Unconfigured Ad Widget

Collapse

النّظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة ....؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    النّظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة ....؟

    حتى وهو لم يبلغ السادسة من عمره كان متميزا عن أقرانه ومتفوقا عليهم . في المدرسة وجد ضالته ، وأصبح يسابق المناهج والمعلمين ، في السنة الثالثة ويستعير كتبا من مقررات السنة الرابعة بل وحتى الخامسة .

    في الثانوية العامة ، التي وصل إليها سريعاً ، بدأت تظهر له مميزات أخرى ، فإلى جانب الذكاء تبلور الطموح الجامح ، وأتضحت ملامح الشاب الوسيم حتى أصبح محطا للأنظار ومرمىً وهدفا للحساد والحاقدين .


    في الجامعة لم ينتظر زملائه الذين سجلوا معه ، فسرعان ماحصل على شهادة الهندسة بأمتياز مع مرتبة الشرف الأولى التي كانت لاترضي طموحه .


    تلقفته المؤسسات التي كانت تتابعة حتى أثناء سنوات الدراسة ، أختار أكبرها وأكثرها نجاحا ، ربما يجد فيها مايشفي غليلة ، أصبح يترقى فيها بأسرع ماتكون الترقيات حتى وصل إلى أعلى منصب فيها .


    تزوج من فتاة كانت من الجمال والذكاء بما يوزاي وسامته وذكاؤه ، أتفقا في كل شيء تقريبا ، أنجبا طفلا وطفلة ، قمرا وأخته .

    سافر لأول مرة خارج بلاده في رحلة عمل سياحية ، في وقته الحر من إرتباطات العمل والأجتماعات ، أنظم إلى مجموعة سياحية ، صعد معها إلى قمة أعلى جبل في تلك المدينة ، لم يكتفي بخط نهاية السواح ، بل أستمر في الصعود حتى وصل إلى ذروة الجبل ، طموحه دائما ليس له حدود !

    أثناء نزوله للحاق بالمجموعة التي كانت قد بدأت في النزول إلى سفح الجبل ، مرّ على مغارة مظلمة ، دخل إليها ليكتشف مابداخلها مدفوعا بحب الأستطلاع الذي يحركه طموحه الجامع .

    عند خروجه من المغارة التي لم يجد فيها ماكان يتوقعه ؟ ناداه صوت من داخلها بإسمه الذي لم يكن يتوقع أن أحدا يعرفه : علاء الدين ، ياعلاء الدين .. ماذا تريد ؟ ماذا تتمنى ، أطلب تجد !

    لم يدخل إلى نفسه الخوف ولم يساوره الشك ، أستجاب للنداء وبدأ في عرض مطالبه :

    أريد فانوسا سحريا ، يليق بأسمي ،؛ فانوس علاء الدين السحري!!

    جاءه الرد ؛ أنت في عصر الفضاء والتقنية الرقمية ، وتريد فانوساً ، أطلب أشياء عصرية .

    أريد نظارة إذاً . نظارة !! ماذا تريد بالنظارة ؟ أريد أن أقرأ بها أفكار الآخرين .

    لك ذلك ، أخرج وتجدها عند باب الكهف .

    التقط صندوقا اسود وجده عند مخرج المغارة ، وفتحه سريعا ، فطموحه لايسمح بالأنتظار . وجد نظارةً سوداء .. .

    لحق بمجموعته وأستعجل دليلهم في العودة إلى مقر السكن ، وصل إلى غرفته ورمى بنفسه على السرير .

    وضع النظارة على عينيه فإذا هو يرى السماء من خلال الأدوار التي فوقه ، نظر إلى أسفل فإذا به يرى قواعد المبنى وماتحتها .

    طبّق نظارته وجعلها في جيبه القريب من صدره ، فقد أصبحت تساوي عنده أغلى من كل شيء.

