الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالمحسن
السروي :
ـ " نود مناقشة الحالة بصفة عامة ، قبل أن ندخلها إلى مختبر التحاليل الطبية ، وعلى ضوء ذلك نستطيع الحكم بأن هذا النوع من الزيجات سليم أم لا ".
أبو عبدالمحسن :
لك هذا أخي السروي .. سأعتبر تلك الفتاة كمن حادثتني عبر الهاتف لتطرب أذني شغفاً بصوتها و تعلق فكري هوساً بقربها لأبادرها بالقول :
تعبت من السفر والتسكع في مطارات الإنتظار ،، فهل لي بتأشيرة دخول لعالم هواك وإقامة أبدية لأراضي قلبك ..
السروي :
ـ " أعود لأختلف إلى حد كبير مع كل من يعارض نشوء مثل هذه العلاقة الطيبة ، صحيح أنه قد يكون هناك اندفاعات من قبل شباب طائش ، ولكن نحن هنا نتكلم عن الناضجين فكراً وسناً ، سواء من الرجال أو النساء " .
أبو عبدالمحسن :
علاقة طيبة .. علاقة أكثر نضجاً .. حسناًً أخي السروي .. سأعتبر تلك الفتاة كمن صادفتني على قارعة الطريق بعد أن أخفت وجهها بيديها الصغيرتين لتعلن بعينين ناعستين عن إعجابها بسني وفكري الناضج وكلامي المعسول لأبادرها بالقول أيضاً :
تعبت من السفر والتسكع في مطارات الإنتظار ،، فهل لي بتأشيرة دخول لعالم هواك وإقامة أبدية لأراضي قلبك ..
مرة أخرى سأقول لها ذلك .. أتعرف لماذا ؟
لأن ما بني على خطأ .. فهو خطأ .. مصداقاً لقول الرسول الكريم " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيبطان ثالثهما " ..
السروي :
ـ " هناك من يسعى لاستخراج تصريح زواج من الخارج ، ... ، ثم يأتي كل رسول ومعه لستة مليئة بالأسماء ، ثم يذهب لأفضل عرض .. ، ويتقدم لخطبة الفتاة ومن ثم يتزوجها ، وهو لا يعلم عنها إلا ما أتاه به من أرسلهم ، ........ .
فهذا كيف يستطيع الحكم على هذه الزوجة الأجنبية ، والتي لم يتعرف على تفكيرها ، على مستواها الثقافي ، على كيفية تعاملها المستقبلي معه ؟
أبو عبدالمحسن :
أتفق معك أنها طريقة غير سليمة للزواج وقد ذكرت أخيراً الطريقة الصحيحة " ثم أليس الزواج من بنت بلده بطريقة أفضل وأرقى من تلك ، له مزايا أفضل من تلك التي ذهب لها في دولة أخرى ؟ "
ولكن كيف تعود لتجعل تلك الطريقه الخاطئة هي أساس مقارنتك.. أساس المقارنة بما هو صحيح لا بما هو خطأ .
السروي :
ـ " إذاً لماذا لانستفيد من هذه الخدمة التي بين أيدينا ، ونسخرها في المفيد ؟ "
ـ " لماذا نصر على أن تبقى عقولنا مغلقة أمام كل تطور ، أو تقنية توضع بين أيدينا من شأنها خدمتنا ؟ "
أبو عبدالمحسن :
علامات تعجب كثيرة سأضعها من وضعك لهكذا أسئلة !!!!!!!!!!!!!!
السروي :
ـ " يجب أن نكون أيها الإخوة منطقيين ، نتعامل مع الأمور بأكثر واقعية ، بدلاً من المغالطات التي نعيشها في بعض الأمور التي لو وقعنا فيها ، لكانت نظرتنا فيها مختلفة تماماً والله الموفق . "
أبو عبدالمحسن :
سأكون منطقياً وسأطرح سؤالاً صريحاً :
إلى ماذا تدعوا في مقالك هذا ؟
بكل سراحة ووضوح واقتدار أدار عميد المنتدى أبو عبد المحسن ،،، أحسن الله حاله في الدارين الدنيا والآخره ، آآآمين .
هذا الحوار البناء السليم الجميل فوفى وكفى وأجاد وأفاد ، وأتى على مكامن الجراح فبلسمها بوضوح منهجه ورجاحة عقله وحكمة قوله .
ثم إني أوجه سؤالا ؟ هل إذا أتى إلي ولدي وقال يا أبي تعرفت على (حشاشة جوف الدين) - اسم البنت الحركي في النت - وقالت يا أبي بكل سراحة أنها تحبني وتموت في و أنا أريد الزواج منها فتكفى لا تفشلني مع بنت القبايل والحموله ماهو ردي تجاهه ؟؟؟؟!!!!!! .
ثم نفرض أن هناك من تقدم لخطبة إبنتي ، وطلبت منه مهله لأستقصي أخباره ، فوجدت إبنتي - من ربيتها على الدين والحشمة والخلق الحميد وأحسبها كذلك - تحترق لإستعجال الأمر وتقول أبي العزيز هون عليك فأنا تربية يديك وبنت حموله قد كفيتك عنا البحث والتحري وعرفت عن هذا الشاب كل كبيرة وصغيرة بل وحتى ملبسه ومشربه ومقاس جزمته ومقاس وصناعة ملابسه الداخليه - أكرم الله القاريء الكريم - وذلك عبر الشبكة العنكبوتيه في حوارات ومراسلات تقطر براءة ونقاءا وطهرا ، فما هو ردي وموقفي وموقف كل غيور ؟؟؟!!! .
فهل يرضى أحدنا بهذا لقريبته ، ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .
أخوكم البيرق
وللجميع اعتذاري وشكري ،،،،
السروي :
ـ " نود مناقشة الحالة بصفة عامة ، قبل أن ندخلها إلى مختبر التحاليل الطبية ، وعلى ضوء ذلك نستطيع الحكم بأن هذا النوع من الزيجات سليم أم لا ".
أبو عبدالمحسن :
لك هذا أخي السروي .. سأعتبر تلك الفتاة كمن حادثتني عبر الهاتف لتطرب أذني شغفاً بصوتها و تعلق فكري هوساً بقربها لأبادرها بالقول :
تعبت من السفر والتسكع في مطارات الإنتظار ،، فهل لي بتأشيرة دخول لعالم هواك وإقامة أبدية لأراضي قلبك ..
السروي :
ـ " أعود لأختلف إلى حد كبير مع كل من يعارض نشوء مثل هذه العلاقة الطيبة ، صحيح أنه قد يكون هناك اندفاعات من قبل شباب طائش ، ولكن نحن هنا نتكلم عن الناضجين فكراً وسناً ، سواء من الرجال أو النساء " .
أبو عبدالمحسن :
علاقة طيبة .. علاقة أكثر نضجاً .. حسناًً أخي السروي .. سأعتبر تلك الفتاة كمن صادفتني على قارعة الطريق بعد أن أخفت وجهها بيديها الصغيرتين لتعلن بعينين ناعستين عن إعجابها بسني وفكري الناضج وكلامي المعسول لأبادرها بالقول أيضاً :
تعبت من السفر والتسكع في مطارات الإنتظار ،، فهل لي بتأشيرة دخول لعالم هواك وإقامة أبدية لأراضي قلبك ..
مرة أخرى سأقول لها ذلك .. أتعرف لماذا ؟
لأن ما بني على خطأ .. فهو خطأ .. مصداقاً لقول الرسول الكريم " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيبطان ثالثهما " ..
السروي :
ـ " هناك من يسعى لاستخراج تصريح زواج من الخارج ، ... ، ثم يأتي كل رسول ومعه لستة مليئة بالأسماء ، ثم يذهب لأفضل عرض .. ، ويتقدم لخطبة الفتاة ومن ثم يتزوجها ، وهو لا يعلم عنها إلا ما أتاه به من أرسلهم ، ........ .
فهذا كيف يستطيع الحكم على هذه الزوجة الأجنبية ، والتي لم يتعرف على تفكيرها ، على مستواها الثقافي ، على كيفية تعاملها المستقبلي معه ؟
أبو عبدالمحسن :
أتفق معك أنها طريقة غير سليمة للزواج وقد ذكرت أخيراً الطريقة الصحيحة " ثم أليس الزواج من بنت بلده بطريقة أفضل وأرقى من تلك ، له مزايا أفضل من تلك التي ذهب لها في دولة أخرى ؟ "
ولكن كيف تعود لتجعل تلك الطريقه الخاطئة هي أساس مقارنتك.. أساس المقارنة بما هو صحيح لا بما هو خطأ .
السروي :
ـ " إذاً لماذا لانستفيد من هذه الخدمة التي بين أيدينا ، ونسخرها في المفيد ؟ "
ـ " لماذا نصر على أن تبقى عقولنا مغلقة أمام كل تطور ، أو تقنية توضع بين أيدينا من شأنها خدمتنا ؟ "
أبو عبدالمحسن :
علامات تعجب كثيرة سأضعها من وضعك لهكذا أسئلة !!!!!!!!!!!!!!
السروي :
ـ " يجب أن نكون أيها الإخوة منطقيين ، نتعامل مع الأمور بأكثر واقعية ، بدلاً من المغالطات التي نعيشها في بعض الأمور التي لو وقعنا فيها ، لكانت نظرتنا فيها مختلفة تماماً والله الموفق . "
أبو عبدالمحسن :
سأكون منطقياً وسأطرح سؤالاً صريحاً :
إلى ماذا تدعوا في مقالك هذا ؟
بكل سراحة ووضوح واقتدار أدار عميد المنتدى أبو عبد المحسن ،،، أحسن الله حاله في الدارين الدنيا والآخره ، آآآمين .
هذا الحوار البناء السليم الجميل فوفى وكفى وأجاد وأفاد ، وأتى على مكامن الجراح فبلسمها بوضوح منهجه ورجاحة عقله وحكمة قوله .
ثم إني أوجه سؤالا ؟ هل إذا أتى إلي ولدي وقال يا أبي تعرفت على (حشاشة جوف الدين) - اسم البنت الحركي في النت - وقالت يا أبي بكل سراحة أنها تحبني وتموت في و أنا أريد الزواج منها فتكفى لا تفشلني مع بنت القبايل والحموله ماهو ردي تجاهه ؟؟؟؟!!!!!! .
ثم نفرض أن هناك من تقدم لخطبة إبنتي ، وطلبت منه مهله لأستقصي أخباره ، فوجدت إبنتي - من ربيتها على الدين والحشمة والخلق الحميد وأحسبها كذلك - تحترق لإستعجال الأمر وتقول أبي العزيز هون عليك فأنا تربية يديك وبنت حموله قد كفيتك عنا البحث والتحري وعرفت عن هذا الشاب كل كبيرة وصغيرة بل وحتى ملبسه ومشربه ومقاس جزمته ومقاس وصناعة ملابسه الداخليه - أكرم الله القاريء الكريم - وذلك عبر الشبكة العنكبوتيه في حوارات ومراسلات تقطر براءة ونقاءا وطهرا ، فما هو ردي وموقفي وموقف كل غيور ؟؟؟!!! .
فهل يرضى أحدنا بهذا لقريبته ، ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .
أخوكم البيرق
وللجميع اعتذاري وشكري ،،،،
تعليق