Unconfigured Ad Widget

Collapse

وأمطرت ذات صيف

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    وأمطرت ذات صيف



    كان إيقاع الزمان سريعاً جداً

    اليوم يمر كساعة


    السعادة لا حدود لها

    نشوة الرضى تعتريني دوماً .. لم يدخل قلبي الحزن يوماً ، ولا أعرف للألم طعماً



    الهم لا يعرف لي طريق ... والندم تعاهد غيري فاشتغل به


    أسابق الساعات والأيام فلا أهزمها ... ولا ارقب المستقبل لأنه يأتي قبل أن أفكر به



    ماضٍ جميل ، وحاضر أجمل ، ومستقبل يزف لي بشارات الخير



    ما أتمناه يتحقق دون عناء


    أنا اسعد الناس .. نعم إنني أسعدهم على الإطلاق



    لا أعرف الفراغ الذي عصف بغيري


    اجدني كل يوم في بحث جديد ، أقرأ هنا وأكتب هناك


    همي الوحيد كيف اجد مفردة جديده ، ومعلومة مفيدة ... لأمررها لغيري



    كل دقيقة تمر تضيف إلى ذاكرتي رصيد جديد ... وتنظم لؤلؤة جميلة في عقدي الفريد





    ودوام الحال من المحال




    توقفت عجلة الزمن أو كادت ... واصبح إيقاعها بطيئاً جداً


    اللحظة تمر كساعة ... والساعة كيوم


    الوقت بطيء وكئيب جداً



    سلبت فرحتي ، وجثا الهم على قلبي ، وتملكني الحزن ... وانتشر الألم في كل جسدي



    أفكر في المستقبل ... لا أرى فيه إلا غيمة سوداء مخيفة

    لا أتمنى شيئاً ... فأنا أخشى أن لا يتحقق ... فيزداد همي وألمي



    تدمع عيني عندما أفكر في الماضي الجميل ... الذي لن يرجع


    أصارع الحاضر الذي لا يريد أن يتحرك ... أو يتغير


    مللت القراءة وكرهت الورقة والقلم


    كل لحظة تمر تفتح لي ألف سؤال لا إجابة لها .. وكل دقيقة تقتل بعضاً من بقايا ذكرياتي




    تبدل الحال



    إنه قدري .... الذي أراد أن يخبرني أن الماضي بات من الأحلام

    والحاضر آلام

    والمستقبل ظلام

    وكل الأماني أوهام




    لم اصدق الحقيقة ، فعدت لأوراقي القديمة فهي ما تبقى لي

    لم تشفع لي حروفها التي سطرتها من دمي

    ولم تعفو عني كلمات الوفاء التي خصصتها بها .. !



    تبدلت أوراقي ... وزاد احتراقي

    تغير لونها الأبيض ... و أصبحت ملطخة بالدماء





    أين ذهبت سعادتي ؟ ومن سلب فرحتي ؟


    لا أعلم إلا ما تعلمه طفلة المهد .. فصرخت كما تصرخ دون أن أفهم سبب صراخي



    تماسكت قليلاً قبل أن تنهار قواي المتهالكة



    تساقطت قطرات من دموعي الحارقة





    تجاهلتها




    وسألت نفسي من جديد ، ما الذي أصابني ، وماذا حدث ؟؟


    ازدادت دموعي ... وارتفع صوتي الشاحب


    حاولت كتمانه في صدري ... عجزت




    ماذا حدث ؟




    انهارت كل قواي ... وارتعد كل جسدي النحيل


    وارتفع صوتي مردداً




    لقد خسرت كل شيء ... لقد خسرت كل شيء




    بلا ذنب اقترفته ... ولا جرم جنيته ... إلا أنني دفعت الظلم عن نفسي !!!!!!!!!!!!!!





    * في الحديث القدسي " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً "






    ألف شكراً لكل من ساهم في خسارتي وسعى لها ... ألف شكر



    كغيري من الأجانب .. وداعاً

    لكل بداية .. نهاية
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    #2
    كان لنا أن نحلق في سماء الإبداع الذي ميزك عن غيرك هنا فلماذا

    لا نقرأ مثل هذه المواضيع مرات ومرات 0000 بورك فيك وفي قلمك 0

    وإلى اللقاء بكم 0
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com

    تعليق

    • العريفه
      موقوف
      • Jun 2002
      • 483

      #3
      الابداع الذي تتكلمون عنه ليس كل شى ء
      الابداع الحقيقي ينبع من المحبه الصادقه التي لايشوبها ما يعكر صفاؤها ونقاوتها
      قد لاأصل لمستوى ثقافتكم ولكن في داخلي احاسيس ومشاعر تفوق الخيال
      نعم المنتدى بدأ يتساقط ونحن ننظر بدهشه فائقه ولا نستطيع عمل شيء
      لماذا بدء الرحيل مبكراً ؟ ومن المسؤل ؟
      اين المحبه التي نتشدق بها كل حين وخصوصا عندما ينضم الينا عضو جديد
      اين التسامح
      اني اعنيك يا أخت ( حديث الزمان )
      لماذا جلسنا نتصيد لبعضنا الهفوات وكأننا اعداء ؟
      لماذا اصبحنا ننهش في بعضنا ؟
      للاسف ان كل ما حدث سببه اشخاص كبار واصحاب اقلام معروفه ويشار اليها بالبنان
      اهذه اقنعه وبدت تسقط !!!! لاادري
      سيصبح المنتدى ذات يوم اشبه بمنزل مهجور تسكنه الاشباح
      لاأدري 0000000 هل سيأتي هذا اليوم 000 حتما سيأتي اذا استمر هذا الحال 00000000000000000

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        غاية التسامح التي تبحثون عنها قدمتها سلفاً ... بالاضافة الى اعتذراي واسفي الذي سجلته تحت موضوع البيرق بدون قيد أو شرط مع اني اتهمت في كرامتي باطلاً وهوجمت تعسفاً وطغاينا بلا ذنب اقترفته ... ولا تفعل ذلك إلا من تسعى للخير ليس التصعيد كما يدعي البعض ..

        ولو كان احدكم في نفس موقفي لما اكتفى بالدفاع ولما وجد للصبر الذي تنادون به مكاناً .. ولكن الحال كما ترون .

        لم يبقى سوى الرحيل الذي سوف يقضي على المشاكل بالتأكيد .. والزمان كفيل باثبات الحقائق وكشف الخفايا .


        * للتوضيح فقط .

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • الحسام
          عضو نشيط
          • Mar 2002
          • 1555

          #5
          رعاك الله يابنيتى,
          لا اله الا الله ....محمد رسول الله

          تعليق

          Working...