سؤال مهم يحتاج أن يجيب عليه كل مفكر وكل داعية وكل مخلص لهذه الأمة
ماذا لو سقطت أمريكا في ليلة وضحاها كما سقط الاتحاد السوفيتي من قبل فهل الأمة الإسلامية والعربية قادرة على أن تقود العالم من جديد ؟؟
الحقيقة لو طرحنا الموضوع بكل صدق وموضوعية نقول أنه يستحيل أن تقود هذه الأمة العالم وهي بهذا التخلف في جميع النواحي وأولها وأهمها الناحية الإيمانية والعقدية ويتلو ذلك الناحية التقنية والفكرية و الاجتماعية و الاخلاقية .
نعم نحن لدينا بعض القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تميزنا عن غيرنا ولكن هذه القيم لا تعدو كونها سبب تميز كبير ... والسبب كثرة ما دخل عليها من أخلاط وانحرافات وتقاليد لا تمت للدين والشرع ولكن هي أعراف تعارف عليها الناس..واقتبسوها أول ما اقتبسوها من عدوهم .
بادئ ذي بدء نحن في حاجة لأن نعود لديننا بشكل صحيح ... بسماحته ورحابته ووسع أفقه التي استطاعت أن تستوعب جميع الشعوب يوم كنا خير أمة أخرجت للناس ... فقد دخل إلى هذا الدين الحنيف العربي والفارسي والبوذي واللا ديني ... دخل فيه عبدة الشجر والنار والحجر والأصنام وغيرهم .. من مشارق الأرض ومغاربها .
استوعبهم الإسلام ...وحّد أهدافهم ...نسج منهم جسدًا واحدًا .
دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي أسس مفهوم الأمة التي تتكون من مختلف الأعراق وشتى الألوان ... لا أفضلية فيه بالأصل أو النسب أو اللون أو المرتبة إلا بالتقوى ...ربط أفراد الأمة برابط فريد ووثيق وهو رابط الأخوة في الدين ... فلا رابط دم ولا رابط جنس ...لا رابط إلا رابط الإيمان بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً ونبيًا .
ماذا أصاب هذه الأمة حتى تفرقت بعد وحدة ؟؟ وتناحرت بعد ألفة ؟؟
وانقادت بعد أن قادت الأمم ؟؟؟
هل نستطيع أن نرجع من جديد لذلك العهد في رحابة الدين وسعته وسماحته ووحدة أمة الإسلام واتحادها؟؟
هل يعقل أن نقول لأحدهم صلى فرضك وصم شهرك وأدِّ زكاة مالك وحج بيت الله إن استطعت لذلك سبيلاً ولا تزد على ذلك شيء وأنت من أهل الجنة ؟؟
هل نستطيع أن تكون لنا الأخلاق العالية التي ترحم الأعرابي الجلف الذي لا يعرف لتقدير الناس معنى؟
هل نستطيع أن نستلهم من هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم وخٌلقه الكريم كيف نقلب القلوب الكارهة إلى قلوب تفدي هذا الدين في جلسة واحدة ؟؟
هل نستطيع العودة إلى عهد القدوة فنكون قدوة للمسلم ولغيره أم نستمر في الانقسام إلى ثلاث فئات لا رابع لها ، فئة ترى أنها وصية على الدين تحكم بما ترى على غيرها ، وفئة اتخذت من أعداء الدين مثلاً أعلا ومن الضلال منهجًا، وفئة بين بين ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) .
هل وهل وهل ...
ما أكثر الأمثلة وما أقل الوعي والإدراك لمثل هذه الأمور التي لو طبقناها وعملنا بها فستكون لنا الريادة والقوة والتمكين والغلبة.
فهل يا ترى نعي ذلك أم سنظل في ضيق الأفق دهراً طويلاً؟؟؟
دعوة صادقة لمناقشة حال أمتنا الذي وصلت إليه ، وكيف نستعيد أمجادها التي أضعناها .
