Unconfigured Ad Widget

Collapse

هل نحن أمة مؤهلة لأن تقود العالم ؟ ..دعوة للنقاش

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    #16
    الأخوه الكرام


    بصريح العباره إذا لم يطبق كتاب الله كما انزل ولم تطبق سنة رسوله الكرم صلى الله عليه وسلم كما يجب فلن تقوم لنا قائمة000

    دعونا من الحديث الممل والفلسفه التي لا داعي لها دعونا من اننا امة مسلمة بطرف اللسان لكن من عميق القلوب صفر على الشمال لا خانة لنا اليوم أصبحنا امة منهكه محمله بالهموم والغموم كل هذا لأننا انحرفنا عن الطريق القويم وندعي أننا مسلمون واننا نطبق الكتاب والسنه 0

    نشكر لكم حرصكم وغيرتكم ولكن ثقوا تماما أن عصر الأبطال والشجعان صحابة رسول الله وأتباعه ذهب ولن يعود ولن يعود 0000
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #17
      أختي رهف ............وفقها الله

      أولاً أغبطك على ما وهبك الله من نضوج الفكر وعلو الهمة وأسأله سبحانه أن يكثر من أمثالك من بنات المسلمين ، فكم نحن بحاجة أن تكون الفتاة بهذا النضج لتكون قادرة بحول الله على تكوين أسرة مسلمة بحق ،وتربية جيل قادر على النهوض بأمته وبالتالي قيادة العالم وهذا ليس على الله بعزيز .
      ولكن وبرغم ذلك اسمحي لي أن أخالفك الرأي ، فليس بالأماني نحقق الأهداف وأنتِ تعلمين ذلك ولستِ بحاجة لأن أذكرك بما تعلمين ، ثم إن (الشواهد الفردية الخاصة والشواهد العامة التي يقرها الجميع ) كما تفضلتي هي التي تشخّص ما نحن عليه من حال .
      أختي الكريمة نؤمن مثلك بالله وبما جاء في كتابه الكريم وبالبشارات التي بشرنا بها نبينا صلى الله عليه وسلم ، ولكن هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو سمة المسلمين في جميع البلدان الإسلامية ؟؟ أم أن هذه الفريضة تغيب في معظم البلدان المسماة بالإسلامية !!
      لو قُدّر لك السفر إلى بعض ما يسمى بـ ( جمهورية ........ الإسلامية أو العربية ) لرأيتي شوراعها تزدحم بالحانات والمراقص وغيرها مما نترفع عن ذكره ، فأي أفضلية لنا على غيرنا ، وأي قيادة نرجوها ونحن بهذا الحال ؟ قد تقولين وبها من المساجد الملأى بالمصلين ، ولكن أي الفريقين أكثر ؟؟ ستجدين أن النسبة هي 7: 3 في أحسن الأحوال .

      من هنا نقول : إذا بقيت الأمة الإسلامية على هذا الحال وبقي المسلمون هكذا فلن يكون هذا الجيل هو الذي سيعيد الإسلام إلى سابق عهده ، أما إذا عدنا إلى منهج الله واستيقظنا من سباتنا فسترين البشائر تتحقق .
      أخيرًا أخالفك الرأي مرة أخرى في المقارنة التي تفضلتي بها بين الإسلام وأمم الكفر والضلال التي تتسيد العالم الآن ، فماهو معيار المقارنة ؟؟؟ هل هو العلم والتكنولوجيا ؟ النتيجة معروفة ، هل هو البعد والقرب من منهج الله ؟؟؟ فهذا المعيار حجة علينا وليست لنا لأننا ولنقل غالبيتنا نعلم مالا يعلمون ولم نطبق وبعدنا حتى وإن كان أقل من بعدهم عن منهج الله إلا أنه بعد إرادي ، بينما بعدهم عن منهج الله ناتج عن جهلهم بمنهج الله أصلاً .
      كم نردد نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ، ولكنها عبارة نرددها كغيرها مما نردد ونردد فقط .
      للجميع أطيب تحياتي : أبو ماجد

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #18
        الأخت العزيزة رهف
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
        سبقني الأخ ابو ماجد _ كعادته_ الى الثناء عليك ، لذلك سأدخل في الموضوع مباشرة .

        الجزئيات التي ناقشناها وأبتعدتي عنها أنت هي بيت القصيد ، فالصورة لاتكتمل للمسلم بدون مناقشة سلوكه وتصرفاته ، والأسلام هو السلوك والمعاملة ، واذا لم نستطع أن ننفذ ديننا على شكل سلوك وتصرفات فنحن عن ماسوى ذلك أعجز .

        عزيزتي السؤال كان عن هل نحن مؤهلين حاليا للقيادة ؟ ولم يكن عن ماذا يجب علينا .

        اننا هنا بصدد الواقع ، اما ماذهبت اليه ومعك الأخ السوادي فهو تنظير وآمال ومثاليات لا يوجد لها على أرض الواقع أثر . (إن هي الا أماني) .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #19

          الاخوة الكرام

          ابو ماجد ، بن مرضي ، السوادي ، عبدالكريم


          من ادبيات الحوار اكماله حتى النهاية وهذا ردي مع انني لم اعد املك ما اضيف للموضوع .


