Unconfigured Ad Widget

Collapse

أخر مزابل جريده الوطن

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابو بسام
    عضو
    • Feb 2003
    • 9

    #16
    نعم يا اخي عبدالله...لو سكت انا وانت وغيرنا لربما ضن الكاتب مهما كان اننا مؤيدون له او على الاقل مقتنعون بما طرح...فلنعمل بأسلوب حضاري ونرد على كل ذو فكر مضلل ..
    ..
    ارجو من كل الاخوة العمل بمبداء عدم السكوت على الخطاء والرد بالقول الحسن والحجة البينة على كل من يحاول ان يطرح فكراً منحرفاً فلربما فعل ذلك عن جهل..وكذلك للرد فائدة اهم هي تصحيح ما قد يحدثه مقال او رأي في عقيدة وسلوك بعض القراء..فبادروا اخواني الى التصحيح..
    .
    عنوان صفحة نقاشات بجريدة الوطن هو:
    opinion@alwatan.com.sa
    >
    >
    فاكس رقم:072273854

    تعليق

    • عبدالله عبدربه الزهراني
      عضو مميز
      • Dec 2001
      • 3637

      #17
      ابو بسام

      اشكر لك تفاعلك مع الموضوع ... وغيرتك على ديننا الحنيف


      تحياتي لك


      عبدالله بن عبدربه
      [align=center][align=center]


      ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
      zzahrani2121@hotmail.com
      0555876406
      [/align]
      [/align]

      تعليق

      • عبدالله عبدربه الزهراني
        عضو مميز
        • Dec 2001
        • 3637

        #18







        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومَن سار على نهجه واقتفى وبعد:



        فلقد قرأت ما نشره الأخ حمزة قبلان المزيني في جريدة الوطن العدد (921) السنة الثالثة ـ الثلاثاء 6 صفر 1424هـ الموافق 8 أبريل 2003م، بعنوان (دعاة لا معلّمين) على الرابط التالي:



        وقد آلمني كثيراً ما جاء في كلامه من تلبيسٍ ممجوجٍ على القرّاء وأمثلةٍ شاذةٍ لا تصمد أمام حقائق الواقع ومن تعميماتٍ مضللة لا يعتّد بها في إصدار الأحكام، كما لم يخلُ المقال من تلبيس الحق بالباطل ولمزٍ للدعوة والدعاة لا تقبله نفسٌ سويّة أو عقلٌ راجح.

        ولبيان الحق وذبّاً عن أعراض الكرام كانت هذه السطور ...

        دعاة معلمون...

        الوقفة الأولى:

        إن التساؤل الذي أثاره الكاتب في بداية مقاله عن أسباب تدني مستوى التعليم في بلادنا هو تساؤل مشروع بل هو مطلبٌ ملحٌّ تفرضه الحاجة المستمرة للتطوير والإرتقاء متى ما كان المقصود منه هو تحليل المشكلة ومن ثمَّ التصدي لحلها من خلال مقترحات عملية وأفكار رائدة تساعد في رأب الصدع وإعلاء البنيان.

        ولكن الطامة هي أن تكون إثارة هذه الأسئلة من باب " كلمةُ حقٍ أُريد بها باطل "، فيستتر البعض تحت ظلال إجاباته ليدسَّ السمَّ في العسل ويتسربل آخرون في ثياب الناصحين المصحّحين ليُشيعوا أفكاراً هدّامة تنخر في جسد الأمة.

        إن الإجابة على ذلك التساؤل تحتاج منّا للحديث عن ثلاثة محاور أساسية في العملية التعليمية التربوية وهي:

        1- المناهج الدراسية كمّاً وكيفاً ومحاولة تطويرها بما يتناسب وحاجة العصر.

        2- المعلم من حيث المستوى العلمي والأخلاقي والإلتزام الوظيفي.

        3- الطالب بين المثال والتطبيق، بين تطلعاته الطموحة وواقعه المحبط.

        فلا أدري كيف اختزل الكاتب كل تلك القضايا الكبرى الكلية في الحديث عن " دعاة لا معلمين " ؟! بل أعجب كيف أعرض صفحاً عن الأسلوب العلمي الرصين للتصدي لمثل هذا السؤال الكبير ليتحدث بأسلوبٍ انفعاليٍ عاطفيٍ عن جزئية صغيرة مُشوَّهة المعالم.

