Unconfigured Ad Widget

Collapse

على مسئوليتي .... !!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    على مسئوليتي .... !!


    التصنيف العالمي لمستويات الدول سواء المستوى الثقافي او الاقتصادي او الصناعي ( العسكري ، المدني ) وضعنا تحت مسمى الدول النامية ...

    كنت انظر لهذا المسمى نظرة احتقار ودونية وكأنه عار في جبين الأمة لا يغفرها الزمان ..


    حقيقة ليس عيباً أن نكون دولة نامية تتطلع للوصول إلى مستوى الدول الصناعية أو ما يسمى بدول - مجتمعات - ما بعد الصناعية التي تفوقت ووصلت إلى مراحل متقدمة جداً في كافة مستوياته ...

    ولعل هذا ما يجعلنا نردد عبارة حرة تناقلناها عن المثقفين حتى مللنا سماعها .. !!

    تلك العبارة هي ( بدأنا من حيث انتهى الآخرون ) ..


    جميلة جداً هذه العبارة عندما تدخل حيز التنفيذ لأنها ستقفز بنا إلى المقدمه بسرعة فائقة وفي فترة قصيرة حسب مفهومها ..



    ولكن ...



    هذه العبارة مملة جداً عندما تصبح مجرد - كلام في الهواء - لأننا بكل صراحة لم نبدأ من حيث انتهى الآخرون ولا من حيث بدأوا ... !!



    لو أخذنا عنصراً هاماً من عناصر التنمية وهو ( الصناعة ) لوجدنا انفسنا لم نبدأ بعد لأننا وبكل بساطة ( دولة أو مجتمع مستهلك فقط ) وبذلك فنحن نقف في مؤخرة الركب بدون منافس ..


    اننا لم نفهم ما صنعه الآخرون ولم ندرسه ولم نقلده ولم نستورد منهم إلا ما عفى عنه الزمن وكل ما نفعله ( الإستهلاك الأخرق ) ...


    تايوان أدهشت العالم صناعياً حتى انها باتت تنافس الصناعات المتقدمة ( غير العسكرية ) واستطاعت إغراق الأسواق العالمية بصناعاتها المقلدة للصناعات الأمريكية بل وتنافسها من حيث الجودة والتسويق والتوازن بين التكلفة والربحية ...


    الصين تفوقت هي الأخرى في نفس مجال التقليد إلا أنها تفوقت وبجدارة فائقة في التصنيع العسكري حتى وصلت إلى المقدمة منافسة مع أمريكا ...

    ومن المعروف أن التصنيع العسكري هو المقياس الوحيد هذه الأيام الذي يصنع للدولة مكاناً أو لا مكان على المسرح العالمي ..

    الهند هي الأخرى تنافس وبقوة على الظهور بتميز على المسرح العالمي ، ومن المدهش حقاً أن الهند وبالرغم من الكثافة السكانية الهائلة لا تستورد شيئاً من الخارج سواء صناعات عسكرية أو مدنية أو مواد استهلاكية ... بل تعتمد على الإنتاج المحلي 100% بغض النظر عن جودته التي تسعى الى تطويرها لمنافسة العالمية ...



    السؤال :


    هل بدأنا فعلاً من حيث انتهى الآخرون كما بدأ هؤلاء ؟؟؟؟؟




    للحديث بقية ... من الواقع .

    لكل بداية .. نهاية
  • ابو عبدالمحسن
    عضو مميز
    • May 2002
    • 1041

    #2
    الأخت رهف :

    ما كتبت كانت على مسئوليتك أنت .. فأجدت في الطرح .. وسننتظر نحن القراء .. البقية من الواقع .

    الأخت رهف :

    ما سأكتبة فعلى مسئوليتي أنا :

    نحن لسنا دول نامية ..






















    نحن دول نايمة .. نعم نايمة وبالفم المليان ...
    نحن شعوب نسير خلف تفاسير أحلامنا .. فكيف لنا أن نحلم إن لم نغط في نوم عميق ..

    فدعونا في سباتنا ..
    وأنتظروا حلمنا القادم .. لأنه سيهز العالم ..
    فسنسقط أباتشي ودبابة .. و --------- ..

    ولي عوده ..

    وللجميع تحياتي ،،،
    لا تتجاهلن أحداً :
    لقد استمع نبي الله سليمان لحديث نملة .. فلست أنت بنبيٍ لله ولست أنا بنملة

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      العزيزة رهف

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

      سأحاول الألتزام بالرد على سؤالك وهو:

      هل بدأنا من حيث أنتهى الآخرون ؟

      في البداية لا أعلم من تقصدين عندما تقولين بدأنا . هل تقصدين العالم النامي ؟ أم المسلمون جميعا ؟ أم العرب ؟ أم نحن السعوديون ؟

      على كل فنحن لانخرج عن محور السؤال فنحن سعوديون وعرب ومسلمون ولكننا _ على حسب علمي _ لم نكن مصنفين من الدول النامية ، الا من عند أنفسنا ، أما الغرب فهم يقسمون العالم الى أول وهي أمريكا ومن في فلكها ، وثاني وهم الأوربيون واليابان ، ونامي وهم بقية الدول المصنعة . اما نحن فإننا خارج التصنيف ولو أن هناك من يشير الينا بــ ( آخرين ) [ Others ] .