          اسمحوا لي ان اشكركم على ما اثنيتم ويشهد الله انكم انتم من يستحق الشكر والثناء والتقدير لما اثريتم الموضوع بحوار لامس معظم جوانب القضية حتى تفرد بالجمال والقوة الفكرية واللغوية عن المواضيع الأخرى ..



          اسمحوا لي ب( الخروج عن النص ) بطرح السؤال التالي ؟؟



          تتحدثون كثيراً عن حال المسلمين وان بقاؤهم على هذا الحال لن يغير ضعفهم وما إلى ذلك ...

          لو أخذنا ابو ماجد ، بن مرضي ، وعبدالكريم مثالاً للأمة جمعاء ومقياساً لها فأين تجدون انفسكم بين الأمم ؟؟

          في أول الركب أم في آخره أم اتباع للتقلبات الإجتماعية والدينية ؟؟

          سأجيب عنكم ولكنني ايضاً اريد منكم اجابة ..!!



          انتم بلا شك كغيركم من ابناء هذه الأمة تؤدون حق الله واحسبكم كذلك ولكنكم تنتظرون تغير حال الأمة وعودتها الى الله والتمسك بدينه حتى يتحقق النصر ... بمعنى آخر انتم تنتظرون وتتوقعون ان يتغير حال الأمة بين لحظة وضحاها في الوقت الذي تقفون فيه موقف المتفرج ... وربما تنتظرون معجزة من الله او خروج المهدي المنتظر ... وهنا المشكلة مع ثقتنا في الله .


          * انتم حققتم الهدف الأول للقيادة وهو انكم تؤمنون بالله .

          بقي الهدف الثاني وهو تحقيق القيادة بتطبيقها وإعلان التحدي وبدء المنافسه ... كيف ؟



          التحول من موقف المتفرج والدخول الى ساحات القيادة بما يلي :

          1- الجهاد : بالنفس ، المال ، الولد
          2- الدعوة : تبدأ بالقدوة وفيه تصحيح الذات ، التحفيز ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، انكار المعاصي ، التوجه إلى الله بالدعاء .
          3- التحفيز وبث روح النصر والغلبة في نفوس المسلمين حتى لو بكلمة واحدة تنقش على صخرة صماء في وسط الصحراء .
          4- الخروج من السيطرة الفكرية التي اثقلت على الأمة وادعاء الضعف والهزيمة .



          معلومة تتعلق بهدف الموضوع :

          *منذ دخول اليهود الى فلسطين ونحن نردد مقولة ( العرب لا يقرأون )وهذه المقولة بدأت عندما ادعى اليهود انهم نشروا خططهم لإحتلال فلسطين قبلها بفترة من الزمن ... وبالفعل صدقناها و اصبحنا نردد تلك المقولة حتى حققناها تماماً وفقدنا الثقة في انفسنا حتى فقدنا اعظم سلاح يمكن امتلاكه وهو العلم ..

          العجيب انه في آخر احصائية صدرت منذ شهر تقريباً صنفنا فيها على اننا نحن ( السعوديين ) قراء من الدرجة الأولى ... وانا اضيف اننا علماء من الدرجة الأولى ,,,, أين الخلل إذن ؟؟


          * النصر بالرعب : هذه ميزة وهبها الله لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام لمسيرة شهر ... بمعنى ان عدوه يخاف منه على مسيرة شهر قبل ان يراه أصلاً .

          اليوم نصر اليهود بالرعب فتجدنا ننسب كل مشكلة تواجهنا او معلومة او اي امر من امور الحياة لليهود وندعي انهم على علم تام به بل انه من مخططاتهم وكأنهم يوحى لهم ... عجباً

          والحقيقة انهم أجهل من الجهل نفسه وليس لديهم مخططات كما يدعي العالم ، وكل هدفهم هو اعتقاد ديني بحت وهو انهم سيجتمعون في ارض الميعاد ( فلسطين ) وانهم سيحكمون العالم من هناك وكل ما فعلوه انهم عملوا لتحقيق معتقدهم فقط ، حتى اصبحنا نراها مخططات صهيونية خطيرة وايقنا تحققها مع قدراتهم اللامحدودة التي نرى ان لا طاقة لنا بها ووقفنا مكتوفي الأيدي أمام كل ذلك ليتحقق لهم كل ما يريدون بدون عناء ... سبحان الله انظر الى الخذلان كيف وصل بنا !!!


          * ما اردت قوله اننا نحتاج الى التخلص من كل هذا من اذهاننا و بداية بأنفسنا واعادة ثقتنا في انفسنا وفي الأقليات المناضلة والفئة القليلة ومد يد العون لهم واستعادة الثقة في انفسنا بدلاً من حالة الإحباط والتشاؤم التي نعيشها وأن نتيقن اننا أمة عظيمة وقوة ضاربة لا يمكن ان نرجع الى الوراء أبداً ونبدأ بتحقيق الأماني على ارض الواقع كما بدأوا هم بتحقيق أمانيهم وتم لهم ما ارادوا ، وان نتقدم خطوة للأمام حتى نصل للخطوة التي تليها ...

          ولا يجب ان نتتبع السلبيات التي نجدها في كل المجتمعات بدون استثناء لأنها لا تعتبر مقياس للعموم .



          مع وافر التحية

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          Working...