Unconfigured Ad Widget

Collapse

من يعرف صاحب هذه الصورة ؟ ( سبحان الله )

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    من يعرف صاحب هذه الصورة ؟ ( سبحان الله )

    هذه الصورة لأحد المجاهدين العرب الذين استشهدوا في سبيل الله ، ولا أدري أين استشهد ؟ في أفغانستان أم في البوسنة ؟ لم أجد له إسماً والموقع الذي أخذت منه هذه الصورة يلقبه بالشهيد الهزبر :





    لا يهمنا اسمه الآن , إنما يهمنا سبب هذه الإبتسامه العجيبة المرتسمه على وجهه !!!! لقد شاهدنا الكثير والكثير من قتلى الحروب ولكننا لم نجدهم يبتسمون كما فعل هذا الشهيد صاحب الصورة .

    يا لله العجب ترى ما الذي رآه قبل أن يبتسم حتى يودع الدنيا وهو على هذه الحال ، هنيئاً له إن كانت الجنة هي داره وقراره .

    ويتبادر إلى ذهني سؤال آخر : ما هو السبب الذي جعله يترك أهله وماله وحياة الرغد والراحة ويذهب إلى تلك الديار حيث الشدة والألم والصعاب ليموت هنالك ؟

    ما هو الفرق الذي بيننا وبينهم لماذا لم نفعل كما فعلوا ؟ ما الشئ الذي بث فيهم الحماس ليذهبوا ؟ وما الشئ الذي أحبطنا وأوهننا لنقعد في بيوتنا ؟

    إننا والله لفي أشد الحاجة لمثل هؤلاء في وقتنا الحاضر ، كي يعيدوا لنا مجداً فقدناه منذ زمنٍ بعيد .

    وأود هنا أن أورد كلمات للشهيد عبدالله عزام رحمه الله وجدتها في نفس الموقع الذي أخذت منه تلك الصورة ، تصف بالدقه طريق النجاة لوضعنا الحاضر :

    " إنما تحيا الأمم بعقائدها وأفكارها ، وتموت بشهواتها ولذاتها ، وبقدر ما ينتشر في الأمة من مبادئ خيرة وعقائد صحيحة بقدر ما تضرب بجذورها في أعماق الأرض ، وترسل مجموعة سيقانها و أوراقها يانعة تستظل بها البشرية من لفح الحياة وسعيرها المادي ، ومن لظى الحقد والحسد و التنافس على المتاع الحقير والعرض القريب

    والأمة المسلمة إنما عاشت على مر التاريخ البشري بالعقيدة الربانية ، وبالدماء التي أريقت من أجل نشر هذه العقيدة و غرسها في واقع الحياة

    وحياة الأمة إنما ترتبط بمداد العلماء ودماء الشهداء ، وما أجمل أن نخط تاريخ الأمة بمداد العالم ودمه فتصبح خارطة التاريخ الإسلامي ملونة بخطين أحدهما أسود ، وهو ما خطه العالم بمداد قلمه والثاني أحمر وهو ما خطه الشهيد بنجيعه ودمه ، وأجمل من هذا : أن يكون الدم واحد والريشة واحدة ، فتكون يد العالم التي تبذل المداد وتحرك القلم ، هي نفس اليد التي تنزف الدم وتحرك الأمم ، وبقدر ما يزداد عدد العلماء الشهداء بقدر ما تنقذ الأجيال من رقادها وتنقذ من ضياعها وتستفيق من سباتها .

    فالتاريخ لا يكتب سطوره إلا بالدم ، والمجد لا يبنى صرحه إلا بالجماجم ، والعزة والرفعة لا يمكن أن تقوم إلا على تلال من الأشلاء و الأجساد ، والممالك و الأمجاد والدول والمجتمعات لا يمكن أن تقام إلا بالنماذج .

    إن الذين يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا واقعا ، أو يبدلوا مجتمعا دون دماء وتضحيات وأشلاء ، دون أرواح أبرياء هؤلاء لا يدركون طبيعة هذا الدين ولا يعلمون نهج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .

    فالذين يبنون الأمم قليلون ، والأمة أحيانا تكون بواحد ، يقف موقفا ينقذ الله به هذا الدين ، كما وقف أبو بكر يوم الردة ، ووقف أحمد بن حنبل يوم أن ارتجت الأرض كلها ببدعة خلق القرآن فنجى الله الأمة به .

    قليل هم الذين يحملون المبادئ ، وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من أجل تبليغ هذه المبادئ وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ والقيم ، فهم قليل من قليل من قليل ، ولا يمكن أن يصل إلى المجد إلا من عبر هذا الطريق ، ولا يمكن أن يقام لهذا الدين بنيان ، ولا أن ترفع له راية ، ولا أن تشرع له سفينة إلا عبر هذا الطريق ، هذا الطريق وحده ، بل لا جنة بدون هذا الطريق .

    ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) "

    يحبّطنا الكثير من الناس بأنه لا حول ولا قوة لنا في حرب الكافرين في زماننا هذا ، ونسوا وتناسوا أن القوة والعزة لله جميعا وأن النصر بيده وبالتمسك بدينه ، وأذكر لهم هذا المثال العظيم لإحدى معارك المسلمين مع الروم ( غزوة مؤته ) :

    عندما تحرش الروم ببلاد المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث الرسول لهم سرية قوامها ثلاثة آلاف رجل ، وكان عدد الروم في تلك الغزوة مئتي ألف رجل بعدتهم وعداتهم ، ومع ذلك لم ينتصر الروم بكثرتهم ، وكان عدد قتلى المسلمين اثنا عشر رجلاً فقط بينما لم يعرف عدد قتلى الكافرين من كثرتهم ، وبعد هذه الغزوة هاب الروم المسلمين فلم يتجرؤا بعدها من الإقتراب من بلاد المسلمين أو التحرش بها .

    رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، باعوا الدنيا من أجل الآخرة ، وبحثوا عن الموت في مضانّه ، عَلَت بهم الأمة وعزّة ، همهم الوحيد رفع كلمة لا اله إلا الله والشهادة في سبيله .

    حضرت الوفاة خالد بن الوليد وعزّ عليه أن يموت على فراشه فقال هذه الكلمات الخالدة :

    ( لقد شهدت كذا وكذا زحفاً وما في جسدي موضع شبرٍ إلا وفيه ضربة سيف أو رمية سهم أو طعنة رمح ، وها أنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت العَير ، فلا نامت أعين الجبناء )

    نعم والله فلا نامت أعين الجبناء .

    فلا نامت أعين الجبناء يا قادة الدول العربية .

    فلا نامت أعين الجبناء يا من سجنتم وعذبتم وشردتم شباب الجهاد .

    فلا نامت أعين الجبناء يا من إتهمتم أولئك الأسود بالإجرام والإرهاب والتخلف .

    فلا نامت أعين الجبناء يا من واليتم اليهود والنصارى والكافرين وقدمتم لهم العون والنصرة .





    (( منقول ))
  • أبو شوق
    عضو
    • Apr 2003
    • 25

    #2
    شكرا لك ياخي ابو احمد ولكن كان من المروض وضعها في المنتدى الاسلامي..................
    اخوك ابو شوق

    تعليق

    • عبدالله عبدربه الزهراني
      عضو مميز
      • Dec 2001
      • 3637

      #3
      نعم والله فلا نامت أعين الجبناء .

      فلا نامت أعين الجبناء يا قادة الدول العربية .

      فلا نامت أعين الجبناء يا من سجنتم وعذبتم وشردتم شباب الجهاد .

      فلا نامت أعين الجبناء يا من إتهمتم أولئك الأسود بالإجرام والإرهاب والتخلف .

      فلا نامت أعين الجبناء يا من واليتم اليهود والنصارى والكافرين وقدمتم لهم العون والنصرة .



      أما بخصوص الشهيد بإذن الله تعالي ... في الصورة

      فهو في مقبرة الشهداء بأفغانستان ...





      وهنا المزيد من صور >> أبطال أمتنا الإسلامي <<

      تحياتي لك


      عبدالله بن عبدربه
      [align=center][align=center]


      ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
      zzahrani2121@hotmail.com
      0555876406
      [/align]
      [/align]

      تعليق

      • أبو أحمد
        عضو مميز
        • Sep 2002
        • 1770

        #4
        الاخوان

        أبو شوق

        عبدالله عبدربه الزهراني

        أشكركم على مروركم وأسأل الله أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان وأن يهدي ضل المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه .

        وتقبلوا تحياتي
        أخوكم أبوأحمد

        تعليق

        • أبو ريان
          عضو مشارك
          • Aug 2002
          • 343

          #5
          نعم نعم نعم له حق ان يبتسم فقد وصل وشاف وعرف انه وصل فله حق ان يبتسم .........فهل تتمنى اخي ان تكون خاتمتك مثل هذا الشهيد ارجو من الله ان يرزقنا الشهادة .
          كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي

          تعليق

          • فتى بحرة
            عضو نشيط
            • Sep 2002
            • 530

            #6
            الأخ العزيز أبو أحمد وفقك الله وجزاك خير الجزاء على ما سطرت من إبداع وتعليق على الصورة رحم الله صاحبها وجميع موتى المسلمين ونسأل العلي القدير أن يرفع علم الجهاد ويقمع اهل الشرك والفساد ومن على شاكلتهم من المنافقين والعلمانيين ويرد المسلمين إليه رداً جميلاً.
            اللهم اغفر لي ولوالدي وأرحمهما كما ربياني صغيرا

            تعليق

            Working...