      ولكن لنفترض اننا من الدول النامية ، ونحاول الأجابة على السؤال.
      وسأخذ مثلا المملكة العربية السعودية ، وأقول نعم لقد بدأنا وقطعنا شوطا طويلا ، ولو عدنا الى الوراء قليلا لوجدنا أننا كنا ضحايا الفقر والجهل والمرض ، وقد أصبحنا والحمد لله بحالة لاتقارن مع دول مجاورة سبقتنا بعشرات السنين ولها من المصادر مايوازي ماهو موجود لدينا بل قد يفوقه كثيرا .
      كيف صار هذا ؟ بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم بفضل جهود الرجال المخلصين الذين حاولوا قدر إستطاعتهم أن يبدأوا من حيث أنتهى غيرهم في مجال العلم والتقنية حتى أكتمل لدينا بنية أساسية ساعدتنا على قطع شوط كبير في مجالات عديدة منها التعليم والصحة .

      أما إذا كنا نريد أن نتكلم عن التصنيع فإننا لم نتمكن من إتقانه لأسباب عديدة لا يتسع المجال هنا لذكرها ، ولكننا لابد وأن ندرك أن التصنيع لايتم بين عشية وضحاها فلا بد أن تمر الأمة بمرحلة ليست قصيرة من الزمن حتى تصبح أمة صناعية .

      أرجو أن أكون قد أضفت شئيا الى هذا الموضوع الحيوي الهام .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        الأخ الكريم ابو عبدالمحسن :

        النوم زين ... وعلى مسئوليتي .. !!

        اشكر مرورك الكريم على الموضوع وتعقيبك الرائع .




        الاستاذ الفاضل بن مرضي :


        يبدو لي ان المقارنة الصحيحة تكون مع الأفضل وليس مع الأسوأ .. كما أن حالة الفقر لم تكن في بلادنا فقط ، لقد كانت الحال السائده في جميع انحاء العالم .


        أخي الكريم لا ننكر ما قام به المخلصين من جهود جبارة للرقي بمستوى المجتمع .





        تكملة .....




        ( يبدو انني طرحت موضوعاً أكبر من قدراتي لذا التمس العذر سلفاً )




        لم نبدأ من حيث انتهى الآخرين ولا من حيث بدأوا ... !!



        الموضوع يحتاج الى الكثير من المصارحة والواقعية ... والموضوعية




        التعليم :



        لكي نتحدث عن مستوى التعليم القائم لا يجب ان نتحدث عن الخلل المنطقي الناتج عن التجارب الفردية ولكن يجب ان نتحدث عن أصل إقرار تلك التجارب والهدف منها وكيف تمت دراسة جدواها ... ولو حاولنا فعل ذلك لظهر لنا ألف علامة استفهام لا إجابة لها ..


        على مستوى المناهج يتضح لنا ان المناهج الموجوده حالياً قد عفى عنها الزمن - عدا الدينية فهي صالحة لكل زمان ومكان – بل انها تقليدية جداً وغير مواكبة لمستوى التطور والتغير المتسارع في كافة المجالات وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ان منهج و اسلوب تدريس اللغة الانجليزية عقيم جداً لذلك تجد خريج الثانوية العامة عاجز عن كتابة اسمه الثلاثي صحيحاً بعد معاناة مع اللغة الانجليزية دامت 6 سنوات لأن تعليم اللغة الانجليزية لا يزل غارقاً في ما اسميه - منهج القطع التاريخية - التي لا تضيف لذاكرة المفردات شيئاً فمعظم الكلمات فيها غير شائعة ... كما انه يفتقد لابسط متطلبات تدريس اللغات العالمية وهي المعامل السمعية التي تعود الدارس على سماع اللغة من مصادرها الأصلية ( أهلها ) .

        والكارثة ان ذلك الطالب عاجز عن إعراب كلمة بلغته الأم ( العربية ) أو كتابتها بالطريق الصحيحة والمشكلة ليست في الطالب واجزم بذلك بل في المناهج وطرق تدريسها .

        وهناك الكثير من المشاكل التي تواجه التعليم لم يتم التغلب او التفكير في التغلب عليها ومنها أساليب التربية الحديثة التي تثبت فشلها يوماً بعد يوم و عدم التسلسل في المناهج والتكرار الممل لبعضها والحشو الذي يعتبر المعضلة الكبرى في وجه الطالب الذي نأمل منه ان يحتل مركزاً قيادياً يوماً ما ..

        إن مشاكل التعليم كثيرة وكبيرة جداً وهي مشاكل جوهرية وأساسية ولكنني لا انكر جهود المخلصين المتواضعة جداً جداً بالرغم من الامكانات الهائلة التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم في بلادنا ..





        الصحة :





        يكفي ان نعلم ان اكثر من نصف الاطباء غير سعوديين واكثر من ثلاثة ارباع قطاع التمريض غير سعوديين ... !!

        بمعنى اننا لو فقدنا هؤلاء الوافدين في ظرف ما لما وجدنا من يكتب لنا روشته للإنفلونزا ...

        ويكفي ان نعلم ان التوعية الصحية عندنا صفر بل تحت الصفر لدرجة ان الناس لم تستوعب أهمية الفحص الروتيني كل ستة اشهر الذي يمكن ان يكشف مبكراً الامراض الخطيرة والتعامل معها وكذلك الفحص قبل الزواج الذي قد يقي بإذن الله من المشاكل الوراثية .. ونجهل تماماً أساليب الوقاية الأساسية والاسعافات الأولية مع أنها من ابسط واسهل المعلومات التي يعلمها الجاهل والمتعلم في الخارج ..


