السلام عليكم
سؤال يحتاج الى الف اجابه وهو :
هل مقولة من اجل عينيك عشقت الصحافة مقولة حقيقية يطبقها
الصحفيون من خلال ايصال فكرة معينة او دعاية معينه للقراء مقابل
مبلغا ماديا معين اعتاد بعض الصحفيون على تلقيه من اصحاب
المصالح التجاريه او المراكز العليا ,فالواقع الذي نراه يوميا في صفحات
الجرائد يحكي لنا هذه الحقيقة المره بحيث اصبح الصحفي اداة او
لعبة الكترونيه متحركه يتحكم بها عن بعد وتوجه حسب مايراه اهل
المصالح والمستفيدون من هذا الهراء الصحفي الذي نشاهده في
كل يوم وساعه في الصحف اليوميه بل تكاد معظم الصحف اليوميه
ان تخلوا من هموم المواطن ومعاناته وتطلعاته واماله بمختلف طبقاته
ومستوياته , وحقيقة لقد اصبحت صحافتنا كالببغاء التي تردد ماتسمعه
ومايقوله الاخرين بدون التعمق التحليلي للمواضيع التي تنهض بالوطن
والمواطنين بدون تفريق او محاباة لهذا او ذاك والبحث عن الحقيقة
فقط واما غير الحقيقة والواقع يرمى في سلة المهملات , ايها الاحبه
همومي ليس لها حد وامالي تتعدى الاحلام وعيوني وقلبي على
المستقبل الواعد الذي لا ارى او اسمع عنه اي شيء في صحافتنا
بل ان مانراه اليوم في صحافتنا يعتبر امتداد للصحافة السابقه التي
كانت منذ 50 عاما لاترى سوى مايحصل في الخارج اما الداخل ففي
الهواء يتبعثر ويتبخر , اخواني بما اني رجل حيادي لااكتب في اية
وسيله من وسائلنا الاعلاميه بل قاريء جيد احرص على قراءة
الصحف بدون مقابل ولا اسعى خلفها لكي اشتريها الا اذا اردت ان
اشتري سلعة كهربائية يابانيه فاني ابحث عن احسن شيء في
الصحافه وهو الدعاية للمنتجات الغربيه والخارجيه , اخواني القراء
حقيقة تهز الوجدان وتحرق القلوب وتحز في النفوس الا وهي ماتقوم
به صحافتنا منذ مدة بعيده ومنذ عهد بعيد ماهو الا تغليف صحفي
مبهر يفتقر الى الشفافية والمصداقيه في تحليل الاشياء فبدلا من
كشف الاخطاء الكثيره في المجتمع واصلاح الاخطاء نرى الصحافة
تتعدى اسوار وحدود الوطن لبحث وتحليل وتفحيص وتمحيص هموم
اخرى في بلدان اخر ى وتهتم بمواضيع وامور لاتخدم مصلحتنا في
الوطن بل تخدم هؤلاء الاخرين من الشعوب الاخرى وهذا ربما يعود
الى عدة عوامل منها الحس الوطني الغيور على المصلحه العامة
لكافة ابناء الوطن وهذا مفقود لدى اغلب الصحفيين عندنا ربما لانهم
ترعرعوا تحت ضلال المدارس الصحفية المستورده التي لاهم لها سوى
جمع الماده وغض النظر عن مايدور في مؤسساتنا وشوارعنا ومستشفياتنا
ومصانعنا من مخالفات تؤدي الى التخريب البطيء للوطن من قبل
بعض العمالة الاجنبيه المنتشره التي اصبحت تؤثر على تراثنا وقيمنا
ومبادئنا السليمه بل اصبحنا نتحدث بلغاتهم في الشارع والبيت
والمستشفى وفي كل مكان بل اصبحوا ينافسون ابناء الوطن ويحاربونهم
بكل طريقة ممكنه والصحافة لاتزال في نومها العميق تتحدث عن
استيراد اجمل الالوان وافخر انواع الورق للصحف والمجلات متناسين
اداب المهنة الصحفية والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم
وثقة المواطنين بهم وثقة المسؤولين داخل الوطن بهم , اخواني القراء
ليس كل صحافي لدينا هكذا بل هناك مجموعة نعرفهم جيدا من
خلال كتاباتهم ومواضيعهم التي اعتبر ان قراءتها مضيعة للوقت وهدر
للمال وحقيقة لاتتطور الامم ولا تتقدم الا بالتعامل الصادق وكشف
واقع المجتمع في الصحافة وحمل هموم الناس وكتابة الواقع بدون
مجاملات او تجني والحرص على ترجمة كل الهموم بواقعية ومصداقية
شفافة لاتجامل احد ولا ترى سوى الله عز وجل امامها لان الصحفي
اذا لم يكتب عن مانراه من اخطاء في مجتمعنا فيعتبر صحفيا غير
صادق ومنافق والافضل له ان يتنحى عن الكتابه لكي يقوم بها من
هو اهل لها وذو ضمير حي لايجامل هذا او ذاك واضعا نصب عينيه
المصلحة العامة للوطن والمواطنين وهو راض عما يكتبه عن ارض
الواقع ومن هنا نستطيع ان نرى ان الصحافة تكون الاهم في سبيل
تطوير الوطن واصلاح الاخطاء والنهوض والتقدم والنجاح للوطن واهله
جميعا وبهذا نستطيع ان نرى وطنا نموذجيا تقتدي به الامم الاخرى
وتحذو حذوه .....................................النمرالعربي
