الاخ الكريم النمر العربي


تعلم ونعلم أن الصحافة ليست إلا واجهة إعلامية شأنها شأن وسائل الاعلام الاخرى كالقنوات الفضائية والراديو وغيرها من وسائل الإعلام وفي واقع الامر فهي تتحمل مسئولية ثقافية كبرى على المستوى العالمي والمحلي في أمرين :


1- الدفاع عن الأمة الإسلامية من الهجمات المعادية من أعداء الأمة ، تماماً كما تعمل وزارة الدفاع في أي دولة من التصدي للهجمات المعادية ، وذلك على الإسلام بالدرجة الأولى وعلى الوطن بالدرجة الثانية ، والفرق ليس كبيراً فكليهما حرب شرسة ، الأولى ثقافية إعلامية والأخرى عسكرية ، لذلك لا بد من وجود آليات ومعدات ومجنزرات وقوة بشرية قادرة على القيام بهذا الدور الكبير على النحو المطلوب .


2- تبني الثقافة الإسلامية العربية والعمل على نشرها ونقل تلك الثقافة للعالم الخارجي من خلال الصحافة الداخلية ( لا تستغرب ) ... وتوضيح حقيقة هويتنا الإسلامية الصحيحة للجميع .



أخي الكريم :

لا ننكر أبداً ان الصحافة أو العمل في المجال الصحفي في واقعنا اليوم ليس إلا مسمى وظيفي لكل من يستطيع تركيب جملة مفيدة أو غير مفيدة يكسب بها مبلغاً مادياً في نهاية كل شهر أو على كل مقال يسطره طالما أنه يوافق توجه القائمين على الصحافة ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية ...


القائمين على الصحافة بكل أسف ( ليس الجميع ولكن الأغلبية ) هم من نسميهم ( طبقة المثقفين ) الذين لا يعرفون من الثقافة إلا اسمها وهم ليسوا إلا امتداد للحضارة الغربية المسمومة التي تخرج من جامعاتها أولئك المثقفين ، أعني ( الجهلة ) .


أخي الكريم : هموم الوطن والأمة وتطلعات المواطن يراها أولئك المثقفين عبأ صحفياً عليهم ليس لها مردود معنوي يحملهم ويوصلهم إلى أعلى المناصب لسبب بسيط جداً ...
لأن هموم المواطن هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان يكون إلا حقيقة واضحة جلية صادقة لا تحتمل الكذب أو التدليس أو التلاعب بينما تعتمد مقالات المثقفين على كل ما ذكر آنفاً من كذب وتدليس وافتراء ودس السم في الدسم تحقيقاً لمصالح العلمانية والماسونية العالمية التي تعتبر المحرك الرئيسي لتوجهات تلك الفئة المثقفة - الجاهلة - بكل أسف .

بعد كل هذا هل تعتقد أن ( عشق الصحافة ) سيكون من أجل عينيك ؟؟!!


أخي الكريم إن الكتابة الصحفية أمانة ضائعة لم تجد من ينصفها عندما داهمنا خطر الثقافة الغربية واصبح معظم كتابنا عملاء تعلوا وجوههم وكتاباتهم البراءة التي تنطلي على الجهلاء والسذج من القراء في حين تسرح وتمرح في داخلها و داخلهم أحقاد دفينة هدفها هدم القيم والمبادىء الإسلامية ، ولا أشك أن هناك من الكتاب من يلهث وراء تلك الثقافات وهو لا يفهم منها شيئاً سوى ترديد الكلمات الساذجة المركبة التي ينمق بها المقال مع انه لا يفهم معناها ، ولو اطلعت على معظم صحفنا لوجدتها لا تخلو من مثل تلك الكلمات التي لا يفهما إلا المثقفين الحقيقيين في حين يخاطب بها العامة ... عجباً !!!



أخي الكريم عندما تقوم صحافتنا بدورها في التصدي للهجوم الشرس على ديننا الحنيف من جهة وإيصال تطلعاتنا إلى المسئولين بدون تضليل فإنها في نظري قد قامت بدورها على أكمل وجه ... ولكن .... !!!


للأسف ... " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " .



ربما خرجت بالموضوع عن هدفه ولكن هذا ما أفهمه وأعلمه يقيناً عن صحافتنا التي تسخر منا قبل أن تسخر من الأعداء وتسخر كل الإماكانات لمهاجمتنا قبل مهاجمة الأعداء في الوقت الذي تطبل فيه للأعداء وتمهد لهم كل السبل للتلاعب بعقولنا وادراكنا وتشتيت أفكارنا لنعيش كالبلهاء لا نفهم في هذه الحياة شيئاً وتصطاد السذج من بيننا ( وهم كثر ) لتجعلهم فريسة سهلة لكل دخيل على الإسلام ... فحسبنا الله ونعم الوكيل .




مع وافر التحية

يقول النمر العربي :
اخواني بما اني رجل حيادي لااكتب في اية

وسيله من وسائلنا الاعلاميه بل قاريء جيد احرص على قراءة

الصحف بدون مقابل ( كلاام الاخ النمر العربي)

اعتبر ان قراءتها مضيعة للوقت وهدر

للمال ( النمر العربي )

كلام غريب وعجيب ياخوي النمر 000 صحافتنا بخير وحريصه كل الحرص على الدفاع عن الوطن وابناء الوطن 00 ولم تتأخر يوما عن ركب الصحف الاخرى العربية والعالمية 00

وقال رهف :
تعلم ونعلم أن الصحافة ليست إلا واجهة إعلامية شأنها شأن وسائل الاعلام الاخرى كالقنوات الفضائية والراديو وغيرها من وسائل الإعلام وفي واقع الامر فهي تتحمل مسئولية ثقافية كبرى على المستوى العالمي والمحلي في أمرين

وقالت :
ننكر أبداً ان الصحافة أو العمل في المجال الصحفي في واقعنا اليوم ليس إلا مسمى وظيفي لكل من يستطيع تركيب جملة مفيدة أو غير مفيدة يكسب بها مبلغاً مادياً في نهاية كل شهر أو على كل مقال يسطره طالما أنه يوافق توجه القائمين على الصحافة ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية ...

وقالت وهذا اتهام خطير :
أخي الكريم إن الكتابة الصحفية أمانة ضائعة لم تجد من ينصفها عندما داهمنا خطر الثقافة الغربية واصبح معظم كتابنا عملاء000

وتصف الصحافة والصحفي بهذا الوصف :

أخي الكريم عندما تقوم صحافتنا بدورها في التصدي للهجوم الشرس على ديننا الحنيف من جهة وإيصال تطلعاتنا إلى المسئولين بدون تضليل فإنها في نظري قد قامت بدورها على أكمل وجه ... ولكن .... !!!


للأسف ... " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " .


كلام غريب عجيب 00 تناقض واضح ارجو ان يتسع صدرك اخت رهف لهذه الملاحظات 000


اتمنى ان تعترفي بفضل صحافة وطنك عليك وان تذكري ايجابياتها قبل ان تبحثي عن سلبياتها

الاخ الكريم طالب الذبياني تحية طيبة لك

ربما لا يحق لي ان أتجاوز صاحب الموضوع في التعقيب ولكن استسمحه ذلك ..


كلام غريب عجيب 00 تناقض واضح ارجو ان يتسع صدرك اخت رهف لهذه الملاحظات 000

بداية تأكد ان الرأي الآخر مقبول بما فيه والنقد كذلك طالما أنه يصب في مصلحة الموضوع وسعة الصدر وارده لأن المتوقع إختلاف الرأي بين تأييد ومعارضة وتلك سنة الله في خلقه ...


أخي الكريم لا أرى فيما نسخت من مقاطع أي تناقض .. !!

ولا يوجد إتهامات خطيره بل حقائق مرة ... !!

وليس للصحافة فضل علي بشكل خاص ولا على الوطن بشكل عام ... !!!

والدلائل موجوده !!!

وعن ملاحظاتك :

-----------------------------------

تعلم ونعلم أن الصحافة ليست إلا واجهة إعلامية شأنها شأن وسائل الاعلام الاخرى كالقنوات الفضائية والراديو وغيرها من وسائل الإعلام وفي واقع الامر فهي تتحمل مسئولية ثقافية كبرى على المستوى العالمي والمحلي في أمرين ..

* هذا الدور المناط بالصحافة ومفاد ما كتبت أنها لم تقم بهذا الدور مع أننا نعلق عليها آمالاً كثيرة :

---------------------------------

لا ننكر أبداً ان الصحافة أو العمل في المجال الصحفي في واقعنا اليوم ليس إلا مسمى وظيفي لكل من يستطيع تركيب جملة مفيدة أو غير مفيدة يكسب بها مبلغاً مادياً في نهاية كل شهر أو على كل مقال يسطره طالما أنه يوافق توجه القائمين على الصحافة ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية ...

