Unconfigured Ad Widget

Collapse

يقظة السلف

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    يقظة السلف

    قال ابن القيم رحمه الله :
    ==============
    ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ... ونحن جمعنا بين التقصير بل بين التفريط والأمن ."
    هكذا يقول ابن القيم الإمام الزاهد العابد الورع .... فماذا أقول أنا وأنت ؟

    وقال خليد المصري :
    ============
    كلنا قد أيقن بالموت , وما نرى مستعدا , وكلنا قد أيقن بالجنة , وما نرى لها عاملا . وكلنا قد أيقن بالنار وما نرى لها خائفا . فعلام تفرحون ؟ وما عسيتم تنتظرون ؟ أما الموت فهو أول وارد عليكم من الله عز وجل بخير أو شر فيا إخوتاه ! سيروا إلى ربكم سيرا جميلا .

    وقال خويل بن محمد : -
    ============
    " كأن خويلا قد أوقف للحساب فقيل له :- يا خويل بن محمد ! قد عمرناك ستين سنة فما صنعتَ فيها ؟ فجمعت نوم ستين سبة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري نوم . وجمعت ساعات أكلي . فإذا قطعة من عمري قد ذهبت في الأكل .وجمعت ساعات وضوئي فإذا قطعة من عمري قد ذهبت فيها .
    ثم نظرت في صلاتي فإذا صلاة منقوصة , وصوم متمزق . فما هو إلا عفو الله تعالى أو الهلكة "

    وقال بعض السلف :-
    ==========
    ما نمتُ نوماً قط فحدثت نفسي أني أستيقظ منه .
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    #2
    الله أكبر ما أعظم ذاك الجيل بخوفه من الله وبعملهم الخالص لوجهه الكريم وبمحاسبتهم أنفسهم .

    فمن هو ابن القيم الجوزية هو الإمام المحقق الحافظ الأصولي الفقيه النحوي شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي المشهور بـ ابن القيم الجوزية ولد في بيت علم وفضل في السابع من صفر سنة 691هـ في قرية زرع من قرى حوران جنوب شرقي دمشق وقد تحول إلى دمشق وتتلمذ لطائفة من علمائها فأخذ عن أبيه علمالفرائض وسمع الحديث من الشهاب النابلسي والقاضي تقي الدين بن شهاب وأبي بكر بن الدائم وعيسى المطعم وإسماعيل بن مكتوم وفاطمةبنت جوهر وغيرهم وأخذ العربية عن ابن أبي الفتح البعلي والشيخ مجد الدين التونسي وتلقى الأصول على يد الشيخ صفي الدين الهندي وابن تيمية والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني وقد لازم شيخ الإسلام ابن تيمية ملازمة تامة منذ عودته من مصر سنة 712هـ إلى وفاته سنة 728هـ واستفاد منه الكثير ومن مؤلفاته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد وغيرها من المؤلفات التي بلغت نيفاً وستين كتاباً في مختلف العلوم توفي رحمه الله ليلة الخميس في الثالث والعشرين من رجب سنة 751هـ وصلي عليه بجامع دمشق الكبير ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق.


    وفيما يقال عن خويل بن محمد : يقول عنه محمد بن أبي منصور وعلي بن عمر قالا‏:‏ أخبرنا رزق الله وطراد قالا‏:‏ أخبرنا علي بن محمد بن بشران قال‏:‏ اخبرنا ابن صفوان قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن عبيد قال‏:‏ حدثني محمد بن سهيل الأزدي عن الهيثم بن عبيد قال‏:‏ سمعت خويل بن محمد - وكان عابدًا - يقول‏:‏ كأن خويلًا قد وقف للحساب فقيل‏:‏ يا خويل قد عمرناك ستين سنة فما صنعت فيها فجمع نوم ستين سنة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري قد ذهبت في نوم وجمعت ساعات أكلي فإذا قطعة من عمري قد ذهبت في الأكل ثم جمعت ساعات وضوئي فإذا قطعة من عمري ذهبت فيه ثم نظرت في صلاتي فإذا صلاة منقوصة وصوم مخرق فما هو إلا عفو الله أو الهلكة‏.