        ويكفي انه منذ اكثر من سنتين ونحن نسمع عن التأمين الطبي الذي لم يرى النور حتى اللحظة وهو في الدول الأخرى من عشرات السنين ..

        ويكفي ان نعلم حسبما نشر في الصحف خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك من المقيمين من يقوم بعمل الطبيب في حين لا يملك إلا شهادة صيدلة أو طب بيطري وكأنه لم يمر على لجان اختبار ومقابلات ... إنها العشوائية التي بدأناها من حيث انتهى الآخرون .

        وهناك الكثير والكثير ....


        كل هذا بالرغم من الامكانات الهائلة والدعم السخي جداً الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع ...






        اعود لنفس السؤال :


        هل فعلاً بدأنا من حيث انتهى الآخرون ... أو على الأقل من حيث بدأوا ؟؟؟






        بكل اسف ... (((((((((((( لا ))))))))))))




        مع وافر التقدير

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          عفوًا رهف

          لازلنا في ذهولنا مما أصاب أمتنا .

          سأعود للنقاش ...بعد أن أجد شيئًا من نفسي .

          أبو ماجد

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6171

            #6
            حديث الزمان

            أنت مُتعِبة ، فمواضيعك كلها تحتاج الى عصر مخ ، وانا لم أعد أملك منه مايعصر ، أحاول أن أهرب منهزما من حربك التي تشنينها علينا بهذة المقالات القوية إلى ردود مختصرة محاولا أحيانا تغيير خط سيرها ولكني لا أستطيع ، ولا أستطيع أيضا عدم التفاعل معها لقوتها وفاعليتها وحقيقة وجودها ولكن ؟ إن تجربة" ميخائيل غورباتشوف" عندما أعلن " المصارحة وإعادة البناء" أدت الى تفكك إتحاد كان يحسب له الف حساب ، وأصبحوا الان سخرية للمجتمع الغربي ، وهي لاتصلح لنا هنا . ولي عودة بإذن الله الى هذا الموضوع شريطة أن تلتزموا فيه حتى نخرج منه بنتيجة ولا تفتحوا لنا مواضيع أخرى لا نستيطع اللحاق بها ولا البقاء مع ماقبلها .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • طالب الذبياني
              • Jul 2002
              • 310

              #7
              رهف / ما وصل اليه الغربيون -- ليس الا اجزاء لا تذكر مما وصل اليه اباؤنا واجدادنا -- اسألي الاندلس وغرناطة واشبيلية فهذه جامعات كانت فخر للعرب --- واسألي مضيق جبل طارق يحدثك اين وصلنا ومن اين بدأنا 00000 للاسف كل هذا التطور العملاق الذي وصلت اليه دوله الغرب ليس الا خلاصة تجارب من كتب العرب التي باتت في ادراج مكاتب تلك الامصار انذاك 000 غرنا والهانا عنها ما الهانا 000 لكن نعود ونقول اننا مصدر التطور واساسه 000
              [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
              بيض الله وجه الايام والحظ التعيس=عرفتني باقرب الناس مني وابعدا
              ناس كانوا عندي اغلا من الماس النفيس=سرع ما ربي قلبهم وصاروا لي عدا
              شرهتي ماهي على الهيس لـ(ن) الهيس هيس+شرهتي والله على قلبي اللي ما اهتدا
              ناس معدنهم ذهب ناس معدنهم نحيس=فرق بين التبر الاحمر وملعون الصدا[/poem]
              طالب الذبياني

              تعليق

              • الباشا
                عضو مميز
                • Aug 2001
                • 1496

                #8
                ما أنا فاقول :

                نعم بدأنا من حيث أنتهى الآخرون ..........


                ولكنا مشينا في الاتجاه المعاكس
                فكل يوم يمر علينا يقربنا من الهاوية


                كل الجهود التي بذلت في وطننا خاصة كانت خلال فترة الطفرة ولتلبية احتياجات سكان تلك الفترة ..

                ليس لدينا تخطيط للمستقبل والا كيف نفسر وجود ثمان جامعات لعشرين مليون نسمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                لعل اكثر ما يؤرقني واتمنى أن اعرف اجابته قبل الموت هو :

                ماهي حقوقي على الغير وما هي حقوق الغير علىّ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                يستطيع اصغر شرطي أن يضعني لسنوات خلف القضبان بدون أن أعرف السبب .
                يستطيع اسوأ طبيب أن يقتل فلذة كبدي ثم يتهم القضاء والقدر !!!

                يستطيع تاجر جشع أن يسرق اموالي ويعزي ذلك لارتفاع الاسهم في بورصة طوكيو !!!!

                يستطيع المشرف ان يحذف كل كلامي بدون أن يبلغني السبب !!!!!

                ألست محقاً
                [frame="2 80"][align=center]سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم[/align][/frame]

                تعليق

                • أبو ماجد
                  المشرف العام
                  • Sep 2001
                  • 6289

                  #9
                  أخي طالب الذبياني .............سلمه الله

                  هذا بلا بوك ياعقاب !!!

                  مشكلتنا هي تغنينا في أمجاد الماضي دون أن نعمل نحن شيئًا

                  ياعزيزي تاريخ أمريكا هذه الدولة التي استولت على الكرة الأرضية بكاملها لا يتعدى مائتي سنة .