        الوقفة الثانية:

        يتضجر كاتب المقال من حال الدعوة التي صارت تحاصره في كل مكان حتى أن فاتورة الكهرباء لم تسلم منهم !!

        وهنا يجب أن نؤكد على حقيقة هامّة مفادها أن الدعوة إلى الله هي صمام أمان هذه الأمّة بل هي معيار خيريتها (كنتم خير أمّة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) ولست هنا بصدد الحديث عن الدعوة إلى الله: فضائلها وشروطها ومراتبها ووسائلها ولكن في الإشارة كفايةٌ لطالبِ حق.

        ولكن فليعلم الجميع أن الإنتساب إلى الدعوة فيه شرفُ الإتباع لأنبياء الله ورسله، وأن صناعة الحياة تحتاج منا أن نكون معلمين دعاة ومهندسين دعاة وأطباء دعاة والقياس لك في ذلك..

        فالكل في ميدانه يدعو ولدين الله يعمل ..

        وليت الكاتب ضاق ذرعاً بإفرازات الإعلام الهابط المرئي منه والمسموع والمقروء، بل بتلك الدعايات المنحطة التي استغلّت المرأة استغلالاً مشيناً مهيناً وأصبح للجنس دوره في عالم الدعاية والإعلان، فياليت المزيني تضجر مما يرّوج له دعاة الرذيلة وسماسرة المنكر.

        الوقفة الثالثة:

        حاول الكاتب أن يجعل من نفسه متحدثاً رسمياً باسم المجتمع وأن يجعل من الدعاة خصماً لهم يرى أن إسلامهم "ليس كافياً " ..

        وفي هذا تجنٍ على الدعاة وبذرٍ للفرقة بين أفراد المجتمع، فلم نسمع من الدعاة مَن ادّعى ذلك ولم تكن الدعوة في يومٍ مكمّلة للإسلام فدين الله كامل لا نقص فيه ولكنها دعوة لإستكمال نقصنا وتصحيح أخطائنا وتهذيب نفوسنا وتقويم ذواتنا.

        انظر يارعاك الله إلى قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ...) وتأمّل في توجيهه سبحانه للمؤمنين وهو مَن شهد بإيمانهم إلى أن يتوبوا، فممَ التوبة ؟!

        أمن إيمانهم يتوبون ؟!

        ولكنه النقص الذي يعتري النفوس واللمم الذي لا يسلم منه أحد ..

        الوقفة الرابعة:

        أورد الكاتب بعض الأمثلة التي تسيء إلى فهم ووعي أصحابها وحاول من خلالها تعميم رأيه "بهلوسة الدعاة" ..

        وقد تذكرت كلاماً نفيساً لشيخ الإسلام ابن تيمّية حين قال:

        " لا يكن أحدكم كالذبابة لا تقع إلا على الجروح" وما أروعها من كلمات أصاب فيها الشيخ مقتلاً ممن يتتبعون الزلات ويفرحون بالسقطات.

        فليس من العدل أن ننسى أو نتناسى حسنات الدعاة ورائع إنجازاتهم وجميل عطائهم وعظيم دورهم ونسلط الضوء على أخطاء فردية لنعممها على جمهور الدعاة..

        لست أدّعي لهم عصمةً أو كمالاً ولكن كما قال الإمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء في معرض الحديث عمَن وقع في بعض الأخطاء من أعلامٍ سارت الركبان بفضلهم وشهد الناس بخيريتهم، فقال رحمه الله: "غاصت سيئاتهم في بحور حسناتهم ولا يحمل الماء الخبث إذا بلغ قلتين".

        ومما يندى له الجبين ذلك التفيهق الممجوج بل ذلك الجهل المعيب حين دلل على نقص فقه الداعيات المعلمات بتركيزهن على ذكر الموت في مدارس البنات وهذا يخالف الرأي الفقهي المعمول به في السعودية بتحريم زيارة القبور للنساء !!