    بارك الله فيك اخي عبدالله ورزقنا الله واياك البر والتقوى وجعلنا ممن يستمع القول ويتبع أحسنه

    تعليق

    • عبدالله الزهراني
      إداري ومؤسس
      • Dec 2000
      • 1542

      #3
      أخي الحبيب .
      أبا عبد الله :-
      أنار الله بصرك وبصيرتك ..

      وحفظك الله .. وسدد سهامك .

      لقد زتنا بصيرة بمعرفة الأعلام الأماجد .

      فلك من الله كل الأجر والمثوبة .

      تعليق

      • ALshanfarh
        عضو
        • Apr 2007
        • 81

        #4

        يقظة السلف *
        قال ابن القيم رحمه الله : (( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .. ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريط والأمن )).
        هكذا يقول ابن القيم الإمام الزاهد العابد الورع .. فماذا أقول أنا وأنت ؟!
        * وقال خليد العصري : (( كلنا قد أيقن بالموت ، وما نرى له مستعداً ، وكلنا قد أيقن بالجنة ، وما نرى لها عاملاً ، وكلنا قد أيقن بالنار ، وما نرى منها خائفاً . فعلام تفرحون ؟ وما عسيتم تنتظرون ؟ أما الموت فهو أول وارد عليكم من الله عز وجل بخير أو بشر ؛ فيا إخوتاه ! سيروا إلى ربكم سيراً جميلا ))
        * وكان الحسن يقول : (( التنور يسجر ، والسكين تحد ، والكبش يعلف ، وقال : عجباً لقوم أُمروا بالزاد ، ونودي فيهم بالرحيل ، وحُبس أولهم على آخرهم ، وهم قعود يلعبون )) .
        * وكان رحمه الله يقول : (( رحم الله امرأً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر ، واعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر )) .
        * وقال : (( ابن آدم ، ما أوهنك وما أكثر غفلتك ؛ تعيب الناس بالذنوب وتنساها من نفسك ، ونبصر القذى في عين أخيك ، وتعمى عن الجذع معترضاً في عينك !! ما أقل إنصافك ، وأكثر حيفك )) .
        * وقال : (( إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ، ولا يسعه غير ذلك ، لأنه بين مخافتين ، بين ذنب قد مضى لا يدري ما لله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك )) .
        * وقال أبو عمران الجوني : (( لا يغرنكم من ربكم عز وجل طول النسيئة ، فإن أَخذه أليم شديد ))
        * وقال سفيان بن عيينة : (( كان الرجل من السلف يلقى الرجل من إخوانه فيقول : يا هذا ! إن استطعت ألا تسيء إلى من تحب فافعل . فقال له رجل : وهل يسيء الإنسان إلى من يحب ؟ قال : نعم ؛ نفسك هي أعز الأنفس عليك ، فإذا عصيت الله تعالى فقد أسأت إليها )) .
        * وقال خويل بن محمد : (( كأن خويلاً قد أوقف للحساب فقيل له : ياخويل بن محمد ! قد عمرناك ستين سنة ، فما صنعت فيها ؟ فجمعت نوم ستين سنة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري نوم . وجمعت ساعات أكلي فإذا قطعة منم عمري ذهبت في الأكل ، وجمعت ساعات وضوئي ، فإذا قطعة من عمري قد ذهبت فيها ، قم نظرت في صلاتي ، فإذا صلاة منقوصة ، وصوم متمزق ، فما هو إلا عفو الله تعالى أو الهلكة )) .
        * وقال بعض السلف : (( ما نمت نوماً قط فحدثت نفسي أني استيقظ منه )).

        شكرا لهذا النق الطيب المبارك

        تعليق

        Working...