                  الولايات المتحدة الأمريكية هذه القوة العظمى الوحيدة اليوم ليس لها تاريخ ..لا تملك أمجاد مضت ... ولكنها تحكم وتتحكم في العالم بكل ما فيه من دول عريقة وحديثة متقدمة ومتخلفة ..دول تاريخها يمتد لسبعة آلاف سنة ..ولكن التاريخ لا يشفع للأمم .
                  لا يشفع للأمة إلا حاضرها وما يقدمه أبناؤها اليوم لمستقبلهم ومستقبل أمتهم .

                  سأعود ولكن ...بعد أن أجد ...........

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10
                    الاستاذ الفاضل أبو ماجد :

                    * ولكن التاريخ لا يشفع للأمم .. ( هل تعني ما تقول ؟؟ ) سوف أعود لمناقشة هذه النقطة بالذات بشكل موسع .

                    في انتظار عودتك ومناقشاتك الهادفة بصفتك أحد منسوبي التعليم .


                    الاستاذ الفاضل بن مرضي :


                    لقد سجلت اعترافي من قبل بأنني طرحت موضوعاً أكبر من قدراتي بكثير ... واحتاج الآن فرقة انقاذ خاصة لإنتشالي قبل أن اغرق ( ليست مبالغة بل حقيقة ) .


                    الأخ الكريم طالب الذبياني :

                    نعم نحن مصدر تطور الغرب واساسه ولكن تأكد ان هذه المعلومة عار علينا وليست مصدر فخر أبداً ...


                    الأخ الكريم الباشا :

                    ارحب بمشاركتك في موضوعي ويبدو لي انك من فترة طويلة لم تشاركني في اطروحاتي ... فمرحباً بك

                    أخي الكريم لقد أمسكت بطرف الخيط الذي سوف يحل لنا بعض الرموز المبهمة ..

                    * نعم بدأنا من حيث انتهى الآخرون ولكننا سرنا في الاتجاه المعاكس .

                    * كل الجهود التي بذلت في وطننا خاصة كانت خلال فترة الطفرة ولتلبية احتياجات سكان تلك الفترة ..

                    * ليس لدينا تخطيط للمستقبل .



                    اشكر جميع المشاركين وفي انتظار فرقة الإنقاذ ....


                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • علي الدوسي
                      عضو مميز
                      • Jun 2002
                      • 1078

                      #11
                      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حديث الزمان
                      الأخ الكريم ابو عبدالمحسن :

                      النوم زين ... وعلى مسئوليتي .. !!

                      اشكر مرورك الكريم على الموضوع وتعقيبك الرائع .




                      الاستاذ الفاضل بن مرضي :


                      يبدو لي ان المقارنة الصحيحة تكون مع الأفضل وليس مع الأسوأ .. كما أن حالة الفقر لم تكن في بلادنا فقط ، لقد كانت الحال السائده في جميع انحاء العالم .


                      أخي الكريم لا ننكر ما قام به المخلصين من جهود جبارة للرقي بمستوى المجتمع .





                      تكملة .....




                      ( يبدو انني طرحت موضوعاً أكبر من قدراتي لذا التمس العذر سلفاً )




                      لم نبدأ من حيث انتهى الآخرين ولا من حيث بدأوا ... !!



                      الموضوع يحتاج الى الكثير من المصارحة والواقعية ... والموضوعية




                      التعليم :



                      لكي نتحدث عن مستوى التعليم القائم لا يجب ان نتحدث عن الخلل المنطقي الناتج عن التجارب الفردية ولكن يجب ان نتحدث عن أصل إقرار تلك التجارب والهدف منها وكيف تمت دراسة جدواها ... ولو حاولنا فعل ذلك لظهر لنا ألف علامة استفهام لا إجابة لها ..


                      على مستوى المناهج يتضح لنا ان المناهج الموجوده حالياً قد عفى عنها الزمن - عدا الدينية فهي صالحة لكل زمان ومكان – بل انها تقليدية جداً وغير مواكبة لمستوى التطور والتغير المتسارع في كافة المجالات وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد ان منهج و اسلوب تدريس اللغة الانجليزية عقيم جداً لذلك تجد خريج الثانوية العامة عاجز عن كتابة اسمه الثلاثي صحيحاً بعد معاناة مع اللغة الانجليزية دامت 6 سنوات لأن تعليم اللغة الانجليزية لا يزل غارقاً في ما اسميه - منهج القطع التاريخية - التي لا تضيف لذاكرة المفردات شيئاً فمعظم الكلمات فيها غير شائعة ... كما انه يفتقد لابسط متطلبات تدريس اللغات العالمية وهي المعامل السمعية التي تعود الدارس على سماع اللغة من مصادرها الأصلية ( أهلها ) .

                      والكارثة ان ذلك الطالب عاجز عن إعراب كلمة بلغته الأم ( العربية ) أو كتابتها بالطريق الصحيحة والمشكلة ليست في الطالب واجزم بذلك بل في المناهج وطرق تدريسها .

                      وهناك الكثير من المشاكل التي تواجه التعليم لم يتم التغلب او التفكير في التغلب عليها ومنها أساليب التربية الحديثة التي تثبت فشلها يوماً بعد يوم و عدم التسلسل في المناهج والتكرار الممل لبعضها والحشو الذي يعتبر المعضلة الكبرى في وجه الطالب الذي نأمل منه ان يحتل مركزاً قيادياً يوماً ما ..

                      إن مشاكل التعليم كثيرة وكبيرة جداً وهي مشاكل جوهرية وأساسية ولكنني لا انكر جهود المخلصين المتواضعة جداً جداً بالرغم من الامكانات الهائلة التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم في بلادنا ..