    عاد مسرعا إلى مدينته ، خرج من المطار ، لبس نظارته ، فإذا به يرى كنوزا وأثارا ، بدأ يفكر كيف يمكنه الحصول عليها دون أن يشاركه فيها أحد .


    وصل إلى منزله ، فأستقبلته زوجته وأبنه الذي يشبهه وأبنته الفائقة الجمال . أستأذنهم في الذهاب إلى غرفة نومه فهو متعب من عناء الرحلة وضغوط العمل .

    جاءت زوجته في الصباح لتوقظه من النوم ، لبس النظارة سريعا ، ليقرأ فكر شريكته المخلصة ، قالت له : صباح الخير ياعمري .
    قرأها تقول : يوم أخر مع هذا الأناني النذل ...

    جاءت البنت تقول : مع السلامة يابابا .
    قرأها تقول : كم كنت سعيدة بغيابك.


    قبل أن يصل إليه أبنه ، رأى ثقبا كبيرا في قلبه ، نزع نظارته وهشمها بيده وتحطم قلبه هو أيضا ومات .


    ____________________________________________

    تصرفت في هذه القصة التي قرأتها منذ سنوات ، لعلها من كتاب " عن هذا وذاك " لغازي القصيبي ، لا أدري ؟؟
    .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • محمد عبد الله السوطاني
    عضو نشيط
    • Mar 2003
    • 477

    #2
    يا أبا ابراهيم ...
    لك مني خالص الشكر على اختيارك الجميل ، واذا قمت بالتصرف في سياق القصة وأنت قد قرأتها قبل أربع سنوات فثق تماما كأنما كتبت في لحظتها من كاتبها الأصلي فقد أجدت في السرد والأحداث المثيرة والاكتشافات العجيبة التي يتمنى المرء عدم كشفها .

    القصة ذات مدلول اجتماعي وكشف لحقائق البعض من البشر وقد يكون أقرب الناس وأخلصهم في نظر المرء .

    لا توجد نظارة في كوكبنا وفي الكون بصفة عامة كتلك النظارة العجيبة التي لو كانت واقعا ملموسا لحدث في الكون مالم يحمد عقباه ، لوجدنا الأسر تتفكك وتتمزق ، لوجدنا التناحر بين أفراد المجتمع ، لوجدنا روباط تنهار ووشائج تتفكك .

    نحمد الله على عدم وجود تلك النظارة فلو وجدت لكان مصيرنا مصير علاء الدين .
    فبتلك النظارة نكشف النفاق والحقد والحسد من أناس نتمنى اخلاصهم ومحبتهم .
    رغم ذكاء علاء الدين ونبوغه وتفوقه لم يستطع اكتشاف مافي قلوب أقرب الناس له ، حتى ركب في عينيه تلك النظارة المشؤومة .

    خالص التقدير لك ابن مرضي

    تعليق

    • ابوزهير
      عضو مميز
      • Jan 2003
      • 2254

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      قال تعالى( انا كل شيء خلقناه بقدر).

      فمن طلب غير ذلك خسر.سنن الله في هذا الكون وضعها لتنصلح بها حياة الشر فلو انكشفت السرائر ما تصادق اثنين ولاعاش ولد مع اباه على طول الدهر.رغبات دنيئه هذبها الاسلام وكلما سيطر عليها الفرد سمت الروح وارتاح الجسد.ربك اعلم بها فلو نحاسب عليها لحملنا من الذنوب مالاتحمله الجبال ولا الشجر ولا المدر, حكمة بالغة من خالق لانعلم منها الا مااخبرنا عنها بواسطة الانبياء والرسل ولم يطلب منا الا الطاعة والشكر ووعدنا بمالايخطر على قلب بشر.الانستحق اشد العقاب
      ان تركناه وتعلقنا بمن عاداه وانكرشريعة سيد الرسل.وكيف ترجو رحمته وعفوه عندما تقابله وانت الذي كنت بين الانجاس تناصرهم على من تضرع اليه ومن خشيته هل دمعه وانهمر0
      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
      الذي في غير مكة نوى يحتجه
      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        عزيزي محمد عبد الله السوطاني

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

        هذه القصة أتذكر أنني قرأتها منذ زمن بعيد ، ربما في أواخر التسعينيات الهجرية ، والله أعلم ، ولا أذكر إلا محتواها ، لذلك أشرت إلى التصرف.

