بسم الله الرحمن الرحيم
ما إن يترعرع وينشأ ناشىء الفتيان فينا حتى ويلتحق بالمدارس النضاميه ، ليؤمن لنفسه لقمة عيش كريمة وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
فينتقل من مرحلة لأخرى يتعلم ويترعرع على العلم وأنواع المعارف .
وما أن يكمل سن البلوغ حتى ويعلم أن ورائه أمر جلل لابد أن يعد له العده ألا وهو الزواج ، فتبدأ رحلة الشقاء والإشتياق ، الشقاء في تكوين النفس والإعتمادعلى الذات ... والإشتياق إلى تلك الإنسانة الجوهرة المصونه والدرة الغالية إلى من بذل كله وجله ونفسه وروحه للوصول إلى حورية الدنيا ليعف نفسه ويكرم نسله ويرفع ذكره .
فتكون تلك اللحظات الحاسمات في تاريخ حياته ألا وهي لحظات التخرج ليخرج عضوا فاعلا بناءا في مجتمعه ، فتعم الفرحة صدره وتغمر البهجة روحه ثم يبداء في البحث عن وضيفة مرموقة ذات منصب وجاه وعائد مادي محترم يكفل له لقمة عيش كريمة بإذن ربه .
ثم تأتي لحظات العمر الغالية التي لا تعادلها لحظه ، وعندما يبداء في حسابات ذلك الحلم الذي طال إنتظاره وحان تحقيقه ، يصطدم بعادات وتقاليد المجتمع التي ما أنزل الله بها من سلطان فيرى أن عليه أن يمهر الفتاه بمبلغ وقدره وأن يعد له سكن ومأوى ويؤثثه بقدر من المال غير يسير وصالة أفراح ومباهات أهل وجيران ، وكسوة قريب وعاني ، وكسوة أم زوجة وإهداء لأخوات - هذا إن لم يكن هناك إلتزامات مادية متراكمة من قبل والده عليه الفزعة والنجده .
فهل ياترى تبقى الرغبة كما كانت وهل يبقى الحلم منشودا كما كان .
إرتباطات إجتماعية باهضة مكلفة ضحيتها كل شاب وفتاة ينشدان العفة والطهر .
ثم نأتي ونتبجح في مجالسنا وننقد سلوك شباب وفتيات عصرنا ونحن سبب مباشر أو غير مباشر في دمار النشء وإفساده وإجباره على البحث عن ملتويات الطرق ومتاهات الدهاليز ، وهنا لا أعذر من تنكب عن الطريق وغاص في أوحال الرذيله فإن له رب يحاسبه ويجازيه ولكننا في الذنب سواء .
عندما يكون الشاب ذا دين ومشهود له بالخير وذا وضيفة إجتماعية محترمة ونسب كريم ، فلماذا التعقيد من أولياء الأمور ثم بعد سنوات معدودة نجد من يتباكا على العنوسة .
إني أطرح هذا الأمر وأنا أتجرع مرارته وغصصه ، ولكن بعد عمر طويل سأكون بأذن الله أبا فهل أرتضي لبناتي وأبنائي ماعانيته وتجرعت غصصه .
ثم أقول لكل عادل هل من نضرة مراجعة ،،، وما رأيك في الحاصل ،،، وما موقفك عندما تكون ولي أمر . بكل صراحة لنبداء النقاش والمصارحة والمكاشفه .
أخوكم البيرق
ما إن يترعرع وينشأ ناشىء الفتيان فينا حتى ويلتحق بالمدارس النضاميه ، ليؤمن لنفسه لقمة عيش كريمة وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
فينتقل من مرحلة لأخرى يتعلم ويترعرع على العلم وأنواع المعارف .
وما أن يكمل سن البلوغ حتى ويعلم أن ورائه أمر جلل لابد أن يعد له العده ألا وهو الزواج ، فتبدأ رحلة الشقاء والإشتياق ، الشقاء في تكوين النفس والإعتمادعلى الذات ... والإشتياق إلى تلك الإنسانة الجوهرة المصونه والدرة الغالية إلى من بذل كله وجله ونفسه وروحه للوصول إلى حورية الدنيا ليعف نفسه ويكرم نسله ويرفع ذكره .
فتكون تلك اللحظات الحاسمات في تاريخ حياته ألا وهي لحظات التخرج ليخرج عضوا فاعلا بناءا في مجتمعه ، فتعم الفرحة صدره وتغمر البهجة روحه ثم يبداء في البحث عن وضيفة مرموقة ذات منصب وجاه وعائد مادي محترم يكفل له لقمة عيش كريمة بإذن ربه .
ثم تأتي لحظات العمر الغالية التي لا تعادلها لحظه ، وعندما يبداء في حسابات ذلك الحلم الذي طال إنتظاره وحان تحقيقه ، يصطدم بعادات وتقاليد المجتمع التي ما أنزل الله بها من سلطان فيرى أن عليه أن يمهر الفتاه بمبلغ وقدره وأن يعد له سكن ومأوى ويؤثثه بقدر من المال غير يسير وصالة أفراح ومباهات أهل وجيران ، وكسوة قريب وعاني ، وكسوة أم زوجة وإهداء لأخوات - هذا إن لم يكن هناك إلتزامات مادية متراكمة من قبل والده عليه الفزعة والنجده .
فهل ياترى تبقى الرغبة كما كانت وهل يبقى الحلم منشودا كما كان .
إرتباطات إجتماعية باهضة مكلفة ضحيتها كل شاب وفتاة ينشدان العفة والطهر .
ثم نأتي ونتبجح في مجالسنا وننقد سلوك شباب وفتيات عصرنا ونحن سبب مباشر أو غير مباشر في دمار النشء وإفساده وإجباره على البحث عن ملتويات الطرق ومتاهات الدهاليز ، وهنا لا أعذر من تنكب عن الطريق وغاص في أوحال الرذيله فإن له رب يحاسبه ويجازيه ولكننا في الذنب سواء .
عندما يكون الشاب ذا دين ومشهود له بالخير وذا وضيفة إجتماعية محترمة ونسب كريم ، فلماذا التعقيد من أولياء الأمور ثم بعد سنوات معدودة نجد من يتباكا على العنوسة .
إني أطرح هذا الأمر وأنا أتجرع مرارته وغصصه ، ولكن بعد عمر طويل سأكون بأذن الله أبا فهل أرتضي لبناتي وأبنائي ماعانيته وتجرعت غصصه .
ثم أقول لكل عادل هل من نضرة مراجعة ،،، وما رأيك في الحاصل ،،، وما موقفك عندما تكون ولي أمر . بكل صراحة لنبداء النقاش والمصارحة والمكاشفه .
أخوكم البيرق
تعليق