1424هـ
أن من غفلتنانحن البشر، يمربنا الزمان ونحن عن مروره غافلون لانشعر بتلك النداءات المتكرره كل يوم التي يبعث بها الينا اخر كل نهار من أعمارنا قائلاً يا ابن ادم اني راحل عنك ولن اعود اليك ابداً . راحل عنك بما سودت به صفحاتي من أقوالك وأفعالك راحل عنك بما حملُتني من أعمالك التي سأحتفظ بها حتى ألقاك هناك ، يوم يقوم الناس لرب العباد ، حيث أعرضها عليك – بإذن الله – عرضاً سوف يدهشك ويفاجئك لأنك ستراه صوتاً وصورةً لا مجال لانكاره أبداً . .. لكأنني بكل يوم يرحل عنا يردد على مسامعنا قوله تعالى ( مالهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلأأحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحدا ) .. هل سمعنا ماتردده الأيام من هذه النداءات الواضحه الصريحه ..(ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحدا)هنا تعبير قرآني صريح أن كل ماعمله ابن آدم في هذه الدنيا سيجده (حاضرا) أمامه صوتاً وصورة ، وهل بعد ذلك من موعظه لمن يخاف يوم الوعيد ؟ اللهم انا نسألك قلوباً حيةً وعقولاً واعية ونفوساً لوامة تذكرنا بك دائماً حتى لاترحل بنا غفلتنا في سراديبها فلا نصحو الا على أعمالنا التي تعرض علينا عرضاً كاملاً يوم الحساب .
الايام ترحل ، ومايرحل يوم حتى ينادي ابن ادم مذكراً محذراً من عواقب الغفله والضياع ومنبها الى الخطورة القصوى التي تتمثل في الانشغال بمظاهر الحياة الدنيا ولذائذها عن القيام بما امر الله به من عبادته وطاعته . والأرض تكاد تحدثنا بلسان حالها عن سوء الغفله واللهو من بني آدم الذين يملأون جنباتها بضجيجهم ولعبهم ولهوهم ، لكاني ببقاع الأرض تقول لنا : ويحكم أيها الغافلون لاتنسوا ابداً انني سأحدث عنكم حديثاً صريحاً واضحاً يوم القيامه ، وسأعرض بالصوت والصوره أعمالكم وأقوالكم أما تقرأون قول الله تعالى (اذا زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها ، وقال الإنسان مالها ، يومئذ تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها ) هل تأملتم معاني هذه الايات الواضحات ؟ هل وقفتم عند قوله تعالى(يومئذ تحدث أخبارها) هل علمتم أنني سأحدث بكل مارأيت .
آه من غفلتنا نحن البشر عن هذا الرحيل المستمر للزمن هانحن أولاء نستقبل هذا العام الجديد 1424هـ رقم آخر ستتعود على نطقه ألسنتنا وعلى كتابتة أقلامنا بعد أن عودناها عاماً كاملاً على نطق وكتابة رقم آخر ثم ماذا ؟
تبدأ رحلة عمر جديده ويفتح العام الجديد سجلاته البيضاء لنبدأ الكتابه فيها بأعمالنا وأقوالنا فهل فكرنا جيداً في نوع ماسنكتبه في صفحات هذا السجل الجديد ؟ كم نحن بحاجة الى أن نحاسب أنفسنا حساباً صريحاً واضحاً وكم نحن بحاجة الى تصحيح مايحتاج الى التصحيح من أقولنا وأفعالنا ومواقفنا ، والى تجديد العلاقه بخالقنا الذي يقدر سير الليل والنهار وتعاقب الاعوام ويعلم ما أسررنا في الليل وجرحنا بالنهار .