                      الصحة :





                      يكفي ان نعلم ان اكثر من نصف الاطباء غير سعوديين واكثر من ثلاثة ارباع قطاع التمريض غير سعوديين ... !!

                      بمعنى اننا لو فقدنا هؤلاء الوافدين في ظرف ما لما وجدنا من يكتب لنا روشته للإنفلونزا ...

                      ويكفي ان نعلم ان التوعية الصحية عندنا صفر بل تحت الصفر لدرجة ان الناس لم تستوعب أهمية الفحص الروتيني كل ستة اشهر الذي يمكن ان يكشف مبكراً الامراض الخطيرة والتعامل معها وكذلك الفحص قبل الزواج الذي قد يقي بإذن الله من المشاكل الوراثية .. ونجهل تماماً أساليب الوقاية الأساسية والاسعافات الأولية مع أنها من ابسط واسهل المعلومات التي يعلمها الجاهل والمتعلم في الخارج ..


                      ويكفي انه منذ اكثر من سنتين ونحن نسمع عن التأمين الطبي الذي لم يرى النور حتى اللحظة وهو في الدول الأخرى من عشرات السنين ..

                      ويكفي ان نعلم حسبما نشر في الصحف خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك من المقيمين من يقوم بعمل الطبيب في حين لا يملك إلا شهادة صيدلة أو طب بيطري وكأنه لم يمر على لجان اختبار ومقابلات ... إنها العشوائية التي بدأناها من حيث انتهى الآخرون .

                      وهناك الكثير والكثير ....


                      كل هذا بالرغم من الامكانات الهائلة والدعم السخي جداً الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع ...






                      اعود لنفس السؤال :


                      هل فعلاً بدأنا من حيث انتهى الآخرون ... أو على الأقل من حيث بدأوا ؟؟؟






                      بكل اسف ... (((((((((((( لا ))))))))))))




                      مع وافر التقدير
                      [glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/grade][/glint]

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6171

                        #12
                        نعيب زماننا والعيب فينا ...... ومالزماننا عيب سوانا

                        جَلَبْت( شتلة ) تفاحة من خارج أرض الجزيرة العربية وكان في ذلك من التعب والمشقة ماكان ، وغرستها في مسقط رأسي "الديرة" وتعهدتها بالرعاية والسقيا حتى كبرت فأثمرت وحان قطافها ، فجاء أبنائي يسعون الى قطف أثمارها ، كل منهم يشدها من ناحية ، حتى تمزقت أغصانها ولم يبقى منها الا مالم يستطيعوا الوصول إليه فعمدوا إلى قذفها بالحجارة التي لم تؤذيء "تفاحتي" فحسب بل صاحبها أضرار بالغة أخرى الى أشياء كثيرة أخرى !!

                        نقول التعليم ومناهجه ؟ ألستم أنتم يامن تناقشوننا هنا نتاج لهذا التعليم ؟ هل العيب في المناهج أم في المتلقي للمناهج ؟

                        إن الحكم على الشيء جزء من تصوره . هل تصورتم حال بلادنا قبل 30 سنة ؟

                        ياسادتي الشباب : كان حلم الدولة وتوجيهها أن يصبح لكل أسرة منزل في حي به مدرسة ومستوصف وكل مايلزم من أمور حياته اليومية ، ومضت في تحقيق ما أستطاعت من ذلك . وفتحت بنكا عقاريا للأقتراض فذهبنا للأقتراض ولم نذهب للتسديد.

                        شجعت الدولة على التعليم وذهبت في ذلك إلى أعطاء خريج الجامعة خمسون الف وأرض 30x30 وبقي البعض يدرس في الجامعة أضعاف المدة المقررة للجامعة .

                        وفي مجال الصحة وغيره من المجالات التي لايتسع الوقت لتعديدها . بذلت الدولة جهودا لاينكرها الا ظالم لنفسه ولغيره .

                        نعم هناك أخطاء ومنها عدم معرفة المستقبل بالصورة الصحيحة . ولكن من ذا الذي يستطيع معرفة مافي الغيب ؟

                        كنا نعاني من نقص في السكان وأصبحنا من أكثر دول العالم في النمو ؟ نسينا العناية الصحية التي ساعدت على ذلك وبدأنا نركز على وجود شباب عاطل لايريد أن يعمل الا في وظيفة حكومية في مكتب نظيف .

                        كنا نطالب بالتجنيد الأجباري لعزوف الشباب عن الألتحاق بالقطاعات العسكرية وأصبحنا نعاني من التضخم في طلب التجنيد. فعلى من يكون اللوم هنا ؟

                        كنا نستورد المعلمين من جميع أقطار الدول العربية وحتى من أوروبا كمدرسي الأجليزي ، وأصبحنا نصدر لمن حولنا معلمين . فمن المخطيء ياترى ؟

                        كنا نبتعث المريض ومرافقه إلى لبنان وغيره من الدول المجاورة وأصبحنا نعالج حالات مستعصية من جميع الدول .فأين الأخفاق هنا ؟

                        أستقدمنا العمالة الأجنبية فلم تعطينا هذه العمالة الا عادات سيئة في كل شيء. كسالى في العمل ، غير متخصصين ، ليست لديهم تقنية ولا حضارة ولا سلوك ايجابي يمكن أن نستفيد منه ، بل على العكس أثروا على لغتنا وعادتنا وأفسدوا أخلاقنا . ولكن مالعمل ؟
                        لو ذهبنا إلى مكتب إستقدام وطلبنا عامل أو عاملة ، ورفض طلبنا ذهبنا إلى أعلى مستوى نعلن سخطنا وتظلمنا !