أخوكم : أبو ماجد
ماذا لو سقطت أمريكا في ليلة وضحاها كما سقط الاتحاد السوفيتي من قبل فهل الأمة الإسلامية والعربية قادرة على أن تقود العالم من جديد ؟؟
الحقيقة لو طرحنا الموضوع بكل صدق وموضوعية نقول أنه يستحيل أن تقود هذه الأمة العالم وهي بهذا التخلف في جميع النواحي وأولها وأهمها الناحية الإيمانية والعقدية ويتلو ذلك الناحية التقنية والفكرية و الاجتماعية و الاخلاقية .
نعم نحن لدينا بعض القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تميزنا عن غيرنا ولكن هذه القيم لا تعدو كونها سبب تميز كبير ... والسبب كثرة ما دخل عليها من أخلاط وانحرافات وتقاليد لا تمت للدين والشرع ولكن هي أعراف تعارف عليها الناس..واقتبسوها أول ما اقتبسوها من عدوهم .
بادئ ذي بدء نحن في حاجة لأن نعود لديننا بشكل صحيح ... بسماحته ورحابته ووسع أفقه التي استطاعت أن تستوعب جميع الشعوب يوم كنا خير أمة أخرجت للناس ... فقد دخل إلى هذا الدين الحنيف العربي والفارسي والبوذي واللا ديني ... دخل فيه عبدة الشجر والنار والحجر والأصنام وغيرهم .. من مشارق الأرض ومغاربها .
استوعبهم الإسلام ...وحّد أهدافهم ...نسج منهم جسدًا واحدًا .
دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي أسس مفهوم الأمة التي تتكون من مختلف الأعراق وشتى الألوان ... لا أفضلية فيه بالأصل أو النسب أو اللون أو المرتبة إلا بالتقوى ...ربط أفراد الأمة برابط فريد ووثيق وهو رابط الأخوة في الدين ... فلا رابط دم ولا رابط جنس ...لا رابط إلا رابط الإيمان بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً ونبيًا .
ماذا أصاب هذه الأمة حتى تفرقت بعد وحدة ؟؟ وتناحرت بعد ألفة ؟؟
وانقادت بعد أن قادت الأمم ؟؟؟
هل نستطيع أن نرجع من جديد لذلك العهد في رحابة الدين وسعته وسماحته ووحدة أمة الإسلام واتحادها؟؟
هل يعقل أن نقول لأحدهم صلى فرضك وصم شهرك وأدِّ زكاة مالك وحج بيت الله إن استطعت لذلك سبيلاً ولا تزد على ذلك شيء وأنت من أهل الجنة ؟؟
هل نستطيع أن تكون لنا الأخلاق العالية التي ترحم الأعرابي الجلف الذي لا يعرف لتقدير الناس معنى؟
هل نستطيع أن نستلهم من هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم وخٌلقه الكريم كيف نقلب القلوب الكارهة إلى قلوب تفدي هذا الدين في جلسة واحدة ؟؟
هل نستطيع العودة إلى عهد القدوة فنكون قدوة للمسلم ولغيره أم نستمر في الانقسام إلى ثلاث فئات لا رابع لها ، فئة ترى أنها وصية على الدين تحكم بما ترى على غيرها ، وفئة اتخذت من أعداء الدين مثلاً أعلا ومن الضلال منهجًا، وفئة بين بين ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) .
هل وهل وهل ...
ما أكثر الأمثلة وما أقل الوعي والإدراك لمثل هذه الأمور التي لو طبقناها وعملنا بها فستكون لنا الريادة والقوة والتمكين والغلبة.
فهل يا ترى نعي ذلك أم سنظل في ضيق الأفق دهراً طويلاً؟؟؟
دعوة صادقة لمناقشة حال أمتنا الذي وصلت إليه ، وكيف نستعيد أمجادها التي أضعناها .
أخوكم : أبو ماجد
تعليق