        فقل لي بربك أي منطقٍ هذا وأي فقهٍ يتباهى به المزيني !!

        الوقفة الخامسة:

        ينتقد الكاتب اقتطاع بعض ساعات البرنامج الدراسي ليشغلها بعض "الوعاظ القادمين من خارج المدرسة"، ولو أردنا أن نحسب عدد الساعات الدراسية في الفصل الدراسي الواحد لكانت كما يلي:

        6 حصص (كمعدل يومي)x 5 أيام في الأسبوع x 4 أسابيع شهرياً x 4 شهور (في الفصل الدراسي) = 480 حصة كحدٍ أدنى.

        ولو افترضنا جدلاً أن "الدعاة" جلبوا "وعّاظاً من خارج المدرسة" مرتين أو ثلاثاً خلال الفصل الدراسي الواحد فلن يتجاوز ذلك 4-6 ساعات بأي حالٍ من الأحوال.

        فما الضير في ذلك؟

        ألا نقضي وقتاً مثله أو أطول في الدوري الرياضي بين فصول المدرسة؟ ألا نقضي أوقاتاً طويلة في الإعداد للحفلات المدرسية والمناسبات التعليمية المختلفة من أسبوع الشجرة إلى أسبوع المرور وغيرها الكثير؟

        فلمَ الحزن إذاً على تلك السويعات التي يستثمرها الدعاة في بناء شخصية الطالب والإرتقاء به إلى مصافّ الناجحين من أفراد المجتمع وتنبيهه إلى ما ينفعه في أمر دينه ودنياه ؟!

        الوقفة السادسة:

        يقول كاتب المقال:

        "وتساعد المناهج نفسها هؤلاء على أن يكونوا "دعاة". فقد اصطبغت الكتب الدراسية جميعها بصبغة دينية. فلا تدرَّس مادة اللغة الإنجليزية، مثلا، لذاتها، بل لتكون وسيلة "للدعوة إلى الله". وتمتلئ كتب هذه المادة بالحديث عن الإسلام، وتكاد تكون ترجمة لمواد الدين. وقد عقدت ندوة في إحدى المدارس موضوعها "اللغة الإنجليزية وأهميتها في الدعوة إلى الإسلام".

        إن نظرةً عجلى إلى مناهجنا تثبت خطأ ما يدّعيه، فلا أدري أين "الصبغة الدينية" التي ضايقت المزيني في مناهج الرياضيات والفيزياء والكيمياء وقس على ذلك من المناهج العلمية المختلفة في شتى المراحل الدراسية ؟ بل العجب كيف امتلأت كتب مادة اللغة الإنجليزية بالحديث عن الإسلام ؟!

        ولا أدري إن كان ما ضايقه هو "الصبغة الدينية" في مناهج المواد الدينية كالفقه والتوحيد والتفسير وغيرها .. فكيف يريدها أن تكون ؟!

        ولكنه التمهيد للمطالبة بتغيير المناهج وجعلها جوفاء من المضمون خاليةً من كل ما يمتُّ للدين بصلة وإحلال مناهج عقيمة لدينٍ ممسوخ مبتور مجتزأ.

        إنها نداءات متهتكة نسمعها من حينٍ لآخر لأبواق العلمانية ودعاة الحرية ولكنها لن تجد بإذن الله أذناً تسمع أو عقلاً يقبل فالخير موجود والفطرة سليمة.

        وختاماً هذه بعض الوقفات التي سجلتها على عجَلٍ أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها وربَّ مبَلّغٍ أوعى من سامع.

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,



        أخوكم: أبو عبدالرحمن

        20 أبريل 2003

        أصل هذه الرسالة جاءتني من الأخ أبو عبد الرحمن وقد طلب مني نشره المقال في الساحة السياسية

        وهذا بريده لمن أراد التواصل معه

        met3eb@gawab.com



        =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

        منقول من أبو لجين إبراهيم




        وقفات مع مقاله المزيني " دعاة لا معلمين"






        =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

        مع تحياتي لكم

        اخوكم

        عبدالله بن عبدربه
        [align=center][align=center]


        ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
        zzahrani2121@hotmail.com
        0555876406
        [/align]
        [/align]

        تعليق

        Working...