                        كنا لانجد الماء الكافي للوضوء وأصبحنا نجد المياه المحلاة تصب من صنابير الجدران التي فتحناها ولم نغلقها بل تركناها للخدم والأطفال ليعبثون في أغلى ثروة على وجه الأرض . فمن الملوم ياترى ؟

                        شيدت أكبر المدن الصناعية في الجبيل وينبع وأصبحت تصدر الصناعات البتروكيمائة وغيرها الى أرقى بلدان العالم ، ولم نكلف أنفسنا بمعرفتها أو زيارتها . فمن المقصر هنا ؟

                        ياسادتي لو يسمح الوقت لبقيت معكم كثيرا ، ولكنني سأكتفي بما تقدم لعدة أسباب وهي :

                        هل نقاشنا هذا هنا سيصل بنا إلى نتيجة ، أم أنه نوع من "الجدل" وتذكروا أن الله إذا أراد أن يهلك أمة رزقها علم الجدل.

                        هل نحن منصفين ومتفائلين ننظر إلى ماهو مشرق أكثر من الظلام أم العكس ؟

                        هل نحن ممن يلقي اللوم على غيره ويتبرأ هو من كل ماحوله ؟

                        هل سأل كل منا نفسه عن ماذا عمل ؟ وأقول ماذا عمل وليس ماذا قال ؟ فما أكثر مانقول وما أقل مانعمل!

                        وفي الختام فانا لا أقول ولا أدعي اننا وصلنا إلى حيث نريد ، فما زال أمامنا وأقول " أمامنا نحن " الكثير الكثير ، ولكن يجب أن لاننكر جهود من سبقنا ، وأن لانتنكر للمعروف الذي بذل لنا من أباءنا الذين بنوا ونحن سكنّا ، وغرسوا ونحن أكلنا ، فالدور علينا ولنبدأ من داخل الدائره لا من خارجها ، وأعود إلى سؤال الكاتبة وأقول دعونا نبدأ من حيث أنتهى الجيل الذي قبلنا ، نكمل مابنوه ونرفع جداره ونصونه ونحافظ عليه ، فاللوم لغيرنا والذي أتخذناه مشجبا نعلق عليه أسباب تقاعسنا وكسلنا وفشلنا لاينفعنا بل يضرنا بل يضرنا . ولي معكم لقاء إن شاء الله .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • أبو ماجد
                          المشرف العام
                          • Sep 2001
                          • 6289

                          #13
                          حديث الزمان ...........رعاها الله

                          نعم أقصد ما أقول ، فالتاريخ وحده لم يشفع لأمة من الأمم ، فهل شفع لأمتنا تاريخها المجيد عندما فقدنا الأندلس ؟ أم عندما فقدنا فلسطين ؟ هل وقف تاريخنا المضيء سدًا في وجوه الطغاة الغزاة ؟

                          أين كان التاريخ عندما كنا نتلقى الهزائم الواحدة تلو الأخرى ؟ إذا كانت الأجيال السابقة غفلت عن التغني بأمجاد التاريخ ففقدت الأندلس وأضاعت فلسطين ، فلقد تغنينا بالتاريخ منذ أسست جامعة الدول العربية عام 1945م ونالت جميع الدول العربية والإسلامية استقلالها تغنينا به في عصر الاستقلال والثورات والتنوير ، ففقدنا القدس والضفة الغربية والجولان وسيناء وهاهي بغداد تتهاوى أمام جيش أمة ( لا تاريخ لها ) أمة تصنع تاريخها الآن .
                          أرجو ألا يفهم مما قلت إعجابي بأمريكا أو احتقاري لأمتي ( معاذ الله ) ولكن ما أردت قوله أن تغنينا بتاريخ أمتنا لن يضعنا في المكان اللائق بنا بين الأمم ، فلن يتحقق لنا المكان الذي نريد إلا بما نعمل نحن .

                          سأعود الآن للتعليق ومحاولة الإجابة على سؤالك ( هل بدأنا فعلاً من حيث انتهى الآخرون ؟ )
                          وهنا أسجل شكري للأخ الباشا الذي أصاب كبد الحقيقة عندما قال :
                          (نعم بدأنا من حيث أنتهى الآخرون ..........ولكنا مشينا في الاتجاه المعاكس فكل يوم يمر علينا يقربنا من الهاوية ) .

                          نعم تشدقنا بهذه العبارة كثيرًا ، وكنا نظن أن استخدامنا لأحدث جهاز وفي الوقت الذي يستخدم فيه في البلد المصنّع ، يكفينا لنعلن أننا بلد يأخذ بأسباب التقدم ، ولكننا لم نكن نعلم أننا عندما نلقي بهذا الجهاز _والذي كلفنا استيراده الكثير _ في مستودعات الأشياء التالفة لعجزنا عن فهم مكنونه والتعرف على خصائصه ومن ثم إصلاحه ( ناهيك عن التفكير بمحاولة تصنيع جهاز مماثل )لم نكن نعلم أننا نسير في الاتجاه الآخر !!!! كانت الطفرة ووفرة المال تعمي أبصارنا .
                          هل يوجد ورشة لإصلاح الأجهزة المعطلة في أي وزارة من وزاراتنا ؟؟ ولاحظوا أنني أقول (ورشة للإصلاح )ولم أقل للتطوير والتحديث والمحاكاة .
                          الجواب : كلا ، فالجهاز المعطل يستبدل بجهاز آخر جديد وأحدث ...وهكذا !!
                          استخدمنا الحاسب في بعض الجهات الحكومية ذات الصلة المباشرة بالمواطن ، فمن منا لم يراجع يومًا إحدى هذه الجهات ليصطدم بقول الموظف ( راجعنا بعدين ، الجهاز عطلان ) وهذا الموظف المسكين في انتظار الفني المستقدم من الهند أو تايلند (وليس من اليابان أو ألمانيا أو أمريكا) لإعادة تشغيل الجهاز !!!!!!
                          عفوًا ذهبت إلى مجالات لا أعلم عنها الشيء الكثير وكدت أتجاهل المجال الذي أعمل به وأعرف عنه أكثر مما أعرف عن غيره ، مجال التعــــــــــــــــــــــــــــــــليم .