* وهذا واقع الصحافة والصحفيين وكذلك القائمين عليها :


---------------------------------
أخي الكريم إن الكتابة الصحفية أمانة ضائعة لم تجد من ينصفها عندما داهمنا خطر الثقافة الغربية واصبح معظم كتابنا عملاء000


* لو أردت أن اذكر لك اسماء العلمانيين في كل صحيفة وطنية لفعلت فمنهم من يطالب بتحرير المرأة ومنهم من يطالب بدمج التعليم ومنهم من يطالب بقيادة المرأة ومنهم من يتهجم على العلماء ورجال الدين ومنهم من يدعو إلى الحرية بلغة الغرب ومنهم من يسخر من القاريء بمقالات نتنه .... فهل تعي ذلك ؟؟؟ :
--------------------------------

أخي الكريم عندما تقوم صحافتنا بدورها في التصدي للهجوم الشرس على ديننا الحنيف من جهة وإيصال تطلعاتنا إلى المسئولين بدون تضليل فإنها في نظري قد قامت بدورها على أكمل وجه ... ولكن .... !!!

* أمنية ليتها تتحقق في صحافتنا ولكن للأسف :
--------------------------------

اتمنى ان تعترفي بفضل صحافة وطنك عليك وان تذكري ايجابياتها قبل ان تبحثي عن سلبياتها ..


* عن أي ايجابيات تتحدث ؟؟؟

* إن استطعت أن تكتب شكوى خاصة تريد إيصالها للمسئولين دون قيود حينها فقط اعترف لك ان الصحافة لها فضل كبير ( تجربة خاصة ) .


--------------------------------

ارجع لهذا الإستثناء في ردي السابق :

القائمين على الصحافة بكل أسف ( ليس الجميع ولكن الأغلبية )

--------------------------------


مع وافر التحية والتقدير

قالت :
كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث 00

هل خذا التشبيه ينطبق على الصحافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصحافة قامت بما يجب عليها اكمل وجه 00 ودافعت عن حياض الوطن 00فالحرب ليست حربا بالاسلحة فقط 00 ليست بالصواريخ والطائرات والمدافع فقط بل الحرب الكلامية امر واخطر من اي حرب وصحافتنا 00 تقوم بدورها في هذا الجانب 00

انت تطبقين المقولة ( ان لم تكن معي فانت ضدي )
فان لم تخدم شخصك الصحافة نعتيها بالوصف الذي اسلفت 00

اتمنى من الجميع ان يعو دور الصحافة ورسالتها ياشباب 00 قبل ان يصدر عليها الاحكام الواهية البعيدة عن الواقع 00

ان القائمين على الصحافة نزهاء وعقلاء يعون دور الصحافة جيداً 000

الأخ الكريم طالب الذبياني


ربما تعترض لمجرد الإعتراض فلم تورد ما يدعم ولم تناقش بموضوعية ولم تحاور فقط اتبعت اسلوب النسخ وعلقت على ذلك بانه يوجد تناقض دون ان تبدي وجه التناقض الذي لم اجده ابداً ومع ذلك فقد حاولت ان اوضح ما اعتقدت انه التبس عليك .. !


اخي الكريم عندما اتحدث عن الصحافة فأنا لا اتحدث عن موقف شخصي يدعم " إن لم تكن معي فأنت ضدي " وما اوردته هنا ليس إلا شاهداً فقط ولكن الحديث عن الصحافة هو حديث عام وهو الأهم ودورها الأعظم هو الدفاع عن الإسلام وعن الوطن وما أرى الصحافة إلا عاجزة في هذا الإتجاه وهذا ينطبق على الإعلام بأكمله وليست الصحافة وحسب بل انها تمهد لهم الطريق عبر قنواتها المختلفة وتبني بعض الأفكار الهدامة للقيم والمباديء معتمدة في ذلك على جهل القراء وسذاجتهم .


أخي الكريم ارجو ان تكون أكثر جرأة وصراحة وموضوعية وإن لم يكن فلا تنتظر مني ترديد ما ذكرت سابقاً لأن الموضوع في نظري مكتمل وواضح .




