتخلص من ظفائرها التي كانت تضايقها كثيرا ...
وتعاقب عندما تبكي لأنها لا تريد أن تخلد للنوم مبكراً ... لأنها تعتقد ان دميتها الصغيرة تحتاج إلى شيء من حنانها ..
وتعاقب عندما تعبر عن حزنها لأن جدتها لم تحكي لها حكاية عروس البحر التي ملت من ترديدها الجدة ...
هموم طفلة ..... كم هي كبيرة تلك الهموم في نظرها .. !!
كبر معها ذلك الحرمان حتي أصبحت طفلة في العشرين .. !!
تشاكس ، تغضب ، تصرخ ، ترضى ، و تبكي كثيراً ، وتمارس كل الطقوس في لحظة .. !!
دفنت تلك الطفولة في ذاتها مبكراً ، وعندما أرادت استعادة تلك الذكريات الحزينة والطفولة البريئة عوقبت من جديد ... فهي في العشرين
لم يقتنع أحد أن في داخلها طفلة لم تكبر بعد ...
* يقال في داخل كل انسان طفولة لا تكبر أبداً ... !!!
>>>>>>>>> يتبع
حديث الزمان
تعليق