        قرآءة أفكار الآخرين شيء مهم ، ليس على مستوى الأفراد ، بل على مستوى الدول .وأنت أستطعت قرآءة أفكاري بدون أن تستعير نظارة علاء الدين . فلك الشكر الجزيل .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          عزيزي الغالي أبو زهـــــــــــــــــــير

          أسعد الله جميع أوقاتك :

          من فضل الله علينا أنه لايؤاخذنا على ماتخفيه أنفسنا ، فعندما نزلت آخر آيات سورة البقرة:

          {لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (284) سورة البقرة ، ضجّ الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، وأبدوا خوفهم إلى رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، وبقيوا كذلك ، خائفين من محاسبتهم على مايخفون في أنفسهم كما جاء في الآية ، إلى أن نزلت الآية التي بعدها وجاء فيها الفرج:

          {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (286) سورة البقرة .والله سبحانه وتعالى له حكمته عندما أمرنا أن لانسأل عن أشياء إن تُبْدَ لنا تسؤنا . قال تعالي :


          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} (101) سورة المائدة.

          وانا هنا لا أدعو إلا مخالفة نهج الله سبحانه وتعالى ،معاذ الله ، وإذا أستشهدت بــ ( بفكتر هيجو ) فهذا لايعني أنني أتفق معه أو أحبه ، وقد فهمت على ما أعتقد فحوى رسالتك، وأشكرك عليها ، والله أسأل أن يعفو عني وعنك وأن لايؤاخذنا بما فعلنا إنه سميع مجيب.
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • ابوزهير
            عضو مميز
            • Jan 2003
            • 2254

            #6
            الاخ ابن مرضي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
            لاتحمّل النص اكثر مما يجب. ما قصدت والله احدا بعينه انما اقصد ما يحصل في بلاد المسلمين عامة ومشكلتي اني لااحب التزام الرد على نفس الموضوع ولو اردت ان اوجه لك شيئا لوجهته اليك مباشرة لاني اثق تماما في رحابة صدرك. اما نت فانا اثق فيك ثقة عمياء انك لن تكون مما ذكرت ولك مني جزيل الشكر.اخر كلام ترى عندنا حفلة عيد ميلادابو ريان اشترينا بضع وثلاثين شمعة وقازتين والحفلة ستكون طرف الجناب المهم لاتجينا وايدك فاضيه لوكان مايجي منك الابسكوت ابوميزان. ومسرح الحفل سيكون في الروبة. والحفلة التنكريه ستقام تحت الطلحة, حياك الله.و(ميك يور سلف ات هوم).
            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
            الذي في غير مكة نوى يحتجه
            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              عزيزي ابو زهيـــــــــــــــــــــــر المحترم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
              عزيزي [Dont worry ]لا أريد أن أحمل النص أكثر مما يحتمل ولكن تعليقك [ الذي أتمنى أن يتخذ منه غيرك منهجا ، فيخرج عن كلمات المجاملة وتسجيل الحضور ، إلى الإضافة والتعليق ] قد فتح لي فرصة للتوضيح ، وأنا أشكرك على ذلك .


              نعود إلى المكان الذي يطربني سماع مفرداته وتهزني لغته وكلماته (الجناب )!

              تقول ياعزيزي بضعاً وثلاثون (شمعة ) ! ماهذا التطور يا أخي ؟ من أين أتيت بالشموع ؟ أما وجدت "شظفة " ؟ أو لإن أبي ريان من الجيل الجديد ويتعامل مع الشموع والأضواء الرومانسية [بضعا وثلاثون] .