سؤال يحتاج الى الف اجابه وهو :
هل مقولة من اجل عينيك عشقت الصحافة مقولة حقيقية يطبقها
الصحفيون من خلال ايصال فكرة معينة او دعاية معينه للقراء مقابل
مبلغا ماديا معين اعتاد بعض الصحفيون على تلقيه من اصحاب
المصالح التجاريه او المراكز العليا ,فالواقع الذي نراه يوميا في صفحات
الجرائد يحكي لنا هذه الحقيقة المره بحيث اصبح الصحفي اداة او
لعبة الكترونيه متحركه يتحكم بها عن بعد وتوجه حسب مايراه اهل
المصالح والمستفيدون من هذا الهراء الصحفي الذي نشاهده في
كل يوم وساعه في الصحف اليوميه بل تكاد معظم الصحف اليوميه
ان تخلوا من هموم المواطن ومعاناته وتطلعاته واماله بمختلف طبقاته
ومستوياته , وحقيقة لقد اصبحت صحافتنا كالببغاء التي تردد ماتسمعه
ومايقوله الاخرين بدون التعمق التحليلي للمواضيع التي تنهض بالوطن
والمواطنين بدون تفريق او محاباة لهذا او ذاك والبحث عن الحقيقة
فقط واما غير الحقيقة والواقع يرمى في سلة المهملات , ايها الاحبه
همومي ليس لها حد وامالي تتعدى الاحلام وعيوني وقلبي على
المستقبل الواعد الذي لا ارى او اسمع عنه اي شيء في صحافتنا
بل ان مانراه اليوم في صحافتنا يعتبر امتداد للصحافة السابقه التي
كانت منذ 50 عاما لاترى سوى مايحصل في الخارج اما الداخل ففي
الهواء يتبعثر ويتبخر , اخواني بما اني رجل حيادي لااكتب في اية
وسيله من وسائلنا الاعلاميه بل قاريء جيد احرص على قراءة
الصحف بدون مقابل ولا اسعى خلفها لكي اشتريها الا اذا اردت ان
اشتري سلعة كهربائية يابانيه فاني ابحث عن احسن شيء في
الصحافه وهو الدعاية للمنتجات الغربيه والخارجيه , اخواني القراء
حقيقة تهز الوجدان وتحرق القلوب وتحز في النفوس الا وهي ماتقوم
به صحافتنا منذ مدة بعيده ومنذ عهد بعيد ماهو الا تغليف صحفي
مبهر يفتقر الى الشفافية والمصداقيه في تحليل الاشياء فبدلا من
كشف الاخطاء الكثيره في المجتمع واصلاح الاخطاء نرى الصحافة
تتعدى اسوار وحدود الوطن لبحث وتحليل وتفحيص وتمحيص هموم
اخرى في بلدان اخر ى وتهتم بمواضيع وامور لاتخدم مصلحتنا في
الوطن بل تخدم هؤلاء الاخرين من الشعوب الاخرى وهذا ربما يعود
الى عدة عوامل منها الحس الوطني الغيور على المصلحه العامة
لكافة ابناء الوطن وهذا مفقود لدى اغلب الصحفيين عندنا ربما لانهم
ترعرعوا تحت ضلال المدارس الصحفية المستورده التي لاهم لها سوى
جمع الماده وغض النظر عن مايدور في مؤسساتنا وشوارعنا ومستشفياتنا
ومصانعنا من مخالفات تؤدي الى التخريب البطيء للوطن من قبل
بعض العمالة الاجنبيه المنتشره التي اصبحت تؤثر على تراثنا وقيمنا
ومبادئنا السليمه بل اصبحنا نتحدث بلغاتهم في الشارع والبيت
والمستشفى وفي كل مكان بل اصبحوا ينافسون ابناء الوطن ويحاربونهم
بكل طريقة ممكنه والصحافة لاتزال في نومها العميق تتحدث عن
استيراد اجمل الالوان وافخر انواع الورق للصحف والمجلات متناسين
اداب المهنة الصحفية والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم
وثقة المواطنين بهم وثقة المسؤولين داخل الوطن بهم , اخواني القراء
ليس كل صحافي لدينا هكذا بل هناك مجموعة نعرفهم جيدا من
خلال كتاباتهم ومواضيعهم التي اعتبر ان قراءتها مضيعة للوقت وهدر
للمال وحقيقة لاتتطور الامم ولا تتقدم الا بالتعامل الصادق وكشف
واقع المجتمع في الصحافة وحمل هموم الناس وكتابة الواقع بدون
مجاملات او تجني والحرص على ترجمة كل الهموم بواقعية ومصداقية
شفافة لاتجامل احد ولا ترى سوى الله عز وجل امامها لان الصحفي
اذا لم يكتب عن مانراه من اخطاء في مجتمعنا فيعتبر صحفيا غير
صادق ومنافق والافضل له ان يتنحى عن الكتابه لكي يقوم بها من
هو اهل لها وذو ضمير حي لايجامل هذا او ذاك واضعا نصب عينيه
المصلحة العامة للوطن والمواطنين وهو راض عما يكتبه عن ارض
الواقع ومن هنا نستطيع ان نرى ان الصحافة تكون الاهم في سبيل
تطوير الوطن واصلاح الاخطاء والنهوض والتقدم والنجاح للوطن واهله
جميعا وبهذا نستطيع ان نرى وطنا نموذجيا تقتدي به الامم الاخرى
وتحذو حذوه .....................................النمرالعربي
تعليق