لك مني وافر التحية

السلام عليكم

حتى لايقال عني باني اسرفت في ذم صحافتنا ورجالها

ساوضح للقراء الاعزاء ان هناك بعض اصحاب الاقلام الجافة

على الحقيقه وبعض الاقلام السائلة في سبيل المصالح

وهذه الاقلام جميعها اقلام تتلون كجلد الحرباء التي ما ان

تصعد على شجرة ما او تمشي على ارض ما مهما كان

لون هذا المكان فان الحرباء تنقلب على نفس لونه مخفية

الشكل القبيح لهذه الحرباء (الصحافة وبعض كتابها مع يقيني

ان كلمة البعض تعني الاغلبيه ) تحت ضل من ضلال هذه

الالوان المموهه للاسف , ولاكن قبل ان استرسل في تحليلي

هذا اود ان اشكر كلا من الاخت رهف والاخ طالب الذبياني على

تفاعلهم مع موضوعي هذا الذي لاانشد منه الا ان ارى الاقلام

الصحفية وقد ارتدت ثياب الموضوعية والمصداقيه بعيدا عن

الاهواء والمصالح الشخصيه لكل صحفي او صحيفه او مجلة .

اخواتي واخواني من قراء وكتاب ان الحقيقة عندما تحكى او

تكتب يكون الاستماع اليها صعبا ومؤلما وخاصة من تنطبق عليهم

هذه الحقائق المره ولاكنه للاسف الواقع المرير للاقلام الجافة

والسائلة لابد ان يحكى والا سوف تكون رسائل بعض الصحفيين

ومقالاتهم عبئا على القراء بل ستكون هراء ونكات يتملق بها

بعض الصحفيون على المتلقي وفي اغلب الاوقات تكون مجرد

تهريج لااكثر وارغاءات صحفيه لاهم لها سوى الضحك كما يقال

على الذقون واملاء للفراغات في هذه الصحف والمجلات وشعارات

تبحث عن الكسب المادي السريع عبر كتابات لاموضوعيه بل

اغراءات لجذب وشد انتباه القاريء المسكين عبر عناوين رنانه

قويه الهدف منها مصلحة شخصية لاحد اصحاب المصانع او الهدف

منها ترويج افكار معينه شاذه عن طريق الترغيب فيها وجذب

الناس اليها والمهم لهذه الاقلام اولا واخيرا المصالح الشخصيه

سواء كانت ماديه او غير ماديه والمهم فيها انه لايوجد للامانة

او الاخلاص مكان فيها , ايها الاحباب ان الفكر المثقف والواعي

والفكر الامين والفكر المخلص هو ان تصلح الخلل الموجود فعليا

في مجتمعك وان تتحرى عن الاخطاء وتضع الحلول المناسبة لها

لا ان تدور حول نفسك في حلقة مفرغه لانهاية لها وفوق كل

ماتسمعه من انتقاد حول طريقتك واسلوبك في كتابتك الصحفيه

تجعله تهجما شخصيا وانتقادا لاموضوعي وتعديا على حقوقك

ومكانتك الصحفيه , لا ليس من المعقول ان تعتقد هذا لانك اذا

اعتقدت هذا عندئذ تصبح صحافيا جاهلا لايحتمل النقد ولايقبل

النصح ولا يمكن الوثوق به او الوثوق بكتاباته او بقلمه او بمعتقده

الصحفي , اخواني ان تقدم شعبنا لن ياتي الا عندما نرى صحافتنا

تكتب ماتراه عيونها وتترجم مايحس به ابناء الوطن جميعا من هموم

الماضي والحاضر والمستقبل وما يؤرقنا صغيرا وكبيرا عاطلا كان ام

موظفا اميرا كان ام خادما والصحافة هي الامل المشرق في

عيوننا بعد الله سبحانه وهي الواجهة الحضارية للشعوب ويعلم الله

اننا نحب كل حبة من تراب هذه الارض المباركة ونحب جميع اهلها

سواء كانوا في الشرق ام الغرب او في الشمال ام في الجنوب ملوكا

وامراء ومواطنين فالكل واحد صغيرا كان ام كبيرا ونحن لدينا اعظم

الاديان والامم ومما لاشك فيه ان هذه الهبات العظيمه التي لاتعد

ولاتحصى من الله عز وجل يجب علينا صيانتها والاهتمام بها ,وهذه

الهبات والقيم لاينكرها احد الا ان يكون كاذبا او منافقا حاسدا لنا