                          في المناهج : منذ بدأ التعليم في بلادنا وإلى الآن ونحن نتعلم ونعلم أبناءنا مالا يحتاجون ونحجب عنهم ما يحتاجون إليه من علم ومعرفة ، نحشو أذهان وحقائب الأطفال بما لا يتناسب وسنّهم.

                          ففي التربية الإسلامية ،ما معنى تعليمنا للأطفال في المرحلة الابتدائية أنصبة الزكاة ومقدارها ( قد تتذكرون : بنت لبون - حقة - ولكن من يعرف منكم ماذا تعني ؟؟؟؟)؟؟؟
                          ألم يكن الأجدر أن يتم التركيز في تعليمهم في هذه السن على المثل والقيم الإسلامية وغرسها فيهم مثل : الصدق - الأمانة - بر الوالدين ، بالإضافة إلى الصلاة وغرس حبها في نفوسهم ؟ فإذا نجحنا في ذلك فقد نجحنا في تنشئتهم على حب الصلاة والصدق والأمانة وبر الوالدين ، ومن أحبّ هذه الأربع فقد أفلح طول حياته ن فهل فعلنا ؟؟؟؟؟

                          في العلوم : نعلمهم أن البقرة حيوان مجترّ وأن الحصان ينام واقفًا ونعلمهم أن الحسن بن الهيثم مؤسس علم البصريات ولكننا نستورد العدسات والمرايا البسيطة التي نعلمهم بواسطتها مبادىء البصريات من دولة غير عربية !!!! فهل هذا يكفي ؟؟؟؟
                          أما في المراحل الأعلى فحدث ولا حرج أين ما نعلم أبناءنا في علم الكيمياء عن آخر ما وصل إليه هذا العلم الذي يتطوّر يوميًا بينما منهجنا للمرحلة الثانوية نفس المنهج منذ عشرات السنين ، ولم يتعد التطوير والتحديث عندنا أغلفة الكتب !!! أين المعامل المتكاملة ؟؟؟للكيمياء والفيزياء والأحياء و و الخ ؟

                          عقدنا الندوات والمحاضرات عن التعليم في اليابان بل وأرسلنا إلى هناك مسئولين في وزارة المعارف ومعلمين ليروا التجربة التي أذهلت العالم في بلد دُمّر تمامًا قبل نصف قرن وعاد إلى مقدمة العالم الصناعي المتقدم ، فهل اقتبسنا ما يناسبنا من تجربتهم ؟؟ أم عدنا بالكاميرا الرقمية وصور ذكرياتنا هناك ؟؟؟؟؟

                          الحديث يطول ويطول وقد بعثت بطوله الملل إلى نفوسكم لا الأمل .

                          ولكن إذا شئتم أن نبقى نتغنى بتاريخنا المجيد فلكم ذلك فهذا فقط ما نجيده ولا يبارينا فيه أمة أخرى .

                          أبو ماجد

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14


                            الأخ الفاضل على الدوسي :


                            اشكر مرورك الكريم على الموضوع وكم تمنيت لو كتبت لنا وجهة نظرك الخاصة لتنير لنا شيئاً من الطريق المظلم ... اتطلع الى مشاركة فاعلة منك - غير تسجيل الحضور - وفي كل الأحوال فقد شرفت الموضوع .


                            الأخ الكريم بن مرضي :


                            نقول التعليم ومناهجه ؟ ألستم أنتم يامن تناقشوننا هنا نتاج لهذا التعليم ؟ هل العيب في المناهج أم في المتلقي للمناهج ؟


                            * هنا يجب ان ننصف انفسنا واقولها بكل صدق ... العيب ليس في الجيل بل في المناهج وهذا الجيل نتاج أحد أمرين أو كليهما :

                            1- جهد ذاتي يعتمد على حب الاطلاع والبحث بالاضافة إلى التوجيه الأسري الصحيح وهم ( قلة قليلة جداً ) .

                            2- تربية القنوات الفضائية والنت والشوارع .


                            والنتيجة : جيل ساذج يجهل الكثير من امور الحياة إن لم تكن كلها ...

                            ما سبب هذا الجهل وهذه السذاجة ؟؟؟



                            أخي الكريم أنت تتحدث عن أخطاء طبيعية وحتمية لمجتمع يعاني من الجهل ... مجتمع لم يواجه الحياة بصورة طبيعية ... مجتمع عاجز عن التفكير وخوض التجارب الجريئة ... مجتمع غير قادر على فهم مشاكله فضلاً عن قدرته على حلها .