              ثم الا تشعر بأن هناك علينا " شرهه من " الجناب" حول عمار مابه من روب ، بدلا من إستعمالها للحفة " التنكرية" !!

              ماسألتك عن الطلحة ؟ هل بها "غراء" صمغ ؟ وهل ينهل منها ثمر ؟ وماذا عن الحل الذي يأتي إليها ؟ ألا تخافون من لسعه ؟

              هل ستقام حفلة " طهار" [ أقصد عيد الميلاد] أبا ريان في الليل أم في النهار ؟ ومن هم الشعراء ، وهل ""سيتعزوى ""ببعض العزاوي ؟ أريد أن أعرف للأقرر نوع (النظارة) التي سأرتديها .


              شكر الله لك وحفظك أنت وأصحابي الأعزاء "جماعة طرف الجناب" .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • عبدالله رمزي
                إداري
                • Feb 2002
                • 6605

                #8
                الأخ الفاضل/ بن مرضي

                يا كثر النظارات هذه الأيام خاصة في منتدانا الغالي والغريب أن معظم تلك النظارات التي يلبسها بعض الأعضاء ( سوداء ) لا يستطيع أن ينظر بها إلى عين الحقيقة .
                فأصبحت النظارة هي مرآته التي يبصر بها .كم أتمنى من أولئك الأخوة الكرام أن ينظروا بدونها حتى تتضح لهم الرؤيا ولا يبخسوا الناس أشياء هم .

                وحتى تبقى الأنفس صافية لا يكدرها مكدر...
                اشكر لك هذا الأسلوب الراقي في الطرح

                عبد الله رمزي
                ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                تعليق

                • المجداف
                  عضو مميز
                  • Apr 2002
                  • 4273

                  #9
                  السلام عليكم

                  ابن مرضي الله يرضى عليك قل امين

                  هذا الرجال لبس النظاره وشاف بعض الصور من الواقع

                  ماذا لو كان لديه منظارا ليليا............؟

                  اخي:

                  لقد انقلبت قلوب الناس ولاكنها ليست الى الله ولاكنها

                  انقلبت الى الدنيا الفانيه والتي يعشقها البعض الى حد

                  انها لو تخلت عنه لمات حسرة وندامة عليها وواقع الحياة

                  اليوم خير دليل على ذلك والصور كثير .
                  ....

                  ناس (ن) يجيها المال وناس(ن) بلا مال

                  وناس(ن) على جمر الغضا ماسكينه

                  يا الله ياربي طلبتك بالآمال

                  تعجل لنا بالغيث لو جات عينه


                  ... المجداف ...

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    عزيزي عبد الله رمزي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    ليتني أعرف أين المشكلة ، هل هي في النظارة أم في من يرتديها ، إذا كان على النظارة ياعزيزي فسنحاول كسرها وتعويض صاحبها بأحسن منها ، وذلك شيء سهل . أما إذا كانت المشكلة في من يلبس النظارة فلا نملك إلا أن ندعو معك ونضم صوتنا إلى صوتك . وفقك الله ورعاك يامن لايلبس إلا نظارات متفائلة .




                    الأخ العزيز النمر العربي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أشكر لك هذا التعليق وهذه الإضافة ، والمنظار الليلي الذي أشرت إليه ياعزيزي قد أصبح أيضا متوفرا ، وهناك والله أعلم من يقتنيه ، وما علم أن الله أمرنا بالستر وعدم السؤال عن مالا يسر فيما إذا ظهر لنا فما بالك بالمنظار الليلي .

                    شكرا لك مرة أخرى ياعزيزي النمر العربي .


                    شكرا لجميع من علّق وأضاف إلى هذا الموضوع الذي ما أردت منه كما يعلم الله إلا التجديد والتنويع .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    Working...