واغلب هذه الفئة الحاسده هم من غير ابنائنا ومواطنينا فنحن نرى

القذف والتهم تكال لنا عبر وسائلهم والاسباب معروفه لانريد ان

نفسرها لانا نعرف ماهي ومن ورائها ولاكن للاسف نرى صحافتنا

صامتة متذللة لهؤلاء في اغلب الاحيان للاسف وانا ادعوا صحافتنا

واقلامنا المخلصة ان تتصدى لهؤلاء ولوسائل اعلامهم لكي نستطيع

ان نقول لهم اخرسوا وان نحاربهم بشده فبث الفتنة لايخرسها الا

الايمان الصادق والحكمة البالغة والعمل الدؤوب والمستمر ولنضع

ايدينا جميعا ونتكاتف لرفع كلمتنا ولرد كيدهم في نحورهم فوطننا

ومملكتنا ستستمر رغما عن انوفهم وعن اقلامهم الكاذبة المخادعه.

ومن هذه المنطلقات والشواهد الحضارية العظيمه يجب ان نرى

ابناء وطننا يدا بيد تبني المستقبل الواعد وتكتب بالاقلام النظيفة

الكريمة والعزيزة صفحات يسطرها التاريخ لنا في حاضرنا ومستقبلنا

فالهدف هو الرقي والتقدم والنجاح لانها اشياء ستدوم لنا ولابنائنا

ونقول لكل قلم يسعى للمال او الشهرة قل خيرا او اصمت .

...........................

الاخت رهف مما لاشك فيه انك قد قلتي كلاما بليغا ومفيدا

وبصفتك محاورة متمكنه فساجعل الحوار لك منذ الان للموضوع

الذي يشغلني وهو صحافتنا الى اين والى متى سيستمر

بها هذا الحال , وهموم المخلصين واحده فالى الامام دائما.


....................


الاخ طالب الذبياني حقيقة انا لم اتهمك شخصيا ولاكن هناك

اقلام تحارب الوطن لاهداف معينه قد تكون ماديه او للشهرة

فقط , اتمنى ان لاتكون احد تلك الاقلام اذا كنت صحفيا ولتراعي

امانتك الصحافيه وهي ان تضع امامك مراقبة الله في كل شيء

وان تكتب بما يمليه عليك ضميرك وبما يفيد مجتمعك ووطنك

وان تبتعد عن المصلحة الشخصيه لان الله عز وجل يراقبك

في كل شيء انت ومن معك من رجال الصحافة جميعا فمنكم

يبدأ البناء للمستقبل ومنكم تبدأ الكوارث والفتن .

الاخ الفاضل النمر العربي :

من الصعب جداً الرقي الى مستوى فكر الكاتب ، لذلك أقول ( إذا حضر الماء بطل التيمم ) وما كتبته كان مجرد محاولة يائسة لإثبات وجه الخلل في صحافتنا ولكن ...........

لقد اسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي



مع وافر التحية

اخي النمر العربي
ارجو الا تذهب بعيداً فالدنيا لازالت بخير 00 وصحافتنا بخير 00 اتمنى منك اخي ان تبحث وتنقب عن الايجابيات كبحثك وتنقيبك عن السلبيات ولتعلم ان الصحافة بوجود الشرفاء واصحاب العقول المستنيرة بنور الاسلام وهم بحمد الله تزفهم اليك صحافتنا كل اليوم بافكارهم واطروحاتهم 00 لتعلم انها منبر من منابر الدفاع عن الوطن 00

الاخت رهف ارجو ان تقفي مع نفسك قليلاً فرب كلمة قالت لصاحبها دعني 000

الأخ الذبياني نعم النصيحة إذ نصحت " رب كلمة قالت لصاحبتها دعني " ...



* غالباً الحق يزعل ، والصراحة هجوم وتحدي ، والمجاملة تأييد ودعم ، والنفاق مهارة اجتماعية ، والسكوت عن الحق ميزة .... وغيرها كثير .



لقد راجعت نفسي كثيراً وعدت الى الصحف وقلبتها كثيراً وتصفحتها وحفظتها عن ظهر قلب وتابعت إعلامنا المجيد فلم أجد سوى ذلك الموجه الذي يجهل حقيقته كثير من الناس ... للأسف !


* بعد ان كتبت ما يمليه فهمي ووضحت ما ترفضه فطرتي سألتزم الصمت وحسبي لأنها قالت ( دعيني ) فلا فائدة من الحديث عني وكأنما تقول انك تسيرين عكس تيار العولمة والطريق طويل ... !!!





مع وافر التقدير