                            أخي الكريم لم ننكر جهود من سبقونا أبداً ولكن هل يجب أن نتوقف عندها ، ونتغنى على اطلالهم ؟؟؟

                            إن جهودهم تلك كانت مفصلة تماماً لهم وهي لم تعد تصلح لنا فالوقت يتغير بتسارع عجيب ونحن لا زلنا نحمل عبء أخطاء الماضي التي لم نستطع حلها ولم نستطع التقدم بها .. !!


                            اشكرك على المواجهة القوية التي اثرت الموضوع وفتحت محاور هامة جداً علينا مواجهتها .




                            الأخ الكريم أبو ماجد :


                            يبدو لي أنك أحد اعضاء فريق الإنقاذ ...

                            سأختار مما ذكرت مقتطفات تبين وجه الخلل في مجتمعنا وتبين لنا الاتجاه ( المعكوس الذي نسير فيه على رأي الباشا )

                            * ولكننا لم نكن نعلم أننا عندما نلقي بهذا الجهاز _والذي كلفنا استيراده الكثير _ في مستودعات الأشياء التالفة لعجزنا عن فهم مكنونه والتعرف على خصائصه ومن ثم إصلاحه ( ناهيك عن التفكير بمحاولة تصنيع جهاز مماثل )لم نكن نعلم أننا نسير في الاتجاه الآخر !!!! كانت الطفرة ووفرة المال تعمي أبصارنا .

                            * ولاحظوا أنني أقول (ورشة للإصلاح )ولم أقل للتطوير والتحديث والمحاكاة .

                            * وهذا الموظف المسكين في انتظار الفني المستقدم من الهند أو تايلند (وليس من اليابان أو ألمانيا أو أمريكا) لإعادة تشغيل الجهاز !!!!!!

                            * ما معنى تعليمنا للأطفال في المرحلة الابتدائية أنصبة الزكاة

                            * ونعلمهم أن الحسن بن الهيثم مؤسس علم البصريات ولكننا نستورد العدسات والمرايا البسيطة التي نعلمهم بواسطتها مبادىء البصريات من دولة غير عربية .

                            * أين المعامل المتكاملة ؟؟؟للكيمياء والفيزياء والأحياء و و الخ ؟

                            * أم عدنا بالكاميرا الرقمية وصور ذكرياتنا هناك ؟؟؟؟؟


                            شكراً لك ابو ماجد ..



                            مع وافر التقدير

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15
                              تلخيص الآراء




                              الرأي الأول :



                              1- نحن أمة نائمة نسير خلف أحلامنا .

                              2- نحن مجتمع مستهلك فقط .

                              3- نحن خارج التصنيف العالمي .

                              4- ليس لدينا تخطيط - مستقبلي - بعيد المدى .

                              5- بدأنا من حيث انتهى الآخرون ولكن سرنا عكس الاتجاه .

                              6- حالة الفقر ليست عذراً مقبولاً يبرر تخلفنا لأن الحالة كانت عالمية .

                              7- الجهود التي بذلت كانت في عصر الطفرة وكانت لتلبية احتياجات تلك الفترة .

                              8- لا زلنا نعتمد على الوافدين ولم نحقق الإكتفاء الذاتي .

                              9- تاريخ الأمم لا يكفي لمواكبة التقدم بل علينا أن نعمل بجد لنحقق مبتغانا والدليل أن أمريكا تحكم العالم وليس لها تاريخ يذكر .

                              10- نعجز عن إصلاح ما نستورده من تقنية و لم نفكر في التصنيع مع وجود إمكانات مادية هائلة .

                              11- لا نريد مصانع بل ورش اصلاح فقط .

                              12- وفرة المال سبب في تخلفنا .

                              13- المناهج الإسلامية لا تتناسب مع المستوى العمري للطلبة .

                              14- التعليم العام متأخر جداً عن العلوم الجديدة ومناهجنا عفى عنها الزمن .

                              15- وسائل التعليم ناقصة .

                              16- لم نستفد من تجارب الآخرين .

                              17- لا زلنا نتغنى بتاريخ الأجداد وأمجادهم ولم نعمل شيئاً .






                              الرأي الآخر :





                              1- نحن أمة متقدمة مقارنة بمن سبقونا ممن هم حولنا .

                              2- تصنيفنا كدولة نامية أتى من عند انفسنا .

                              3 - ليس عيباً أن نكون أمة نامية تتطلع لمستقبل مشرق .

                              4- تخلفنا نتيجة لحالة الفقر التي مررنا بها ومع ذلك قطعنا شوطاً طويلاً في مجال النماء .

                              5- النمو السكاني متسارع مما يصعب المهمة .

                              6- اكتملت لدينا البنية التحتية .

                              7- عامل الوقت هام لدخول مجال التصنيع لذلك نحتاج منه الكثير .

                              8- المناهج الدينية لا تحتاج إلى تغيير .

                              9- نحن مصدر تطور الغرب .

                              10- الدولة وفرت كل شيء وبذلت جهود لا يمكن إنكارها .

                              11- العيب في الجيل وليس في مستوى المناهج .

                              12- من امثلة التقدم في مجال الصحة علاج الحالات المستعصية .

                              13- الأجيال السابقة قامت بواجبها ونحن نقطف الثمار الآن ، والدور الآن علينا .

                              14- يجب علينا ان ننصف انفسنا ونتطلع للمستقبل المشرق .










                              أتطلع الى ايجاد الحلول والمقترحات والمزيد من الآراء ؟؟؟

                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              Working...