عام مضى يلوح بيديه لنا مودعاً وداعاً لالقاء بعده في هذه الحياة الدنيا . انما هو لقاء حاصل لا محاله هنالك يوم لاينفع مال ولابنون وعام أتي يلوح بيديه لنا مرحباً بلقائنا في رحلة جديده يدعونا فيها الى صداقه حميمه قائمة على الصدق والحب والعمل الصالح والقول الطيب والخلق الحسن والى علاقه متميزه بخالق المكان والزمان والانسان ،الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،و بالنهار ليتوب مسيء الليل عام جديد يرسم لنا أرقامه المتناسقه على لوحة الزمن ( 1424هـ) بعد أن مسحت من تلك اللوحه تلك الأرقام التي عشنا معها عاماً كاملاً (1423هـ ) فما احوجنا الى يقظه الضمير .. وكل عام والجميع بالف خير .. وتقبلوا تحياتي وتقديري ,,،،
أن من غفلتنانحن البشر، يمربنا الزمان ونحن عن مروره غافلون لانشعر بتلك النداءات المتكرره كل يوم التي يبعث بها الينا اخر كل نهار من أعمارنا قائلاً يا ابن ادم اني راحل عنك ولن اعود اليك ابداً . راحل عنك بما سودت به صفحاتي من أقوالك وأفعالك راحل عنك بما حملُتني من أعمالك التي سأحتفظ بها حتى ألقاك هناك ، يوم يقوم الناس لرب العباد ، حيث أعرضها عليك – بإذن الله – عرضاً سوف يدهشك ويفاجئك لأنك ستراه صوتاً وصورةً لا مجال لانكاره أبداً . .. لكأنني بكل يوم يرحل عنا يردد على مسامعنا قوله تعالى ( مالهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلأأحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحدا ) .. هل سمعنا ماتردده الأيام من هذه النداءات الواضحه الصريحه ..(ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحدا)هنا تعبير قرآني صريح أن كل ماعمله ابن آدم في هذه الدنيا سيجده (حاضرا) أمامه صوتاً وصورة ، وهل بعد ذلك من موعظه لمن يخاف يوم الوعيد ؟ اللهم انا نسألك قلوباً حيةً وعقولاً واعية ونفوساً لوامة تذكرنا بك دائماً حتى لاترحل بنا غفلتنا في سراديبها فلا نصحو الا على أعمالنا التي تعرض علينا عرضاً كاملاً يوم الحساب .
الايام ترحل ، ومايرحل يوم حتى ينادي ابن ادم مذكراً محذراً من عواقب الغفله والضياع ومنبها الى الخطورة القصوى التي تتمثل في الانشغال بمظاهر الحياة الدنيا ولذائذها عن القيام بما امر الله به من عبادته وطاعته . والأرض تكاد تحدثنا بلسان حالها عن سوء الغفله واللهو من بني آدم الذين يملأون جنباتها بضجيجهم ولعبهم ولهوهم ، لكاني ببقاع الأرض تقول لنا : ويحكم أيها الغافلون لاتنسوا ابداً انني سأحدث عنكم حديثاً صريحاً واضحاً يوم القيامه ، وسأعرض بالصوت والصوره أعمالكم وأقوالكم أما تقرأون قول الله تعالى (اذا زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها ، وقال الإنسان مالها ، يومئذ تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها ) هل تأملتم معاني هذه الايات الواضحات ؟ هل وقفتم عند قوله تعالى(يومئذ تحدث أخبارها) هل علمتم أنني سأحدث بكل مارأيت .
آه من غفلتنا نحن البشر عن هذا الرحيل المستمر للزمن هانحن أولاء نستقبل هذا العام الجديد 1424هـ رقم آخر ستتعود على نطقه ألسنتنا وعلى كتابتة أقلامنا بعد أن عودناها عاماً كاملاً على نطق وكتابة رقم آخر ثم ماذا ؟
تبدأ رحلة عمر جديده ويفتح العام الجديد سجلاته البيضاء لنبدأ الكتابه فيها بأعمالنا وأقوالنا فهل فكرنا جيداً في نوع ماسنكتبه في صفحات هذا السجل الجديد ؟ كم نحن بحاجة الى أن نحاسب أنفسنا حساباً صريحاً واضحاً وكم نحن بحاجة الى تصحيح مايحتاج الى التصحيح من أقولنا وأفعالنا ومواقفنا ، والى تجديد العلاقه بخالقنا الذي يقدر سير الليل والنهار وتعاقب الاعوام ويعلم ما أسررنا في الليل وجرحنا بالنهار .
عام مضى يلوح بيديه لنا مودعاً وداعاً لالقاء بعده في هذه الحياة الدنيا . انما هو لقاء حاصل لا محاله هنالك يوم لاينفع مال ولابنون وعام أتي يلوح بيديه لنا مرحباً بلقائنا في رحلة جديده يدعونا فيها الى صداقه حميمه قائمة على الصدق والحب والعمل الصالح والقول الطيب والخلق الحسن والى علاقه متميزه بخالق المكان والزمان والانسان ،الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ،و بالنهار ليتوب مسيء الليل عام جديد يرسم لنا أرقامه المتناسقه على لوحة الزمن ( 1424هـ) بعد أن مسحت من تلك اللوحه تلك الأرقام التي عشنا معها عاماً كاملاً (1423هـ ) فما احوجنا الى يقظه الضمير .. وكل عام والجميع بالف خير .. وتقبلوا تحياتي وتقديري ,,،،
تعليق